إختطاف السفير الإسرائيلي بقبرص..تل أبيب تكشف الحقيقة

وكالات _ الشمس نيوز

علّقت وزارة الخارجية الإسرائيلية الأربعاء، على التقارير التي تحدثت أن “السفير الإسرائيلي في قبرص تعرض للخطف”، مؤكدة أن هذه الأنباء كاذبة وأن سفيرها بأمان.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تقارير زعمت أنه “تم اختطاف السفير الإسرائيلي في قبرص، أورين أنوليك، مع اثنين من مرافقيه قرب الساحل، قبل أن ينقطع الاتصال بهم منذ ساعات”.

وأشارت إلى أنه “جرى اقتياد المخطوفين إلى جهة مجهولة”، قائلة إن الشرطة القبرصية “بدأت عمليات البحث والتحري بشأنهم”.

وبدوره، نشر أنوليك مقطع فيديو على تطبيق “إكس” لطمأنة متابعيه بأنه لم يتعرض للخطف، قائلا: “لقد سمعت بعض الأخبار الكاذبة المتداولة عني. دعوني أؤكد لكم أنني بخير”.

وأضاف: “يبدو أن شخصًا ما توصل إلى طريقة مبتكرة للغاية لجعل العالم كله يتصل بي ويرسل لي رسائل نصية ويتمنى لي عامًا يهوديًا جديدًا سعيدًا!”.

 

وتزامنت تلك الأنباء الكاذبة مع تصعيد خطير تشهده منطقة الشرق الأوسط، بعد أن أعلنت إسرائيل عن عملية توغل بري “محدود” في جنوب لبنان، وقيام إيران بشن هجوم صاروخي مباشر على إسرائيل، التي توعدت بدورها بالرد.

إتفاقية أمريكية تشعل الغضب في تركيا .. تفاصيل

وكالات _ الشمس نيوز

عبرت تقارير تركية عن مخاوف أنقرة إزاء التحركات الأمريكية الأخيرة في قبرص المتمثلة عقد اتفاقية “خارطة الطريق للتعاون الدفاعي” المبرمة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإدارة قبرص الرومية.

وبحسب تقارير صحفية فقد أدانت مصادر بوزارة الدفاع التركية، الخميس 12 سبتمبر/أيلول 2024، الاتفاقية ودعت المصادر إلى إعادة النظر في النهج الذي يتجاهل جمهورية شمال قبرص التركية ويرى إدارة قبرص الرومية الممثل الوحيد للجزيرة.

كما أوضحت أن الاتفاقية خطوة ضد أمن قبرص التركية، وتضر بالموقف المحايد للولايات المتحدة الأمريكية تجاه جزيرة قبرص.

وذكرت أن تركيا تتوقع من واشنطن التي تتحدث عن السلام العادل والدائم في الجزيرة في كل فرصة، أن تظهر هذا الموقف بأسلوب محايد مؤكدة أن “تركيا عازمة بشكل كامل على حماية أمن القبارصة الأتراك وسلامتهم ورفاهيتهم بأي ثمن، في إطار الضمانات واتفاقيات التحالف”.

وفي وقت سابق، وقعت الولايات المتحدة وإدارة قبرص الرومية اتفاقية تعاون دفاعي ثنائي لـ”مواجهة المخاوف الأمنية الدولية”.

تحركات تركية

وفي سياق آخر، قالت مصادر الوزارة إن سفنا تابعة للقوات البحرية التركية سترافق سفينة التنقيب التي ستتوجه إلى الصومال في أكتوبر/تشرين الأول القادم.

ولفتت إلى الاتفاقيات الموقعة مع الصومال ومن بينها اتفاقيات في مجال الطاقة.

من ناحية أخرى، تطرقت المصادر إلى اجتماع وزراء الدفاع الثلاثي بين تركيا وأذربيجان وجورجيا، الثلاثاء، والتوقيع على مذكرة ثلاثية.

وأشارت إلى أن المذكرة تتضمن التعاون في مجال الدفاع والقتال المشترك ضد التنظيمات الإرهابية بكافة أنواعها وأشكالها.

وفي وقت سابق دعت جمهورية شمال قبرص التركية، الولايات المتحدة إلى “إنهاء موقفها المتحيز” تجاه مسألة الجزيرة.

وقالت وزارة الخارجية البيان إلى أن “الدعم المتزايد الذي تقدمه الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة للجانب الرومي في قبرص عبر زيارات الموانئ التي قامت بها السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية، وتجديد قرار رفع حظر الأسلحة المفروض على الإدارة الرومية كل عام، هو مؤشر ملموس على الدعم المتحيز الذي تقدمه واشنطن إلى الجانب الرومي”.

وأضاف أن “الدعم الأمريكي الخطير سيؤدي إلى عواقب من شأنها الإخلال بالتوازن في منطقة شرق البحر المتوسط” وقال البيان :”إننا ندعو الولايات المتحدة، التي نراها الآن طرفاً واضحا في المسألة القبرصية، إلى التصرف بحس سليم، وإنهاء جهودها الرامية إلى تغيير التوازنات الدقيقة في المنطقة، وإنهاء موقفها المتحيز بشأن القضية القبرصية”.

كما أكد البيان أن جمهورية شمال قبرص التركية “مستعدة دائمًا لمواجهة أي تهديد قد ينشأ ضد الشعب القبرصي التركي في ظل التطورات في المنطقة”. وأوضح: “نود أيضًا أن نعرب عن أننا نحتفظ بالحق في اتخاذ القرار والخطوات اللازمة مع تركيا في هذا الصدد”.

وتعاني قبرص منذ عام 1974، انقساما بين شطرين تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

دولة أوروبية تعلق طلبات اللجوء للسوريين ..اعرف السبب

كشفت تقارير صحفية جديدة اليوم الأحد عن قرارات اتخذتها دولة أوربية جديدة لمواجهة تدفقات السوريين لأراضيها.

وبحسب وسائل إعلام، قالت السلطات في قبرص، اليوم الأحد، إنها علقت النظر في طلبات اللجوء المقدمة من سوريين بعد زيادة حادة في عدد المهاجرين غير الشرعيين هذا الشهر.

ووصل أكثر من ألف شخص إلى قبرص على متن قوارب قادمة من لبنان منذ بداية أبريل/نيسان وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط. ودفع ذلك الأمر نيقوسيا إلى دعوة شركائها في الاتحاد الأوروبي إلى بذل المزيد من الجهود لمساعدة لبنان، وإعادة النظر في وضع سوريا التي مزقتها الحرب.

وقال الرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليدس، للصحافيين “هذا إجراء طارئ، وهو قرار صعب لحماية مصالح قبرص”.

وتقع قبرص في الطرف الشرقي للاتحاد الأوروبي وهي أقرب دول التكتل للشرق الأوسط وتبعد نحو 160 كيلومتراً إلى الغرب من شواطئ لبنان أو سوريا.

 وسجلت وصول أكثر من ألف مهاجر عن طريق البحر في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، مقارنةً مع 78 فقط خلال الفترة نفسها من عام 2023.

ومن الناحية العملية، يعني هذا الإجراء أن طالبي اللجوء سيقتصر‭‭ ‬‬ وجودهم في مخيمين للاستقبال يوفران الطعام والمأوى، من دون أي فائدة أخرى.

 وقالت مصادر حكومية إن أولئك الذين يختارون مغادرة المركزين سيفقدون تلقائيا أي نوع من المزايا ولن يُسمح لهم بالعمل.

وزار خريستو دوليدس لبنان الأسبوع الماضي، ويجري اتصالات مع المفوضية الأوروبية حول كيفية مساعدة بروكسل لبيروت في وقف هذه التدفقات.

 ويستضيف لبنان، الذي يعاني من أزمة مالية طاحنة، مئات الآلاف من اللاجئين السوريين.

وكانت هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية قد وجهت أمس السبت رسائل عاجلة إلى المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، وإلى الجامعة العربية والعديد من الدول، وذلك بهدف الضغط على الحكومة اللبنانية لوقف ما سمته “الحملة العنصرية الظالمة التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في لبنان”.

ونشرت هيئة التفاوض في حسابها الرسمي على منصة “إكس” مضمون الرسالة، حيث أشارت إلى “ازدياد الضغوط على اللاجئين السوريين في لبنان، واستخدامهم كورقة في الصراع السياسي الداخلي، واتهامهم بما هم براء منه”، على خلفية اغتيال القيادي في القوات اللبنانية باسكال سليمان، وما أعقبه “من عمليات ثأر وانتقام ممنهج، وانتهاك لكافة القوانين الدولية التي تحمي اللاجئين”.

كما أكدت الهيئة على أن “المطالبة بإعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا تحمل مخاطر مضاعفة، حيث ينتظرهم الاستجواب والتعذيب والإخفاء والقتل من قبل الأجهزة الأمنية السورية التي تستمر بارتكاب انتهاكات بحق اللاجئين الذين يعودون”، حسب تعبيرها، داعية إلى تنفيذ القرار الدولي 2254، بما يضمن تحقيق الانتقال السياسي في بيئة آمنة ومحايدة تسمح بعودة اللاجئين بكرامة وسلامة”.

“وقف الانتهاكات”
وطالبت هيئة التفاوض بـ”التدخل السريع والفوري لوقف ما يجري من انتهاكات بحق اللاجئين السوريين من خلال الضغط على الحكومة اللبنانية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات عليهم”.

وحمّلت الهيئة الحكومة اللبنانية “مسؤولياتها حيال أمن وسلامة اللاجئين، باعتبارها عضوا في المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية”.

وأجج نبأ خطف المسؤول المحلي في حزب القوات اللبنانية باسكال سليمان ثم قتله الغضب في بعض المناطق، حيث أغلق مئات من أنصار حزب القوات اللبنانية الطرقات واعتدى بعضهم بالضرب على مارّة سوريين، حسبما أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على شبكات التواصل.

وأوقفت السلطات اللبنانية 7 سوريين في قضية مقتل سليمان بعدما خُطف الأحد الماضي في منطقة جبيل (شمال).

وأثارت القضية موجة جديدة من معاداة السوريين في لبنان الذي يستضيف نحو مليوني سوري، بينهم 800 ألف مسجلون لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز

Exit mobile version