بعد وصفه تركيا بـ أكبر عدو للكرد ..المجلس الوطني يتبرأ من تصريحات سعود الملا

تبرأت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكُردي من التصريحات المنسوبة لرئيس المجلس سعود الملا وهجومه على تركيا.
واعتبر بيان لـ الأمانة العامة للمجلس الوطني إن تصريحات سعود الملا مجرد رأي شخصي لا تمثل المجلس ولا تعبر عنه.

رئيس المجلس الوطني يهاجم تركيا
وكان سعود الملا رئيس المجلس الوطني الكردي قد وصف تركيا خلال ندوة عقدها بمدينة القامشلي فى العاشر من الشهر الجاري بأنها أكبر عدو للكرد.
وبحسب موقع أورينت، اعتبر الملا فى تصريحاته التي اطلقها باللغة الكردية إن الجيش الوطني عبارة عن مرتزقة، حسب تعبيره.
واعترف الملا فى تصريحاته أن وجود المجلس الوطني في الائتلاف مجرد بوابة مصلحية للوصول إلى المجتمع الدولي، وأنهم شاركوا في تأسيس جبهة الحرية والسلام بقيادة الجربا لتكون بديلاً للائتلاف.
وأثارت تصريحات الملا جدلا واسعا داخل الأوساط المعارضة الموالية لتركيا، كما اعتبرها بعضهم مغازلة من رئيس المجلس الوطني للإدارة الذاتية.

المجلس الوطني الكردي يعلق على تصريحات سعود الملا
وفى بيان توضيحي للأزمة، أكدت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي إلتزامه بمواقفه كمكون رئيسي فى الإئتلاف الوطني السوري.
وشددت الأمانة العامة للمجلس الوطني على أن ما ورد على لسان سعود الملا مخالفاً لمواقفه وسياسته، مؤكدا إلتزامه المبدئي بمواقفه ورؤيته المعلنة والصريحة كشريك في الهم والعمل الوطني مع المعارضة السورية وكمكون أساسي في الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة إلى جانب كافة المكونات الأخرى فيه، عبر وثيقة موقعة وبرنامج عمل لإنجاز التغيير الديمقراطي المنشود وبناء سوريا ديمقراطية تعددية لكل السوريين من خلال حل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية .
وأشار البيان إلى أن مساهمة المجلس في تأسيس جبهة السلام والحرية بهدف تعزيز دور مكوناتها في المعارضة كاطار منفتح على الجميع ولا تستهدف أحداً بقدر ما تكون عونا ومكملا للعمل الوطني المشترك.
كما لفت البيان إلي سعي المجلس الوطني الدائم لبناء وتعزيز علاقات الإحترام مع كل من ساند الشعب السوري بكل مكوناته في محنته ويقدر لهم ما قدموه من مساعدة للوصول إلى أهدافه وإيواء اللاجئين ، بمن فيهم الدول الكبرى ودول الجوار وتركيا.

إقرا أيضا

سر عداء تركيا والنظام والمعارضة والمجلس الوطني الكردي لتجربة الإدارة الذاتية ؟

جوع وفقر ومعاناة..كيف يعيش سكان شمال غرب سوريا بعد تدهور الليرة التركية؟

Advertisements

اترك تعليقاً

Exit mobile version