صفعة قوية من بايدن السبب.. سر هجوم أردوغان على الرئيس الأمريكي من قلب نيويورك

كشفت وسائل إعلام تركية عن السبب الرئيسي وراء هجوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على نظيره الأمريكي جو بايدن.

وأرجع إعلاميين أتراك سر هجوم أردوغان على بايدن إلى شعور الرئيس التركي بالإهانة بعد أن رفضت الإدارة الأمريكية طلبه بعقد لقاء مع بايدن على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

يشعر بالإهانة

وبحسب جريدة زمان أكد الصحفي التركي فهمي كورو المعروف باطلاعه الواسع على كواليس الرئاسة إن أردوغان يشعر بالإهانة بسبب فشله في لقاء نظيره الأمريكي جو بايدن، لافتا إلي أن الرئيس التركي لم يكن يتوقع أن يتم رفض طلبه ما جعله يشعر بالإهانة الشديدة من موقف الإدارة الأمريكية، مشيرا إلي أن أردوغان شخص صريح في الموضوعات الواضحة، ولا يتمكن من إخفاء غضبه، فيعبر عنه بالكلمات والأفعال، كما حدث عقب عدم لقائه مع بايدن وما تبعه من هجوم حاد على الرئيس الأمريكي.

ولفت الكاتب التركي إلى أن غضب أردوغان تجلي بوضوح خلال كلماته التي أطلقها خلال لقائه بالصحفيين الأتراك بنيويورك حيث قال ما نصه: لم أشهد موقفًا كهذا مع أي زعيم أمريكي سابق.

خلافات كبيرة

وكان أردوغان قد اعترف بوجود خلافات كبيرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، معتبرا إن المسار الحالي للعلاقات الأميركية-التركية “لا ينبئ بخير” بحسب وصفه.

وأشار الرئيس التركي إلى أنه عمل على مدار سنوات حكمه المستمرة منذ 19 عاما عمل بشكل جيد مع الرؤساء الأميركيين  جورج بوش الابن وباراك أوباما ودونالد ترامب لافتا إلى أنه لا يمكن القول إن بداية العمل مع الرئيس الأميركي جو بايدن جيدة .

واتهم أردوغان الرئيس الأمريكي بايدن أنه بدأ بنقل الأسلحة والذخائر والمعدات إلى من وصفهم بـ المنظمات الإرهابية في سوريا، مشددا على أن تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي.

وأشار إلى أن الأسلحة الموجودة حاليًا في أيدي طالبان أمريكية وبالتالي سيتعين عليها دفع ثمن ذلك.

منظومة إس 400

وأكد أردوغان أن صفقة شراء منظومة إس400 اكتملت ولا عودة عنها، ولا مجال لقبول الإملاءات مشيرا إلى أنه على واشنطن أن تدرك بأن تركيا القديمة لم تعد موجودة، نحن الأن نتطور في مجال الصناعات الدفاعية والقطاعات الأخرى، وإذا امتنعت واشنطن عن تسليم مقاتلات “إف-35” لتركيا، فإن أنقرة ستبحث عن موردين آخرين.

كما أعرب أردوغان عن رغبة بلاده في رفع حجم التبادل التجاري مع الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا في هذا السياق إلى الخطوات المشتركة بين البلدين في مجال الصناعات الدفاعية.

يتحدي واشنطن

من جانبها اعتبرت شركة إذاعة الأخبار الأمريكية “سي بي إس”، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يتحدى الولايات المتحدة الأمريكية من خلال إعلانه الاستعداد لشراء دفعة ثانية من منظومة الصواريخ الروسية إس-400.

ووصفت سي بي إس نيوز تصريحات أردوغان حول شراء دفعة ثانية من إس ف400 بأنها إعلان تحدي للولايات المتحدة.

إقرا أيضا

 

اتهمها بدعم الإرهاب وهددها بدفع الثمن..أردوغان يفتح النار على إدارة بايدن ..ماذا قال

قد تغضب أردوغان.. واشنطن توجه رسالة لـ الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية.. ماذا قالت

قد تغضب أردوغان.. واشنطن توجه رسالة لـ الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية.. ماذا قالت

الشمس نيوز

حملت الزيارة التي يقوم بها وفد مجلس سوريا الديمقراطية للعاصمة الأمريكية واشنطن برئاسة السيدة إلهام أحمد الرئيسة التنفيذية للمجلس الكثير من الطمأنينة للشعب الكردي والإدارة الذاتية بشمال وشرق سوريا خاصة بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان وما تبعه من سيطرة طالبان على مقاليد السلطة هناك.

وكشف الموقع الرسمي لمجلس سوريا الديمقراطية أن وفد المجلس المتواجد حاليا في العاصمة الأمريكية واشنطن تلقي تأكيدات من مسؤولون بالبيت الأبيض حول اعتزام الولايات المتحدة وإدارة الرئيس جو بايدن الالتزام ببقاء قواتها في شمال سوريا والحفاظ على شراكتها وعلاقتها مع قوات سوريا الديمقراطية لحين القضاء على تنظيم داعش الإرهابي وفلوله وجيوبه الأخيرة ودعم استقرار المنطقة.  

وشهد اللقاء الذي جرت فعالياته مساء الجمعة بحضور وفد مجلس سوريا الديمقراطية وممثلين رفيعي المستوي بالإدارة الأمريكية تأكيد الجانب الأمريكي دعمه الكامل لمجلس سوريا الديمقراطية بمناطق الإدارة الذاتية ولقوات قسد الشريك العسكري لواشنطن في محاربة الإرهاب. 

كما ناقش الطرفان خلال اللقاء العيد من المسائل المتعلقة بالشأن السوري وسبل التوصل إلى حل سياسي للأزمة المستمرة من أكثر من عقد من الزمن.

دعم الكونجرس

كما أجري وفد مجلس سوريا الديمقراطية لقاءات مع أعضاء بارزين في الكونجرس الأميركي كالنائب شنايدر العضو في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب والذي يعمل في اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومكافحة الإرهاب العالمي.

واتسمت اللقاءات التي جمعت بين مجلس مسد ونواب الكونجرس الأمريكي بالإيجابية خاصة بعد ان أعرب نواب الكونجرس عن دعمهم لـ “مسـد” واثنوا على جهود “قسد” في محاربة الإرهاب مؤكدين في الوقت نفسه على استمرار الشراكة بين واشنطن والأكراد بشمال سوريا.

وكان وفد مجلس سوريا الديمقراطية قد وصل وصل العاصمة الأميركية واشنطن الأسبوع الفائت، ومن المقرر أن يجري لقاءات عديدة مع الدوائر والمسؤولين الأميركيين لمناقشة القضية السورية ومسار حلها وفق القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن.

وأدي الانسحاب الأمريكي من أفغانستان لمخاوف كردية من احتمالية تكرار أمريكا لسيناريو الانسحاب من سوريا ما يهدد مستقبل الإدارة الذاتية ومناطق شمال شرق سوريا في ظل التهديد التركي المستمر باجتياح المنطقة.

رسائل سابقة

وفى وقت سابق من الشهر الماضي أرسلت إدارة  الرئيس الأمريكي بايدن الجنرال كينيث ماكينزي، الذي يترأس القيادة المركزيّة الأمريكية، إضافة إلى جوي هود، مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى لمناطق الشمال السوري  وذلك فى محاولة طمأنة قوات سوريا الديمقراطية والتأكيد علي أن الولايات المتحدة ليست بصدد الانسحاب بأي حال من الأحوال وعلى أهمية الشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية.

 وخلال حواره مع واشنطن بوست تطرق الجنرال مظلوم قائد قوات سوريا الديمقراطية لرؤيته لمستقبل وشكل العلاقة مع 

واشنطن مؤكدا أنه يتوقع استقرارا نسبياً سيسود مناطق شمال شرق سوريا في حال وفاء أمريكا بالتزاماتها بالبقاء في المنطقة. 

وفى حواره مع واشنطن بوست مطلع سبتمبر الجاري قال الجنرال مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية نشعر الآن بدعم سياسي وعسكري أقوى مما كان عليه في ظل الإدارة السابقة، وقد أخبرنا مسؤولون أمريكيون بعد الانسحاب من أفغانستان، إن ذلك لن يؤثر على حضورهم في سوريا”.

كما عبر الجنرال مظلوم عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة، مؤكدا :” كلي يقين بأن الولايات المتحدة ترغب ببقاء قواتها هنا لمواصلة محاربة المتطرفين، ولكن من ناحية أخرى بقائها في المنطقة مرتبط بإيجاد حل للأزمة السورية. وإن حدث ذلك ستكون المرحلة المقبلة مبشرة بالخير”.

التصريحات الأمريكية لوفد مجلس سوريا الديمقراطية قد تعمق من الخلافات المشتعلة بين واشنطن وأنقرة والتي اعترف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بوجودها الأيام الماضية.

وكان أردوغان قد اعتبر قبيل مغادرته نيويورك عقب اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إن المسار الحالي للعلاقات الأميركية-التركية “لا ينبئ بخير” واتهم أردوغان الرئيس الأمريكي  أنه بدأ بنقل الأسلحة والذخائر والمعدات إلى من وصفهم بـ المنظمات الإرهابية في سوريا، مشددا على أن تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي وهي تشاهد ذلك.

ذات صلة

اتهمها بدعم الإرهاب وهددها بدفع الثمن..أردوغان يفتح النار على إدارة بايدن ..ماذا قال

وجعل الإبراهيمية دينا.. هل تنجح خطة واشنطن في تأسيس الولايات الإبراهيمية المتحدة بالشرق الأوسط؟

كشف مسؤول أمني مصري رفيع المستوي أن هناك خطط أمريكية جديدة يجري الإعداد لها في سرية من أجل تطبيقها بالشرق الأوسط.

وأشار اللواء خيرت شكري وهو نائب مدير مباحث أمن الدولة المصرية الأسبق إلى أن هناك مخططا جديدا يتم إعداده في كواليس السياسة الأمريكية يقوم على خلق ديانة جديدة تعرف بـ الديانة الإبراهيمية ليتم فرضها على شعوب منطقة الشرق الأوسط.

ولفت الخبير الأمني المصري إلى أنه خلال فترة بسيطة شاهدنا قيام 4 دول عربية بالتطبيع مع إسرائيل وكل المؤشرات تشير إلى دول عربية أخرى قادمة، مشيرا إلى ان تداول كلمة “الإبراهيمي” على لسان ترامب وكوشنر عند توقيع الاتفاق الإسرائيلي مع الإمارات والمغرب كان أمر مثيرا للانتباه ولا يمكن اعتباره أمرا عاديا خاصة أن كل كلمة تخرج من مسؤول في حجم ترامب وصهره لابد أن يكون لها معنى مقصود.

ووفقا لما نقله موقع روسيا اليوم على لسان اللواء شكري فهناك وثيقة بعنوان “الولايات الإبراهيمية المتحدة” معتبرا أنها لا تقل خطورة عن وثيقة “هنري كامبل” لمؤتمر 1907 والتي تعتبر أخطر وثيقة استعمارية، مشيرا إلى أن فكرة الولايات الإبراهيمية المتحدة بدأ العمل على تنفيذها من عام 2013، و التطبيق والتنفيذ على الأرض يتم بسرعة كبيرة، داعيا للتعامل مع الوثيقة حتى لو كانت فكرة، بكل جدية، خاصة أن وعد بلفور بدأ فكرة طرحت في مؤتمر 1907 بوثيقة “هنري كامبل” عن تأسيس كيان غريب في المنطقة العربية، عرف فيما بعد بدولة إسرائيل، التي أصبحت واقعا الآن.

ولفت إلى أنه بجانب الولايات الإبراهيمية المتحدة يجري التخطيط والعمل بجدية على خلق ديانة جديدة على شعوب الشرق الأوسط، تعرف بالديانة الإبراهيمية، لتكون حلا لجميع مشاكل الشرق الأوسط كما يروجون لها، مشيرا إلى أن فكرة الديانة الجديدة تلقي اهتمام متزايد في واشنطن التي تسعى لفرضها كحل دائم للسلام في “الشرق الأوسط الجديد” الذي أصبح على مشارف التحقق بحسب كلامه.

وقال شكري أن أتت فكرة “الإبراهيمية” تنطلق من أن الديانات السماوية الثلاث تعود بنسلها للنبي إبراهيم أبو الأنبياء، وأن الخلافات تقع على الأحداث التاريخية، وأغلبها وقع بعد ولادة السيد المسيح والدعوة المحمدية، مشيرا إلى أن الفكرة بدأت تتبلور منذ حوالي ثلاثين عاما في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكنها اتخذت على محمل الجد في العام 2013، مشيرا إلى أن فكرة الوثيقة قد تبدو غريبة على شعوب المنطقة، لكن ما أكثر المخططات التآمرية على منطقتنا التي بدأت غريبة وتحولت إلى حقيقة، فوثيقة “هنري كامبل” بدأت عام 1907، وبعد 113 عاما تحولت الى واقع تعيشه المنطقة.

وكان نفتالي بينيت رئيس الوزراء الإسرائيلي قد اعتبر في تصريحات صحفية بمناسبة مرور عام على توقيع الاتفاق الإبراهيمي مع الإمارات إن الاتفاقية غير مسبوقة وتشكل فصلا جديدا في تاريخ السلام في الشرق الأوسط.

وتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي قيادة الإمارات والبحرين على شجاعتها وجرأتها اللتين سمحتا بإقامة العلاقات الدبلوماسية، كما شكر الإدارة الأمريكية التي سعت ودعمت ووسطت دون هوادة من أجل إنجاح ذلك، مشيرا إلى أن العلاقات بين دولنا توجد مجرد في بدايتها، ولكنها قد حققت لغاية الآن ثمارا كثيرة.

وأكد بينيت أن حكومة إسرائيل ستواصل تطبيق هذه الاتفاقيات سعيا إلى شرق أوسط مستقر وآمن ومزدهر، من أجل مستقبل اطفالنا.

إقرا أيضا

العرب والكرد في ضوء تحديات الشرق الأوسط وأزماته المتكررة.. كيف أصبح الحوار والتقارب ضرورة حتمية لبقاء الطرفين ؟

بعد سيطرة طالبان وعودة داعش..ماذا يحتاج الشرق الأوسط لمواجهة القوي الظلامية بالمنطقة ؟

Exit mobile version