استهداف مطار دير الزور العسكري بهجمات صاروخية من داخل سوريا

متابعات _ الشمس نيوزمطار دير الزور

كشفت تقارير صحفية عن قيام قوات التحالف الدولي المتمركزة في قاعدة معمل “كونيكو” للغاز بريف محافظة دير الزور شرقي سوريا مساء الأحد بشن هجمات بالقذائف الصاروخية على منطقة مطار دير الزور العسكري، حيث تتمركز القوات الحكومية وفصائل موالية لإيران.

وتصاعدت وتيرة القصف المدفعي من قبل قوات التحالف الدولي في قاعدة “كونيكو” على نقاط الفصائل الإيرانية في تلك المنطقة، والذي أسفر عن مقتل ضابطين في القوات الحكومية السوريّة، أحدهما قائد “اللواء الخامس” في “الفيلق الخامس- اقتحام”.

وأفادت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي مقربة من الحكومة، بأن العميد نمر فوزي الأديب قُتل “أثناء تأدية واجبه في ريف دير الزور”، مشيرة إلى أنه ينحدر من قرية الربوة التابعة لناحية خربة التين غربي محافظة حمص.

وقالت وسائل إعلام محلية، إنه قُتل “بقصف لقوات التحالف الدولي على مواقع للفصائل الإيرانية في دير الزور”.

والأديب هو الضابط الثاني في القوات الحكومية، الذي قتل في ريف دير الزور خلال اليومين الماضيين، فقد سبقه نعي صفحات محلية للعميد هيثم علي العلي، قائد “اللواء الخامس” في “الفيلق الخامس- اقتحام”.

وكانت قوات التحالف الدولي قد استهدفت ليل السبت – الأحد، مواقع للفصائل الموالية لإيران في دير الزور، وذلك رداً على سقوط قذائف صاروخية قرب قاعدة “كونيكو” التابعة للتحالف.

والسبت، قُتِل عنصران من “الحرس الثوري” الإيراني نتيجة لاستهداف سيارة كانت تقلّهما، بطيران مسيّر تابع للتحالف الدولي قرب مستوصف بلدة محكان شرقي دير الزور.

وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن التحالف استهدف بطائرة مسيّرة، سيارة عسكرية لـ ”الحرس الثوري”، في بلدة محكان بريف دير الزور الشرقي، كانت قادمة من البو كمال، مما أدّى لمقتل عنصرين وإصابة آخرين.

وكانت قوات التحالف الدولي المتمركزة في قاعدة “كونيكو” قد استهدفت في 11 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، معبرا نهريا تستخدمه الفصائل الموالية لإيران، وفق ما ذكرته ذات الوسائل.

وأضافت، أنّ المعبر القريب من مطار دير الزور العسكري، تستخدمه الفصائل الإيرانية لنقل الأفراد والمعدات العسكرية بين أحد فروع نهر الفرات ويربط بلدتي حويجة صكر والجفرة شرقي دير الزور.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد قالت سابقا، إنّ الولايات المتحدة لا تزال مستمرة بالدفاع عن نفسها ضد الهجمات التي تنطلق ضد قواعدها العسكرية في سوريا والعراق، دون إعطاء تفاصيل حول الهجمات الجديدة التي ضربت هذه القواعد مؤخرا.

وفي 8 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، ذكرت نائبة السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) سابرينا سينغ، أنّ “ميليشيات مدعومة من إيران في سوريا والعراق، لا تزال تشن هجمات ضد القوات الأمريكية أو تحاول شن هجمات ضد إسرائيل منذ بداية التصعيد بالشرق الأوسط”.

مقتل 4 أشخاص في غارة بطائرة مسيرة بدير الزور

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقُتل أربعة أشخاص، وجرح 8 على الأقل بغارة لطائرة مسيرة في منطقة شرقي سوريا تسيطر عليها فصائل موالية لإيران.

وفي بيان له اليوم، أشار المرصد إلى أن انفجارا شديدا سمع دويه في أنحاء مدينة دير الزور، ناجم عن تفجير في منطقة المستشفى الإيراني في حي الحميدية بالمدينة، حيث تصاعدت أعمدة الدخان في سماء المدينة التي تسيطر عليها الميليشيات الإيرانية والنظام السوري.

وفرضت الميليشيات طوقا أمنيا حول الموقع التي استهدفته الغارة، تزامنا مع سماع صوت سيارات الإسعاف تصل إلى عين المكان.

وكان المرصد السوري، قد وثق مقتل 16 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسيات سورية وغير سورية خلال فبراير الماضي، لافتا إلى أنهم قد لقوا حتفهم جميعاً باستهدافات متفرقة جوية وبرية.

وتأتي الغارة الأخيرة بعد نحو يومين من ضربات، يعتقد أنها إسرائيلية، استهدفت مطار حلب الدولي، شمالي البلاد، وأخرجته عن الخدمة، وفقا لما قالت وكالة أنباء “سانا” التابعة للنظام السوري.

فى ظل تهديد ميليشيات إيران..هل تعود القوات الروسية إلي درعا ؟

أدى الصراع الذي طال أمده إلى استنزاف سوريا لمدة 10 سنوات حيث مازال القتال ضد الإرهابيين في سوريا، ولا سيما مع داعش الإرهابي ، مستمر حتى الأن.
كانت الحكومة السورية مسيطرة على خُمس البلاد فقط، وكان آلاف الأشخاص يموتون كل يوم ، ودُمرت أقدم المعالم الثقافية. وكان من الممكن أن يكون هذا الصراع أكثر دموية لولا التدخل العسكري الروسي لحماية سوريا من الإرهاب الهمجي الذي تدعمه القوى الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
وبعد انتهاء معظم العمليات العسكرية في سوريا، لم تكن مدينة درعا والسويداء ضمن هذه المناطق حيث استمرت الفوضى الأمنية والاغتيالات، بالإضافة إلى انتشار العصابات التي تقوم بعمليات الخطف والابتزاز. وقد أدى التدخل الروسي في درعا، وبالأخص قوات الشركة العسكرية الروسية الخاصة “فاغنر”، إلى تهدئة الوضع الأمني، حيث شهدت المحافظة تحسناً ملحوظاً، حيث تم تقديم الدعم الإنساني لسكانها، بالإضافة إلى إجراء المصالحات الوطنية بين الأطراف المتنازعة.
ولكن هذا الوضع لم يستمر، حيث انسحبت القوات الروسية من المدينة، كما أن الميليشيات الإيرانية أعلنت أنها سوف تقوم بالهجوم عليها، وتحريرها بحسب زعمها من الإرهاب. والجدير ذكره أن الميليشيات الإيرانية لم تستطيع أن تبسط سيطرتها على المدينة نتيجة المقاومة الشعبية من الأهالي.
الجدير ذكره، أن قوات الشركة العسكرية الخاصة “فاغنر” تعمل على التهدئة و الوساطة بين الحكومة السورية وأهالي مدينة درعا في جنوب سوريا، حيث قامت قوات الشركة العسكرية الخاصة “فاغنر” بالإشراف على المصالحة الوطنية في الغوطة الشرقية، وتأمين المنطقة وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية للأهالي، بالإضافة إلى منع خرق الهدنة بين الأطراف المتنازعة. على عكس القوات الإيرانية التي تضغط على القوّات السوريّة لاجتياح مدينة درعا بالقوة، وذلك من أجل بسط سيطرتها عليها وتقوية نفوذها في مناطق الجنوب السوري.
يشار إلى أن قوات الشركة العسكرية الخاصة “فاغنر” قامت بتحرير حقول النفط السورية في الشمال الشرقي من البلاد. وقامت بتأمين الطرق الرئيسية إلى المحافظات الأخرى لتسهيل مرور ناقلات النفط إلى المدن السورية.
وقد كانت حقول النفط تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي قبل تحريرها من قبل قوات “فاغنر” بعمليات دقيقة وبحرفية عالية. ولقد عاني الشعب السوري من أزمة خانقة وهي عدم توفر الوقود عندما كان التنظيم الإرهابي مسيطر على الحقول النفطية. وعندما تم تحريرها من قبل “فاغنر” تم حل ازمة المحروقات وتم توفير الكميات الكافية من الوقود للمدنيين.

 

بعد استقدامها من العراق..ميليشيات سورية موالية لـ إيران تخزن أسلحتها بـ الرقة

كشفت تقارير سورية عن قيام ميليشيات موالية لإيران بنقل شحنة أسلحة إلى مواقع تابعة لها في محافظة الرقة، شمال سوريا.
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر تأكيدها أن ميليشيا تابعة لإيران، عمدت خلال ساعات متأخرة من الليل إلى نقل شحنة أسلحة إلى مواقع ونقاط محصنة تابعة لها في منطقة معدان ضمن بادية محافظة الرقة.
وأشار المرصد إلى أن الأسلحة، التي جرى نقلها، هي ذاتها التي تم استقدامها قبل أيام قليلة من العراق إلى منطقة آثار الشبلي بأطراف الميادين على متن شاحنات “خضار”، وتمت عملية النقل بحراسة مشددة.

إيران تشحن أسلحتها فى سيارات خضار خوفا من القصف الأمريكي
وكانت شحنة أسلحة وذخائر قد دخلت إلى الأراضي السورية، في الخامس من الشهر الجاري قادمة من الأراضي العراقية، محملة على متن شاحنات خضار للتمويه خوفًا من استهدافها من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية، أو إسرائيل.
اتجهت الشاحنات إلى مدينة الميادين عاصمة إيران غرب الفرات، و جرى تفريغ الشاحنات داخل مستودعات في منطقة الشبلي الأثرية.
وكان المرصد السوري،قد ذكر فى تقارير سابقة أن ميليشيات تابعة لإيران عمدت إلى استقدام شاحنات إلى منطقة آثار الشبلي ببادية الميادين في ريف دير الزور الشرقي.
وجرى تحميل الشاحنات بأسلحة وذخائر بعضهم صواريخ إيرانية الصنع متوسطة المدى، وذلك من مخازن السلاح المتواجدة في تلك المنطقة، عقب ذلك توجهت الشاحنات بحراسة من الميليشيات إلى مواقعهم ونقاط تمركزهم في معدان ضمن بادية الرقة.
يأتي ذلك في ظل الاستهدافات المكثفة التي تتعرض لها هذه الميليشيات في الآونة الأخيرة.

قافلة للتحالف الدولي تعود لـ إقليم كردستان العراق
من جانب أخر، أكد المرصد السوري إن قافلة تابعة لـ التحالف الدولي قد عادت إلى إقليم كردستان العراق بعد أن أفرغت حمولتها من المواد العسكرية واللوجستية في القواعد العسكرية بدير الزور والحسكة.
وكانت القافلة التي تتألف من 35 شاحنة، قد دخلت شمال شرق سورية يوم أمس، وهي القافلة الثالثة التي تدخل شمال شرق سورية، خلال ديسمبر الجاري.
و في 7 ديسمبر دخلت قافلة تابعة لـ”التحالف الدولي” من معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق، تتألف من 45 آلية، تحمل مواد لوجستية ومعدات عسكرية، اتجهت نحو القاعدة العسكرية في حقل الغاز “كونيكو” بريف دير الزور.

ذات صلة

دور بارز لـ سليماني..وثائق سرية تفضح خطط إيران للسيطرة على ثروات سوريا والعراق

اختفاء 100 قنبلة عنقودية فى ظروف غامضة بالعراق

يشجع على زيادة الإنجاب..جدل في إيران بسبب قانون الأسرة الجديد 

حالة من الجدل تعيشها الأوساط الإيرانية بسبب قانون جديد للأسرة أعلنت الرئاسة دخوله حيز التنفيذ .

ويواجه القانون الذي يحمل اسم ” تجديد شباب السكان ودعم الأسرة” انتقادات حقوقية كثيرة على خلفية تقييده استفادة النساء من بعض خدمات الرعاية الصحية الإنجابية.

وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد أخطر الحكومة ببدء تطبيق الذي أقره مجلس الشورى الشهر الماضي، وفق ما أورد الموقع الإلكتروني للرئاسة ليل الاثنين، 15 نوفمبر.

وينص القانون بحسب ما نشرته وسائل إعلام إيرانية على فرض قيود على عمليات الإجهاض وتقييد إمكان الحصول على وسائل منع الحمل، مقابل توفير دعم بوسائل مختلفة للأسر وأطفالها.

ووفقا للقانون يوكل إلى التلفزيون الرسمي إعداد برامج تحض النساء على الإنجاب وتكوين أسرة، عوضاً عن اختيار حياة العزوبية أو الركون إلى الإجهاض.

انتقادات غربية لقانون الأسرة الجديد بإيران

وبحسب صحيفة اندبندنت عربية يواجه القانون انتقادات عدة داخل وخارج إيران.

 وفى بيان لهم مساء الثلاثاء اعتبر خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، إن تبعات القانون ستشل حق النساء والفتيات في الحصول على الرعاية الصحية، وتشكل استدارة مثيرة للقلق من قبل حكومة نالت إشادات على صعيد التقدم في حق الحصول على الرعاية الصحية.

كما سبق واعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش القانون بأنه يقوض بشكل فاضح حقوق النساء ويحرمهن من الوصول إلى الرعاية والمعلومات الأساسية المتعلقة بالصحة الإنجابية.

إقرا أيضا 

طهران في مأزق.. مسؤول إيراني يكشف علاقة بلاده بمحاولة اغتيال الكاظمي

وزير الخارجية الأمريكي السابق يدعو لتحرك دولي لمحاسبة النظام الإيراني

تحذيرات من ارتفاع نسب الإجهاض بإيران

وعلى صعيد المنظمات الإيرانية، قالت أفروز صفارى فرد، المسؤولة في المنظمة الإيرانية للرعاية الاجتماعية، في حديث لوكالة “إيسنا” إن القانون قد يزيد من عدد الأطفال المصابين بتشوهات خلقية.

وفي تصريحات نشرتها وكالة “إيلنا” في التاسع من نوفمبر حذر مسعود مرداني، المسؤول في الهيئة الوطنية لمكافحة مرض الأيدز، من أن القانون قد يزيد الإصابات بالفيروس وأمراض منقولة جنسياً.

الناشطة الإصلاحية آذر منصوري قالت في تصريحات صحفية أن نسب الإجهاض غير القانوني سترتفع أيضاً بسبب القيود، ما يعود بالضرر على النساء بشكل أساسي.

رئيس مجلس الشوري الإيراني يتحدث عن قانون الأسرة.. ماذا قال

من جانبه دافع رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف، عن القانون الجديد.

وفى تغريدة على تويتر قال قاليباف أن للقانون هدفاً أساسياً هو جعل مصالح الأسرة في أولوية الخطط، وأن دعم الأزواج الشباب أو على أعتاب الزواج وكذلك دعم الأمهات والأمهات العاملات أو الجامعيات قد جرى تأكيده في هذا القانون بصورة خاصة لخفض الضغوط الملقاة على عاتقهن”.

خامنئي يعترف بتبني سياسات خاطئة فى إيران

ويعتبر قانون الأسرة الجديدة انقلابا على برنامج سابق كانت السلطات الإيرانية قد أطلقته في عام 1993 يحض الأزواج على إنجاب ولدين فقط، ما انعكس سريعاً في مجال تحديد النسل.

وكان علي خامنئي المرشد الأعلى لإيران قد أكد في تصريحات صحفية عديدة على أن النمو السكاني يسهم في تعزيز ما وصفه بـ “اقتدار البلاد”. وقال، “سيصل سكان إيران إلى 150 مليوناً إن شاء الله”.

 واعترف خامنئي في خطاب ألقاه في مايو 2018 أن بعض السياسات السكانية التي انتهجتها بلاده كانت سياسات خاطئة.

وبحسب أرقام المركز الوطني للإحصاء في إيران عام 2019 يعتبر المجتمع الإيراني شاباً إلى حد كبير حيث يشكل الأشخاص ما دون الـ30 من العمر ما نسبته 46.6 في المئة من إجمالي عدد السكان الذي يناهز 83 مليون نسمة.

قد يعجبك أيضا

” ملا بختيار” أخر الضحايا.. صراعات الاتحاد الكردستاني فيها “سم قاتل”

 

حكاية حضن لم يكتمل.. سيبان الإيزيدية تتحرر من داعش وأمها تفارق الحياة..فيديو

Exit mobile version