الكاظمي يصل أربيل ..كواليس زيارة رئيس الوزراء العراقي لـ إقليم كردستان

كشفت وسائل إعلام عراقية، عن وصول رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، القائد العام للقوات المسلحة، برفقة وفد وزاري وأمني كبير، اليوم الاثنين، إلى محافظة أربيل لبحث تداعيات القصف الصاروخي الإيراني.
وكان باستقبال الكاظمي في مطار أربيل الدولي رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور برزاني.
ويجري الكاظمي سلسلة اجتماعات مع رئاسة إقليم كردستان والحكومة المحلية ويزور المواقع التي تعرضت للقصف الصاروخي في أربيل.

وكان الكاظمي قد شدد على عدم السماح بتحول العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات الخارجية.
وأكد رئيس الوزراء العراقي في اتصال تلقاه من وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية أنتوني بلينكن أن الحكومة ماضية في اتخاذ كل ما من شأنه تقوية سيادة الدولة العراقية، وتحصينها ضد أي اعتداءات، أو أي مساس بسيادة البلد وكرامة مواطنيه.
وبحسب بيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي فقد جرى خلال الاتصال مناقشة العلاقات الثنائية وتطورات الاحداث، حيث أكد الوزير بلنكين تضامن الولايات المتحدة الأميركية مع العراق، ومساندتها لما من شأنه دعم أمنه وسيادته.

وعبرّ الكاظمي عن شكره للمواقف الساندة للعراق، مؤكداً أن “الحكومة ماضية في اتخاذ كل ما من شأنه تقوية سيادة الدولة العراقية وتحصينها ضد أي اعتداءات، أو أي مساس بسيادة البلد وكرامة مواطنيه”، وفقاً للبيان.

واستيقظت أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، في الساعات الأولى من فجر أمس على دوي صواريخ باليستية أطلقها «الحرس الثوري» الإيراني على المدينة، زاعماً أنها أصابت ما وصفه بـ«مركز إسرائيلي للتآمر». وقوبل الهجوم الذي تم بـ12 صاروخاً، حسب سلطات الإقليم، باستنكار محلي وعربي ودولي واسع، في حين أعلنت واشنطن أنها تدرس تزويد بغداد وأربيل بقدرات دفاع صاروخي.
وطالب رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي بالوقوف جدياً أمام الاعتداءات المتكررة على أربيل.
وقال بارزاني في بيان، إن المدينة تعرّضت لهجوم جبان بذريعة ضرب قاعدة إسرائيلية بالقرب من القنصلية الأميركية… إلا أن الموقع المستهدف كان موقعاً مدنياً، وأن هذا التبرير يهدف لإخفاء دوافع هذه الجريمة الشنيعة.

Exit mobile version