أكد دبلوماسي إيراني سابق أن محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي، بغض النظر عن المتورط فيها وضعت إيران في مآزق.
واعتبر قاسم محبعلي، والذى كان يشغل منصب المدير العام السابق بوزارة الخارجية الإيرانية لشؤون منطقة الشرق الأوسط، أن العلاقات بين طهران وبغداد ستتأثر بمحاولة اغتيال الكاظمي.
محبعلي: علاقات طهران وبغداد ستتأثر بمحاولة اغتيال الكاظمي
وأوضح في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، أنه بغض النظر عن المتورط في محاولة اغتيال الكاظمي، فإن العلاقات الإيرانية العراقية ستتحمل ثقل ما جرى.
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي، قد تعرض أمس الأحد لمحاولة اغتيال فاشلة حيث استهدفت طائرة مسيرة مقر إقامته في المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد.
وبحسب الدبلوماسي الإيراني، فإن العملية الفاشلة ستُلقي بظلالها على طهران خاصة أن الكاظمي كان يسعي لعلاقات متوازنة بين العراق وإيران، فضلا عن محاولاته استعادة العلاقة بين طهران والدول العربية وتقليص دور ونفوذ الفصائل الموالية لإيران.
إيران تعرض مساعدة العراق في تحقيقات محاولة اغتيال الكاظمي
وكانت الخارجية الإيرانية، قد أعلنت اليوم الاثنين، عن دعم العراق ومساعدته في الكشف عن المتورطين في محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وأشار الدبلوماسي الإيراني إلى أن ما يعمق الأزمة هو اقتران محاولة اغتيال الكاظمي، بنتائج الانتخابات العراقية التي جرت مؤخرا والتي فشلت فيها القوي الموالية لإيران، في تحقيق النتائج المرجوة.
وكانت الانتخابات العراقية، التي جرت في العاشر من الشهر الماضي قد أسفرت عن هزيمة مدوية للقوى المحسوبة على إيران داخل العراق.
ومنذ إعلان النتائج، أعلنت القوى العراقية الموالية لإيران، اعتراضها عليها ونظمت مظاهرات واعتصامات أمام المنطقة الخضراء وسط بغداد شابتها أعمال فوضي وعنف.
ذات صلة
وزير الخارجية الأمريكي السابق يدعو لتحرك دولي لمحاسبة النظام الإيراني
ماذا حدث فى بغداد..التفاصيل الكاملة لمحاولة اغتيال مصطفي الكاظمي رئيس وزراء العراق
وأوضح في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، أنه بغض النظر عن المتورط في محاولة اغتيال الكاظمي، فإن العلاقات الإيرانية العراقية ستتحمل ثقل ما جرى.
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي، قد تعرض أمس الأحد لمحاولة اغتيال فاشلة حيث استهدفت طائرة مسيرة مقر إقامته في المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد.
وبحسب الدبلوماسي الإيراني، فإن العملية الفاشلة ستُلقي بظلالها على طهران خاصة أن الكاظمي كان يسعي لعلاقات متوازنة بين العراق وإيران، فضلا عن محاولاته استعادة العلاقة بين طهران والدول العربية وتقليص دور ونفوذ الفصائل الموالية لإيران.
وكانت الخارجية الإيرانية، قد أعلنت اليوم الاثنين، عن دعم العراق ومساعدته في الكشف عن المتورطين في محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وأشار الدبلوماسي الإيراني إلى أن ما يعمق الأزمة هو اقتران محاولة اغتيال الكاظمي، بنتائج الانتخابات العراقية التي جرت مؤخرا والتي فشلت فيها القوي الموالية لإيران، في تحقيق النتائج المرجوة.
وكانت الانتخابات العراقية، التي جرت في العاشر من الشهر الماضي قد أسفرت عن هزيمة مدوية للقوى المحسوبة على إيران داخل العراق.
ومنذ إعلان النتائج، أعلنت القوى العراقية الموالية لإيران، اعتراضها عليها ونظمت مظاهرات واعتصامات أمام المنطقة الخضراء وسط بغداد شابتها أعمال فوضي وعنف.
مسؤول إيراني يصف محاولة اغتيال الكاظمي بالفتنة
وتأت تصريحات الدبلوماسي الإيراني في وقت اعتبر فيها علي شمخاني الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بأنها فتنة جديدة.
واتهم شمخاني في تغريدة عبر تويتر أمس، مراكز فكر خارجية دعمت الجماعات الإرهابية واحتلال العراق بالوقوف وراء محاولة اغتيال الكاظمي.
وطالب المسؤول الأمني الإيراني، بالبحث عن خلفيات ما وصفها بالفتنة، في “مراكز الفكر الأجنبية” التي أنشأت ودعمت الجماعات الإرهابية، واحتلت العراق ولم تجلب للشعب العراقي، سوى انعدام الأمن والخلافات وعدم الاستقرار، على حد قوله.