شهدت الفترة الأخيرة من الصراع المسلح بالسودان انتصارات واسعة لقوات الدعم السريع التي نجحت خلال الشهر الماضي في السيطرة على فرق الجيش الرئيسية في ولايات جنوب ووسط وغرب وشرق دارفور.
وبحسب تقارير تشهد الفاشر وهي المدينة الوحيدة في إقليم دارفور غير خاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع توترات بين الجيش وقوات الدعم السريع في أعقاب تمدد الأخيرة في الإقليم المضطرب وسيطرتها على ولايات جنوب ووسط وشرق وغرب دارفور.
ودفعت قوات الدعم السريع بتعزيزات عسكرية ضخمة تتمركز شرق الفاشر فيما حشدت الحركات المسلحة الموالية للجيش السوداني مقاتليها وعززت من وجودها العسكري داخل الفاشر انتظارا لمعركة محتملة في المدينة التي تأوي أعداد كبيرة من الفارين من الحرب في بقية ولايات دارفور.عهد جديد
من جانبه، أكد المستشار الإعلامي لرئيس حركة تمازج السودانية عثمان عبدالرحمن سليمان أن إنتصارات الدعم السريع فى مختلف أنحاء السودان مؤشر لإقتراب البلاد من الحكم المدني الديمقراطي و بداية عهد جديد ينهي تسلط الأنظمة الشمولية القمعية.
وقال لـ الشمس نيوز “لقوات السريع تأييد دولي يمكنها من ترسيخ مبادئ الحكم المدني الديمقراطي فضلاً عن التأييد المجتمعي الذي تحظى به حتى بعد الحرب إذا نظرنا للمناطق التي تسيطر عليها. و هذا التأييد المجتمعي هو دافع من دوافع هذه الانتصارات، لأن قوات الدعم السريع تسمد قوتها بجانب خبرتها العسكرية في القتال من الشعب .
وشدد المستشار الإعلامي لرئيس حركة تمازج السودانية على أن مجمل الأوضاع الآن تتجه نحو الإصلاح الشامل لمؤسسات الدولة على أسس و ثوابت وطنية.
من جانبه، أكد المستشار الإعلامي لرئيس حركة تمازج السودانية عثمان عبدالرحمن سليمان أن إنتصارات الدعم السريع فى مختلف أنحاء السودان مؤشر لإقتراب البلاد من الحكم المدني الديمقراطي و بداية عهد جديد ينهي تسلط الأنظمة الشمولية القمعية.
وقال لـ الشمس نيوز “لقوات السريع تأييد دولي يمكنها من ترسيخ مبادئ الحكم المدني الديمقراطي فضلاً عن التأييد المجتمعي الذي تحظى به حتى بعد الحرب إذا نظرنا للمناطق التي تسيطر عليها. و هذا التأييد المجتمعي هو دافع من دوافع هذه الانتصارات، لأن قوات الدعم السريع تسمد قوتها بجانب خبرتها العسكرية في القتال من الشعب .
وشدد المستشار الإعلامي لرئيس حركة تمازج السودانية على أن مجمل الأوضاع الآن تتجه نحو الإصلاح الشامل لمؤسسات الدولة على أسس و ثوابت وطنية.