هجمات بطائرات مسيرة..إصابة 25 عسكريا أمريكيا في سوريا والعراق

كشفت القيادة المركزية الأمريكية أن نحو 25 عسكرياً أمريكياً أصيبوا في هجمات بطائرات مسيرة على قواعد أمريكية في العراق وسوريا، وذلك خلال الأيام القليلة الماضية.
وبحسب تقارير صحفية فقد أكدت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون الهجمات، مشيرة لتعرض قواتها وقوات التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، لـ13 هجوماً 10 منها في العراق و3 في سوريا منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأعلن المتحدث باسم البنتاجون باتريك ريدر في مؤتمر صحفي، الثلاثاء. “نُفذت 10 هجمات على الأقل في العراق و3 في سوريا بالمسيرات المسلحة والصواريخ على قواتنا وقوات التحالف في الفترة ما بين 17 و24 أكتوبر/تشرين الأول”.
وبحسب شبكة إن بي سي نيوز الأمريكية أوضح ريدر أنهم يعرفون أن الجماعات التي نفذت الهجمات “مدعومة من النظام الإيراني والحرس الثوري الإيراني”.
وأضاف: “نرى إمكانية حدوث تصعيد أكثر خطورة في المستقبل القريب من وكلاء إيران، ما يعني بنهاية المطاف من إيران ضد القوات والأفراد الأمريكيين في جميع أنحاء المنطقة”.

تهديد أمريكي
في الوقت نفسه قال متحدث وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” بات رايدر، الإثنين، إن بلاده سترد “بشكل حازم” علي أي تصعيد ضد قواتها في الشرق الأوسط. وقال في مؤتمر صحفي: “سنفعل كل ما يتعين علينا القيام به لضمان حماية قواتنا، وسنحافظ على حقنا الأصيل في الدفاع عن النفس”.
وأضاف أن واشنطن “تركز بشدة على ضمان ألا يتحول الوضع إلى صراع إقليمي أوسع”.
جاءت تصريحات رايدر تعليقاً على تساؤلات بشأن الرد الأمريكي على تصاعد الهجمات ضد قوات الولايات المتحدة، والقواعد الأمريكية في الشرق الأوسط.
وأكد رايدر “زيادة في الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار” ضد القواعد الأمريكية والمنشآت التابعة للولايات المتحدة في العراق وسوريا.

وتابع خلال المؤتمر: “نحن قلقون بشأن تصعيد أوسع نطاقاً لهذه الهجمات في الأيام المقبلة”.
وأعلن رايدر عن نشر واشنطن “عدداً إضافياً من القوات تحت أوامر الاستعداد للانتشار كإجراء احترازي، يسمح لنا بالاستعداد لتحريك القوات بسرعة”، دون مزيد من التفاصيل، لا سيما فيما يتعلق بعدد القوات.

وفي السياق، أشار رايدر إلى أن الولايات المتحدة “لم ترصد أمراً مباشراً من إيران” لوكلائها في المنطقة بتصعيد الهجمات ضد قواتها. إلا أنه في المقابل قال إن بلاده “تحمل إيران في النهاية المسؤولية عن مثل هذه الهجمات التي تشنها الجماعات المسلحة بناء على حقيقة أنها مدعومة من طهران”.
وشهد عدد من القوات الأمريكية المتمركزة في الشرق الأوسط، خلال الأيام الماضية، هجمات تقول واشنطن إن “مصدرها حلفاء إيران في المنطقة وربما كانت تستهدف إسرائيل”.
وازدادت تلك الهجمات عقب عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وخلفت أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقاً لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد عن 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة.

Advertisements

بواسطة admin

رئيس تحرير الشمس نيوز

14 تعليق

  1. Wonderful goods from you, man. I’ve understand your stuff previous to and you’re just too fantastic. I really like what you’ve acquired here, really like what you’re stating and the way in which you say it. You make it entertaining and you still take care of to keep it smart. I cant wait to read far more from you. This is actually a terrific site.

  2. Undeniably believe that which you stated. Your favorite justification appeared to be on the net the simplest thing to be aware of. I say to you, I definitely get irked while people consider worries that they plainly do not know about. You managed to hit the nail upon the top and also defined out the whole thing without having side effect , people can take a signal. Will likely be back to get more. Thanks

  3. hello there and thank you for your info – I have definitely picked up something new from right here.
    I did however expertise several technical issues using this site, since I experienced to reload the website many times previous to I
    could get it to load properly. I had been wondering if your hosting is OK?

    Not that I’m complaining, but sluggish loading instances times will very frequently affect
    your placement in google and can damage your high quality score if ads and marketing with Adwords.
    Well I’m adding this RSS to my e-mail and can look out for
    much more of your respective fascinating content.
    Ensure that you update this again very soon..
    Escape roomy lista

اترك تعليقاً

Exit mobile version