مع بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي مقاطع مصورة لعناصر بالجيش الروسي وهم يمارسون عمليات تعفيش فى أوكرانيا.
عملية التعفيش التى اشتهرت بها قوات النظام السوري أثناء هجماتها على المدن والأحياء السورية، والتي تعني سرقة كافة محتويات تلك الأحياء والأسواق بما غلا ثمنه أو رخص.
ووثّقت عدسات الناشطين الأوكرانيين عمليات التعفيش التي يقوم بها الجيش الروسي للمنازل والمحلات التجارية وكذلك البنوك منذ بدءِ الغزو الروسي في مشهد يتطابق إلى حد كبير مع مشاهد تحمل بصمات نظام أسد، ربيب الاحتلال الروسي.
التعفيش فن وذوق وأخلاق ♥️♥️
— فادي أحمد (@Homs_dream) February 27, 2022
التعفيش فن وذوق وأخلاق ♥️♥️
— فادي أحمد (@Homs_dream) February 27, 2022
وأظهرت مقاطع الفيديو المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، تعفيش الجنود الروس لأحد المحلات التجارية بسرقة المواد الغذائية وغيرها من داخل المتجر الذي خلا من أصحابه بسبب المعارك الدائرة، إضافة لتسجيل آخر يوضح سرقة محلات تجارية بمنطقة أخرى.
كما أظهرت التسجيلات سرقة عدد من الجنود الروس للبنوك الأوكرانية، عبر حمل الخزنة المليئة بالنقود من داخل البنك ونقلها إلى خارجه، مستغلّين خلوَّ تلك الأحياء والأسواق من سكانها.
فيديو يرصد بداية وصول عناصر جيشنا السوري الباسل إلى الجبهة في أوكرانيا pic.twitter.com/JCL2txEvo0
— ᵖᵃʳᵒᵈʸ بشار الاسد (@bashar__asad) February 26, 2022
والخميس الماضي، أطلقت روسية عملية عسكرية لغزو أوكرانيا باستخدام أكثر من 150 ألف عسكري وآلاف الدبابات والمدرّعات من عدة محاور في شرق البلاد والجنوب الشرقي، وسط تنديد دولي كبير وعقوبات مالية واقتصادية على البنوك الروسية وشخصيات مقرّبة من الرئيس بوتين.
ولاقت العملية الروسية تنديداً دولياً واسعاً مترافقاً مع دعم عسكري وسياسي لكييف، فيما فشل مجلس الأمن الدولي باستصدار قرار يُدين موسكو، حيث امتنعت ثلاث دول عن التصويت هي: الصين والهند والإمارات، في حين استخدمت روسيا “الفيتو” لإبطال مشروع القرار الذي يُدين الهجمات الروسية ويطالب موسكو بالانسحاب الفوري من أوكرانيا.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%81%d9%89-%d8%a3%d9%88%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b3%d8%a7%d8%a8-%d9%81%d9%89-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7.html
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%ad%d9%83%d9%88%d9%85%d8%a9-%d8%af%d9%85%d8%b4%d9%82-%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%81-%d8%a8%d9%80-%d8%ac%d9%85%d9%87%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%aa%d9%8a-%d9%84.html