واصلت السلطات التركية حملاتها الأمنية داخل المجتمع التركي، حيث بدأت تحقيقاً ضد 12 شخصًا على أساس أنهم نشروا “منشورات استفزازية” على وسائل التواصل الاجتماعي بعد الانفجار الذي وقع يوم أمس الجمعة في مقلع التعدين في منطقة أماسرا في بارتين.
وبحسب وسائل إعلام تركية، ذكرت إدارة الشرطة في تغريدة لها على (تويتر) إنها وجهت اتهامات للمستخدمين بـ”التحريض على الكراهية”.وأضافت أن وحدات مكافحة الجرائم الالكترونية حددت هويات أصحاب الحسابات وبدأت إجراءات قضائية.
ولم يتضح على الفور محتوى المنشورات.
وتتهم أحزاب المعارضة الحكومة بتجاهل تقرير المراجعة لعام 2019، الذي حذر من خطر حدوث انفجار بمنجم تديره الدولة في إقليم “اماصرة” الواقع في البحر الأسود.
ورفضت هيئة مناجم الفحم الحكومية تلك المزاعم.
وأقرت تركيا الخميس قانونا إعلاميا مثيرا للجدل، يحدد عقوبة تصل إلى ثلاث سنوات، بتهمة نشر ما تعتبره السلطات أخبارا كاذبة.
وحثّ الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مساء الجمعة المواطنين على عدم الالتفات لـ”معلومات المضللة” بشأن الانفجار.
وجاء بيان المديرية العامة للأمن في تركيا حول الموضوع كالتالي:
“تم تحديد اثني عشر مسؤولا مباشرا للحسابات ممن شاركوا محتوى استفزازيًا وحرضوا مواطنينا على الكراهية والعداء على منصات التواصل الاجتماعي المتعلقة بالانفجار في مقلع التعدين التابع لمديرية مؤسسة أماسرا التابعة لمؤسسة الفحم الصلب التركية، و بدأت الإجراءات القضائية “.
الداخلية التركية تكشف عدد ضحايا انفجار المنجم
وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو السبت إن انفجارا في منجم للفحم بإقليم بارتين في شمال تركيا يوم الجمعة أدى لمقتل 40 شخصا وإن عمليات البحث جارية عن عامل بالمنجم مفقود.
وأضاف الوزير أن فرق الإنقاذ أخرجت من المنجم 58 من 110 أشخاص كانوا يعملون في المنجم عندما وقع الانفجار، مشيرا إلى أن مصير أحد عمال المنجم لا يزال مجهولا.
وقال صويلو في تصريحات عند موقع المنجم “لا يزال الحريق مشتعلا هناك. عمال المنجم وفرق الإنقاذ قدموا تضحيات كبيرة حتى لا يتركوا إخوانهم”.
وقال وزير الطاقة فاتح دونمز في وقت لاحق إنه تم احتواء الحريق في المنجم إلى حد كبير، لكن جهود العزل والتبريد لا تزال مستمرة بعد الحادث الذي وقع على عمق 350 مترا تحت الأرض.
وقال صويلو إن أحد عمال المنجم غادر المستشفى بينما لا يزال عشرة يتلقون العلاج في بارتين وإسطنبول.
وقالت السلطات إن الدلائل الأولية تشير إلى أن الانفجار نجم عن شعلة، وهو مصطلح يشير إلى غاز الميثان في مناجم الفحم.
وفي عام 2014، قُتل 301 من العمال في بلدة سوما بغرب البلاد، والواقعة على بعد 350 كيلومترا جنوبي إسطنبول، في أسوأ كارثة يشهدها قطاع التعدين في تركيا.
ولم يتضح على الفور محتوى المنشورات.
وتتهم أحزاب المعارضة الحكومة بتجاهل تقرير المراجعة لعام 2019، الذي حذر من خطر حدوث انفجار بمنجم تديره الدولة في إقليم “اماصرة” الواقع في البحر الأسود.
ورفضت هيئة مناجم الفحم الحكومية تلك المزاعم.
وأقرت تركيا الخميس قانونا إعلاميا مثيرا للجدل، يحدد عقوبة تصل إلى ثلاث سنوات، بتهمة نشر ما تعتبره السلطات أخبارا كاذبة.
وحثّ الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مساء الجمعة المواطنين على عدم الالتفات لـ”معلومات المضللة” بشأن الانفجار.
وجاء بيان المديرية العامة للأمن في تركيا حول الموضوع كالتالي:
“تم تحديد اثني عشر مسؤولا مباشرا للحسابات ممن شاركوا محتوى استفزازيًا وحرضوا مواطنينا على الكراهية والعداء على منصات التواصل الاجتماعي المتعلقة بالانفجار في مقلع التعدين التابع لمديرية مؤسسة أماسرا التابعة لمؤسسة الفحم الصلب التركية، و بدأت الإجراءات القضائية “.
وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو السبت إن انفجارا في منجم للفحم بإقليم بارتين في شمال تركيا يوم الجمعة أدى لمقتل 40 شخصا وإن عمليات البحث جارية عن عامل بالمنجم مفقود.
وأضاف الوزير أن فرق الإنقاذ أخرجت من المنجم 58 من 110 أشخاص كانوا يعملون في المنجم عندما وقع الانفجار، مشيرا إلى أن مصير أحد عمال المنجم لا يزال مجهولا.
وقال وزير الطاقة فاتح دونمز في وقت لاحق إنه تم احتواء الحريق في المنجم إلى حد كبير، لكن جهود العزل والتبريد لا تزال مستمرة بعد الحادث الذي وقع على عمق 350 مترا تحت الأرض.
وقال صويلو إن أحد عمال المنجم غادر المستشفى بينما لا يزال عشرة يتلقون العلاج في بارتين وإسطنبول.
وقالت السلطات إن الدلائل الأولية تشير إلى أن الانفجار نجم عن شعلة، وهو مصطلح يشير إلى غاز الميثان في مناجم الفحم.
وفي عام 2014، قُتل 301 من العمال في بلدة سوما بغرب البلاد، والواقعة على بعد 350 كيلومترا جنوبي إسطنبول، في أسوأ كارثة يشهدها قطاع التعدين في تركيا.