استدعت وزارة الخارجية التركية اليوم الاثنين، السفير السويدي لدى البلاد احتجاجاً على عرض ما وصفتها بدعاية مناهضة لأنقرة على مبنى السفارة في ستوكهولم.
ونقلت قنوات رسمية تركية عن الخارجية أن الاستدعاء جاء لإدانة عرض دعاية لحزب العمال الكردستاني على مبنى السفارة في العاصمة السويدية.
وبحسب رويترز قال مصدران دبلوماسيان، إن وزارة الخارجية التركية استدعت السفير السويدي، اليوم الاثنين، للمطالبة بإجراء تحقيق في حادث وقع في ستوكهولم تعتبره إهانة للرئيس رجب طيب أردوغان.
وأشارت الوكالة إلي أن مجموعة متعاطفة مع حزب العمال الكردستاني نظمت احتجاجاً بالقرب من السفارة التركية في ستوكهولم وعرضت ما وصفته أنقرة بأنه دعاية إرهابية ووضع محتوى مهين عن أردوغان على المبنى.
وقالت المصادر الدبلوماسية، إن تركيا تتوقع من السويد تعقب المسؤولين عن العملية.
وكانت العلاقات بين أنقرة وستوكهولم قد توترت منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فبراير الماضي، بينما تهدّد تركيا بمنع انضمام السويد إلى الناتو.
وتتّهم تركيا السويد بإيواء ناشطين من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب اللذين تصنفهما أنقرة تنظيمين “إرهابيين”.
ولتجاوز اعتراضات تركيا، وقعت الدول الثلاث (السويد-فنلندا-تركيا) مذكرة تفاهم على هامش قمة الناتو في مدريد في يونيو، تتناول خصوصاً طلبات تسليم المطلوبين.
فيما أعربت السويد في السابق عن دعمها وحدات حماية الشعب وذراعها السياسية حزب الاتحاد الديمقراطي، يبدو أن الحكومة الجديدة غيّرت توجّهها.
حوادث سابقة
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تستدعي فيها الخارجية التركية السفير السويدي، ففي أكتوبر الماضي، استدعت السفير للتنديد “بمحتوى مسيء” للرئيس رجب طيب أردوغان بُث على التلفزيون السويدي العام.
وتكرر الأمر أيضاً في يوليو الماضي، حيث استدعت القائم بالأعمال السويدي في أنقرة لنقل “رد فعلها القوي” على ما وصفته حينها “بالدعاية الإرهابية” خلال احتجاج جماعة في مدينة غوتنبرغ جنوب غرب السويد.
ذات صلة
وتتّهم تركيا السويد بإيواء ناشطين من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب اللذين تصنفهما أنقرة تنظيمين “إرهابيين”.
فيما أعربت السويد في السابق عن دعمها وحدات حماية الشعب وذراعها السياسية حزب الاتحاد الديمقراطي، يبدو أن الحكومة الجديدة غيّرت توجّهها.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تستدعي فيها الخارجية التركية السفير السويدي، ففي أكتوبر الماضي، استدعت السفير للتنديد “بمحتوى مسيء” للرئيس رجب طيب أردوغان بُث على التلفزيون السويدي العام.
وتكرر الأمر أيضاً في يوليو الماضي، حيث استدعت القائم بالأعمال السويدي في أنقرة لنقل “رد فعلها القوي” على ما وصفته حينها “بالدعاية الإرهابية” خلال احتجاج جماعة في مدينة غوتنبرغ جنوب غرب السويد.
https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d9%8a%d8%af-%d8%aa%d8%ba%d8%a7%d8%b2%d9%84-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d8%a8%d8%aa%d8%b9%d8%af%d9%8a%d9%84-%d8%af%d8%b3%d8%aa%d9%88%d8%b1%d9%8a-%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%af.html
https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d8%aa%d9%81%d8%a7%d9%82%d9%87%d8%a7-%d9%85%d8%b9-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d9%8a%d8%af-%d8%aa%d9%88%d8%ac%d9%87-%d8%b1%d8%b3%d8%a7%d8%a6%d9%84.html