دور بارز لـ سليماني..وثائق سرية تفضح خطط إيران للسيطرة على ثروات سوريا والعراق

كشفت وثائق حكومية إيرانية مسربة عن خطة نظام الملالي للسيطرة على الإقتصاد السوري والعراقي واستغلال ثروات البلدين لخدمة المصالح الإيرانية.
الوثائق الرسمية نشرها مجموعة من القراصنة الإيرانيين، تكشف بشكل واضح برامج إيران وخطط حكومتها لاستغلال الفرص الاقتصادية في سوريا والعراق، عبر التغلغل في البنى التحتية الاقتصادية لهذين البلدين.
وبحسب إرم نيوز فإن مجموعة القراصنة الإيرانية المعروفة بـ ”تبندغان“ قامت بإرسال الوثائق التى حصلت عليها لموقع إذاعة زمانة المعارضة للنظام الإيراني.


وكشفت الوثائق التى نشرها الموقع أمس الثلاثاء أن إيران عملت خلال الاعوام الماضية على استغلال الإمكانات الاقتصادية والتجارية في سوريا، خاصة فيما يتعلق بالمصادر الطبيعية، والبنى التحتية السورية.


وجاء فى وثيقة بتاريخ 8 أغسطس 2018، أن الفريق الإيراني المعني باقتناص الفرص الاقتصادية في سوريا كان بزعامة 100 شخصية من مسؤولي وقيادات النظام، أغلبهم من قادة الحرس الثوري وفيلق القدس، وربما على رأسهم، قاسم سليماني.

وثيقة : إيران سعت للسيطرة على ميناء طرطوس
وذكرت إذاعة زمانة فى تقرير فقد جاء فى الوثيقة سعي إيران للحضور فى مشاريع اقتصادية خاصة بميناء طرطوس السوري بنسبة 20%، وذلك قبل أن تتغير المعادلة في مشاريع ذلك الميناء السوري لصالح الجانب الروسي الذي حاز على نسبة 40%.
كما تطرقت الوثيقة لمحاولات إيران للاستحواذ على أراضٍ زراعية، وحقول نفطية، ومشغلات إحدى شبكات المحمول في سوريا.

ائتلاف MIGG ذراع إيران للسيطرة على اقتصاد العراق
وفيما يتعلق بالعراق، أكدت وثيقة أخري نشرتها قراصنة ”تبندغان“ أن طهران تعتمد على ائتلاف مشترك من شركات إيرانية يعرف بـ MICG لتصميم مشاريع خاصة بالبنى التحتية والصناعة في العراق.


وقالت الوثيقة إن مجموعة MICG نفذت مجموعة من المشاريع بالعراق في مجالات مختلفة كالسدود، والمساكن، والطرق، والمنشآت النفطية، وقطاعات الغاز، والبتروكيماويات، والفولاذ، والمناجم، والزراعة.
وكشفت وثيقة أخري بحسب تقرير إذاعة ”زمانة“عن مساعي إيران للتدخل في اقتصاد العراق ضد أعمال حكومة، مصطفى الكاظمي.


الجدير بالذكر أن مجموعة القراصنة الإيرانية المعروفة بـ ”تبندغان“ والتي تعني ”خافقو القلب“، قد ظهرت أول مرة، في يونيو 2018، بعدما أعلنت عن قرصنة النظام الخاص بشاشات مطاريْ مشهد وتبريز“ الدوليين في إيران، حيث نشرت على الشاشات صورًا تدعم الاحتجاجات ضد النظام.
وكانت الكثير من التقارير الإعلامية المعارضة للنظام الإيراني قد كشفت فى أوقات سابقة عن تهافت الشركات الإيرانية، خاصة التابعة لقوات الحرس الثوري على سوريا والعراق للاستثمار في قطاعات عدة تحت غطاء إعادة إعمار البلدين لتعويض الأضرار الاقتصادية الإيرانية جراء العقوبات.
وطالما أعرب نشطاء سوريون عن مخاوفهم من تكالب إيران على مقدرات بلدهم والسيطرة على ثرواتها عبر استغلال الأزمة التي تشهدها البلاد منذ العام 2011.
كما اندلعت الكثير من الاحتجاجات الشعبية فى العراق للتنديد بتزايد النفوذ الإيراني فى البلاد وموالاة الكثير من القوي السياسية لإيران.

ذات صلة 

طهران في مأزق.. مسؤول إيراني يكشف علاقة بلاده بمحاولة اغتيال الكاظمي

 

يشجع على زيادة الإنجاب..جدل في إيران بسبب قانون الأسرة الجديد

Exit mobile version