الوسم: السودان

<p>وكالات&lowbar; نبض السودان<&sol;p>&NewLine;<p>كشف وزير الإعلام والمتحدث الرسمي باسم حكومة جنوب السودان، مايكل مكوي، أن الحكومة السودانية أرسلت طائرة من بورتسودان لإجلاء مواطنيها من جنوب السودان، إلا أن الطائرة عادت دون أي ركاب، حيث لم يستجب أحد من الرعايا السودانيين لعملية الإجلاء&period;<&sol;p>&NewLine;<p>جاء ذلك في تصريحاته عقب اجتماع مجلس الوزراء، حيث تناول مكوي مستجدات الاحتجاجات التي وقعت يومي 16 و17 يناير، على خلفية مقتل مواطنين من جنوب السودان في مدينة ود مدني بولاية الجزيرة السودانية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأوضح مكوي أن وزيرة الداخلية، أنجلينا تينج، أطلعت مجلس الوزراء على الاحتجاجات، مشيراً إلى أن مجلس الوزراء أشاد بالقوات الأمنية لنجاحها في إدارة الوضع واستعادة النظام&period; وأضاف&colon; &OpenCurlyDoubleQuote;عملت قواتنا الأمنية بلا كلل للحفاظ على السيطرة وحماية الأرواح والممتلكات، ومجلس الوزراء يقدر جهودهم”&period;رحلات السودان<&sol;p>&NewLine;<p>كما أشار إلى أن دعوة الرئيس سلفا كير للتهدئة كانت لها دور كبير في خفض التوترات، مؤكداً أن رسالته للشعب بضبط النفس والسماح للحكومة بمعالجة الوضع ساهمت في تهدئة الأمور بشكل كبير&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وفيما يتعلق بالمواطنين السودانيين في جنوب السودان، ذكر مكوي أن أولئك الذين يرغبون في العودة إلى السودان أو مغادرة البلاد يتم التعامل مع طلباتهم وفق القانون الدولي، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة ستتولى تسهيل عملية العودة الطوعية للراغبين&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأكد أن الوضع في البلاد تحت السيطرة ومستقر حالياً، مشدداً على أهمية مواصلة العمل للحفاظ على الأمن والاستقرار في مواجهة التحديات الراهنة&period;<&sol;p>&NewLine;

<p>في أزمة جديدة، قد تزيد من تعقيدات المشهد في السودان، أعلنت ميلشيا الدعم السريع، التي تخوضا حربا ضد الجيش السوداني منذ إبريل 2023 إنها ستتعاون مع حكومة جديدة مقرر تشكيلها للإشراف على مناطق تخضع لسيطرتها&period;<br &sol;>&NewLine;وبحسب وكالة رويترز، قالت الدعم السريع في بيان أنها واتفقت مجموعة من السياسيين وزعماء جماعات مسلحة على تشكيل ما وصفوها بأنها &OpenCurlyDoubleQuote;حكومة سلام”&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ووفق البيان فإن الحكومة ستكون بقيادة مدنية ومستقلة عن الدعم السريع وستشكل لتحل محل الحكومة في بورتسودان&period;<br &sol;>&NewLine;وتشهد السودان من 15 أبريل 2023 حربا أهلية بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع التي كانت أحد الأذرع المسلحة التابعة للنظام السوداني في عهد عمر البشير&period;<br &sol;>&NewLine;وطالما أثارت فكرة تشكيل حكومة موازية في مناطق الدعم السريع مخاوف من دخول السودان مرحلة التقسيم على أرض الواقع &period;<br &sol;>&NewLine;لكن مراقبون أعتبروا أن الخطوة قد تكون محاولة من الدعم السريع للبحث عن انتصار سياسي في ظل الهزائم العسكرية التي تتلقاها عناصره في العديد من مناطق الصراع&period;<&sol;p>&NewLine;<blockquote class&equals;"wp-embedded-content" data-secret&equals;"Kj9qO0JlEA"><p><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2024&sol;12&sol;20&sol;&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;af&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;86-2&sol;">السودان وأزمة استبدال العملة&period;&period;هل أصبح الانقسام أمر واقع ينتظر الإعلان ؟<&sol;a><&sol;p><&sol;blockquote>&NewLine;<p><iframe class&equals;"wp-embedded-content" sandbox&equals;"allow-scripts" security&equals;"restricted" style&equals;"position&colon; absolute&semi; visibility&colon; hidden&semi;" title&equals;"&&num;8220&semi;السودان وأزمة استبدال العملة&period;&period;هل أصبح الانقسام أمر واقع ينتظر الإعلان ؟&&num;8221&semi; &&num;8212&semi; الشمس نيوز" src&equals;"https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2024&sol;12&sol;20&sol;&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;af&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;86-2&sol;embed&sol;&num;&quest;secret&equals;CxrCtQlEuk&num;&quest;secret&equals;Kj9qO0JlEA" data-secret&equals;"Kj9qO0JlEA" width&equals;"600" height&equals;"338" frameborder&equals;"0" marginwidth&equals;"0" marginheight&equals;"0" scrolling&equals;"no"><&sol;iframe><&sol;p>&NewLine;<p>واعتبر الخبير السوداني الدكتور محمد تورشين، أن هذه الخطوة تحمل الكثير من التساؤلات حول موقعها وطبيعتها ومدى قدرتها على تحقيق الاستقرار في المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع&period;جنوب دارفور ووسط دارفور وغرب دارفور، بالإضافة إلى الخرطوم، إلا أن تلك الحكومات لم تقدم أي خدمات تُذكر للمدنيين، بل أصبحت عائقًا أمام تحقيق الأمن والاستقرار&period;<br &sol;>&NewLine;وأضاف قائلاً&colon; &OpenCurlyDoubleQuote;وجود الدعم السريع يجعل تلك المناطق أهدافًا عسكرية مشروعة للقوات الحكومية، ما يفاقم من معاناة المدنيين ويجعلهم محرومين من الخدمات الأساسية في ظل غياب مؤسسات الدولة”&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<h2>حكومة المنفى في السودان<&sol;h2>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>وحول الخطوة الجديدة لتشكيل حكومة أُطلق عليها اسم &OpenCurlyDoubleQuote;حكومة المنفى”، أشار تورشين إلى أن الأطراف السياسية التي تدفع بهذا الاتجاه إما متحالفة مع الدعم السريع أو مرتبطة باتفاقيات سابقة معه لم تُنفذ&period;<br &sol;>&NewLine;وأكد أن هذه الحكومة، في حال تشكيلها، لن تتمكن من العمل داخل السودان، إذ ستكون عرضة للاستهداف والهجمات من قبل السلطات السودانية الرسمية المعترف بها&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كما لفت الدكتور تورشين إلى أن هذه المحاولة تمثل ما وصفه بـ&OpenCurlyDoubleQuote;المحاولة الأخيرة” للدعم السريع وشركائه السياسيين لإثبات وجودهم&period; لكنه شكك في قدرة هذه الخطوة على تحقيق أي تقدم حقيقي، مؤكدًا أن بعض القوى السياسية، مثل المجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس وحركات تحرير السودان، قد تدعم هذه الخطوة، إلا أن هناك معارضة قوية من قوى سياسية أخرى، بما في ذلك شخصيات بارزة مثل عبد الله حمدوك&period;<&sol;p>&NewLine;<h2>إفلاس سياسي<&sol;h2>&NewLine;<p>وأكد تورشين أن فكرة تشكيل حكومة منفى تعكس إفلاسًا سياسيًا ومحاولة لتحريك الرأي العام بعد التراجع العسكري الذي تعرض له الدعم السريع مؤخرًا&period;<br &sol;>&NewLine;وأوضح أن الجيش السوداني يحقق تقدمًا كبيرًا على الأرض، بما في ذلك استعادة السيطرة على مدينة مدني وأجزاء واسعة من الخرطوم&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<h2>توسع دائرة المواجهات العسكرية في السودان<&sol;h2>&NewLine;<p>وأشار تورشين إلى أن هذه المناورة السياسية لن تُفضي إلى حل الأزمة، بل ستزيد من معاناة المدنيين وستوسع دائرة المواجهات العسكرية&period;<br &sol;>&NewLine;وأضاف أن الانقسام أو الانفصال لا يمكن أن يتحقق عبر خطوات أحادية كهذه، بل يتطلب إجراءات دستورية واستفتاء شعبيًا&period;<br &sol;>&NewLine;واختتم الدكتور تورشين تصريحه بالتأكيد على أن هذه المحاولة تأتي في وقت يعاني فيه الدعم السريع من ضغوط عسكرية وسياسية متزايدة، وأن الهدف الرئيسي منها هو محاولة التأثير على المشهد السياسي في ظل التراجع العسكري&period;<&sol;p>&NewLine;<p>اقرا أيضا<&sol;p>&NewLine;<h2><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2024&sol;12&sol;03&sol;&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;af&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;86&sol;">يعاقب الطرفين وداعميهم&period;&period;تفاصيل مشروع قانون أمريكي جديد حول السودان<&sol;a><&sol;h2>&NewLine;

<p>وكالات&lowbar; الشمس نيوز<&sol;p>&NewLine;<p>دخل السودان منذ العاشر من ديسمبر الجاري مرحلة جديدة قد تكون محورية في مستقبل البلاد وذلك بعد قرار الحكومة بتبديل جزئي للعملة الوطنية&period;<br &sol;>&NewLine;وبموجب القرار الحكومي أصبحت الورقتان النقديتان من فئتي &OpenCurlyDoubleQuote;ألف جنيه” و&OpenCurlyDoubleQuote;500 جنيه” بطبعتهما القديمة غير معترف بهما في سبع ولايات يسيطر عليها الجيش السوداني&period;<&sol;p>&NewLine;<p>في حين أن 11 ولاية خاضعة كليا أو جزئيا لسيطرة الدعم السريع لا يستطيع مواطنيها استبدال العملات القديمة بالطبعات الجديدة، بل إنها جرمت التعامل بالعملة الجديدة في مناطقها &excl;<&sol;p>&NewLine;<p>وأثار قرار الحكومة الاتحادية جدلًا واسعًا وخوفًا من أن يعزز الانقسام القائم ويضع البلاد على طريق التقسيم الكامل خاصة أنه يفرض نظام مزدوج للعملة في دولة يفترض أنها واحدة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<h2>أجواء انفصال جنوب السودان<&sol;h2>&NewLine;<p>وبحسب تقارير صحفية تعيد أزمة العملة الحالية أجواء ما قبل انفصال جنوب السودان عام 2011 حيث كان الحديث وقتها عن دولة واحدة بنظامين والتي انتهت بانفصال الجنوب وانقسام السودان لدولتين&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<h2><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2024&sol;12&sol;03&sol;&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;af&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;86&sol;">يعاقب الطرفين وداعميهم&period;&period;تفاصيل مشروع قانون أمريكي جديد حول السودان<&sol;a><&sol;h2>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>ويخشي مراقبون من أن تمهد أزمة ازدواج العملة في السودان لتقسيم جديد، خاصة في ظل إعلان سياسيين مواليين للدعم السريع عن نيتهم تشكيل حكومة موازية للحكومة السودانية الحالية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<h2>تكريس مبكر لانقسام السودان<&sol;h2>&NewLine;<p>ووفق متابعون للشأن السوداني فإن قرار تغيير العملة يعتبر تكريس مبكر لانقسام السودان خاصة أن القرار يقصل اقتصاد الولايات الخاضعة للدعم السريع عن بقية السودان في حين أن المناطق التي يسيطر عليها قوات الدعم تمثل الكتلة النقدية والاقتصادية الكبري وهو ما يضعف الاقتصاد السوداني بشكل عام&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<h2>سيناريوهات خطيرة<&sol;h2>&NewLine;<p>يرى خبراء أن القرار يفتح الباب أمام سيناريوهات خطيرة، من بينها لجوء &OpenCurlyDoubleQuote;الدعم السريع” إلى طباعة عملة موازية في مناطق سيطرتها، أو التعامل بالعملات القديمة، بل وحتى استخدام عملات من دول الجوار ما يعزز حالة الانقسام السياسي والجغرافي والاقتصادي&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>وفي ظل هذا الصرع العسكري والسياسي والاقتصادي، يبقى المواطنون هم الضحايا الأكبر للأزمة خاصة مع انهيار سعر الصرف، وعدم قدرة المواطنون في مناطق النزاع على استبدال العملات القديمة ما يهدد بفقدان مدخراتهم بالكامل خاصة أن الحكومة أعلنت أن موعد لتغيير العملة هو 23 ديسمبر الجاري&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;

<p><strong>وكالات&lowbar; الشمس نيوز<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>كشفت تقارير عن نية عدد كبير من نواب الحزب الديمقراطي في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي تقديم مشروع قانون، الثلاثاء، ينص على فرض عقوبات على قادة الطرفين المتحاربين في السودان، وحظر بيع الأسلحة الأميركية للدول التي تساهم في تأجيج الصراع&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وفقاً لووكالة &&num;8220&semi;رويترز&&num;8221&semi;&period; فإن الإجراء سيطرحه العضو البارز باللجنة جريجوري ميكس، والنائبة الديمقراطية سارة جاكوبس، ويطالب مشروع القانون الرئيس الأميركي جو بايدن بتقديم استراتيجية إلى الكونجرس للتأكد من تسليم المساعدات الإنسانية وإحلال السلام في السودان&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كما سيحدد فترة ولاية مدتها 5 سنوات لمبعوث رئاسي خاص إلى السودان لتنسيق السياسة الأميركية والجهود الدبلوماسية&period;<&sol;p>&NewLine;<h3><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2024&sol;10&sol;10&sol;&percnt;d8&percnt;ae&percnt;d8&percnt;b7&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;a8-&percnt;d8&percnt;ad&percnt;d9&percnt;85&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;af&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d9&percnt;8a-&percnt;d8&percnt;a5&percnt;d8&percnt;b9&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;86-&percnt;d9&percnt;87&percnt;d8&percnt;b2&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;a9-&percnt;d8&percnt;a3&percnt;d9&percnt;85-&percnt;d9&percnt;85&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;ac&percnt;d8&percnt;a9-&percnt;d8&percnt;ac&percnt;d8&percnt;af&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;af&percnt;d8&percnt;a9-&percnt;d9&percnt;85&sol;"><strong>خطاب حميدتي&period;&period;إعلان هزيمة أم موجة جديدة من الحرب بالسودان؟<&sol;strong><&sol;a><&sol;h3>&NewLine;<p>وقال أحد الموظفين باللجنة من الحزب الديمقراطي إن &&num;8220&semi;حماية المدنيين مسألة في غاية الأهمية، ولم تحظ بالاهتمام الكافي&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وفي أبريل 2023، اندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بسبب خلاف بشأن عملية التحول الديمقراطي، وتشير التقارير إلى سقوط عشرات الآلاف من الضحايا&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقالت الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليوناً، يشكلون نصف سكان السودان، بحاجة إلى مساعدات وسط تحذيرات من مجاعة، مضيفة أن 8 ملايين نزحوا من منازلهم&period;<&sol;p>&NewLine;<h3><strong>أزمة إنسانية<&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;<p>وفي دارفور، قالت &&num;8220&semi;رويترز&&num;8221&semi; إنها وثقت كيف حرضت قوات الدعم السريع وجماعات متحالفة معها على موجات هجمات ضد عرقية المساليت غير العربية، شملت عمليات قتل وطرد واغتصاب، فيما تنفي قوات الدعم السريع وقوفها وراء موجات العنف&period;<&sol;p>&NewLine;<h3><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2024&sol;09&sol;14&sol;&percnt;d9&percnt;87&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;a8&percnt;d8&percnt;a7-&percnt;d9&percnt;85&percnt;d9&percnt;86-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;85&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;aa-&percnt;d8&percnt;ac&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;b9&percnt;d8&percnt;a7-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;af&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;86&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d9&percnt;88&percnt;d9&percnt;86-&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;a3&percnt;d9&percnt;83&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;88&percnt;d9&percnt;86-&percnt;d8&percnt;b9&sol;"><strong>هربا من الموت جوعا&period;&period;السودانيون يأكلون علف حيوانات منتهي الصلاحية<&sol;strong><&sol;a><&sol;h3>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>وقال أحد الموظفين من الحزب الديمقراطي بلجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي إن قوات الدعم السريع لم تكن لتتمكن من مواصلة القتال بالحدة نفسها بدون دعم عسكري أجنبي &&num;8220&semi;كبير&&num;8221&semi;، وأضاف&colon; &&num;8220&semi;ما ينقص هو الاستجابة والمساءلة&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<h3><strong>ذات صلة<&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;<h3><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2024&sol;02&sol;01&sol;&percnt;d9&percnt;82&percnt;d8&percnt;af&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;aa-&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;aa-&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;ac&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;b4-&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;b0&percnt;d8&percnt;a7-&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;b9&percnt;d9&percnt;86&percnt;d9&percnt;8a-&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d8&percnt;af&percnt;d8&percnt;ae&percnt;d9&percnt;84-&percnt;d8&percnt;a5&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;86&sol;"><strong>قدمت مسيرات للجيش&period;&period;ماذا يعني تدخل إيران في الصراع المسلح بالسودان؟<&sol;strong><&sol;a><&sol;h3>&NewLine;

<p>متابعات&lowbar;الشمس نيوز<&sol;p>&NewLine;<p>أصدرت تنسيقية القوى المدنية المتحدة &&num;8220&semi;قمم&&num;8221&semi; قراراً بتكليف ، نجم الدين آدم عبدالله و عثمان عبدالرحمن سليمان ناطقين رسميين باسمها<&sol;p>&NewLine;<p>جاء ذلك خلال قرار أصدره الأمين العام للقوى المدنية المتحدة &lpar;قمم&rpar; إبراهيم موسى زريبة ، اليوم الثلاثاء&period;<&sol;p>&NewLine;<h3 class&equals;"single-post-title"><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2024&sol;09&sol;14&sol;&percnt;d9&percnt;87&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;a8&percnt;d8&percnt;a7-&percnt;d9&percnt;85&percnt;d9&percnt;86-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;85&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;aa-&percnt;d8&percnt;ac&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;b9&percnt;d8&percnt;a7-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;af&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;86&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d9&percnt;88&percnt;d9&percnt;86-&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;a3&percnt;d9&percnt;83&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;88&percnt;d9&percnt;86-&percnt;d8&percnt;b9&sol;"><span class&equals;"post-title">هربا من الموت جوعا&period;&period;السودانيون يأكلون علف حيوانات منتهي الصلاحية<&sol;span><&sol;a><&sol;h3>&NewLine;<p>و بحسب وسائل إعلام محلية و عالمية فإءن التحالف يضم 68 تنظيماً سياسياً و حركات مقاومة شبابية و رموزاً في المجتمع المدني إضافة لحركات مسلحة موقعة على اتفاقيات سلام&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كما أن التحالف يدعو لوقف الحرب و وضع مرتكزات بناء الدولة ، و تحديد فترة انتقالية تفضي لتحول مدني ديمقراطي ، و تأسيس جيش واحد مهني قومي ينأى عن السياسة و الانحيازات الجهوية و العرقية&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong>ذات صلة<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<h3><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2023&sol;11&sol;28&sol;&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;86&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;b7&percnt;d9&percnt;82-&percnt;d8&percnt;a8&percnt;d8&percnt;a5&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d9&percnt;85-&percnt;d8&percnt;ad&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d9&percnt;83&percnt;d8&percnt;a9-&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;b2&percnt;d8&percnt;ac-&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;80-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;b4&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;b3-&percnt;d9&percnt;86&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;b2-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&sol;">الناطق بإسم حركة تمازج لـ الشمس نيوز&colon; السودان يتجه للحكم المدني<&sol;a><&sol;h3>&NewLine;<h3><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2024&sol;01&sol;12&sol;&percnt;d8&percnt;ac&percnt;d9&percnt;86&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;a8-&percnt;d8&percnt;a5&percnt;d9&percnt;81&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d9&percnt;82&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;a7-&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;b5&percnt;d9&percnt;81&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d9&percnt;87-&percnt;d8&percnt;a8&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;a6&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;b3-&percnt;d9&percnt;87&percnt;d9&percnt;84-&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;b5&percnt;d8&percnt;a8&percnt;d8&percnt;ad-&percnt;d8&percnt;ad&percnt;d9&percnt;85&percnt;d9&percnt;8a&sol;">جنوب إفريقيا وصفته بالرئيس&period;&period;هل يصبح حميدتي زعيم السودان القادم ؟<&sol;a><&sol;h3>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;

<p>أفادت الأمم المتحدة بأن حوالي 1&period;4 مليون شخص تأثروا جراء الفيضانات في جنوب السودان، فيما نزح أكثر من 379 ألف شخص نتيجة لهذه الكارثة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وفي بيان أصدره مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية &lpar;أوتشا&rpar; مساء الجمعة، حذّر من انتشار مرض الملاريا في المناطق المتأثرة بالفيضانات&period; وأوضح البيان أن أكثر من 397 ألف شخص نزحوا في 22 مقاطعة وأبيي، مشيرًا إلى زيادة الإصابات بالملاريا في العديد من الولايات، وهو ما يضع ضغطًا إضافيًا على النظام الصحي ويزيد من تعقيد الوضع في المناطق المتضررة&period;<&sol;p>&NewLine;

<p>كشفت تقارير صحفية عن حادثة غريبة شهدتها أحد ولايات السودان بعد أن اصطدمت طائرة بـ توك توك ما أسفر عن مصرع أربعة أشخاص وإصابة 12 شخصًا، إصابات متفاوتة، وسط دهشة وذهول سكان المنطقة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وبحسب وسائل إعلام، فقد اصطدمت طائرة رش من طراز ST-CPJ بـ &&num;8220&semi;توك توك&&num;8221&semi; يقلّ عمالاً لحصاد السمسم،على مدرج ترابي بولاية القضارف في شرق السودان ÙˆØ°Ù„Ùƒ أثناء هبوط الطائرة على المدرج الترابي بمنطقة الفشقة الكبرى بولاية القضارف&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقد أسفر الاصطدام عن وفاة أربعة أشخاص كانوا على متن ال &&num;8220&semi;توك توك&&num;8221&semi;، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، حيث نُقل أحدهم إلى مستشفى كسلا لتلقي العلاج، بينما نجا قائد الطائرة الأوكراني ومعاونه وسائق ال &&num;8220&semi;توك توك&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>من جانبه، أوضح عمار عبد الله، المدير العام لوزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية بولاية القضارف، أن الطائرة كانت في مهمة لمكافحة آفة الطيور&period; وأثناء اقترابها من الهبوط، ظهر ال &&num;8220&semi;توك توك&&num;8221&semi; على المدرج بشكل مفاجئ وكأنه خرج من العدم، ما أدى إلى وقوع الاصطدام غير المتوقع&period;<&sol;p>&NewLine;<p>إلى ذلك أثارت هذه الحادثة الاستثنائية تساؤلات حول الظروف التي أدت إلى وقوعها، مما يجعلها محفورة في ذاكرة المنطقة ليس فقط كمأساة إنسانية، بل كواحدة من أغرب حوادث الاصطدام التي شهدتها البلاد&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأكدت مصادر موثوقة أن أضراراً جسيمة لحقت بجناح الطائرة الأيمن ومروحتها الأمامية، بينما نجا طاقم الطائرة بالكامل، بما في ذلك قائد الطائرة الأوكراني الجنسية، ومهندسها السوداني، ومفتش الوقاية وسائق ال &&num;8220&semi;توك توك&&num;8221&semi;، دون أن يُصابوا بأذى&period;<&sol;p>&NewLine;<p><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;"><strong>أين تقع منطقة الفشقة؟<&sol;strong><&sol;span><br &sol;>&NewLine;تعتبر منطقة الفشقة الواقعة شرق السودان، جزءاً من ولاية القضارف، وتمتد على طول الحدود السودانية الإثيوبية لمسافة 168 كيلومتراً، وتغطي مساحة تقدر بحوالي 5700 كيلومتر مربع&period; هذه المنطقة المميزة تتخللها عدة أنهار، من أبرزها نهر باسلام &lpar;أو السلام&rpar;، ونهر سيتيت، ونهر عطبرة، مما يجعلها تبدو كأنها شبه جزيرة طبيعية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>تحدها من الشمال ولاية كسلا ومحلية البطانة، بينما تجاورها من الشرق محلية القضارف&&num;8221&semi; التي تحمل الولاية اسمها&&num;8221&semi; ومحلية القلابات الغربية&period; من الجهة الإثيوبية، تلتقي منطقتا أمهرة وتيغراي، مما يجعل الفشقة نقطة استراتيجية بين البلدين&period;<&sol;p>&NewLine;<p>بمساحة تقدر بنحو مليوني فدان، تعد الفشقة من أخصب الأراضي الزراعية في السودان، ما يجعلها من الموارد الثمينة للزراعة في البلاد&period; وتنقسم لثلاث مناطق؛ الفشقة الكبرى، والفشقة الصغرى، والمنطقة الجنوبية<&sol;p>&NewLine;

<p>متابعات &lowbar; الشمس نيوز<&sol;p>&NewLine;<p>حذر خبراء ومراقبون من خطورة ما حمله خطاب  محمد حمدان دقلو الشهير بـ حميدتي قائد الدعم السريع من رسائل قد تدفع السودان لمرحلة جديدة من الحرب قد تكون أسوء مما شهدته البلاد طوال الفترة السابقة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>واعتبر محللون أن الخطاب الذى ألقاه حميدتي مأمس ودعا فيه قواته إلى تنظيم وترتيب صفوفها استعداداً لمعارك قد تستمر لسنوات، بمثابة إعلان عن موجة جديدة من الحرب ستكون أكثر «Ø´Ø±Ø§Ø³Ø© وعنفاً»ØŒ يسعى من خلالها إلى نقل القتال إلى ولايات شمال البلاد&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وكان حميدتي قد دعا في تسجيل مصور جميع قواته من الضباط وضباط الصف والجنود في الاحتياط و«Ø§Ù„أذونات» بالتبليغ فوراً إلى وحداتهم العسكرية، مشدداً على منع التصوير خلال المعارك&period; وتعهد بحشد مليون جندي لـ«ØªØ­Ù‚يق الانتصار» على الجيش السوداني&period; وبارك انتصارات قواته في مناطق شمال دارفور &lpar;غرب البلاد&rpar;، داعياً إياها إلى القضاء على «Ù…رتزقة الحركات المسلحة» التي تقاتل في صفوف الجيش&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأشار إلى أن الجيش السوداني والمجموعات الإسلامية التي تقاتل في صفوفه انتقلوا إلى الخطة «Ø¬»ØŒ مؤكداً أنه انتقل إلى الخطة «Ø¨»&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong>الحرب الشاملة<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>وبحسب جريدة الشرق الأوسط، قال المحلل السياسي ماهر أبو الجوخ إن العنوان الأبرز لخطاب قائد «Ù‚وات الدعم السريع»ØŒ هو «Ø§Ù„انتقال للحرب الشاملة، على عكس ما ذهب البعض لتفسيره بأنه إقرار بالهزيمة»&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأضاف&colon; «Ø§Ù„جزء المهم من تصريحاته هو أنه يحاول ممارسة أقصى ضغوط على الأطراف السياسية المدنية، واستمالتها إلى جانبه في المعركة التي يخوضها ضد &lpar;النظام الإسلاموي&rpar; المعزول الذي أشعل الحرب في البلاد للعودة إلى السلطة مرة أخرى»&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وذكر أن «&lpar;حميدتي&rpar; سعى من خلال إرسال اتهامات مباشرة إلى بعض الدول في الإقليم بالتدخل في الحرب إلى جانب الجيش السوداني، إلى تحجيم دورها، وتنبيه المجتمع الدولي إلى أن هذه التدخلات قد تحول السودان إلى ساحة صراع إقليمي ودولي»&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقال أبو الجوخ&colon; «ÙŠØ¨Ø¯Ùˆ واضحاً أن &lpar;حميدتي&rpar; يمضي في اتجاه استنفار وحشد المكونات الاجتماعية التي تتحدر منها الغالبية العظمى من مقاتلي &lpar;الدعم السريع&rpar; في غرب البلاد، لخوض موجة جديدة من القتال قد تكون الأكثر شراسة»&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأضاف&colon; «ÙŠØ¨Ø¯Ùˆ أن الطرفين قررا المضي نحو حرب عنيفة، وبلا سقوفات؛ الكل ضد الكل، والخطورة فيها أن يسعى كل طرف إلى إيقاع أكبر ضرر بالآخر بغض النظر عن الأضرار الكبيرة التي سترتب على المدنيين»&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ورأى أبو الجوخ أن «Ø§Ù„موجة الثانية من الحرب مع تصاعد الخطاب الإثني والجهوي، قد تؤدي إلى حرب أهلية طاحنة، وتعزز من سيناريو تقسيم البلاد»&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتذهب التوقعات إلى أن قائد «Ø§Ù„دعم السريع» ألمح بشكل واضح، إلى أنه سيتجه إلى نقل الحرب إلى ولايات شمال البلاد، بدعوى أنها «ØªÙ…ثل الحواضن الاجتماعية لمركز ثقل الجيش السوداني وحلفائه من المجموعات الإسلامية»&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong>موجة حرب جديدة<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>بدوره، قال المتحدث باسم «ØªØ­Ø§Ù„ف القوى المدنية بشرق السودان»ØŒ صالح عمار، إن «Ø®Ø±ÙˆØ¬ &lpar;حميدتي&rpar; للحديث في هذا التوقيت كان متوقعاً بعد الهجوم العسكري الذي شنه الجيش السوداني في عدة محاور»&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأضاف أن «Ù…جمل الخطاب مؤشر نحو تصعيد الحرب واشتداد أوارها من جديد، خصوصاً انتهاء موسم الخريف الذي حد من قدرات &lpar;قوات الدعم السريع&rpar; على التوغل إلى بعض المناطق»&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأشار إلى أن «Ø§Ù„تصعيد ضربة بداية لموجة جديدة للحرب؛ إذ حاول قائد &lpar;الدعم السريع&rpar; تقديم مبررات للشعب السوداني والعالم، بأن قادة الإسلاميين المتحالفين مع الجيش هم وراء إشعال وإطالة أمد الحرب، وأن قواته تدافع عن نفسها»&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وذكر عمار أن «Ø§Ù„بلاد في حاجة قصوى إلى وقف لإطلاق النار وعملية سياسية، وليس تصعيداً جديداً يتضرر منه ملايين السودانيين، وهو ما حتم على السودانيين جميعاً التوحد ضد الحرب، في مقابل أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل وسريع لوقف الموجة الجديدة من القتال التي قد تؤدي إلى المزيد من الانتهاكات وتفاقم الأوضاع الإنسانية خلال المرحلة المقبلة»&period;<&sol;p>&NewLine;

<p>وكالات&lowbar; الشمس نيوز<&sol;p>&NewLine;<p>في مشهد يقطر حزناً ويُجسِّد حجم المعاناة التي خلّفتها الحرب الطاحنة فى السودان، ضجّـت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع مُؤثِّر لمعلم سوداني شهير يُدعى مهاجر عبد الرحمن، يدرِّس في فصل خالٍ من التلاميذ بمدرسة في منطقة الكدرو شمالي العاصمة الخرطوم&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأظهر الفيديو القصير، الذي لا يتعدى الدقيقتين وثانية واحدة، المعلم، الذي اشتاق لتلاميذه الذين شرّدتهم الحرب، وهو يلقي دروسه في الفصل المهجور، محاولاً الحفاظ على بصيص الأمل في عودة طلابه إلى مقاعدهم&period;<&sol;p>&NewLine;<p>فيما وصف أحد المتفاعلين مع المقطع، تصرف الأستاذ بأنه &&num;8220&semi;ملحمة&&num;8221&semi; ينبغي أن تُدرّس، مُشيراً إلى أنّ تصرفات مثل هذه، تعكس المشاعر الأصيلة والتفاني الذي يتحلى به بعض المعلمين الذين يضعون مستقبل الطلاب نصب أعينهم، فهؤلاء الطلاب هم رجال الغد المشرق، حسب تعبيره&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong>&&num;8220&semi;كل الخرطوم تعرفه&&num;8221&semi;<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>كما علّق آخر قائلاً&colon; &&num;8220&semi;هذا هو المعلم الذي ينطبق عليه القول &lpar;كاد المعلم أن يكون رسولاً&rpar;، نُوجِّـه له كل التحايا والاحترام والتقدير&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وذكر شخصٌ ثالث في تعليقه بمناسبة يوم المعلم شكره للأستاذ مهاجر قائلاً&colon; &&num;8220&semi;لا أظن أن هناك أحداً في أم درمان أو الخرطوم لا يعرف هذا المعلم العظيم&period; الذي أعتبره من علماء الرياضيات في السودان، فهو الشخص الذي جعلني أحب هذه المادة وجعل منها شغفي&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كذلك عبر سوداني آخر عن تقديره العميق لمهاجر، قائلا &&num;8220&semi;سلمت أيها المربي الفاضل، لقد كنت خير ممثل للمعلمين السودانيين، عدت لأرض الوطن، تبث الأمل في قلوب أبنائك التلاميذ وعائلاتهم ببشائر النصر وقُـرب موعد عودة الوطن لأبنائه بعد هذه المحنة المؤلمة &&num;8220&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويُعد مهاجر عبد الرحمن أحد أشهر معلمي الرياضيات في السودان بالسنوات الأخيرة، وكان قد لجأ إلى مصر بعد اندلاع الحرب&period;<&sol;p>&NewLine;<p>لكنه قرّر على نحو مفاجئ العودة إلى أم درمان في يوليو الماضي، آملاً أن يعود كل من شرّدتهم الحرب إلى السودان يوماً ما&period;<&sol;p>&NewLine;<p>يُذكر أن الحرب المستعرة في السودان ألقت بظلال قاتمة على مستقبل التعليم، تاركةً آثارًا مدمرة قد تمتد لعقد كامل أو أكثر&period; ففي ظل ضياع أكثر من عام دراسي، يعاني 90&percnt; من الأطفال، الذين يبلغ عددهم 19 مليونًا، من الانقطاع عن التعليم، مع وجود 17 مليون طفل خارج المدارس الآن، بينهم 7 ملايين كانوا محرومين من التعليم حتى قبل اندلاع الحرب&period; هذا الواقع المأساوي دفع منظمة الأمم المتحدة للطفولة &lpar;يونيسف&rpar; إلى وصفه بأنه &&num;8220&semi;أسوأ أزمة تعليم يشهدها العالم&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>لكن الكارثة لم تتوقف عند الأطفال فقط؛ فقد طال الدمار المعلمين والمدارس والبنية التحتية التعليمية&period; فقد أغلقت المدارس وعلقت الدراسة، كما توقفت رواتب نصف مليون معلم، ما دفع العديد منهم إلى حافة التشرد والفقر&period;<&sol;p>&NewLine;<p>فيما اضطر بعضهم لترك مهنة التعليم إلى الأبد والبحث عن أي وسيلة لكسب العيش&period; بينما هاجر آخرون إلى دول الجوار وقد لا يعودون أبدًا&period;<&sol;p>&NewLine;<p>بينما تحولت آلاف المدارس إلى أنقاض أو ملاجئ للنازحين، ما عمق جراح النظام التعليمي وزاد من مأساة البلاد&period;<&sol;p>&NewLine;

<p>الفاشر &lowbar; الشمس نيوز<&sol;p>&NewLine;<p>كشفت تقارير صحفية عن مأساة حقيقة يعيشها ألاف السودانيين التي فرت من العنف الذي وقع في قرى غرب الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، حيث يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء، دفعهم إلي أكل علف حيوانات منتهي الصلاحية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وشنت مليشيا الدعم السريع ، هجومًا على قرى غرب الفاشر نتج عنه حرق وتدمير أكثر من 15 قرية نزح معظم سكانها إلى منطقة شقرة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقدمت مبادرة حقوق الطفل والمرأة بالشراكة مع منظمة جسر السلام وبدعم من منظمة سيفرورلد، ، مساعدات لـ 100 أسرة من المتأثرين بالأحداث في مركز إيواء النازحين بمدرسة قولو الثانوية غربي الفاشر&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وبحسب وسائل إعلام سودانية، قال منسق البرنامج محمد أحمد نزار ، إن أوضاع الفارين من الأحداث بالريف الغربي بمنطقة قولو وشقرة باتت معقدة بسبب الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع لأكثر من 15 شهر &period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأوضح نزار بأن الوضع المعيشي أجبر كثير من النازحين لمشاركة الحيوانات علفها من مخلفات الفول&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong>مخلفات طعام منتهية الصلاحية<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>وفي السياق، شكت نورة عمر نازحة من قرية الكوع من نقص الغذاء بمركز إيواء النازحين بمدرسة قولو الثانوية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأشارت إلى أن سبب نقص الغذاء أجبر النازحين إلى الاصطفاف في معاصر الزيوت بحثا عن مخلفات الفول السوداني &OpenCurlyDoubleQuote;الإمباز &OpenCurlyDoubleQuote;، في وقت انعدمت فيه مخلفات الفول نفسها لأن ملاك المعاصر  يبعيونها لاصحاب الماشية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وذكرت عمر بأن النازحين يضطرون لجمع مخلفات منتهية الصلاحية لطبخها للأطفال، تسببت في إسهالات وسط الأطفال وسط مخاوف من تفاقم الوضع&period;<&sol;p>&NewLine;<p>بدوره، اكد النازح محمد إبراهيم عبد الرحمن تفاقم معاناة النازحين في مجمعات النازحين بمنطقة شقرة بشكل عام&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وطالب المنظمات العاملة في المجال الإنساني بالاطلاع بدورها لتوفير المساعدات للفارين من الأحداث غربي الفاشر&period;<&sol;p>&NewLine;