بعد تهديداته بالحرب..رسائل قوية من بايدن والبنتاجون لـ أردوغان..فيديو

علاقة استراتيجية بين واشنطن وقسد

بعد ساعات قليلة من اللقاء الذى جمع الرئيس التركي بنظيره الأمريكي جو بايدن، وجهت واشنطن رسالة قوية إلى أنقرة قد تزيد من تدهور العلاقات بين البلدين الحلفاء في حلف الناتو.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن جون كيربي المتحدث باسم البنتاغون، مساء اليوم تأكيده أن عناصر قوات سوريا الديموقراطية “قسد” هم شركاء الولايات المتحدة في القتال ضد داعش في سوريا، وأن واشنطن تأخذ هذه الشراكة على محمل الجد.

البنتاجون: شركاتنا مع قسد ستتواصل
وتأت تصريحات كيربي حول شراكة قسد مع الولايات المتحدة في الوقت الذى تتواتر فيه الأنباء عن نية تركيا شن عملية عسكرية ضد مناطق شمال شرق سوريا الواقعة تحت نفوذ قوات سوريا الديمقراطية.
ولم يعلق المتحدث باسم البنتاجون على التقارير بشأن عملية عسكرية تركية محتملة ضد قوات سوريا الديمقراطية، ولكنه شدد على أن التعاون بين البنتاجون وحليفتها قسد في سوريا ستواصل.
وتصنف تركيا قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب المكون الرئيسي لها على أنها امتداد لـ”حزب العمال الكردستاني”، الذي صنفته واشنطن وأنقرة على أنه منظمة إرهابية.
وجدد كيربي التأكيد على حق القوات الأميركية في سوريا، أو أي مكان في العالم، في الحماية والدفاع عن النفس، مضيفا أن القوات ستستخدم هذا الحق إذا تتطلب الأمر ذلك.

 

ذات صلة 

ليست غدا..مصادر بالمعارضة الموالية لتركيا تكشف لـ الشمس نيوز موعد العملية العسكرية ضد شرق الفرات

 

النعوش الطائرة..باحث تركي يكشف لـ الشمس نيوز خطة أردوغان للبقاء في السلطة

أردوغان يوجه رسالة لـ بايدن بسبب الأكراد
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد خلال حديثه إلى الصحفيين في العاصمة الإيطالية، روما، ضمن قمة دول مجموعة العشرين، أمس الأحد، أنه أبلغ الرئيس الأمريكي بايدن، معارضة بلاده الدعم الذي توفره واشنطن لوحدات حماية الشعب الكردية السورية، والتي تعتبر حليفاً للولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم “داعش” في شمال شرق سوريا.
وأشار الرئيس التركي إلى أنه أعرب للرئيس الأمريكي عن أسف تركيا بسبب الدعم الذي تتلقاه هذه المنظمات الإرهابية في سوريا … من الولايات المتحدة”، مضيفا “أخبرته أيضا أن هذه القضايا هي خطوات يمكن أن تضر بتضامننا”.

أزمة في العلاقات الأمريكية التركية
وتشهد العلاقات الأمريكية التركية حالة من الفتور والبرود منذ وصول الرئيس جوبايدن للبيت الأبيض، وساهم شراء تركيا لمنظومة الدفاع الروسية s400 في تعميق الأزمة بين الطرفين.
وفى وقت سابق من العام أعلنت واشنطن خروج أنقرة من برنامج الطائرة إف 35 بعد أن تقدمت الأخيرة بطلب شراء 100 طائرة من المنظومة الأمريكية وذلك عقابا لها على شراء أنظمة صواريخ إس -400 الروسية.
واعتبرت تركيا الخطوة الأمريكية بأنها غير عادلة وطالبت بسداد مدفوعاتها البالغة 1.4 مليار دولار.
وعقب لقاءه أردوغان بقمة العشرين أكد الرئيس الأمريكي رغبته في الحفاظ على علاقات بناءة وتوسيع مجالات التعاون وإدارة الخلافات بشكل فعال مع تركيا.
وبحسب بيان نشره البيت الأبيض، الأحد فقد ناقش الرئيسان “العملية السياسية في سوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأفغان المحتاجين، والانتخابات في ليبيا، والوضع في شرق البحر المتوسط، والجهود الدبلوماسية في جنوب القوقاز”، بحسب البيان.
وأعرب بايدن عن تقديره لمساهمات تركيا لما يقرب من عقدين من الزمن في مهمة الناتو في أفغانستان، مؤكدا على الشراكة الدفاعية، وأهمية تركيا كحليف في الناتو، وأشار إلى مخاوف الولايات المتحدة بشأن امتلاك تركيا لنظام الصواريخ الروسي إس-400”.
وشدد الرئيس الأميركي على أهمية المؤسسات الديمقراطية القوية، واحترام حقوق الإنسان، وسيادة القانون، من أجل السلام والازدهار.

بايدن يحذر أردوغان من عمل عسكري بشمال سوريا
في تصريحات لقناة الحرة الأمريكية مساء اليوم أكد المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا جيمس جيفري أن الرئيس بايدن حذر أردوغان خلال لقاءهما من أي عملية في شمال شرق سوريا.

وكانت وكالة رويترز قد نقلت يوم السبت، عن مسؤول في الإدارة الأميركية تأكيده إن بايدن سيحذر إردوغان في لقائهما من الإجراءات “المتسارعة” وأنه يجب تجنب الأزمات بعد أن هدد الزعيم التركي، الأسبوع الماضي، بطرد عشرة مبعوثين أجانب، بمن فيهم المبعوث الأميركي، بسبب سعيهم لإطلاق سراح رجل الأعمال عثمان كافالا، لكن إردوغان سحب تهديده يوم الاثنين.

Advertisements

بواسطة admin

رئيس تحرير الشمس نيوز

اترك تعليقاً

Exit mobile version