مصر تكشف حقيقة نفاد مخزون حقل ظهر

 

 

بعد الحديث والاقاويل التي ترددت حول حقل ظهر ، وأن المخزون قرب على الانتهاء ، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن موارد الدولة موجودة، ولكن نتيجة التأخر في فاتورة الشريك الأجنبي، بدأ الشريك الأجنبي في تراجع الاستثمار في إنتاجية الحقول البترولية.

 

وعلق رئيس الوزراء على إنتاج حقل ظهر
وأضاف رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفي، أن الموارد موجودة، ونستهدف العودة بمعدلات إنتاج حقول الغاز إلى طبيعتها بحلول يونيو المقبل، متابعا: سنعود لإنتاج الغاز من حقل ظهر لنفس معدلات ما قبل الأزمة الاقتصادية العالمية قبل نهاية يونيو.

وأعلن الدكتور مصطفى مدبولي، أن انقطاع الكهرباء لن يعود مرة أخرى وتم تأمين الشحنات اللازمة لضمان عدم انقطاع التيار مرة أخرى، مضيفا أنه تم الموافقة على تدبير 7 مليارات جنيه لوزارة الكهرباء لتأمين تنفيذ مشروعات للطاقة.

 

 

 

وأشار إلى أن الحكومة حددت من 4 إلى 5 مناطق لتنميتها على ساحل البحر الأحمر وليس منطقة ” رأس بناس ” فقط، على غرار صفقة رأس الحكمة

 

 

 

ماذا تعرف عن حقل الغاز “ظهر” في مصر؟

 

افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رسمياً حقل “ظهر” للغاز الطبيعي الذي يقع ضمن مجمع شروق داخل المنطقة المصرية الاقتصادية في البحر المتوسط. تم اكتشافه من قبل شركة “إني” الإيطالية في عام 2015، ويضم هذا المشروع إلى جانب “إني”، شركة “بي بي” البريطانية و”بلاعيم” المصرية وغيرهم.

حجم المشروع
يقع حقل “ظهر” ضمن مجمع شروق الذي تبلغ مساحته 3,752 كم مربع داخل المنطقة المصرية الاقتصادية في البحر المتوسط، ويبعد عن الساحل بحوالي 150كيلو مترا. وتمتلك شركة “إيني” حصة 100 في المئة من رخصة شروق من خلال شركة إيوك للإنتاج. ويبلغ حجم احتياطاته ثلاثين ترليون قدم مكعب ويحتل مساحة 100 كيلومتر مربع، وهو أكبر اكتشاف للغاز الطبيعي في مصر والبحر المتوسط.
وقال المهندس “طارق الملا” وزير البترول والثروة المعدنية إن عام 2018 سيشهد ازدهارا اقتصادياً، موضحاً أن المياه الاقتصادية المصرية في منطقة البحر الأحمر ومنطقة جنوب مصر ستشهد طرح مزايدة عالمية لأول مرة للبحث عن البترول والغاز. وإن مصر ستحقق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي ، و ستنتقل إلى المرحلة الثانية من مشروع تنمية حقول شمال الإسكندرية وغرب البحر المتوسط والجيزة والفيوم في حقل نورس بدلتا النيل.
وجاء توقيت إعلان افتتاح الحقل في وقت يتحضر فيه السيسي للانتخابات الرئاسية، وسط دعوات بمقاطعة الانتخابات في مارس المقبل .

الرئيس الإسرائيلي يصل تركيا..ماذا يريد أردوغان من تل أبيب ؟

وصل الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الأربعاء إلى أنقرة في أول زيارة لرئيس إسرائيلي الى تركيا منذ العام 2007، تهدف الى إعادة الحرارة الى العلاقات بين البلدين بعد أكثر من عقد من التوتر.
وكانت الزيارة مقرّرة قبل أسابيع من الغزو الروسي لأوكرانيا، وسيلتقي هرتسوغ خلالها نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وقال هرتسوغ في تصريح مقتضب قبيل إقلاع الطائرة من مطار بن غوريون قرب تل أبيب “العلاقات بين إسرائيل وتركيا مهمة لإسرائيل ومهمة لتركيا، وللمنطقة بأسرها”.
وأضاف “شهدت علاقة إسرائيل وتركيا فترات صعود وهبوط ولحظات صعبة في السنوات الأخيرة… سنحاول إعادة بناء العلاقات بطريقة مدروسة وحذرة”.
وفي الأيام الأخيرة دخلت تركيا وإسرائيل بقوة على خط الوساطة بين كييف وموسكو في محاولة لوقف الحرب المستمرة منذ نحو أسبوعين. ومن المتوقع أن يطغى النزاع الروسي الأوكراني على محادثات الرجلين اللذين سيناقشان أيضاً قضايا ثنائية.
وسيتناول البحث بين هرتسوغ وأردوغان ملف واردات أوروبا من الغاز الذي اكتسب أهمية كبرى بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
ومن المجالات ذات الاهتمام لكل من تركيا وإسرائيل الغاز الطبيعي.

https://alshamsnews.com/2022/01/%d9%8a%d8%b9%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%85%d8%b4%d8%a7%d9%83%d9%84-%d9%81%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%84%d8%a8-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d8%b7%d9%84%d8%a8-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%b4.html

وقد قال أردوغان إن الزيارة ستؤذن “بحقبة جديدة” وإن البلدين يمكن أن يعملا معا لنقل الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى أوروبا إحياء لفكرة طرحت في البداية منذ أكثر من 20 عاما.
ومن الممكن أن تخفف إمدادات الغاز من منطقة البحر المتوسط اعتماد أوروبا على الغاز الروسي الذي أصبح موضوعا ساخنا في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا وما أعقبه من نداءات من القادة الأوروبيين لتقليل اعتماد القارة على الغاز الروسي.
وتعثرت خطط لمد خط أنابيب تحت سطح البحر من شرق البحر المتوسط إلى أوروبا مع استبعاد تركيا بعد أن أبدت الولايات المتحدة شكوكها في الأمر في يناير.
وكانت العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل قد بلغت أدنى مستوى لها في 2018 عندما طرد البلدان السفيرين في نزاع بسبب قتل القوات الإسرائيلية 60 فلسطينيا خلال احتجاجات عنيفة على حدود قطاع غزة.
وأدى ذلك إلى توقف مصالحة تدريجية على مدار سنوات في أعقاب خلاف على غارة إسرائيلية عام 2010 على سفينة مساعدات مبحرة إلى غزة أسفرت عن مقتل تسعة ناشطين أتراك. وتوفي ناشط عاشر أصيب في الحادث عام 2014 بعد أن ظل سنوات في غيبوبة.

وتبادل البلدان الاتهامات بسبب احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية ودعم أنقرة لحركة حماس الإسلامية التي تحكم القطاع.
غير أنه رغم أن العلاقات مع إسرائيل ظلت شائكة عملت أنقرة في الآونة الأخيرة على تحسين العلاقات مع عدد من الدول في المنطقة في إطار سياسة بدأت في 2020.
وخلال سنوات العداء استمرت التجارة بين البلدين وبلغت قيمتها 6.7 مليار دولار في 2021 ارتفاعا من خمسة مليارات دولار في العامين 2019 و2020 وفقا للأرقام الرسمية.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2021/12/%d8%ad%d8%a7%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d9%8a%d9%87%d9%88%d8%af-%d9%8a%d9%8f%d8%b5%d9%84%d9%88%d9%86-%d9%85%d9%86-%d8%a3%d8%ac%d9%84-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%84.html

https://alshamsnews.com/2022/03/%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d9%81%d8%ac%d8%a3%d8%a9-%d9%87%d9%84-%d8%aa%d9%85-%d8%aa%d8%b3%d9%85%d9%8a%d9%85-%d8%ad%d8%a7%d8%b1%d8%b3-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%ae%d8%b5.html

Exit mobile version