الحساب قادم.. رسائل قوية من حسن نصر الله بعد تفجيرات لبنان

بعد تفجيرات لبنان يلقي الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله أول كلمة بعد موجة التفجيرات الإسرائيلية لـ “بيجر” الحزب وحول آخر التطورات في المنطقة.

وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمة نصرالله:

الشكر للحكومة اللبنانية ولوزارة الصحة وكل الكوادر الصحية والطبية لاهتمامهم بسبب حجم الاصابات الكبير بالعيون وما شهدناه هو تعاطي ايجابي وجدي ويشكرون عليها.
ما حصل من عملية تبرع بالدم قيل إنه أكبر عملية في تاريخ لبنان.
من بركات هذه الدماء اننا شهدنا في لبنان ملحمة إنسانية وأخلاقية لم نشهدها منذ زمن طويل.
الشكر للعراق وإيران وسوريا ولكل الدول التي اتصلت بالحكومة اللبنانية وأعربت عن استعداداتها للدعم ولكل دولة نددت بالذي حصل.
الثلاثاء تم استهداف من قبل الإسرائيلي الاف أجهزة البيجر والعدو تجاوز كل الضوابط والأخلاق في هذه العملية.
العدو استخدم وسيلة مدنية مستعملة لدى شرائح كبيرة في المجتمع وعاود ذلك يوم الاربعاء بتفجير أجهزة لاسلكية دون اكتراثه من يحمله وبنتيجة هذا العدوان ارتقى عشرات الشهداء من أطفال ونساء ومدنيين.
عدد الضحايا كبير جدا وسيظهر مع الوقت.
سنتبنى مصطلح مجزرتي الثلاثاء والأربعاء.
يمكن أن نطلق على ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء أنه إعلان حرب.
بعض التفجيرات حدثت في مستشفيات وأسواق وطرقات عامة وبيوت والمواقع التي فيها أساسا مدنيون.
العدو يفترض أن أجهزة “البيجر” التي يتجاوز عددها 4 آلاف جهاز موزعة على الأخوة والأخوات في “حزب الله” وهو بذلك كان يتعمد قتل 4 آلاف إنسان في دقيقة واحدة.
في اليوم الثاني كان نية العدو قتل الآلاف كذلك أي أنه على مدى يومين كان العدو يريد أن يقتل ما لا يقل عن 5 الآف في دقيقتين.
الملف قيد التحقيق والمتابعة الدقيقة من الشركة التي صنعت وباعت، أي من المنتج إلى المستهلك.
شكلنا لجان تحقيق داخلية متعددة وندرس كل السيناريوهات والفرضيات والاحتمالات ووصلنا إلى نتيجة شبه قطعية بشأن ملابسات التفجيرات ولكن ننتظر التأكد منها.
تلقينا ضربة قوية وقاسية ونعرف أن عدونا لديه تفوق تكنولوجيا وعسكريا خاصه وأن أمريكا وأوروبا معه.
لا شكّ أننا تعرضنا لضربة كبيرة أمنيا وإنسانيا وغير مسبوقة في تاريخ المقاومة في لبنان وكذلك غير مسبوقة على مستوى لبنان والصراع مع العدو الصهيوني.
يوم لنا من عدونا ويوم لعدونا منا .. واليومن الماضيان كان ثقيلين وامتحانا كبيرا سنتمكن من تجاوزه بشموخ.
المهم ألا تسقطنا هذه الضربة الكبيرة وهي لن تسقطنا.
سنصبح أشد صلابة وعزما وعودا وقدرة على تجاوز كل المخاطر.
عندما يقول العدو أن ما يجري في الشمال هو أول هزيمة تاريخية لإسرائيل فإن ذلك هو دليل آخر على فعالية جبهتنا.
ونائب رئيس أركان سابق إسرائيلي وصف ما يجري في الشمال بأنه هزيمة تاريخية لإسرائيل
كل القوات التي دفع بها العدو إلى الشمال تؤكد مواجهته تهديدا حقيقيا على هذه الجبهة.
جبهتنا هي من أهم أوراق التفاوض التي تمتلكها المقاومة الفلسطينية من أجل وقف العدوان على غزة.
العدو اعترف بخسارة الشمال ما اضطر نتنياهو وغالانت إلى إيجاد حل لهذه الجبهة التي تعتبر إحدى أهم جبهات الاستنزاف.
وصلتنا يوم الثلاثاء رسائل عبر قنوات رسمية وغير رسمية هو وقف دعم غزة وإطلاق النار من الجنوب.
الهدف مما حصل يومي الثلاثاء والأربعاء هو فصل الجبهة اللبنانية عن غزة، والجواب: نقول لنتنياهو وغالانت ولحكومة وجيش العدو:جبهة لبنان لن تتوقف إلا اذا توقفت الحرب على غزة.
أيا تكن العواقب وايا يكن الأفق التي ستذهب إليه المنطقة، “حزب الله” لن يتوقف عن دعم قطاع غزة.
العدو هدف إلى ضرب بيئة المقاومة من خلال هذا التفجير الواسع وعمل على استنزاف هذه البيئة وجعلها تصرخ وتقول لقيادة المقاومة “كفى”، هذا الهدف كذلك سقط يومي الثلاثاء والأربعاء.
العدو كان يريد ضرب نظام القيادة والسيطرة بما يشيع حالة فوضى في بنية المقاومة وهذا لم يحصل لحظة واحدة
لا يمكن أن نخضع لهذه التهديدات والمقاومة في لبنان لن تتوقف عن دعم ومساندة أهل غزة والضفة والمظلومين.
كونوا مطمئنين فبنيتنا قوية وما حصل لن يمس نظام السيطرة والقيادة ولا حضورنا في الجبهات بل سيزيدنا قوة، كونوا على يقين.
الحكومة الإسرائيلية لن تستطيع أن تعيدا مستوطني الشمال إلى الشمال ونحن على تحدي.
السبيل الوحيد لعودة مستوطني الشمال إلى مستوطناتهم هو وقف الحرب على غزة.
نصر الله لنتنياهو: هل يمكنك إعادة النازحين إلى الشمال، ونحن نقبل هذا التحدي وأنتم لن تستطيعوا إعادتهم وافعلوا ما شئتم.
هم يتحدثون عن إقامة حزام أمني داخل الأراضي اللبنانية ونحن نتمنى أن يحاولوا ذلك.
أي دخول للأراضي اللبنانية نعتبره فرصة تاريخية ستكون لها تأثيرات كبرى على المعركة.
ما ستقدمون عليه سيزيد تهجير النازحين من الشمال وسيبعد فرصة إعادتهم.
المقاومة عام 78 وبعدها المقاومة بكل فصائلها عام 82 كان تركيزها على تحرير “الشريط الحدودي”.
محاولة إقامة حزام أمني داخل أراضينا لن يشغل المقاومة هناك بل سيتحول هذا الحزام إلى فخ وجهنم لجيشهم.
ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء سيواجه بقصاص عادل وحساب عسير من حيث يحتسبون ومن حيث لا يحتسبون.
ولأن هذه المعركة الجديدة كانت في أوجه خفية دعوني أغير الأسلوب فلن اتحدث عن زمان ومكان للرد، الحساب عسير وسيأتي.
قيادة العدوّ الحمقاء النرجسية الهوجاء ستودي بهذا الكيان إلى واد سحيق.

بعد تفجيرات لبنان.. حماس تتهم إسرائيل

اتهمت حركة «حماس» إسرائيل بالوقوف وراء انفجارات أجهزة لاسلكية في لبنان، اليوم (الأربعاء)، أسفرت عن 14 قتيلاً، معتبرة أنها «تهدد أمن واستقرار المنطقة».

وصرح عضو المكتب السياسي في الحركة الفلسطينية، عزت الرشق، في بيان: «تتحمل حكومة الاحتلال الفاشية كامل المسؤولية عن تداعيات هذا العدوان المستمر على لبنان»، داعياً المجتمع الدولي «لوضع حدّ لهذا الإرهاب الصهيوني الذي بات يهدّد أمن واستقرار المنطقة».

قُتِل 14 شخصاً وأُصيب أكثر من 450 بجروح، اليوم، في موجة جديدة من الانفجارات طالت أجهزة اتصال لاسلكية في لبنان، وفق أحدث حصيلة أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.

وقال مصدر أمني لوكالة «رويترز» إن أجهزة اتصال يستخدمها «حزب الله» انفجرت في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية، مشيراً إلى أن أجهزة الاتصالات التي انفجرت في لبنان اليوم هي أجهزة لاسلكية محمولة ومختلفة عن أجهزة «البيجر» التي انفجرت أمس.

عاجل: موجة انفجارات جديدة تضرب لبنان

في موجة ثانية من التفجيرات، شهدت عدة مناطق في لبنان من الضاحية الجنوبية لبيروت إلى الجنوب مرورا بالبقاع (شرق البلاد)هجمات مريبة وغير معروفة المصدر.
في حين أفادت مصادر العربية/الحدث أن الانفجارات تزامنت اليوم الأربعاء مع تشييع عناصر من حزب الله قضوا أمس في الهجوم المتزامن الذي طال أجهزة نداء لاسلكية (بيجر) يستعملها مقاتلو الحزب.

 

 

سيارات ودراجات نارية
كما أشارت إلى انفجار أجهزة اتصالات في بعض المنازل، وأجهزة لاسلكية في السيارات وعلى بعض الدراجات النارية، تشبه إلى حد ما موجة التفجيرات التي وقعت الثلاثاء.
كذلك سجل انفجار خلال تشييع نجل النائب عن حزب الله علي عمار في الضاحية الجنوبية لبيروت، وسط هلع المشييعين، وفق ما أظهرت مقاطع متداولة.
مختلفة عن “البيجر”
هذا وأكد مصدر مقرب من حزب الله انفجار عدد من أجهزة الاتصال اللاسلكية في الضاحية التي تعد معقل حزب الله، حسب ما نقلت رويترز

 

 

وأشار هاشم صفي الدين القيادي في الحزب “أنهم يواجهون مرحلة جديدة” من التفجيرات”.
بدوره، أوضح مصدر أمني أن أجهزة الاتصالات التي انفجرت هي أجهزة لاسلكي محمولة ومختلفة عن “البيجر”.
كما أضاف أن حزب الله اشترى أجهزة اللاسلكي المحمولة هذه قبل 5 أشهر بالتزامن مع شرائه أجهزة البيجر تقريباً.

 

 

إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة أن إسرائيل فجرت آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكي (وأجهزة الراديو) التي يستخدمها عناصر حزب الله في موجة ثانية من عمليتها الاستخباراتية، حسب ما نقل موقع أكسيوس.

تركيا تكشف تفاصيل جديدة حول تفجيرات لبنان

 

تحدث وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلو عن فرضيتين لانفجار أجهزة البيجر يوم أمس في لبنان، مؤكدا عدم وجود أي خطر لها في تركيا، حيث يكاد استخدامها معدوما.

 

وأضاف لوكالة أنباء “الأناضول”: “يمكن مراقبة أجهزة الاتصالات المحمولة باستخدام تقنيات وأنظمة معينة، وبعض المنظمات تفضل استخدام أجهزة “البيجر” من أجل تجنب تلك المراقبة”.

 

 

 

وتابع: “لدينا معلومات وتقديرات بأن “حزب الله” يستخدم هذه الأجهزة لتجنب ملاحقة عناصره. إنه حدث كبير أن يتم تفجير العديد من الأجهزة في نفس الوقت”.

وأردف: “التقينا بخبراء الأمن السيبراني حول هذه القضية لفهم المشكلة وتحديد ماهية هذه الأجهزة، وهناك سيناريوهان. أحدهما هو أن “حزب الله” معروف باستخدامه لهذه الأجهزة وإسرائيل تعلم ذلك وعند شراء تلك الأجهزة ربما قامت إسرائيل بزرع متفجرات بداخلها”.

واستطرد: “الاحتمال الثاني هو أن تنفجر البطاريات نتيجة ماس كهربائي وتسخينها بواسطة بعض الإشارات، وقد رأينا في الماضي انفجار بطاريات الهواتف المحمولة في محلات تصليح الهواتف أو في جيوب الناس، ويبدو لي أن الاحتمال الأول أقوى قليلا بخصوص ما حدث في لبنان”.

Exit mobile version