قس كردي يستقبل 2000 لاجىء سوري بأحد أديرة بيروت

متابعات _ الشمس نيوز

أفاد قس كوردي يدير أحد الأديرة في العاصمة اللبنانية بيروت، بأنهم قاموا بإيواء ما بين 1500 – 2000 لاجئ سوري إثر التصعيد الأخير في الضاحية الجنوبية بين حزب الله وإسرائيل.

وبحسب قناة رووداو، قال نهاد حسن، إن اللاجئين السوريين في لبنان، “بعضهم عاد إلى البلد، والآخر التجأ إلى المدارس، بينما قمنا بإيواء 1500-2000 في الدير الك0ردي”.

وبيّن أن بعض اللاجئين لا يمكنهم العودة إلى سوريا، وآخرون يعانون من الأمراض، أو لا تتوفر لديهم وثائق شخصية، وفق حديثه.

القس الكوردي المنحدر من كوباني، ذكر أن عدداً من الشبان العائدين إلى سوريا تعرضوا للاعتقال، بسبب الخدمة العسكرية الإلزامية.

وأشار إلى أن اللاجئين “بحاجة إلى ملابس شتوية وحليب أطفال وأدوية واحتياجات النظافة”، داعيا إقليم كوردستان والإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا على تقديم المساعدة “العاجلة” للاجئين الكورد في لبنان.

وأوضح أن اللاجئين المتواجدين في الدير، ينحدرون من مناطق عفرين وكوباني وحلب السورية.

وأسفر التصعيد الإسرائيلي على لبنان، حتى أمس الأول الاثنين عن 1251 قتيلاً و3618 مصاباً، وأكثر من مليون و200 ألف نازح، وفقاً لبيانات رسمية لبنانية.

فيما يرد حزب الله اللبناني على اسرائيل بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات في أنحاء إسرائيل.

إشادة دولية بحكومة دمشق..كيف استفاد الأسد من أزمة لبنان ؟

متابعات _ الشمس نيوز

أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي خطورة الوضع الإنساني في المنطقة كلها، واستعداد دمشق للتعاون مع المنظمة الأممية وذلك في محاولة من حكومة دمشق لكسب مزيد من الشرعية عن طريق استغلال الأوضاع في لبنان.

وشدد الأسد على استعداد سوريا للتعاون مع المنظمات الدولية لاسيما المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في لبنان. وذلك رغم كل الصعوبات والتحديات التي تواجهها سوريا أصلا.

وبدوره، أشاد المفوض السامي غراندي بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية على المعابر الحدودية لتسهيل دخول النازحين، والتنسيق والتعاون القائم مع كل المنظمات الدولية الموجودة على الحدود.

وأكد على استمرار هذا التعاون لتجاوز أية عقبات قد تعترض الجهود الإنسانية.

ووجه الرئيس الإماراتي محمد بن زايد بتقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 30 مليون دولار إلى النازحين من الشعب اللبناني إلى سوريا.

أفادت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، بمقتل 22 شخصا، وإصابة 111 آخرين بجروح متفاوتة، جراء القصف الإسرائيلي على مختلف المناطق اللبنانية، خلال الساعات الـ24 الماضية. وبذلك، يرتفع عدد الضحايا، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على لبنان إلى 2083 قتيلا و9869 جريحا.

حزب الله يقصف مقر الموساد الإسرائيلي

وكالات _ الشمس نيوز

أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء 25 سبتمبر/أيلول 2024، قصف بصاروخ باليستي مقر قيادة جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” بضواحي تل أبيب.

يأتي ذلك في اليوم الثالث من العدوان الإسرائيلي “الأعنف والأوسع والأكثر كثافة” على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل قرابة العام.

وفي بيان له عبر تليجرام ، قال حزب الله”، إنه “أطلق عند الساعة السادسة والنصف من صباح الأربعاء (3:30 ت.غ) صاروخًا باليستيًا من نوع قادر 1، مستهدفًا مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب”.

كما أضاف أن هذا “المقر هو المسؤول عن اغتيال القادة (بالحزب) وعن تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي” بأنحاء لبنان قبل أيام.

“قصفنا مقر قيادة الموساد بتوقيت الطوفان”
وأشار إلى توقيت إطلاق الصاروخ هو نفس توقيت عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها فصائل فلسطينية بغزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث هاجمت 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة القطاع.

ولفت الحزب إلى هذا الهجوم يأتي “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه”.

خلال الأيام الأخيرة، أعلنت تل أبيب اغتيال قادة بارزين في “حزب الله”، بينهم إبراهيم قبيسي وإبراهيم عقيل.

فيما أسفرت تفجيرات لأجهزة اتصالات لاسلكية بأنحاء لبنان، الأسبوع الماضي، عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف، واتهمت بيروت وحزب الله، تل أبيب بالمسؤولية عن هذا الهجوم رغم الصمت الرسمي للأخيرة إزاء ذلك.

وبينما لم يؤكد أو ينفي صحة ما أعلنه حزب الله، قال الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من صباح اليوم، إن منطقة تل أبيب الكبرى تعرضت لقصف صاروخي من لبنان للمرة الأولى منذ اندلاع المواجهات مع “حزب الله” في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأفادت إذاعة الجيش بأن “قذيفة صاروخية واحدة تم إطلاقها من لبنان على منطقتي غوش دان (تل أبيب الكبرى) وشارون وسط إسرائيل، وأنه تم اعتراضها”.

وأضافت أنه “لأول مرة منذ بداية الحرب تتعرض غوش دان لإطلاق نار من لبنان”، لافتة إلى أنه سبق اعتراض القذيفة إطلاق صفارات الإنذار.

فيما قال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة “إكس”، إن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخ أرض-أرض أُطلق من لبنان، وتسبب بتفعيل صفارات الإنذار بمنطقتي تل أبيب الكبرى وشارون.

من جانبه، أفاد جهاز الإسعاف الإسرائيلي (المعروف باسم نجمة داود الحمراء)، عبر منصة “إكس”، بأنه لم يتلق أي إشعارات بحدوث إصابات بعد تفعيل صفارات الإنذار في منطقتي تل أبيب وشارون صباح اليوم.

ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم”، عن الجيش، إنه “لا تغيير” في توجيهات الجبهة الداخلية بعد حادث إطلاق الصاروخ، وأن العملية التعليمية في تل أبيب ستجرى كالمعتاد.

واستهداف منطقة تل أبيب الكبرى يعني أن “حزب الله” وسع مدى هجماته على إسرائيل إلى أكثر من 100 كم.

وكان مدى صواريخ حزب الله في هجماته ضد الأهداف الإسرائيلية وصل في الأيام الأخيرة إلى مدن صفد وعكا وحيفا التي تبعد عن الحدود اللبنانية بمسافات تتراوح بين 20 و60 كم.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ صباح الاثنين، هجوما هو “الأعنف والأوسع” على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، أسفر عن 558 شهيدا بينهم 50 طفلا و94 امرأة، و1835 جريحًا، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

Exit mobile version