كشفت وسائل إعلام سودانية عن مقتل 38 شخصا في انهيار منجم قرب مدينة النهود، بولاية غرب كردفان، على بعد نحو 500 كيلومتر غرب العاصمة الخرطوم.
وأعلنت الحكومة فى وقت سابق من اليوم مقتل 22 من العاملين فى منجم للتعدين التقليدي عن الذهب، ولكن صحيفة الراكوبة السودانية تحدثت عن ارتفاع القتلي إلي 38.
وكشف خالد ضحوي، مدير فرع الشركة السودانية للموارد المعدنية، وهي الجهاز الرقابي الحكومي على أنشطة التعدين، من منطقة الحادث، أن 31 معدِّنا تقليديًا مصرعهم في انهيار أحد المناجم في منطقة ام ضريسايه بولاية غرب كردفان ونجا شخص واحد بينما ما زال ثمانية في عداد المفقودين.
انتشرت المناجم التقليدية لاستخراج الذهب في مختلف مناطق السودان حيث يقوم الأهالي بمساعدة عمال بحفر الأرض وكسر الحجارة لاستخراج خام الذهب .
وتقدر الجهات الحكومية عدد الذين يعملون في هذه المناجم التقليدية بحوالي مليوني شخص ينتجون حوالي 80 في المئة من إنتاج البلاد الذي يبلغ حوالي 80 طن سنويا .
وبحسب فرانس برس،أكد مسؤول بالشركة أن الحادث ليس الأول في هذا المنجم، إذ لقي أربعة أشخاص حتفهم فيه في يناير الماضي.وأضاف “قامت السلطات وقتها بإغلاق المنجم ووضعت عليه حراسة، ولكن الحراسة سُحبت قبل شهرين”.
ويعاني السودان من أزمة اقتصادية شديدة ومعدل تضخم سنوي يزيد عن 300 في المئة.
كما يواجه أزمة سياسية بعد انقلاب نفذه قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر وعزل على إثره الحكومة المدنية واعتقل أعضاءها، قبل أن يوقع اتفاقا سياسيا مع رئيسها عبد الله حمدوك مكنه من العودة إلى منصبه في 21 نوفمبر.
وتفتقر البلاد للبنى التحتية، كما أنها تكافح للاستفادة من ملايين الهكتارات من الأراضي الصالحة للزراعة بعد أن خسرت عائدات النفط إثر انفصال جنوب السودان.
ذات صلة
مظاهرات السودان..السلطة تواجه مسيرات القصر الجمهوري بـ قطع الاتصالات
الشعب أعاد حمدوك.. تفاصيل اتفاق جديد لتقاسم السلطة بالسودان
الشعب يريد إسقاط البرهان..مظاهرات السودان تصل القصر الجمهوري..فيديو
ويعاني السودان من أزمة اقتصادية شديدة ومعدل تضخم سنوي يزيد عن 300 في المئة.
كما يواجه أزمة سياسية بعد انقلاب نفذه قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر وعزل على إثره الحكومة المدنية واعتقل أعضاءها، قبل أن يوقع اتفاقا سياسيا مع رئيسها عبد الله حمدوك مكنه من العودة إلى منصبه في 21 نوفمبر.
وتفتقر البلاد للبنى التحتية، كما أنها تكافح للاستفادة من ملايين الهكتارات من الأراضي الصالحة للزراعة بعد أن خسرت عائدات النفط إثر انفصال جنوب السودان.