أكدت مصادر عراقية محلية لـ الشمس نيوز حدوث استهداف للقاعدة التركية في بلدة بعشيقة شمال مدينة الموصل.
ولم تكشف المصادر التي تحدثت معها الشمس نيوز حجم الخسائر التي لحقت بالقاعدة التركية جراء الهجوم.
وفى سياق متصل، كشفت مصادر أمنية عراقية عن سقوط 6 صواريخ كاتيوشا قرب القاعدة التركية.صواريخ من الموصل تستهدف قاعدة تركية
وبحسب قناة الحرة الأمريكية فقد أكد شهود عيان من بلدة بعشيقة أنهم شعروا بقوة انفجار الصواريخ.
وفى السياق ذاته كشف تليفزيون كردستان 24 إن صاروخين سقطا على معسكر “زيلكان” الذي تتخذه القوات التركية قاعدة لها شرق الموصل.
ونقلت القناة الكردية عن مصادر أمنية قولها أن الصاروخين انطلقا من منطقة الغابات في الموصل دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وبعد وقوع الهجوم بدأت السلطات الأمنية بالعراق في عملية تحري عن طبيعة الاستهداف والجهات التي تقف خلفه لتحديد أماكن انطلاق الصواريخ.
وهذه ليست المرة الأولي التي يتم فيها استهداف القاعدة التركية، حيث تم استهدافها صاروخين قبل أكثر من شهر ما أدي إلى مصرع أحد جنودها ولم تتمكن السلطات الحكومية وقتها من تحديد هوية المتسببين.
وتمتلك تركيا أكثر من قاعدة عسكرية بالعراق واعتاد سلاح الجو التركي اختراق الأجواء العراقية بدعوى ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني، غير أن تلك الهجمات كثيرا ما تسقط ضحايا من المدنيين.
محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي
وشهدت العاصمة العراقية بغداد اليوم استهداف مقر إقامة رئيس الوزراء مصطفي الكاظمي بطائرة مسيرة في محاولة فاشلة لاغتياله.
وجاءت محاولة اغتيال الكاظمي في وقت تشهد فيه العراق تورات سياسية شديدة على خلفية نتائج الانتخابات النيابية المبكرة التي جرت الشهر الماضي خاصة بعد رفض كتل سياسية شيعية موالية لإيران للنتائج بعد تراجع مقاعدها في البرلمان المنتخب.
وتنظم القوي الشيعية الخاسرة للانتخابات تظاهرات واعتصامات، منذ أسبوعين، رافضا للنتائج.
وأمس الجمعة حدثت مواجهات بين المتظاهرين الموالين للقوي الخاسرة بالانتخابات والقوات الأمنية راح ضحيتها متظاهر على الأقل.
وعقب نجاته من محاولة الاغتيال سارع رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي إلى طمأنة العراقيين على سلامته ودعوتهم للتهدئة.
وفى تغريدة على موقع تويتر قال الكاظمي «أنا بخير والحمد لله وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق».
وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى أن صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتزّ شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه.
وعقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الكاظمي أعلنت الحكومة العراقية أن سلاح الجو يعمل على تأمين أجواء العاصمة بغداد
كما انتشرت الدبابات في شوارع بغداد وتجولت في محيط المنطقة الخضراء حيث مقر إقامة الكاظمي.
إقرا أيضا
ماذا حدث فى بغداد..التفاصيل الكاملة لمحاولة اغتيال مصطفي الكاظمي رئيس وزراء العراق
اللاجئات السوريات في العراق.. تموت الحرة ولا تأكل بثدييها.. قصص مأساوية
وبحسب قناة الحرة الأمريكية فقد أكد شهود عيان من بلدة بعشيقة أنهم شعروا بقوة انفجار الصواريخ.
وفى السياق ذاته كشف تليفزيون كردستان 24 إن صاروخين سقطا على معسكر “زيلكان” الذي تتخذه القوات التركية قاعدة لها شرق الموصل.
ونقلت القناة الكردية عن مصادر أمنية قولها أن الصاروخين انطلقا من منطقة الغابات في الموصل دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وبعد وقوع الهجوم بدأت السلطات الأمنية بالعراق في عملية تحري عن طبيعة الاستهداف والجهات التي تقف خلفه لتحديد أماكن انطلاق الصواريخ.
وتمتلك تركيا أكثر من قاعدة عسكرية بالعراق واعتاد سلاح الجو التركي اختراق الأجواء العراقية بدعوى ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني، غير أن تلك الهجمات كثيرا ما تسقط ضحايا من المدنيين.
وشهدت العاصمة العراقية بغداد اليوم استهداف مقر إقامة رئيس الوزراء مصطفي الكاظمي بطائرة مسيرة في محاولة فاشلة لاغتياله.
وجاءت محاولة اغتيال الكاظمي في وقت تشهد فيه العراق تورات سياسية شديدة على خلفية نتائج الانتخابات النيابية المبكرة التي جرت الشهر الماضي خاصة بعد رفض كتل سياسية شيعية موالية لإيران للنتائج بعد تراجع مقاعدها في البرلمان المنتخب.
وتنظم القوي الشيعية الخاسرة للانتخابات تظاهرات واعتصامات، منذ أسبوعين، رافضا للنتائج.
وأمس الجمعة حدثت مواجهات بين المتظاهرين الموالين للقوي الخاسرة بالانتخابات والقوات الأمنية راح ضحيتها متظاهر على الأقل.
وعقب نجاته من محاولة الاغتيال سارع رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي إلى طمأنة العراقيين على سلامته ودعوتهم للتهدئة.
وفى تغريدة على موقع تويتر قال الكاظمي «أنا بخير والحمد لله وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق».
وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى أن صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتزّ شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه.
وعقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الكاظمي أعلنت الحكومة العراقية أن سلاح الجو يعمل على تأمين أجواء العاصمة بغداد
كما انتشرت الدبابات في شوارع بغداد وتجولت في محيط المنطقة الخضراء حيث مقر إقامة الكاظمي.