انفجار ضخم في قلب تركيا..ماذا حدث

أكدت تقارير صحفية تركية وقوع انفجار ضخم داخل مصنع الآلات والمواد الكيماوية في العاصمة التركية أنقرة، اليوم الثلاثاء، وأسفر عن وقوع جرحى.

وانتقلت العديد من فرق الإطفاء إلى موقع الحادث بمنطقة كاياش في بلدة ماماك التابعة لأنقرة، وواجهت فرق الإطفاء صعوبات نتيجة لتفاعل المواد الكيماوية مع المياه بجانب امتداد الحريق إلى منطقة الغابات المحيطة.

وبحسب وسائل إعلام، قال وزير الداخلية التركي ، علي يرلي كايا، إن الانفجار أسفر عن إصابة 4 عمال، مشيرًا إلى وجود فرق الأمن والإطفاء والطوارئ والكوارث الطبيعية بموقع الحادث.

وذكر أحد شهود العيان ويدعى ليفنت دفران أنه سمع صوت 4 انفجارات متالية.

وأضاف قائلا: “بعد وصول فرق الإطفاء وقع انفجار. توجهت إلى المنزل ظنا أنه لا يوجد وضع خطير. عندما عدت إلى الموقع وقع انفجار ضخم. سمعت صوت الانفجارات لنحو 4 مرات متتالية، ثم توالت الانفجارات فرادى”.

وعبر تويتر نشر وزير العمل والضمان الاجتماعي، وداد إيشيك هان، تغريدة تمنى خلالها الشفاء العاجل للمصابين مشيرا إلى تشكيل الوزارة فريق تنسيقي لبحث الواقعة وتكليفها فريق من الخبراء لإجراء الفحوصات والتحقيقات اللازمة.

وأدلى وزير العدل، يلماز تونش، بتصريحات حول الحادث أكد خلالها بدء تحقيقات جنائية بشأن الانفجار الذي وقع بالمصنع.

هذا وأكد والي أنقرة، وصيب شاهين، في تصريحاته أن المصابين الأربعة بكامل وعيهم ويتلقون العلاج مشيرا إلى استمرار التحقيقات التقنية بشأن الحادث.

مصرع وإصابة 12 من قوات النظام السوري فى انفجار حافلة عسكرية بدمشق

أكدت وسائل إعلام حكومية سورية مقتل جندي سوري وجرح 11 آخرون، ليوم الثلاثاء، بتفجير عبوة ناسفة، ضمن حافلة مبيت عسكرية بالقرب من دوار الجمارك في مدينة دمشق.
ونقلت الوكالة السورية للأنباء “سانا” عن مصدر عسكري أن العبوة انفجرت حوالي الساعة 7:25 صباحا بالتوقيت المحلي.
وفي أكتوبر الماضي، قتل 14 جنديا وأصيب آخرون “بتفجير عبوتين ناسفتين تم لصقهما في حافلة مبيت عسكرية عند جسر الرئيس بدمشق”.
وأشارت الوكالة حينها إلى أن “وحدات الهندسة فككت عبوة ثالثة كانت مزروعة في المكان الذي وقع فيه التفجير”.
وخلال سنوات النزاع المستمر منذ أكثر من عشر سنوات، شهدت دمشق انفجارات ضخمة أسفرت عن عشرات القتلى، وتبنت معظمها تنظيمات جهادية، بينها تفجير تبناه تنظيم داعش في مارس 2017 واستهدف القصر العدلي مسفرا عن مقتل أكثر من 30 شخصا.
وسبقه في الشهر ذاته، تفجيران تبنتهما هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) واستهدفا أحد أحياء دمشق القديمة وتسببا بمقتل أكثر من سبعين شخصا.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/02/%d9%85%d8%a3%d8%b3%d8%a7%d8%a9-%d8%b9%d8%a7%d8%a6%d9%84%d8%a9-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%82%d8%aa%d9%84-%d9%88%d8%a5%d8%b5%d8%a7%d8%a8%d8%a9-8-%d8%a8%d9%8a%d9%86%d9%87%d9%85-6-%d8%a3.html

https://alshamsnews.com/2022/02/%d9%84%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d9%8a%d8%af%d8%a7%d8%a1-%d8%aa%d9%88%d8%a7%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b6%d8%a8-%d8%b6%d8%af-%d9%82.html

 

Exit mobile version