فنان سوري يشعل أزمة بين دمشق وبيروت ..ما القصة

في تصريحات أثارت جدلا واسعا وحربا كلامية، قال الفنان السوري حسام جنيد إن “حذاء سوريا له فضل على عدد من فناني لبنان”، الأمر الذي أغضب الوسط الفني اللبناني، وتفاقم عقب إصدار نقابة محترفي الموسيقى اللبنانية بيانًا شديد اللهجة، طالبت فيه جنيد بالاعتذار،

ويأتي تصريح جنيد ردا على تصريحات للإعلامية اللبنانية “نضال الأحمدية” التي هاجمت الفنانين السوريين وقالت، إن سوريا لم تكن موجودة من قبل. وجدت خلال التقسيم.

وكانت البداية عندما حدث خلاف بين الفنان السوري حسام جنيد وفنانين من لبنان بعد تصريحات أثارها وصف فيها “حذاء سوريا” بأنه له الفضل الكبير على الفنانين اللبنانيين.

وتسبب التصريح الذي عده البعض مسيئا بردود فعل غاضبة في الوسط الفني اللبناني.

وتفاقمت الأزمة بعد إصدار نقابة محترفي الموسيقى اللبنانية بيانًا شديد اللهجة يطالب جنيد بالاعتذار، مهددة باتخاذ إجراءات قانونية ضده.

بداية الأزمة

تعود جذور الخلاف إلى تصريحات الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، التي هاجمت الفن السوري، معتبرة أن العديد من الفنانين السوريين لم يحققوا شهرتهم إلا من خلال لبنان.

وانتقدت الأحمدية أسماء كبيرة في الفن السوري مثل فيروز ونجوى كرم، مشيرة إلى أن نجاحهم جاء نتيجة ارتباطهم بلبنان وليس بسوريا.

تصريحات الأحمدي أثارت جدلًا واسعًا وانتقادات من فنانين سوريين كبار مثل معتصم النهار، وعدنان أبو الشامات، وشكران مرتجى.

تصريحات حسام جنيد 

وردًا على تصريحات نضال الأحمدية، نشر الفنان حسام جنيد مقطع فيديو على حسابه في فيسبوك، دافع فيه عن الفن السوري مهاجمًا فناني لبنان بشكل مباشر.

وأشار جنيد إلى أن سوريا لها فضل على الفنانين اللبنانيين كافة، مؤكدًا أنه سيظل القدوة لهم وأنهم يستمرون في تقليده، مما أثار استياء كبيرًا في الأوساط الفنية اللبنانية.

رد نقابة الموسيقيين اللبنانيين

بدورها، أصدرت نقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان بيانًا يعبر عن رفضها الشديد لتصريحات حسام جنيد.

وطلبت النقابة من جنيد تقديم اعتذار علني للفنانين اللبنانيين، ملوحة بإمكانية اتخاذ إجراءات قانونية ضده إذا لم يمتثل.

ورأت النقابة أن تصريحات جنيد لا تهدف إلا إلى إثارة التوتر وتخريب العلاقات الفنية بين البلدين، مشيرة إلى أن مثل هذه التصريحات تمثل انحدارًا في طريقة التعامل بين زملاء المهنة، كما قد تهدد استمرار إقامة حفلات الفنانين اللبنانيين في سوريا.

Exit mobile version