الوسم: محكمة تركية

<h2>أمرت محكمة تركية الأربعاء بالإفراج عن طبيبة بارزة على رغم إدانتها في قضية اتخذت طابعا سياسيا على خلفية مطالبتها بالتحقيق في احتمال استخدام الجيش التركي أسلحة كيميائية ضد المقاتلين الأكراد في شمال العراق&period;<br &sol;>&NewLine;وأوقفت رئيسة الجمعية الطبية التركية شيبنم كورور فينجاني في تشرين الأول&sol;أكتوبر لانتهازها مقابلة تلفزيونية من أجل تسليط الضوء على الاتهامات التي وردت للمرة الأولى في وسائل إعلام مقرّبة من حزب العمال الكردستاني&period;<br &sol;>&NewLine;وأفاد الحزب أن 17 من مقاتليه قضوا في هجمات تركية نُفّذت باستخدام أسلحة كيميائية في جبال وكهوف في شمال العراق خلال الشهر عينه&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">دعاية إرهابية<&sol;span><br &sol;>&NewLine;ودانت المحكمة فينجياني بتهمة الترويج لـ&&num;8221&semi;دعاية إرهابية&&num;8221&semi;، وهي تهمة تصل عقوبة الإدانة بها الى الحبس سبعة أعوام ونصف عام&period; الا أنها قضت بسجنها لعامين وثمانية أشهر و15 يوما وأمرت بالإفراج عنها، وفق وسائل إعلام محلية&period;<br &sol;>&NewLine;ونادرا ما يتم تنفيذ أحكام السجن التي تقل مدتها عن ثلاثة أعوام في تركيا&period;<br &sol;>&NewLine;وتتمتع فينجياني بخبرة واسعة في مجال الطب الشرعي، وسبق لها أن تعاونت مع منظمات دولية في تحقيقات بشأن جرائم حرب محتملة&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>وأثارت تصريحات الطبيبة البالغة 63 عاما، غضب الجيش التركي، ووصفتها وزارة الدفاع بأنها &&num;8220&semi;افتراء&&num;8221&semi;، بينما اتّهمها الرئيس رجب طيب اردوغان بـ&&num;8221&semi;التحدّث بلسان الإرهاب&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وترافقت محاكمتها مع إجراءات أمنية مشددة وحضور كثيف لعناصر شرطة مكافحة الشغب داخل قاعة المحكمة في إسطنبول وخارجها&period;<br &sol;>&NewLine;وسعى المئات من مؤيدي فينجياني، أكانوا من أعضاء الجمعية الطبية أو المواطنين، لدخول القاعة الصغيرة من أجل حضور جلسات الاستماع الثلاث التي أقيمت خلال المحاكمة&period;<br &sol;>&NewLine;وفي الجلسة الأخيرة الأربعاء، استبعدت المتهمة الحصول على محاكمة عادلة&period;<br &sol;>&NewLine;واستندت فينجياني الى استطلاع للرأي أجري في تركيا يظهر أن &&num;8220&semi;شخصا من اثنين يعتقد بأن الناس يودعون السجن بناء على آرائهم&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وأضافت &&num;8220&semi;في هذه البلاد، قتل الناس ليس سببا كافيا للسجن، لكن إعطاء رأيك العلمي يودي بك الى الحبس&period;<br &sol;>&NewLine;وللجمعية الطبية التركية التي ترأسها فينجاني تاريخ في دعم قضايا المعارضة والجدل مع حكومة الرئيس أردوغان&period;<br &sol;>&NewLine;وينتمي الى الجمعية حوالى 80 في المئة من أطباء البلاد، لكن خوضها في قضايا سياسية ووطنية أدى إلى فتح تحقيقات بشأن عدد من أبرز أعضائها&period;<br &sol;>&NewLine;وانتقدت الجمعية تعامل وزارة الصحة مع جائحة كورونا ونظمت احتجاجات للمطالبة بتحسين الأجور&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>وتقول الجمعية حاليا إن 11 من أعضاء لجنتها التنفيذية هم موضع تحقيق لاحتمال &&num;8220&semi;انتمائهم الى منظمة إرهابية&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وسبق لفينجاني أن أوقفت فترة وجيزة في 2016 لمشاركتها في تحرير صحيفة مقروءة في أوساط المجتمع الكردي في تركيا&period;<br &sol;>&NewLine;الا أن تعاون هذه الطبيبة مع خبراء طب شرعي يعملون مع الأمم المتحدة في أماكن مثل البوسنة، جعل المحاكمة تستقطب اهتماما دوليا&period;<br &sol;>&NewLine;ووصفتها مفوضة حقوق الإنسان الألمانية لويز أمتسبرغ بأحد &&num;8220&semi;أشجع الأصوات في تركيا&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;كذلك أصدرت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش نداء مشتركا مع خمس منظمّات أخرى لإطلاق سراح فينجاني بانتظار محاكمتها&period;<br &sol;>&NewLine;ورأت منظمة العفو أنه &&num;8220&semi;بدلا من تلفيق اتهامات لا أساس لها ضد واحدة من أبرز طبيبات الطب الشرعي، على السلطات أن تسمح لها باستكمال عملها بحرية ودون خوف من التبعات&&num;8221&semi;&period;<&sol;h2>&NewLine;

<h2>فى تطور جديد، قضت محكمة تركية الخميس بوقف محاكمة السعوديين المشتبه بهم في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي وإحالتها إلى السعودية، وذلك فيما تسعى أنقرة لإصلاح العلاقات مع الرياض&period;<br &sol;>&NewLine;وبحسب وسائل إعلام، أعلن قاضي المحكمة في إسطنبول حيث تجري محاكمة 26 متهما سعوديا غيابيا منذ يوليو 2020 إحالة القضية إلى السعودية&period;<br &sol;>&NewLine;وكام جمال خاشقجي قُتل الصحفي السعودي البالغ 59 عاما والذي كان يكتب مقالات في صحيفة &&num;8220&semi;واشنطن بوست&&num;8221&semi;، في الثاني من أكتوبر عام 2018 في في قنصلية بلاده في إسطنبول&period;<br &sol;>&NewLine;وفى عم 2020 بدأت المحاكمة في تركيا في ظل توتر في العلاقات بين القوتين الإقليميتين&period;<br &sol;>&NewLine;ومن شأن إحالة القضية إلى الرياض أن تزيل آخر عقبة في طريق تطبيع العلاقات&period;<br &sol;>&NewLine;والأسبوع الماضي أعلن قال وزير العدل التركي بكير بوزداغ إنه سيوافق على طلب المدعي العام إحالة القضية إلى السعودية&period;<br &sol;>&NewLine;وأفاد المدعي العام أن القضية &&num;8220&semi;طال أمدها&&num;8221&semi; نظرا إلى أنه لا يمكن تطبيق أوامر المحكمة لكون المتّهمين أجانب&period;<br &sol;>&NewLine;وحكم بالإعدام على خمسة أشخاص في المملكة&period; لكن في سبتمبر 2020، أصدرت محكمة في الرياض أحكاما نهائية في القضية قضت بسجن ثمانية مدانين لفترات تراوح بين 20 وسبع سنوات&period;<br &sol;>&NewLine;وأثارت أنقرة استياء الرياض بمضيها قدما بالإجراءات القانونية المرتبطة بالقضية وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حينذاك إن أوامر القتل جاءت من &&num;8220&semi;أعلى المستويات&&num;8221&semi; في الحكومة السعودية&period;<br &sol;>&NewLine;وعلى مدى السنوات التي تلت، سعت الرياض بشكل غير رسمي للضغط على أنقرة اقتصاديا فقاطعت الواردات التركية&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">تركيا تبحث عن استثمارات سعودية<&sol;span><br &sol;>&NewLine;وفي وقت تبحث فيه تركيا عن جذب استثمارات تساعدها على تجاوز أزمتها الاقتصادية، سعت حكومتها لطي صفحة الخلاف مع الرياض&period;<br &sol;>&NewLine;والعام الماضي، زار وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الرياض لترميم العلاقات مع المملكة&period;<br &sol;>&NewLine;وسعى أردوغان إلى تحسين العلاقات مع خصومه الإقليميين بما في ذلك مصر والإمارات العربية المتحدة في مواجهة عزلة دبلوماسية متزايدة أدت إلى تراجع كبير في الاستثمارات الأجنبية، خصوصا من الغرب&period;<br &sol;>&NewLine;وفي يناير، أعلن أنه يخطط لزيارة السعودية بينما كان اقتصاد بلاده يمر في مرحلة صعبة&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><strong>ذات صلة<&sol;strong><&sol;h2>&NewLine;<p>https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2022&sol;03&sol;&percnt;d8&percnt;a8&percnt;d8&percnt;b9&percnt;d8&percnt;af-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d9&percnt;82&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;a8-&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;b9-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d8&percnt;b9&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;af&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;a9-&percnt;d9&percnt;82&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;b1-&percnt;d8&percnt;ac&percnt;d8&percnt;af&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;af-&percnt;d9&percnt;85&percnt;d9&percnt;86-&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d8&percnt;b1&period;html<&sol;p>&NewLine;