التفاصيل الكاملة لـ اغتيال أحد قيادات العمال الكردستاني أثناء علاجه بالسليمانية..صور

شهدت مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق صباح اليوم جريمة اغتيال لأحد قيادات حزب العمال الكردستاني الذى تحاربه تركيا وتصنفه كمنظمة  ارهابية.

وفى تمام التاسعة صباحا شهد حي “جارجيرا” وسط مدينة السليمانية تعرض عضو مجلس عوائل شهداء حزب العمال الكردستاني ياسين بولوت وشهرته شكري سرحد، لإطلاق الرصاص من قبل أشخاص مجهولين أطلقوا النار عليه من الخلف فلقي مصرعه .

وبعد الحادثة سارعت قوات الأمن في السليمانية إلى مكان الحادث، ونقلت جثمان سرحد إلى الطب العدلي في السليمانية.     

وبعد اتمام الإجراءات الطبية في الطب العدالي تم نقل جثمان القيادي بالعمال الكردستاني إلى جامع أحمد حجي علي، وسط مدينة السليمانية.

وبحسب روج نيوز تم نقل الجثمان إلى الجامع وسط ترديد الشعارات والهتافات مثل الموت للخونة والشهداء خالدون وتم تشييع الجثمان خلال مراسم مهيبة إلى المكان الذي سيوارونه الثرى.

وانطلق موكب الجثمان من أمام جامع أحمد حجي أحمد إلى مزار الشهداء.

وشارك فى تشييع الجثمان العشرات من أهالي هولير ورانيا وحلبجة وكلار الذين تجمعوا أمام جامع أحمد حجي علي، وسط مدينة السليمانية بعد نبأ استشهاد عضو مجلس عوائل شهداء حزب العمال الكردستاني ياسين بولوت شكري سرحد.

وكان ياسين بولوت أو شكري سرحد، يتلقى العلاج في مدينة السليمانية قبل أن يتعرض هجوم مسلح من قبل الاستخبارات التركية ما أدى إلى استشهاده.

وبحسب وسائل إعلام كردية ينحدر بولوت من مدينة قارص في كردستان تركيا وهو من مواليد 1957، وانضم إلى حزب العمال الكردستاني في عام 1978.

واعتقلت تركيا القيادي الكردي الراحل في أحداث انقلاب 12 أيلول عام 1980، وفي عام 1991 أطلق سراحه من السجن وتوجه إلى جبال كردستان، وبسبب معاناته من المرض انتقل إلى إقليم كردستان وتحديدا فى مدينة السليمانية.

وكان الراحل على مدار 15 عاما عضو في لجنة عوائل شهداء حزب العمال الكردستاني – جنوب كردستان.

من جانبها أصدرت لجنة العلاقات الخارجية في حزب العمال الكردستاني بيانا رسميا بعد اغتيال سرحد.

وقال البيان  إن الدولة التركية اغتالت ياسين بولوت (شكري سرحد) أمام المنزل الذي كان يقيم فيه بكل وحشية، داعيا الشعب والأحزاب والشخصيات الكردية إلى اتخاذ موقف جاد ومسؤول حيال هذا العمل المجرم.

ذات صلة 

بعد فضيحة الكوكايين..زعيم المافيا التركي يهدد وزير داخلية أردوغان بالسجن..تفاصيل

بعد فضيحة الكوكايين..زعيم المافيا التركي يهدد وزير داخلية أردوغان بالسجن..تفاصيل

عاد سادات بكر زعيم المافيا التركي للهجوم على النظام التركي من جديد بعد الإعلان عن تعرضه لضغوط للتوقف عن ذلك خاصة مع التقارب الإماراتي التركي الأخير .

وكان زعيم المافيا قد كشف فى وقت سابق إنه تلقى تحذيرًا رسميًا من السلطات في دولة الإمارات، بعدم بث مقاطع فيديو “تحط من قدر دولة أخرى، لافتا أن الضباط الإماراتيين، حذروه من تصوير مقاطع تحط من قدر دولة أخرى، لذلك توقف عن تصوير فيديوهات تستهدف الدائرة المقربة من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لكنه استمر في التغريد عبر تويتر.

وفى سلسلة تغريدات جديدة شن زعيم المافيا التركي، سادات بكر، هجوما شديدا على سليمان صويلو وزير الداخلية التركي الذى يعتبر أحد المقربون من أردوغان.

وتطرق زعيم المافيا التركية فى تغريداته لواقعة ضبط أطنان من الكوكايين داخل بعض الموانىء التركية متسائلا عن سر عدم الكشف عن هوية صاحب هذه الشحنات حتى الأن.

وبحسب وسائل إعلام قال سادات بكر فى تغريداته “ضُبطت أطنان من الكوكايين في ميناء مرسين وموانئ أخرى، متسائلا لمن هذه الأطنان من الكوكايين؟ مرة أخرى، لا يوجد صوت.

وأشار إلى أن وزير الداخلية سليمان صويلو الذي ضبط 10 جرامات من المخدرات قام بتمثيل دور البطولة باعتقاله 7- 8 أشخاص، معلقا بقوله “حتمًا سيدخل ذلك الوزير السجن.”

وتابع زعيم المافيا التركي تغريداته بالقول: لقد مر 15 أسبوعًا بالضبط منذ أن قال وزير الداخلية إن الرحلات الجوية مغلقة بسبب فيروس كورونا؛ لذلك لم نتمكن من إرسال الشرطة فيما يتعلق بضبط 4 أطنان و900 كيلوجرام من الكوكايين قادمة من كولومبيا إلى ميناء إزمير.

وكشف سادات بكر أنه أعد هدية لـ سليمان صويلو وزير الداخلية التركي لافتا إلى أنه سيعلن عنها مع افتتاح البرلمان التركي مطلع أكتوبرالقادم.

وتهكم زعيم المافيا التركي على وزير الداخلية بقوله ” “مريضي المفضل سليمان. لقد أسعدتني تصرفاتك في الآونة الأخيرة باعتباري طبيبك، لهذا أعددت لك هدية لطيفة للغاية ستكون في افتتاح البرلمان في الأول من أكتوبر. الآن، استمتع بإجازتك في سلام… الدكتور النفسي. البروفيسور سادات بكر”.

وسبق لـ سادات بكر زعيم المافيا التركي، أن كشف في وقت سابق عن تورط سليمان صويلو وزير الداخلية التركيفي العديد من قضايا الفساد وتهريب المخدرات.

ويشن سادات بكر منذ شهور هجوما على نظام أردوغان ورجاله المقربون عبر فيديوهات على يوتيوب اثارت جدلا واسعا داخل تركيا .

وكانت تقارير صحفية قد تطرقت لمصير زعيم المافيا التركي الذى يتخذ من الإمارات مقرا للهجوم على نظام أردوغان بعد التقارب فى العلاقات التركية الإماراتية خلال الفترة الأخيرة.

وشهد الشهر الماضي تقارب مفاجىء بين أبوظبي وأنقرة حيث استقبل أردوغان، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن القومي لدولة الإمارات العربية المتحدة، بعد سنوات من توتر العلاقات بين البلدين.

وبعد أيام قليلة من لقاء أردوغان وطحنون، أجرى ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اتصالا هاتفيا بالرئيس التركي أردوغان.

وعقب اللقاء أعلن أردوغان عن استثمارات إماراتية جادة في تركيا سيعلن عنها قريبا، كما وصف وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش لقاء طحنون أردوغان بالتاريخي والإيجابي.

وأوضح بكر، أنه أسس شركة في دبي، وبناء عليه حصل على إقامة لمدة ثلاث سنوات، مشيرا إلى أنه لا يمكنه الذهاب إلى دولة أخرى لأن جواز سفره قد تم إلغاؤه.

وحول احتمال ترحيله إلى تركيا ، أكد بكر أنه يثق أن الإمارات لن تعيده إلى أنقرة، وأكثر ما يمكن فعله ضده هو طلب مغادرة البلاد، خاصة أنه ليس هناك قرار بشأن النشرة الحمراء بخصوصه ولا أحد يستطيع أن يخرجه من الإمارات خاصة أنه يعيش بها العديد من رجال الأعمال ورؤساء الدول، الذين يختلفون مع حكومات بلدهم ولم تجعلهم الإمارات لم تجعلهم موضوع تفاوض متسائلا ” فهل سيجعلونني؟ أنا لا أصدق”.

ذات صلة 

بعد أن منعوه من إهانة أردوغان.. هل يكون “سادات بكر” أول ضحايا التقارب التركي الإماراتي؟

عفرين تعيش أيلول الأسود.. زوجة تلحق بزوجها خلف قضبان الميليشيات والاعتقالات بزنس جديد لـ تمويل عصابات الاحتلال

الشمس نيوز

تواصل الميليشيات السورية الموالية لتركيا جرائمها بحق أهالي مدينة عفرين المحتلة، وشهدت الأيام الأخيرة تصاعد واضح في حجم ومعدل الممارسات الإجرامية التي تقوم بها تلك الميليشيات التي تدعمها أنقرة في ظل صمت المجتمع الدولي.

ومذ مطلع سبتمبر الجاري رصدت العديد من وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان المحلية العديد من الانتهاكات بحق سكان المدينة الكرد الخاضعين لسلطة الاحتلال التركي وميلشياته.

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، قيام ما يعرف بـ فرع الأمن السياسي التابع للمخابرات التركية في مدينة عفرين، باعتقال سيدة من أبناء قرية كروكا التابعة لناحية معبطلي في ريف عفرين، وذلك أثناء زيارتها لزوجها الذي جرى اعتقاله على حاجز مدخل عفرين مطلع سبتمبر/أيلول الحالي لأسباب مجهولة.

وبحسب نشطاء فقد جري اعتقال زوج السيدة ويدعي محمد عبد القادر سيدو من أبناء قرية بيريمجه، على حاجز مدخل عفرين، بتاريخ 1 أيلول/سبتمبر، من قبل فرع “الأمن السياسي” التابع للمخابرات التركية في مدينة عفرين، وذلك بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية سابقاً في عفرين.

الجبهة الشامية

وفى نفس السياق قال المرصد السوري في تقرير له أن مسلحو ما يعرف بـ “الجبهة الشامية” التي تدعمها الدولة التركية قاموا باعتقال أحد شباب قرية قره بابا التابعة لناحية راجو في ريف مدينة عفرين شمالي غرب حلب، وطلب فدية مالية مقدارها 5 ألاف دولار أمريكي من أهله مقابل إطلاق سراحه.

طالب بمنزله فاعتقلوه

كما وثق نشطاء قيام عناصر مما يعرف بـ “لواء السمرقند” الذى تدعمه تركيا، بالهجوم ومداهمة منزل في ناحية جنديرس واعتقال شاب كردي من أبناء قرية كفرصفرة بناحية جنديرس عقب عودته إلى عفرين قادمًا من مدينة حلب.

ووقعت الحادثة في الثامن من أيلول ، حيث تم اقتياد الشاب إلى أحد مقرات لواء السمرقند والاعتداء عليه وتعذيبه وضربه وذلك على خلفية مطالبة الشاب باستعادة منزله الذى احتلته الميليشيات في قرية كفر صفرة ، إلا أن “لواء السمرقند” رفض إخلاء المنزل واعتقلوا الشاب الذى يطالب بحقه واعتدوا عليه قبل أن يتم إطلاق سراحه عقب دفعه مبلغ 10 آلاف دولار أمريكي فديه، فيما لا يزال الشاب طريح الفراش جراء ما تعرض له من تعذيب شديد.

بزنس الفدية

كما تحدثت تقارير صحفية عن قيام عناصر ما يعرف بـ “الشرطة العسكرية” الموالية لتركيا باعتقال 5 مواطنين من قرية جلمة في ناحية جنديرس في السادس من أيلول/سبتمبر الجاري، حيث جرى اقتيادهم إلى مركز ناحية جنديرس، قبل أن يتم الافراج عنهم بعد دفع مبلغ 5000 ليرة تركية عن كل واحد، فيما أبقت على شاب لعدم تمكنه من دفع قيمة الفدية.

كما قام نفس الفصيل المسمي بـ الشرطة العسكرية باعتقال مواطن من أهالي قرية بعدينا بناحية راجو بتاريخ 30 آب/ أغسطس، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة وتحصيل فدية مالية تقدر ب 1500 ليرة تركية.

كما وثق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، قيام  حاجز للشرطة العسكرية الموالية لتركيا بتاريخ  30 آب/  أغسطس  باعتقال 4 مواطنين من أبناء قرية بعدينا في ناحية راجو بتهمة الخدمة الإلزامية في الإدارة الذاتية السابقة بهدف تحصيل فدية مالية، حيث طالبوا ذويهم بدفع1500 ليرة تركية لقاء إطلاق سراحهم.

ذات صلة

جريمة جديدة لميليشيات أردوغان..التفاصيل الكاملة لاعتقال وتعذيب وتعرية مواطن سوري بـ تل أبيض

هل يلحق محامو أوجلان بـ موكلهم خلف القضبان.. تركيا تحاكم 8 محامين بتهمة الانتماء لـ العمال الكردستاني

استكمالا لسياسة الحكومة التركية في فرض العزلة على الزعيم الكردي عبد الله أوجلان مؤسس حزب العمال الكردستاني المسجون بجزيرة إيمرالي منذ قرابة 23 عاما، بدأت في تركيا أمس محاكمة ثمانية من محامي الزعيم الكردي.

وكشفت وسائل إعلام تركية أن محاكمة المحامين الثمانية الذين يمثلون زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان بدأت الثلاثاء لافتة إلى أنهم يواجهون تهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة.

ووفقا لما نشرته وكالة أنباء “دي إتش إيه” الحكومية التركية فقد ورد بلائحة الاتهام، أن محامو أوجلان استغلوا وضعهم كمحامين لنقل تعليمات الزعيم الكردي ورسائله إلى أعضاء حزب العمال الكردستاني.

وأشارت الوكالة المقربة من نظام أردوغان إلى أن الادعاء طالب بسجن المتهمين لمدة تصل إلى 15 عاما.

وكان محامو أوجلان الذين تتهمهم أنقرة بالإرهاب قد تقدموا بشكوى إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان العام الماضي بسبب حرمانهم من الاتصال بموكلهم.

وتنتشر بين الحين والأخر أنباء كثيرة عن تدهور صحة الزعيم الكردي عبد الله أوجلان، ووصلت في بعض الأحيان للحديث عن مقتله وهو ما نفاه مؤخرا مكتب المدعي العام في مدينة بورصة معتبرا أن ما وصفه بـ مزاعم مقتل زعيم حزب العمال الكردستاني لا أساس لها من الصحة.

وبحسب وسائل إعلام كردية لم ترد أي أخبار من عبد الله أوجلان، منذ ما يزيد عن عام ونصف، وهناك عزلة شديدة مفروضة على سجن ايمرالي وهو ما أثار حالة من القلق على وسائل التواصل الاجتماعي لدي مؤيدي العمال الكردستاني وأنصار أوجلان حول صحة الزعيم الكردي .

وما زالت الحكومة التركية تفرض حظر الزيارة على الزعيم الكردي حيث تم من جديد رفض الطلب الذي قدّمه محاموه للقاء موكلهم.

وفي مارس 2020 سمحت السلطات التركية لزعيم حزب العمال الكردستاني بإجراء مكالمة هاتفية من سجنه مع شقيقه محمد أوجلان، ولكن تم قطع الخط فجأة مما جدد الإشاعات حول تدهور صحته.

من جانب أكد محمد أوجلان، أن الأسرة أو المحامين بحاجة للقاء الذي يجب أن يكون وجهاً لوجه وليس عبر الهاتف، مؤكدا إن حظر زيارة الأسرة والمحامي لأخيه “غير مقبول حتى بموجب القانون التركي نفسه”.

وبحسب محاموه فإن هذه المكالمة التي لم تكتمل هي المرة الأولى منذ العام 2019 التي يتواصل فيها أوجلان مع أي شخص خارج السجن الذي يقضي فيه بقية حياته منذ عام 1999.

ووفقا لـ ريزان ساريكا، أحد محامي أوجلان فإنهم استأنفوا مرتين أمام لجنة مجلس أوروبا لمنع التعذيب، بعد أن رفضت وزارة العدل التركية ورئيس النيابة العامة في بورصة، المقاطعة الواقعة في جزيرة إمرالي، طعونهما للزيارات، داعيا لجنة منع التعذيب إلى إجراء زيارة إلى السجن وكتابة تقرير عن ظروف صحة وسلامة أوجلان.

وخلال المكالمة مع شقيقه أعرب عبد الله أوجلان عن غضبه من حالة العزلة المفروضة عليه قائلا بحسب وكالة “ميزوبوتاميا” الدولة تلعب كل هذا بشكل خاطئ هذا ليس قانونيًا أو صحيحًا. متابعا ” أريد محاميي أن يأتوا إلى هنا ويلتقوا بي “.

وأضاف الزعيم الكردي: “إذا كانت هناك زيارة، فلا بد أن تكون مع المحامين لأن هذا الوضع سياسي وكذلك قانوني”.

إقرا أيضا

ليس ديمرتاش .. المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تنتصر لـ قيادي كردي في مواجهة نظام أردوغان..تفاصيل

اشتباكات وغضب شعبي.. هل تقود رأس العين ثورة الغضب ضد ميليشيات أردوغان؟

الشمس نيوز

حالة من الغضب والثورة تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي وميليشياته بشمال سوريا على خلفية الانتهاكات المستمرة التي تقوم بها تلك الميليشيات بحق سكان المنطقة.

وتسببت استفزازات الميليشيات بحق سكان تلك المناطق في ثورة الأهالي خاصة مع تكرار تلك الممارسات.

غضب البو شعبان

وفى بيان لها اليوم، طالبت قبيلة “البو شعبان” قيادة فرقة الحمزة والحكومة التركية بالعمل على ترحيل أحد ألوية الجيش الوطني الذي تدعمه تركيا.

ودعت القبيلة في بيانها الذى حضر تلاوته أبناء القبائل الأخرى في منطقة رأس العين في إشارة ضمنية لموافقتهم على مضمونه لترحيل اللواء 519 المسمى “لواء الموالي” من منطقة رأس العين وذلك بسبب انتهاكات قام بها اللواء من سلب وتشليح للمدنيين بالإضافة لقتله شاب من أبناء القبيلة ورفضه تسليمه القاتل للقضاء.

وأشار البيان إلى أن آخر الانتهاكات التي ارتكبها هذا اللواء كان اختطاف المدرس “لؤي عبد القادر الذياب” من قرية المكرن، كما تم اختطاف شرطياً من أبناء القبيلة مؤخراً وتم تصويره أثناء اختطافه وإهانته.

واتهمت القبيلة في بيانها قيادة فرقة الحمزة التابعة لجبهة تحرير سورية التي نتجت عن اندماج عدة فصائل الأسبوع الفائت بالمسؤولية عن كل الانتهاكات التي تم ارتكابها من قبل اللواء 519.

وشدد القبيلة في بيانها على ضرورة تسليم القاتل للقضاء لتحقيق العدالة، وأكدت على الالتزام بمؤسسات الثورة المدنية والعسكرية. 

مواجهات رأس العين

وفى سياق متصل، كشفت وسائل إعلام سورية عن حدوث مواجهات بين أهالي قري رأس العين وفرقة الحمزة على خلفية قيام مجموعة من فرقة الحمزة أمس الاثنين، بالهجوم على ثلاثة قرى تابعة لرأس العين في ريف محافظة الحسكة.

وبحسب المصادر، فقد قام عناصر الحمزة بالهجوم علي قري هي “تل أرقم” و”أم عظام” و”المقرن” غربي رأس العين على خلفية محاولة أحد عناصر فرقة “الحمزة” التحرش بمدنيين في قرية المقرن.

بدأت القصة وفق ما ذكرته المصادر عندما توقف أحد عناصر الفرقة أمام منزل لمدني من قرية المقرن، وبدأ بإزعاج صاحب المنزل بصوت سيارته، فما كان من صاحب المنزل إلا أن خرج لاستيضاح سبب الإزعاج.

ويبدو أن الأمور تطورت بين عنصر الحمزة وصاحب البيت ليجتمع أهالي القرية على العنصر ويعتقلوه ويسلموه للشرطة العسكرية.

وعلى خلفية ما حدث لزميلهم قام عناصر فرقة الحمزة بمهاجمة القرية بعدد من السيارات العسكرية، ليجتمع أهالي القرى على عناصر الفرقة، ويطردونهم خارج القرية، كما تمكن الأهالي من إلقاء القبض على 4 عناصر أيضاً، وتم تسليمهم للشرطة العسكرية.

جريمة الفرقة 20

وشهدت الأيام الماضية الكشف عن جريمة اختطاف وتعذيب ارتكبتها عناصر من الفرقة 20 التابعة للجيش الوطني ضد الشاب “علي سلطان الفرج” من ناحية سلوك ما أثار غضباً شعبياً ضد ممارسات هذه الميليشيات، لاسيما مع تزايد انتهاكات بعض المجموعات التابعة للمعارضة المسلحة بحق مدنيين في مناطق شمال وشمال شرق سوريا. 

جرائم موثقة 

وكانت تقارير حقوقية دولية قد وثقت الانتهاكات التي تمارسها الميليشيات السورية المدعومة من الدولة التركية بمناطق الاحتلال التركي بشمال سوريا.

وأصدرت مؤسسة ‘ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان’ في فبراير الماضي تقريرها الذى حمل عنوان “جرائم الفصائل الموالية لتركيا في شمال شرق سوريا” خلال الفترة من يناير 2020 إلى يناير 2021 ضمن الحملة الكترونية “الشمال السورى ينزف”.   

و استعرض  التقرير انتهاكات حقوق الإنسان داخل شمال شرق سوريا، مشيرا إلى المليشيات التي تدعمها أنقرة ارتكبت عمليات قتل خارج إطار القانون بشكل منهجى لتخويف وترهيب المواطنين لفرض الأمر الواقع والقبول بالاحتلال التركي.

كما تحدث التقرير عما وصفه بعمليات الاعتقال الانتقامية لأشخاص يعارضون سياسات تلك الميليشيات أو يعارضون الاحتلال التركي، مستنكرا أيضا بـ”سياسة الإفلات من العقاب” وهي سياسة سائدة في مناطق شمال وشرق سوريا.

ووثق التقرير عملية اعتقال حوالي 884 مواطنا في منطقة عفرين لوحدها خلال 2020 لمجرد التعبير عن آرائهم الرافضة للاحتلال التركي أو لاعتراضهم على ممارسات تلك الميليشيات من نهب وفرض للإتاوات والاعتداء على النساء.

وكشف التقرير عن وجود 20 سجنا سريا تمارس فيها ميليشيات تركيا شتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي على من تحتجزهم من سكان عفرين عربا أو كردا، مشيرا إلى أن كل ذلك يتم على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال التركي.

إقرا أيضا

جريمة جديدة لميليشيات أردوغان..التفاصيل الكاملة لاعتقال وتعذيب وتعرية مواطن سوري بـ تل أبيض

Exit mobile version