مع استمرار التصعيد في غزة ،قصفت إسرائيل مناطق في شمال ووسط قطاع غزة بالدبابات والطائرات، الجمعة، مما أدى إلى مقتل 14 فلسطينيا على الأقل، حسب مسعفين.
وتقدمت الدبابات الإسرائيلية أكثر شمال غربي رفح قرب الحدود مع مصر، مع استمرار القتال مع حركة حماس في القطاع المدمر، حتى مع احتدام الصراع بين حزب الله اللبناني وإسرائيل على حدود البلدين.
وذكر مسؤولون في قطاع الصحة في غزة أن قصف الدبابات الإسرائيلية أسفر عن مقتل 8 وإصابة آخرين في مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع، كما قتل 6 آخرون في غارة جوية على منزل بمدينة غزة.
معركة رفح
وفي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات منذ مايو، توغلت الدبابات في المنطقة الشمالية الغربية بدعم من الطائرات، بحسب السكان.
وسمع دوي إطلاق نار كثيف وانفجارات في المناطق الشرقية من المدينة، حيث فجرت القوات الإسرائيلية عدة منازل.
وقالت حماس في بيان إن جناحها العسكري “يخوض اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة شرق حي التنور بمدينة رفح”.
وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات العاملة في رفح قتلت في الأسابيع الماضية مئات المسلحين الفلسطينيين، ووجدت أنفاقا ومتفجرات ودمرت بنى تحتية عسكرية.
وكان مطلب إسرائيل بالاحتفاظ بالسيطرة على الشريط الحدودي الجنوبي بين رفح ومصر محور اهتمام جهود دولية، لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وحاولت الولايات المتحدة والوسيطان قطر ومصر لأشهر التوصل لهدنة، لكن الجهود فشلت في التقريب بين إسرائيل وحماس للتوصل لاتفاق نهائي.
وهناك عقبتان رئيسيتان، هما مطلب إسرائيل بإبقاء قواتها في محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر، والتفاصيل الخاصة بتبادل الرهائن الإسرائيليين بسجناء فلسطينيين لدى إسرائيل.