فى ظل تهديد ميليشيات إيران..هل تعود القوات الروسية إلي درعا ؟

<h2>أدى الصراع الذي طال أمده إلى استنزاف سوريا لمدة 10 سنوات حيث مازال القتال ضد الإرهابيين في سوريا، ولا سيما مع داعش الإرهابي ، مستمر حتى الأن&period;<br &sol;>&NewLine;كانت الحكومة السورية مسيطرة على خُمس البلاد فقط، وكان آلاف الأشخاص يموتون كل يوم ، ودُمرت أقدم المعالم الثقافية&period; وكان من الممكن أن يكون هذا الصراع أكثر دموية لولا التدخل العسكري الروسي لحماية سوريا من الإرهاب الهمجي الذي تدعمه القوى الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية&period;<br &sol;>&NewLine;وبعد انتهاء معظم العمليات العسكرية في سوريا، لم تكن مدينة درعا والسويداء ضمن هذه المناطق حيث استمرت الفوضى الأمنية والاغتيالات، بالإضافة إلى انتشار العصابات التي تقوم بعمليات الخطف والابتزاز&period; وقد أدى التدخل الروسي في درعا، وبالأخص قوات الشركة العسكرية الروسية الخاصة &&num;8220&semi;فاغنر&&num;8221&semi;، إلى تهدئة الوضع الأمني، حيث شهدت المحافظة تحسناً ملحوظاً، حيث تم تقديم الدعم الإنساني لسكانها، بالإضافة إلى إجراء المصالحات الوطنية بين الأطراف المتنازعة&period;<br &sol;>&NewLine;ولكن هذا الوضع لم يستمر، حيث انسحبت القوات الروسية من المدينة، كما أن الميليشيات الإيرانية أعلنت أنها سوف تقوم بالهجوم عليها، وتحريرها بحسب زعمها من الإرهاب&period; والجدير ذكره أن الميليشيات الإيرانية لم تستطيع أن تبسط سيطرتها على المدينة نتيجة المقاومة الشعبية من الأهالي&period;<br &sol;>&NewLine;الجدير ذكره، أن قوات الشركة العسكرية الخاصة &&num;8220&semi;فاغنر&&num;8221&semi; تعمل على التهدئة و الوساطة بين الحكومة السورية وأهالي مدينة درعا في جنوب سوريا، حيث قامت قوات الشركة العسكرية الخاصة &&num;8220&semi;فاغنر&&num;8221&semi; بالإشراف على المصالحة الوطنية في الغوطة الشرقية، وتأمين المنطقة وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية للأهالي، بالإضافة إلى منع خرق الهدنة بين الأطراف المتنازعة&period; على عكس القوات الإيرانية التي تضغط على القوّات السوريّة لاجتياح مدينة درعا بالقوة، وذلك من أجل بسط سيطرتها عليها وتقوية نفوذها في مناطق الجنوب السوري&period;<br &sol;>&NewLine;يشار إلى أن قوات الشركة العسكرية الخاصة &&num;8220&semi;فاغنر&&num;8221&semi; قامت بتحرير حقول النفط السورية في الشمال الشرقي من البلاد&period; وقامت بتأمين الطرق الرئيسية إلى المحافظات الأخرى لتسهيل مرور ناقلات النفط إلى المدن السورية&period;<br &sol;>&NewLine;وقد كانت حقول النفط تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي قبل تحريرها من قبل قوات &&num;8220&semi;فاغنر&&num;8221&semi; بعمليات دقيقة وبحرفية عالية&period; ولقد عاني الشعب السوري من أزمة خانقة وهي عدم توفر الوقود عندما كان التنظيم الإرهابي مسيطر على الحقول النفطية&period; وعندما تم تحريرها من قبل &&num;8220&semi;فاغنر&&num;8221&semi; تم حل ازمة المحروقات وتم توفير الكميات الكافية من الوقود للمدنيين&period;<&sol;h2>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version