فى ذكرى سليماني..هجوم بمسيرتين مفخختين على قاعدة عسكرية في مطار بغداد

أعلن التحالف الدولي لمكافحة تنظيم “داعش” في العراق تعرض مطار بغداد الذي يضم قاعدة فيكتوري العسكرية العراقية، حيث تعمل قوات استشارية تابعة للتحالف، إلى هجوم “بطائرتين مسيرتين مفخختين” فجر اليوم الإثنين 3 يناير .
ويأت الهجوم في ظل تأهب أمني فرضه حلول الذكرى الثانية لاغتيال قائد “فيلق القدس” السابق قاسم سليماني.
وبحسب اندبندنت عربية، أوضح مسؤول التحالف الدولي أن الدفاعات الجوية أسقطت الطائرتين خلال الهجوم الذي وقع “نحو الساعة 04:30 فجراً”.
وأكد مسؤول التحالف الدولي أن الهجوم لم يسفر عن أضرار، لكن هذا مطار مدني ومن الخطر شن هجمات مماثلة عليه.
وأشار المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته إلى أن “تحقيقاً عراقياً بدأ في الحادثة”.
عمليات ثأر
وأظهرت صور للتحالف بقايا من الطائرتين كتب عليهما “عمليات ثأر القادة”، ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عن الهجوم.
ويأتي الهجوم في الذكرى الثانية لاغتيال القائد السابق لـ”فيلق القدس” الموكل العمليات الخارجية في “الحرس الثوري” الإيراني، وأحد أبرز مهندسي السياسة الإقليمية لطهران قاسم سليماني، ونائب رئيس “الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس بضربة أميركية في مطار بغداد.
وقضى الرجلان بضربة نفذتها طائرة أميركية مسيرة بُعيد خروجهما من مطار بغداد في الثالث من يناير 2020.
وردت طهران بعد أيام من اغتيال سليماني بقصف صاروخي على قاعدة عين الأسد في غرب العراق، حيث ينتشر جنود أميركيون.
وشهد عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب تصاعداً في التوتر بين العدوين اللدودين الولايات المتحدة وإيران.

وبلغ البلدان مرتين شفير مواجهة عسكرية مباشرة، أولاهما في يونيو  2019، بعد إسقاط إيران طائرة أميركية من دون طيار قالت طهران إنها اخترقت مجالها الجوي، وثانيهما بعد اغتيال سليماني.
وتوالت مذاك مطالبات إيران والفصائل الشيعية الموالية لها في العراق بالانسحاب الكامل للقوات الأجنبية المنتشرة في البلاد في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم “داعش”.
رسائل متفجرة
كذلك تكثفت الهجمات ضد المصالح الأميركية في العراق بصواريخ أو طائرات مسيرة أحياناً، استهدفت محيط السفارة الأميركية في العراق أو قواعد عسكرية عراقية تضم قوات من التحالف الدولي، مثل عين الأسد أو مطار أربيل.
وتراجعت وتيرة الهجمات خلال الفترة الأخيرة، وغالباً لا تسفر عن ضحايا أو أضرار تذكر ولا تتبناها أي جهة، لكن واشنطن تنسبها إلى الفصائل الموالية لإيران.
رسمياً، أعلن العراق أن وجود قوات “قتالية” في البلاد انتهى بنهاية عام 2021، وأن المهمة الجديدة للتحالف استشارية وتدريبية فقط، تطبيقاً لاتفاق أُعلن للمرة الأولى في يوليو الماضي في واشنطن على لسان الرئيس الأميركي جو بايدن خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

إقرا أيضا

دور بارز لـ سليماني..وثائق سرية تفضح خطط إيران للسيطرة على ثروات سوريا والعراق

ماذا حدث فى بغداد..التفاصيل الكاملة لمحاولة اغتيال مصطفي الكاظمي رئيس وزراء العراق

Advertisements

اترك تعليقاً

Exit mobile version