كشفت وسائل إعلام عراقية عن نية الحكومة اغلاق أخر مخيمات النازحين من الحرب على تنظيم داعش.
وبحسب وكالة الأنباء العراقية، أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، الأربعاء، أنها ستغلق آخر مخيمات النازحين من الحرب على داعش في الموصل خلال هذا الشهر، فيما أكدت صعوبة اغلاق مخيمات النازحين في إقليم كردستان.
وكشفت إيفان فائق، وزيرة الهجرة والمهجرين، إن الوزارة أغلقت جميع مخيمات النازحين في المحافظات كافة، باستثناء مخيمات إقليم كردستان”، مشيرة إلى أن الشهر الحالي سيشهد اغلاق مخيم الجدعة وهو آخر مخيم للنزوح في الموصل.
و وفقا لوكالة الأنباء العراقية “واع”، أكدت الوزيرة صعوبة إغلاق مخيمات كردستان، كونها تابعة الى حكومة الإقليم، وأضافت أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع الجهات المسؤولة لإغلاق مخيمات دهوك وأربيل والسليمانية.
وشهد عام 2014 سيطرت تنظيم داعش الإرهابي على مناطق واسعة من العراق، وفتحت السلطات العراقية عقب دحره نهاية عام 2017، مخيمات لإيواء عائلات كانت تسكن مدنا ومناطق خاضعة لسيطرة الجهاديين.6 ملايين نازح داخل العراق بسبب داعش
وبحسب بيان لمنظمة الهجرة الدولية مطلع نوفمبر نزح قرابة 6 ملايين عراقي داخل البلاد بسبب النزاع داعش.
وأوضح بيان المنظمة أن مئات آلاف الأسر عادت إلى بيوتها بعد أربع سنوات، ومع ذلك، لا يزال ما يقدر بنحو 1,2 مليون شخص في حالة نزوح.
واعلن العراق أكثر من مرة خلال السنوات الماضية نيته إغلاق المخيمات، لكن السلطات سرّعت العملية بشكل كبير خلال العام الماضي.
ولم يعد نحو نصف سكان تلك المخيمات إلى المناطق التي يتحدرون منها، وفق منظمة الهجرة الدولية، رغم أن السلطات تقول إن حملة الإغلاق هذه تضمن عودة النازحين إلى بيوتهم.
وزيرة عراقية تدعو للتنسيق مع أربيل لاغلاق مخيمات كردستان
واتهمت وزيرة الهجرة العراقية إقليم كردستان بعدم وجود إرادة حقيقية حقيقية من أجل إنهاء ملف النزوح، داعية إلى فتح باب الحوار بين الإقليم والحكومة الاتحادية لإنهاء ملف النزوح، لا سيما أنه تمت إعادة تهيئة مدن أغلب النازحين في مخيمات أربيل والسليمانية.
وبحسب وزيرة الهجرة فإن أهالي سنجار، لم تتم تهيئة مدينتهم حتى الآن، وبانتظار تطبيق اتفاقية سنجار لإعادتهم إلى مدنهم.
26مسؤول عراقي: مخيم للنازحين بإقلم كردستان
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن كريم النوري وكيل وزارة الهجرة قوله أن النزوح في العراق لن يستمر إلى الأبد، بل يمثل حالة استثنائية.
وأشار النوري إلى أنه لم يبق في العراق سوى مخيم واحد خارج إقليم كردستان و26 مخيماً في الإقليم، مبيناً أن هناك تنسيقاً مع كردستان لإغلاق المخيمات.
وبحسب وكالة الوزارة فإن أغلب النازحين من سنجار وصلاح الدين ومناطق الموصل يبحثون عن عمل أو بيت، وهم راغبون في العودة.
إقرا أيضا
اللاجئات السوريات في العراق.. تموت الحرة ولا تأكل بثدييها.. قصص مأساوية
عاد لينتقم..داعش يحتل قرية عراقية ويطرد أهلها ويحرق منازلهم..فيديو
اختفاء 100 قنبلة عنقودية فى ظروف غامضة بالعراق
وبحسب بيان لمنظمة الهجرة الدولية مطلع نوفمبر نزح قرابة 6 ملايين عراقي داخل البلاد بسبب النزاع داعش.
وأوضح بيان المنظمة أن مئات آلاف الأسر عادت إلى بيوتها بعد أربع سنوات، ومع ذلك، لا يزال ما يقدر بنحو 1,2 مليون شخص في حالة نزوح.
واعلن العراق أكثر من مرة خلال السنوات الماضية نيته إغلاق المخيمات، لكن السلطات سرّعت العملية بشكل كبير خلال العام الماضي.
ولم يعد نحو نصف سكان تلك المخيمات إلى المناطق التي يتحدرون منها، وفق منظمة الهجرة الدولية، رغم أن السلطات تقول إن حملة الإغلاق هذه تضمن عودة النازحين إلى بيوتهم.
واتهمت وزيرة الهجرة العراقية إقليم كردستان بعدم وجود إرادة حقيقية حقيقية من أجل إنهاء ملف النزوح، داعية إلى فتح باب الحوار بين الإقليم والحكومة الاتحادية لإنهاء ملف النزوح، لا سيما أنه تمت إعادة تهيئة مدن أغلب النازحين في مخيمات أربيل والسليمانية.
وبحسب وزيرة الهجرة فإن أهالي سنجار، لم تتم تهيئة مدينتهم حتى الآن، وبانتظار تطبيق اتفاقية سنجار لإعادتهم إلى مدنهم.
وأشار النوري إلى أنه لم يبق في العراق سوى مخيم واحد خارج إقليم كردستان و26 مخيماً في الإقليم، مبيناً أن هناك تنسيقاً مع كردستان لإغلاق المخيمات.
وبحسب وكالة الوزارة فإن أغلب النازحين من سنجار وصلاح الدين ومناطق الموصل يبحثون عن عمل أو بيت، وهم راغبون في العودة.