أصدر مكتب زعيم “الفتح” العراقي هادي العامري، اليوم الثلاثاء، توضيحا بشأن تصريحات الموسوي٫ مؤكدا أنها لا تمثل وجهة نظر التحالف كما أنها لا تعبر عن موقف “الإطار التنسيقي” لتشكيل الحكومة القادمة.
وكان الموسوي قد أطلق تهديدات مباشر للحزبين الكردي والسني من خلال استضافته على قناة الـutv في برنامج “مع الملا طلال“٫ أثناء الحديث عن شكل التفاهمات السياسية بين القوى السياسية حول تشكيل الحكومة القادمة بعد استقالة “الكتلة الصدرية“٫ التكتل النيابي الأكبر في البرلمان العراقي وحليف الحزبين الكردي والسني.وكان النائب السابق عن تحالف “الفتح” حامد الموسوي، قد هاجم الحزب “الديمقراطي الكردستاني” وتحالف “السيادة” الجامع لمعظم القوى السنية، يوم أمس الاثنين٫
محاولة ابتزاز
وفي رد على تصريح لعضو في الحزب الديمقراطي عبر من خلاله على أن التحالف الثلاثي٫ بإشارة إلى تحالف الدميقراطي والسيادة مع التيار الصدري “ما زال قائما“٫ وهو ما اعتبره الموسوي عضو تحالف الفتح محاولة لابتزاز “الإطار” (تحالفا يضم القوى الشيعية المقربة من إيران٫ إلى جانب حزب الاتحاد الوطني الكردستاني و17 نائبا سنيا) من قِبل الحزب الديمقراطي والسيادة.
قال الموسوي أنهم “التحالف الأكبر وعلى مسعود البارزاني زعيم الديمقراطي أن يسمع ذلك“٫ كما أنه يجب المجيء بالديمقراطي للجلوس للتفاهم مع قوى الإطار بشروط الإطار معبرا عن ذلك باللهحة العامية “اسوكهم سوك“٫ بإشارة إلى الديمقراطي والسيادة.
وأضاف: “نحن اليوم 130 نائبا٫ وإذا ما جئنا بالاتحاد الوطني وحزب عزم السني معنا، فلن يبقى في تحالف السيادة سوى رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وكم نائبا آخر معه“، متبجحا بأن ذلك ضرورة٫ وإلا هل تبقى “أربيل وكرا لإسرائيل ويبقى الأتراك يقطعون المياه، ويتوغلون بقواتهم“٫ بإشارة إلى العمليات العسكرية التركية في شمال العراق٫ داخل حدود إقليم كردستان.
وهدد الموسوي في حديثه عن ضرورة مضي التفاهمات به٫ بأن “الوضع تغير الآن٫ وليس كما كان الاتفاق عليه في أربيل عام 2010، إذ أنه وقتها كان شمال العراق وغربه خارج عن سيطرتهم٫ في حين الآن هم يسيطرون على حدود كردستان بتواجد 6 ألوية عسكرية هناك“٫ تلويحا لتواجد قطاعات “الحشد الشعبي” على الحدود مع أربيل.
العامري يعلن البراءة
بدوره٫ قال العامري في بيان اليوم إن “ما صدر عن حامد الموسوي في أحد الحوارات التلفزيونية، لايمثل رأيه أو الإطار التنسيقي٫ أو تحالف الفتح“.
كما أن “اللغة التي تحدث بها الموسوي مرفوضة جملة وتفصيلا٫ لأنها تعكر المناخ السياسي وتخالف المنهج المعتدل الذي يتبناه تحالف الفتح وقيادته“٫ بحسب البيان.
ويستمر المشهد السياسي في العراق في حالة من الغموض٫ لاسيما بعد استقالة الكتلة الصدرية من البرلمان وانسحاب التيار الصدري بقيادة زعيمه مقتدى الصدر من المشهد العام.
موقف الصدر الذي كان يقود التحالف الثلاثي مع الأكراد والسنة٫ ويدعو إلى تشكيل حكومة “أغلبية وطنية” تشترك فيها القوى الفائزة بالانتخابات التشريعية٫ وتتبنى القوى الخاسرة مشروع المعارضة النيابية٫ جاء بعد أن وقفت قوى الإطار الخاسرة في الانتخابات بوجه مشروع الأغلبية واستمرارها في الدعوة إلى حكومة “توافقية” يشترك الجميع فيها٫ وهذا ما لم يقتنع الصدر به منذ أكثر من 8 أشهر على انتهاء الانتخابات.
ذات صلة
وفي رد على تصريح لعضو في الحزب الديمقراطي عبر من خلاله على أن التحالف الثلاثي٫ بإشارة إلى تحالف الدميقراطي والسيادة مع التيار الصدري “ما زال قائما“٫ وهو ما اعتبره الموسوي عضو تحالف الفتح محاولة لابتزاز “الإطار” (تحالفا يضم القوى الشيعية المقربة من إيران٫ إلى جانب حزب الاتحاد الوطني الكردستاني و17 نائبا سنيا) من قِبل الحزب الديمقراطي والسيادة.
قال الموسوي أنهم “التحالف الأكبر وعلى مسعود البارزاني زعيم الديمقراطي أن يسمع ذلك“٫ كما أنه يجب المجيء بالديمقراطي للجلوس للتفاهم مع قوى الإطار بشروط الإطار معبرا عن ذلك باللهحة العامية “اسوكهم سوك“٫ بإشارة إلى الديمقراطي والسيادة.
وأضاف: “نحن اليوم 130 نائبا٫ وإذا ما جئنا بالاتحاد الوطني وحزب عزم السني معنا، فلن يبقى في تحالف السيادة سوى رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وكم نائبا آخر معه“، متبجحا بأن ذلك ضرورة٫ وإلا هل تبقى “أربيل وكرا لإسرائيل ويبقى الأتراك يقطعون المياه، ويتوغلون بقواتهم“٫ بإشارة إلى العمليات العسكرية التركية في شمال العراق٫ داخل حدود إقليم كردستان.
وهدد الموسوي في حديثه عن ضرورة مضي التفاهمات به٫ بأن “الوضع تغير الآن٫ وليس كما كان الاتفاق عليه في أربيل عام 2010، إذ أنه وقتها كان شمال العراق وغربه خارج عن سيطرتهم٫ في حين الآن هم يسيطرون على حدود كردستان بتواجد 6 ألوية عسكرية هناك“٫ تلويحا لتواجد قطاعات “الحشد الشعبي” على الحدود مع أربيل.
بدوره٫ قال العامري في بيان اليوم إن “ما صدر عن حامد الموسوي في أحد الحوارات التلفزيونية، لايمثل رأيه أو الإطار التنسيقي٫ أو تحالف الفتح“.
كما أن “اللغة التي تحدث بها الموسوي مرفوضة جملة وتفصيلا٫ لأنها تعكر المناخ السياسي وتخالف المنهج المعتدل الذي يتبناه تحالف الفتح وقيادته“٫ بحسب البيان.
ويستمر المشهد السياسي في العراق في حالة من الغموض٫ لاسيما بعد استقالة الكتلة الصدرية من البرلمان وانسحاب التيار الصدري بقيادة زعيمه مقتدى الصدر من المشهد العام.
موقف الصدر الذي كان يقود التحالف الثلاثي مع الأكراد والسنة٫ ويدعو إلى تشكيل حكومة “أغلبية وطنية” تشترك فيها القوى الفائزة بالانتخابات التشريعية٫ وتتبنى القوى الخاسرة مشروع المعارضة النيابية٫ جاء بعد أن وقفت قوى الإطار الخاسرة في الانتخابات بوجه مشروع الأغلبية واستمرارها في الدعوة إلى حكومة “توافقية” يشترك الجميع فيها٫ وهذا ما لم يقتنع الصدر به منذ أكثر من 8 أشهر على انتهاء الانتخابات.
https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%a5%d9%82%d9%84%d9%8a%d9%85-%d9%83%d8%b1%d8%af%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86-%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d9%88%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%ac%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a3.html
https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%a3%d9%8a%d9%86-%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d8%aa%d8%b9%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%82%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d8%b1.html