شهدت الأيام القليلة الماضية بوادر انفتاح عربي كبير على النظام السوري وسط دعوات لإعادة دمج الأسد فى منظومة الأمن القومي العربي.وتقود الإمارات التى قام وزير خارجيتها عبد الله بن زايد بزيارة تاريخية لدمشق هي الأولى من نوعها، منذ اندلاع الحرب في سوريا قبل أكثر من 10 أعوام استراتيجية اعادة سوريا للعمق العربي.
وكانت وسائل الإعلام السورية قد أعلنت الثلاثاء الماضي أن الرئيس بشار الأسد استقبل وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، الذي وصل إلى العاصمة السورية دمشق.
الرئيس #بشار_الأسد يستقبل الشيخ #عبد_الله_بن_زايد #آل_نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة #الإمارات العربية المتحدة، يُرافقه خليفة شاهين وزير دولة في الخارجية الإماراتية، وعلي محمد حماد الشامسي رئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ بمرتبة وزير. pic.twitter.com/1UEFbuITHr
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) November 9, 2021
الرئيس #بشار_الأسد يستقبل الشيخ #عبد_الله_بن_زايد #آل_نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة #الإمارات العربية المتحدة، يُرافقه خليفة شاهين وزير دولة في الخارجية الإماراتية، وعلي محمد حماد الشامسي رئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ بمرتبة وزير. pic.twitter.com/1UEFbuITHr
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) November 9, 2021
زيارة بن زايد لدمشق واجتماعه بالأسد أثارت قلق واشنطن وهو ما عبرت عنه الخارجية الأميركية على لسان متحدثها نيد برايس.
وأكد برايس أن إدارة بايدن لن تبدي أي دعم لجهود تطبيع العلاقة مع الرئيس السوري.
لكن صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، كشفت فى تقرير لها أن واشنطن كان لديها علم مسبق بالزيارة الإماراتية لدمشق.
تقارب عربي مع حكومة دمشق
زيارة وزير الخارجية الإماراتي لدمشق لم تكن مفاجأة بل جاءت تجسيدا واستكمالا لسلسلة من الخطوات قامت بها عدة دولة عربية تجاه حكومة دمشق.
ففي الثالث من أكتوبر الماضي أعلن الديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله الثاني تلقي اتصالا هاتفيا من الرئيس السوري بشار الأسد وذلك للمرة الأولي منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.
جلالة الملك عبدالله الثاني يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس السوري بشار الأسد، تناول العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيز التعاون بينهما #الأردن #سوريا
— RHC (@RHCJO) October 3, 2021