الوسم: زلزال
زلزال بقوة 6.4 ريختر يضرب القاهرة وبيروت وتل أبيب.. هل بدأ موسم الزلازل بالشرق الأوسط؟
استيقظ سكان العاصمة المصرية القاهرة واللبنانية بيروت والإسرائيلية تل أبيب ومدن أخري داخل الدول الثلاث صباح اليوم الثلاثاء على زلزال وهزة أرضية قوية غير معتادة.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن المعهد القومي للبحوث الفلكية أن سكان القاهرة والإسكندرية والمدن الساحلية، شعروا بالزلزال، نافياً وقوع أي خسائر فى الأرواح أو الممتلكات.
وأشار إلى أن الزلزال بلغت قوته 6.4 على مقياس ريختر، ووقع الساعة 7:32 دقيقة بالتوقيت المحلي.
كما أشار موقع “لبنان 24” إلى أن سكان بيروت والشمال اللبناني شعروا بالهزة الأرضية، التي امتدت لتشمل الساحل السوري.
كما شعر الإسرائيليون بهذه الهزة، خاصة في تل أبيب والقدس.
مواقع التواصل
وعبر مواقع التواصل أكد العديد من المصريين على الأمر عبر مواقع التواصل، متسائلين من شعر بالزلزال. كما أكد بعضهم أن أهالي الجيزة شعروا به أيضا.
في حين أكد سكان من مدينتي الإسكندرية، المطلة على البحر المتوسط، وأسيوط في صعيد مصر أنهم شعروا بمنازلهم تهتز جراء الزلزال.
وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، فإن زلزال بقوة 6 ريختر، وعمق 37.8 كيلو متر، وقع على بعد 149 كيلومتر من سواحل جزيرة كاراباثوس اليونانية بالبحر المتوسط، و208 كيلومتر من جزيرة رودس.
وأكدت وسائل إعلام عربية أن الزلزال شعر بها سكان مصر ولبنان وإسرائيل.
موسم الزلازل
ويأت زلزال اليوم بعد أسبوع من هزة أرضية شعر بها سكان العاصمة المصرية، وعدد من محافظات البلاد بقوة 6.4 درجة بمقياس ريختر وهو ما أثار مخاوف من دخول المنطقة موسم الزلزال أو الحزام الزلزالي النشط.
وبحسب خبراء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية وهو مؤسسة حكومية مصرية تعتبر مصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية السبعة المعروفة على مستوى العالم، لكن بحكم قربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر تتأثر أحيانا ببعض الزلازل متوسطة القوة.
وأكد خبير البحوث الفلكية المصري جاد القاضي أن هناك أحزمة زلازل معروفة عند حدود القارات ومناطق تصادم المحيط الهادي والهندي، لافتا إلى أنه غير متوقع أن تدخل مصر في أحزمة الزلازل.
ونفي القاضي في تصريحات صحفية وجود ما يسمى بموسم الزلازل مؤكدا أنه لا توجد أي تنبؤات أو توقعات بذلك، مشيرا إلى أن الزلزال له توابع ويتم العمل حالياً على رصد توابع الزلزال وهي أقل نسبياً من الزلزال الرئيسي.
وكشف الخبير المصري عن تسجيل زلزال يومياً بقوة 2:5 ريختر لا يشعر بها المواطنون داعيا إلى عدم التدافع والهلع وقت الزلازل.
تحذيرات إسرائيلية
وفى إسرائيل التي شعر قطاع كبير من سكانها بالزلزال قال الدكتور ران نوف من هيئة المسح الجيولوجي بعد كل زلزال هناك فرصة لحدوث زلزال أقوى.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة يديعوت: نحن نعلم أنه في المتوسط كل 100 عام تحدث زلازل قوية في منطقتنا وبالتالي من المتوقع حدوث زلزال قوي، لا نعلم متى سيحدث بالضبط.
وعبر مواقع التواصل أكد العديد من المصريين على الأمر عبر مواقع التواصل، متسائلين من شعر بالزلزال. كما أكد بعضهم أن أهالي الجيزة شعروا به أيضا.
في حين أكد سكان من مدينتي الإسكندرية، المطلة على البحر المتوسط، وأسيوط في صعيد مصر أنهم شعروا بمنازلهم تهتز جراء الزلزال.
وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، فإن زلزال بقوة 6 ريختر، وعمق 37.8 كيلو متر، وقع على بعد 149 كيلومتر من سواحل جزيرة كاراباثوس اليونانية بالبحر المتوسط، و208 كيلومتر من جزيرة رودس.
وأكدت وسائل إعلام عربية أن الزلزال شعر بها سكان مصر ولبنان وإسرائيل.
ويأت زلزال اليوم بعد أسبوع من هزة أرضية شعر بها سكان العاصمة المصرية، وعدد من محافظات البلاد بقوة 6.4 درجة بمقياس ريختر وهو ما أثار مخاوف من دخول المنطقة موسم الزلزال أو الحزام الزلزالي النشط.
وبحسب خبراء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية وهو مؤسسة حكومية مصرية تعتبر مصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية السبعة المعروفة على مستوى العالم، لكن بحكم قربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر تتأثر أحيانا ببعض الزلازل متوسطة القوة.
وأكد خبير البحوث الفلكية المصري جاد القاضي أن هناك أحزمة زلازل معروفة عند حدود القارات ومناطق تصادم المحيط الهادي والهندي، لافتا إلى أنه غير متوقع أن تدخل مصر في أحزمة الزلازل.
ونفي القاضي في تصريحات صحفية وجود ما يسمى بموسم الزلازل مؤكدا أنه لا توجد أي تنبؤات أو توقعات بذلك، مشيرا إلى أن الزلزال له توابع ويتم العمل حالياً على رصد توابع الزلزال وهي أقل نسبياً من الزلزال الرئيسي.
وكشف الخبير المصري عن تسجيل زلزال يومياً بقوة 2:5 ريختر لا يشعر بها المواطنون داعيا إلى عدم التدافع والهلع وقت الزلازل.
وفى إسرائيل التي شعر قطاع كبير من سكانها بالزلزال قال الدكتور ران نوف من هيئة المسح الجيولوجي بعد كل زلزال هناك فرصة لحدوث زلزال أقوى.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة يديعوت: نحن نعلم أنه في المتوسط كل 100 عام تحدث زلازل قوية في منطقتنا وبالتالي من المتوقع حدوث زلزال قوي، لا نعلم متى سيحدث بالضبط.