إنزال جوي ..الأردن يعلن توصيل مساعدات طبية لـ غزة

أكدت المملكة الأردنية نجاحها في توصيل مساعدات طبية إلى المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة وذلك في وقت تعاني فيه جميع مستشفيات القطاع بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل، بالتزامن مع سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى.

وعبر حسابه على منصة إكس، أعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ليل الأحد/الإثنين 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، إنزال مساعدات طبية ودوائية عاجلة جواً، إلى المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة.

 وقال العاهل الأردني: “بحمد الله تمكن نشامى سلاح الجو في قواتنا المسلحة، في منتصف هذه الليلة، من إنزال مساعدات طبية ودوائية عاجلة جواً للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة”.

أضاف الملك أن “هذا واجبنا لمساعدة الجرحى والمصابين الذين يعانون جراء الحرب على غزة”، وتابع: “سيبقى الأردن السند والداعم والأقرب للأشقاء الفلسطينيين”.

من جانبه، صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، “أنه وبتوجيهات ملكية سامية، قامت طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي هذا اليوم بإنزال مساعدات طبية عاجلة في ساعات الليل بواسطة مظلات، للمستشفى الميداني الأردني غزة/76، والذي أوشكت إمداداته على النفاد نظراً لتأخر إيصال المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح”، بحسب بيان الجيش على الموقع الرسمي.

أضاف المصدر نفسه: “تؤكد القوات المسلحة أن المستشفى مستمر في عمله رغم ما يعانيه من نقص حاد في الإمدادات، ويقوم بدوره الإنساني للتخفيف من معاناة الأهل في القطاع”.

كان الملك عبد الله الثاني قد وجّه في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بإبقاء المستشفى الميداني في قطاع غزة، رغم خروجه عن الخدمة وتعرضه لأضرار، من جراء القصف الإسرائيلي.

تأسس المستشفى الميداني في غزة عام 2009، ويتبع للجيش الأردني، ويستقبل من 1000 إلى 1200 مريض يومياً، ويُدار المستشفى من خلال طواقم طبية وفنية وإدارية تبدل كل 3 أشهر بطاقم جديد، كما يزود المستشفى مع بداية كل مهمة بالمستلزمات الطبية والعلاجية لإدامة عمله، كونه يقدم خدماته بشكل مجاني.

وأعلن الأردن، الأسبوع الماضي، أنه استدعى سفيره لدى إسرائيل، وطلب من السفير الإسرائيلي البقاء خارج البلاد، وذلك احتجاجاً على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، قائلاً إن الهجمات تقتل الأبرياء وتسبب كارثة إنسانية.

الصحة الفلسطينية تناشد العالم

يأتي هذا فيما أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة، ليل الأحد/الإثنين، أن قطاع غزة بات في أمس الحاجة إلى مستشفيات ميدانية في ظل ارتفاع عدد المصابين إلى أكثر من 24 ألفاً.

الوزيرة قالت في منشور على فيسبوك، إن هناك “أكثر من 24 ألف جريح في غزة، ونحتاج لمستشفيات ميدانية.. ونناشد المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالتدخل لفتح معبر رفح”.

أضافت الكيلة: “51 عيادة من أصل 72 في غزة خرجت عن الخدمة بسبب القصف الإسرائيلي ونقص الوقود. وضع القطاع الصحي كارثي في غزة، والادعاءات الإسرائيلية بشأن مشافي غزة هدفها خلق الأعذار للاستهداف”.

كانت الوزيرة قد حذرت، مساء السبت الماضي، من كارثة داخل المستشفيات في قطاع غزة، حيث يلفظ العديد من الجرحى أنفاسهم الأخيرة، نتيجة عدم توفر الإمكانيات الطبية ونقص الوقود.

كما أوضحت أن انتهاكات الاحتلال بحق القطاع الصحي في غزة تسببت في استشهاد أكثر من 150 كادراً صحياً، وتدمير 27 سيارة إسعاف، إضافة إلى خروج 16 مستشفى و32 مركزاً للرعاية الصحية الأولية عن الخدمة.

الكيلة أكدت أيضاً أن استمرار الاحتلال في قصف محيط وبوابات المستشفيات يهدف إلى ترهيب الكوادر الطبية وإجبارها على ترك مرضاها ومغادرة المستشفيات.

ولليوم الـ31 على التوالي، يشن الجيش الإسرائيلي “حرباً مدمرة” على غزة، قتل فيها 9770 شهيداً فلسطينياً، منهم 4800 طفل و2550 سيدة، وأصاب أكثر من 24 ألفاً آخرين، كما قتل 153 شهيداً فلسطينياً واعتقل 2080 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

بمشاركة سوريا والعراق..هكذا تصل الأسلحة الإيرانية لـ فلسطين ؟

أكدت تقارير صحفية قيام إيران بتهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية باستخدام طائرات مسيرة ورحلات طيران سرية.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، فإن إيران وحلفاءها يديرون شبكة واسعة تمتد لأربع دول لتهريب الأسلحة للضفة الغربية، لافتة إلي إن الجهود الإيرانية تهدف لتعزيز القدرات العسكرية للفصائل الفلسطينية المتحالفة معها ولا تقتصر هذه الجهود على حركة حماس فقط.

وكشف التقرير أن إيران أنشأت من خلال المليشيات الموالية لها، ممرا بريا عبر العراق وسوريا إلى لبنان، ومن خلال الأردن إلى الضفة الغربية، ما سمح لها بنقل المسلحين والمعدات والأسلحة إلى حلفائها في المنطقة.

وأشارت إلى أن الأسلحة التي وفرتها إيران كانت تدخل إلى الأردن بشكل غير شرعي ومن ثم تصل إلى الضفة الغربية.

ونقلت الصحيفة مسؤول أمني أردني كبير قوله، “إن الجزء الأكبر من الأسلحة الإيرانية المهربة يذهب إلى الضفة الغربية، وخاصة إلى حركة الجهاد الإسلامية”.

وأضاف، أن شبكات من المهربين أصبحت تتسع بمساعدة من الحكومة السورية والميليشيات المدعومة من إيران مثل حزب الله اللبناني.

ولفتت الصحيفة، إلى أن الأردن “منزعج منذ فترة طويلة من تهريب الأسلحة والمخدرات عبر أراضيه من الجانب السوري”.

ونقلت عن مسؤولين أوروبيين وشرق أوسطيين قولهم، “إن عمان قدمت شكاوى لسوريا، وعبرت عن مخاوفها للحلفاء الأوروبيين، بشأن الخشية من أن يؤدي تدفق الأسلحة إلى الضفة الغربية إلى توتر العلاقات مع إسرائيل”.

وأوضح المسؤول الأردني، “أن الأسلحة المهربة تشمل نسخا إيرانية مقلدة من ألغام كلايمور الأمريكية المضادة للأفراد، وكذلك بنادق هجومية من طراز “إم 4” ومتفجرات من نوع “تي إن تي” ومسدسات وأسلحة أخرى”.

ووفقا للصحيفة، “فإن إحدى الطرق التي يتبعها المهربون عند عبور الحدود السورية إلى الأردن هو إخفاء الأسلحة في شاحنات تمر عبر المعابر الحدودية الرسمية أو يتم نقلها عبر طرق صحراوية نائية، غالبا ما تنعدم فيها الرؤيا في الشتاء نتيجة الضباب أو الغبار”.
وتابعت الصحيفة، “بالنسبة للأردن، فإن وقف تدفق الأسلحة يعد مهمة شاقة، خاصة عبر حدودها الشمالية الطويلة وغير المحمية بشكل جيد على الجانب السوري، بسبب عدم تعاون حكومة بشار الأسد”.

وأكدت، “أن حدود الأردن مع إسرائيل ليست محمية بسياج كبير، مما يجعلها طريقا صالحا للتهريب على نطاق واسع”.

وأردفت الصحيفة، أن الطريقة الأخرى لتهريب الأسلحة تتم باستخدام طائرات مسيرة صغيرة، إذ اكتشف رجال أمن أردنيين في شباط/فبراير الماضي وللمرة الأولى طائرة مسيرة تجارية قادمة من سوريا تحمل قنابل يدوية.

وقال مسؤول أمني أردني في مراقبة الحدود السورية للصحيفة، “إن مثل هذه الطائرات المسيرة، التي يتم شراؤها بسعر رخيص عبر الإنترنت، يمكنها أيضا حمل بندقيتين هجوميتين، ومن الصعب جدا اكتشافها، نحن نراها بالصدفة فقط”.

استغلال الزلزال
ويشير تقرير الصحيفة، “إلى أن إيران تستخدم وسائل أخرى لنقل الأسلحة، حيث استغلت منذ فبراير الماضي تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا للمضي قدما في عمليات التهريب”.

وذكر التقرير، أن قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني زار مدينة حلب السورية بحجة الإشراف على عمليات توفير المساعدات لضحايا الزلزال، وبعد فترة قصيرة من زيارة قاآني، بدأت شركة “ماهان”، وتحت غطاء إيصال المساعدات الإنسانية، في نقل كميات كبيرة من الأسلحة إلى سوريا، وفقا لعنصر في وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA).

يؤكد مسؤولون أمنيون إقليميون، “أن كمية الأسلحة التي يتم تهريبها إلى الأراضي الفلسطينية، غير واضحة، ولايعرف إن كان كان بعضها يصل إلى غزة عبر الأراضي الإسرائيلية”.

ويضيفون، “أن الغالبية العظمى من الأسلحة المهربة التي تمر عبر الأردن تبدو متجهة إلى الضفة الغربية، إذ تتولى السلطة الفلسطينية مراقبة أجزاء من الضفة الغربية، التي تهيمن عليها حركة فتح”.

وقال المتحدث باسم الشرطة في الضفة الغربية لؤي زريقات إن قواته ضبطت خلال العامين الماضيين نحو 600 إلى 1000 قطعة سلاح سنويا في الضفة الغربية، أي أكثر من ضعف العدد في عام 2021.

وأضاف زريقات أن نحو 60 من تلك الأسلحة استخدمت إما للحماية الذاتية من قبل المواطنين أو في أنشطة إجرامية.
ويقول خبراء إن تدفق الأسلحة عبر الأردن للضفة الغربية إزداد بالفعل، وتحديدا خلال العام الماضي.

وقال رئيس قسم الاستخبارات في شركة إدارة الأخطار “لو بيك إنترناشيونال” الإسرائيلية مايكل هورويتز، إن إيران ركزت بشكل أكبر على الضفة الغربية في الآونة الأخيرة، وتحاول تسليح بعض الجماعات هناك، وخاصة حركة الجهاد الإسلامي.

تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز

جرحي مصريين في قصف إسرائيلي على الحدود .. وتل أبيب تعتذر

أعلن الجيش المصري الأحد وقوع “بعض الإصابات الطفيفة” في صفوف القوات المصرية على الحدود مع إسرائيل نتيجة قصف عن طريق الخطأ من دبابة اسرائيلية، من دون أن يحدد عدد الجرحي، وفقا لفرانس برس.

وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش في بيان نشره على صفحته على فيسبوك “خلال الاشتباكات القائمة فى قطاع غزة اليوم الأحد الموافق 22 / 10 / 2023، أصيب أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ مما نتج عنه إصابات طفيفة لبعض عناصر المراقبة الحدودية”.

وأضاف أن الجانب أبدى “أسفه على الحادث غير المتعمد فور وقوعه، وجار التحقيق في ملابسات الواقعة”.

وفي وقت سابق الأحد، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن دبابة تابعة للجيش قصفت “دون قصد” موقعا مصريا قرب الحدود في منطقة كرم أبو سالم، وفق رويترز.

وعلى منصة “أكس”، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي: “أطلقت دبابة لجيش الدفاع قبل قليل نيرانها عن طريق الخطأ وأصابت موقعا مصريا بالقرب من الحدود في منطقة كرم شالوم. الحادث قيد التحقيق ويتم فحص تفاصيله. جيش الدفاع يبدي أسفه عن الحادث”.

إصابات إسرائيلية

وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين، الأحد، بصاروخ مضاد للدبابات خلال توغل في قطاع غزة.

وقال الجيش: “قُتل جندي وأصيب آخر بجروح متوسطة وأصيب اثنان بجروح طفيفة نتيجة إطلاق صاروخ مضاد للدبابات باتجاه دبابة ومركبة هندسية تابعتين للجيش الإسرائيلي”، وفق ما أوردته رويترز.

وحدث إطلاق النار في الجانب الغربي من السياج الحدودي، بالقرب من بلدة كيسوفيم الجنوبية، حسب “تايمز أوف إسرائيل” نقلا عن الجيش.

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلية غارات عبر الحدود، يقول الجيش إنها تهدف إلى تطهير المنطقة، وجمع معلومات استخباراتية عن المفقودين والمختطفين الذين تحتجزهم حماس في القطاع.

وبينما يترقب العالم هجوما بريا محتملا، قالت وكالة بلومبرغ الأميركية نقلا عن مصادر وصفتها بالـ”مطلعة” إن إسرائيل تدعم الجهود الدبلوماسية لإطلاق سراح الرهائن من غزة “بسرعة وبأعداد كبيرة”.

واحتجز مقاتلو حماس نحو 200 شخص من إسرائيليين وأجانب ومزدوجي الجنسية في إسرائيل ونقلوهم إلى غزة خلال الهجوم غير المسبوق في السابع من أكتوبر الذي أسفر عن مقتل 1400 إسرائيلي معظمهم مدنيون، وفق السلطات الإسرائيلية.

ومنذ هجوم حماس، تقصف إسرائيل قطاع غزة بكثافة. وارتفعت حصيلة الغارات على غزة منذ بدء الحرب إلى 4651 قتيلا و14245 مصابا، معظمهم مدنيون، وفق ما أعلنته وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الأحد.

قمة سعودية إماراتية في الرياض لبحث الحرب على غزة

قالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اجتمعا اليوم الجمعة، وذلك فيما يعمل البلدان الخليجيان على تجاوز خلافاتهما وسط الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الذي يهدد بالاتساع في الشرق الأوسط.

وعرضت الوكالة لقطات لولي العهد السعودي وهو يستقبل رئيس الإمارات في مطار الرياض.

وندرت الاجتماعات العامة بين الزعيمين في الأعوام القليلة الماضية في ظل تنافس الحليفين على استقطاب الاستثمارات وبسط النفوذ في المنطقة، حسب رويترز.

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية في السعودية والإمارات أن الشيخ محمد بن زايد حضر قمة بين مجلس التعاون الخليجي ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في الرياض اليوم الجمعة.

وورد في بيان مشترك منشور بعد القمة أن دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيان تدعو إلى وقف إطلاق نار مستديم والإفراج الفوري عن الرهائن والمحتجزين المدنيين وإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بواسطة حل الدولتين.

ودول الخليج قلقة من احتمال اجتذاب إيران إلى صراع من شأنه التأثير في أمنها القومي وتضغط على حلفائها الغربيين وإسرائيل لتهدئة التوتر في غزة ورفع الحصار عن القطاع.

واجتمع ولي العهد السعودي والرئيس الإماراتي العام الماضي حينما زار الأمير محمد بن سلمان أبوظبي لتقديم العزاء في وفاة الشيخ خليفة الرئيس السابق للإمارات. وزار الشيخ محمد بن زايد أيضا جدة العام الماضي واجتمع الزعيمان على هامش قمة مجموعة العشرين في نوفمبر.

تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز

قصف مستشفى المعمداني..استشهاد 500 فلسطيني في مجرزة جديدة للاحتلال الإسرائيلي

أكدت وسائل إعلام فلسطينية استشهاد أكثر من 500 شخص في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مستشفى المعمداني وسط القطاع المحاصر، مساء اليوم الثلاثاء 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتداولت ومواقع التواصل الاجتماعي  صور ومقاطع فيديو لنيراناً مشتعلة بعدد من المباني وسط عدد من جثث الضحايا نتيجة غارات الاحتلال على المستشفى.

في الوقت ذاته، أكدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” أن مئات الشهداء والجرحى في قصف المستشفى الأهلي المعمداني أغلبهم من المرضى والأطفال.

بدوره، قال المتحدث باسم الدفاع المدني : “نحن غير قادرين على تلبية الاحتياجات، والمجزرة كبيرة”، كما لفت المتحدث إلى أنه “لا يوجد مكان آمن في القطاع”.

يأتي ذلك، بينما قصفت طائرات الاحتلال، الثلاثاء، مدرسة تؤوي آلاف النازحين في مخيم للاجئين بقطاع غزة، وفق ما أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، مشيراً إلى استشهاد 6 وإصابة العشرات نتيجة القصف.

لازاريني قال في بيان على موقع الوكالة: “قُتل ما لا يقل عن 6 أشخاص بعد ظهر اليوم (الثلاثاء) عندما قُصفت مدرسة تابعة للأونروا في مخيم المغازي للاجئين بالمنطقة الوسطى بغزة”.

وتابع: “أُصيب العشرات (بمن فيهم موظفو الأونروا)، ولحقت أضرار هيكلية جسيمة بالمدرسة.. ومن المرجح أن تكون الأرقام (الخاصة بالضحايا) أعلى”.

وأفاد لازاريني بأن “المدرسة تعرضت للقصف خلال الغارات الجوية والقصف الجوي الذي شنته القوات الإسرائيلية على غزة”، كما أشار إلى أن “ما لا يقل عن 4 آلاف شخص لجأوا إلى مدرسة الأونروا التي تحولت إلى ملجأ، وليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه”.

في الوقت ذاته، شدد لازاريني على أن “هذا أمر مشين، ويظهر مرة أخرى استهتاراً صارخاً بحياة المدنيين”، مضيفاً أنه “لم يعد هناك مكان آمن في غزة بعد الآن، ولا حتى منشآت الأونروا”.

يُذكر أنه رداً على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، أطلقت “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وتواصل مواجهتها مع جيش الاحتلال لليوم الحادي عشر على التوالي.

وحتى مساء الثلاثاء، بلغ عدد ضحايا الفلسطينيين نحو 3 آلاف شهيد و12500 جريح في غزة، و61 قتيلاً و1250 جريحاً في الضفة الغربية، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية.

ويوصل الاحتلال الإسرائيلي شن غارات مكثفة على غزة، وقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

بحسب مصادر رسمية إسرائيلية، قتلت “حماس” أكثر من 1300 إسرائيلي وأصابت 4229 وأسرت نحو 200 آخرين، بينهم عسكريون برتب كبيرة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 5 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال.

وحتى قبل الحرب الراهنة، يعاني سكان غزة، وهم نحو 2.2 مليون فلسطيني، من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت “حماس” بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.

1100 شهيد وجريح في غزة خلال 24 ساعة

يواصل الاحتلال الاسرائيلي جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن استشهاد 300 فلسطيني وإصابة 800 آخرين، بسبب الغارات الإسرائيلية على القطاع طوال يوم السبت، 14 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كما أشارت الوزارة إلى ارتفاع الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى في القطاع، فيما حذر مسؤول أممي من أن الوضع في غزة أصبح حرجاً.

وبحسب المتحدث بإسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة، فإن الاستهداف الإسرائيلي للأحياء السكنية أدى إلى استشهاد 300 مواطن وإصابة 800 آخرين، ومعظم الضحايا أطفال ونساء، خلال الـ24 ساعة الماضية”.

كان الاحتلال قد واصل بكثافة أمس السبت قصف مواقع متفرقة من قطاع غزة مأهولة بالمدنيين، وذلك في وقت دخل فيه القطاع الطبي في غزة مرحلة حرجة، بسبب كثرة الشهداء والجرحى، وقلة الإمكانيات الطبية، إضافة إلى استمرار إسرائيل في استهداف الكوادر الطبية بالقطاع.

وصباح اليوم الأحد، أعلنت وزارة الصحة في غزة، عن ارتفاع العدد الإجمالي لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء قصف إسرائيل للقطاع يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقالت الوزارة إن عدد الشهداء وصل إلى 2329 شخصاً، وإصابة 9042 آخرين بجراح مختلفة.

وضع كارثي
يأتي هذا فيما أكد مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، أن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة حرج وأصبح غير محتمل بالفعل.

غريفيث قال في بيان، أمس السبت: “لا توجد كهرباء أو مياه أو وقود في غزة، والإمدادات الغذائية تتناقص بشكل خطير، المستشفيات مكتظة بالمرضى وتنفد منها الأدوية”.

أضاف أن عائلات في غزة تعرضت للقصف أثناء تحركها جنوباً ببطء على الطرق المزدحمة والمتضررة، في أعقاب أمر الإخلاء الذي أصدره جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي جعل مئات الآلاف من السكان يتدافعون بحثاً عن الأمان، ولكن من دون مكان يذهبون إليه.

https://twitter.com/ShehabAgency/status/1713285395671052682

كذلك أشار المسؤول الأممي إلى أن المنازل والمدارس والملاجئ والمراكز الصحية ودور العبادة تتعرض لقصف مكثف، حيث تم تدمير أحياء سكنية بأكملها وسويت بالأرض، وقتل عمال إغاثة أيضاً.

وشدد غريفيث أيضاً على وجوب السماح للمدنيين بالمغادرة إلى مناطق أكثر أماناً، “وسواء انتقلوا أو بقوا، يجب الحرص المستمر على سلامتهم”، إضافة إلى السماح بوصول الإمدادات والخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية دون عوائق.

كما حذر في الوقت ذاته من أن خطر امتداد الصراع إلى لبنان المجاور “يشكل مصدر قلق كبيراً”.

مجزرة دير البلح
ولليوم التاسع على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وارتكبت قوات الاحتلال صباح الأحد مجزرة في دير البلح، باستهدافها منازل سكنية، ما تسبب بسقوط شهداء وجرحى.

وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، رداً على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”، وأسفرت العملية عن مقتل 1300 شخص.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية “السيوف الحديدية”، قائلاً في بيان، إن طائراته “بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس”.

تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز

1417 شهيداً بينهم 447 طفلاً..تفاصيل 30 مجزرة بشرية نفذتها إسرائيل في قطاع غزة

أكدت تقارير صحفية ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلي1417 شهيدا مع استمرار القصف على غزة لليوم السادس على التوالي.

وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة فقد” ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي لليوم السادس إلى 1417 شهيداً، من بينهم 447 طفلاً و248 سيدة، و6268 مصاباً بجراح مختلفة”.

وأكد بيان وزارة الصحة في القطاع، اليوم الخميس 12 أكتوبر/تشرين الأول، أن  الاحتلال ارتكب 30 مجزرة بحق سكان غزة التي تعيش وضعاً صحياً بات وشيكاً على الانهيار.

عدوان متواصل
فيما تواصل المقاتلات الحربية الإسرائيلية، الخميس، شنّ غاراتها على مناطق متفرقة من القطاع لليوم السادس على التوالي، أسفرت عن دمار هائل بالمقدرات المدنية، وخسائر كبيرة بالأرواح، ونزوح مئات الآلاف من السكان.

حيث أفاد مسؤول حكومي فلسطيني في قطاع غزة، الخميس، بأن إسرائيل ارتكبت قرابة 30 مجزرة ضد عائلات فلسطينية خلال حربها على القطاع منذ السبت الماضي، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول.

إذ قال سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي: “ارتكب الاحتلال قرابة 30 مجزرة ضد العائلات، تسببت في استشهاد مئات، جُلُّهم من النساء والأطفال، آخرها بحق عائلة شهاب وراح ضحيتها 31 شهيداً وعشرات الجرحى”.

أضاف المسؤول الفلسطيني: “دمر الاحتلال 752 مبنى سكنياً بواقع 2835 وحدة (شقة) هُدمت بشكل كلي، و32000 وحدة تضررت أضراراً بليغة، منها 1791 وحدة غير صالحة للسكن، بينما تم تدمير 42 مقراً حكومياً وعشرات المرافق والمنشآت العامة”.

أوضاع كارثية 
بينما حذر مسؤول حكومي بغزة من أوضاع كارثية يعيشها القطاع، مع وصول نسبة النقص في كمية المياه “لنحو 90%”؛ بسبب الحصار المشدد الذي تفرضه إسرائيل منذ السبت.

وبحسب وكالة الأناضول قال الناطق الإعلامي لبلدية غزة حسني مهنا، قال  إن “استهداف البنى التحتية الحيوية في غزة أسهم في تدهور الوضع الإنساني والمعيشي لسكان القطاع”. وأوضح أن “الاحتلال الإسرائيلي دمر العديد من آبار المياه ومحطات التحلية، وقطع خطوط ممتدة من الداخل المحتل (إسرائيل)”.

أضاف أن “انقطاع التيار الكهربائي وعدم وجود وقود يحولُ دون إمداد السكان بالمياه”. وتابع: “نسبة النقص في كمية المياه وصلت لنحو 90 بالمئة بسبب توقف وصول المياه من خط ميكروت من الداخل (إسرائيل) ومحطة تحلية مياه البحر، وعدم توفر الكهرباء والوقود اللازم لتشغيل آبار المياه، وكذلك قصف وتدمير آبار”.

كما طالب مهنا المجتمع الدولي بـ “تحمل مسؤولياته تجاه القطاع الذي يعيش أوضاعاً كارثية بفعل الحرب”.

بدوره، قال الفلسطيني مفيد حسن (45 عاماً) للأناضول، إنهم يعانون “حصاراً هو الأشد على الإطلاق”، داعياً العالم للتحرك بشكل عاجل والوقوف مع أهالي غزة.

كما اشتكى حسن من أزمة كبيرة في المياه الصالحة للشرب والمياه المخصصة للاستعمالات المنزلية، قائلاً: “نريد أن نشرب المياه، وأن نذهب إلى دورات المياه”. ولفت إلى أن “الكهرباء والمياه مقطوعة بشكل كامل منذ اليوم الثاني (الأحد) للحرب على غزة”.

شرط الاحتلال لفك الحصار
من جهته، قال الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، إنه لن تكون هناك هدنة إنسانية في حصاره لقطاع غزة قبل تحرير جميع رهائنه، وذلك بعدما ناشدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر السماحَ بمرور إمدادات الوقود للحيلولة دون تحوُّل المستشفيات المكتظة إلى “مشارح”.

حيث قالت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) إن حصيلة القتلى الإسرائيليين تجاوزت 1300 منذ يوم السبت، فيما تمكنت حركة حماس من احتجاز عشرت الأسرى من الإسرائيليين والأجانب إلى قطاع غزة. وتقول إسرائيل إنها حددت هوية 97 منهم.

ردَّ الاحتلال بفرض حصار شامل على القطاع الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة، كما نفذت طائراته الحربية أعنف حملة قصف في تاريخها ودمرت أحياء بكاملها.

طوفان الأقصى..ارتفاع عدد قتلي إسرائيل إلي 600 وأكثر من 2000 إصابة

أكدت تقارير صحفية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إثر الهجمات التي نفذتها حركة حماس وفصائل فلسطينية على بلدات ومدن إسرائيلية في عملية “طوفان الأقصى” إلى 600، فضلاً عن أكثر من 2000 مصاب.

https://twitter.com/arabic_post/status/1710993991674601501

من جانب أخر، يعتزم آلاف الجنود الاحتياط الإسرائيليين المقيمين في اليونان العودة إلى بلادهم، في أعقاب استدعاء الاحتياط على خلفية التوتر الفلسطيني الإسرائيلي.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدد القتلى الإسرائيليين ارتفع إلى 600، فضلاً عن أكثر من 2000 مصاب.
بينما أشارت وزارة الصحة الإسرائيلية إلى وجود 2048 جريحاً منذ بداية الاشتباكات، بينهم 20 حالة حرجة جداً، و330 حالتهم خطيرة.

استدعاء آلاف جنود الاحتياط
في سياق متصل، أفادت وسائل إعلام يونانية، الأحد 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، باعتزام 5 آلاف جندي احتياط إسرائيلي، مقيمين في اليونان، العودة إلى بلادهم في أعقاب استدعاء جنود الاحتياط، على خلفية التوتر الفلسطيني الإسرائيلي.
وذكرت وسائل إعلام يونانية أنه جرى التخطيط لتسيير 20 رحلة جوية من أثينا إلى تل أبيب لنقل الجنود الاحتياط. فيما لم تذكر الوسائل سبب وطبيعة إقامة الجنود الإسرائيليين الاحتياط في اليونان.
يأتي ذلك بعد توقيع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في وقت سابقٍ، قرار استدعاء جنود الاحتياط للخدمة.

فوضى بمطار بن غوريون
إلى ذلك، تعاني حركة السفر في مطار بن غوريون الدولي بمدينة تل أبيب، الأحد، من فوضى بسبب إلغاء رحلات وتأجيل أخرى، في ظل مواجهة مستمرة بين الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية في قطاع غزة.ونشر أشخاص موجودون في المطار مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي من داخل صالة المغادرة، تُظهر حالة فوضى وازدحاماً بين المسافرين.

طوفان الأقصى

وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى” العسكرية ضد إسرائيل؛ رداً على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

فيما أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

والأحد، أعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 313 فلسطينياً وإصابة 1990 آخرين، فيما أفادت القناة “12” الإسرائيلية (خاصة)، الأحد، بمقتل ما لا يقل عن 350 في إسرائيل.

طوفان الأقصى..مصرع وإصابة وأسر عشرات الإسرائيليين في عملية نوعية للمقاومة ..فيديو

كشفت وسائل إعلام فلسطينية عن إطلاق كتائب الشهيد عز الدين القسام التابعة لحركة حماس عملية “طوفان الأقصى”، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى.

وفي كلمة تليفزيونية، بثتها قناة الأقصي قال محمد الضيف القائد العسكري لكتائب القسام، “نعلن بدء عملية “طوفان الأقصى” ونعلن أن الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو وتحصيناته تجاوزت ٥ آلاف صاروخ وقذيفة”.

وأضاف “العدو دنس المسجد الأقصى وتجرأ على مسرى الرسول محمد، واعتدوا على المرابطات، وسبق وأن حذرناه من قبل”.

وتابع الضيف أن “الاحتلال ارتكب مئات المجازر بحق المدنيين، واليوم يتفجر غضب الأقصى، وغضب أمتنا، ومجاهدونا الأبرار، وهذا يومكم لتفهموا العدو أنه قد انتهى زمنه”.

وأكد “بدءًا من اليوم ينتهي التنسيق الأمني، وكل من عنده بندقية فليخرجها فقد آن أوانها”.

وشدد الضيف على أن قيادة “القسام” قررت وضع حد لكل جرائم الاحتلال، “وانتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب، داعيا المسلمين للزحف نحو فلسطين للمشاركة في الجهاد وتحرير المسجد الأقصى”.

ووجه الضيف رسالته للمقدسين وأهالي الداخل المحتل، وقال: “أهلنا في القدس اطردوا المحتلين واهدموا، الجدران ويا أهلنا في الداخل والنقب والجليل والمثلث أشعلوا الأرض لهيباً تحت أقدام المحتلين”.

وفي سياق متصل، أظهرت مقاطع فيديو التُقطت السبت، تسلل مسلحين من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية، بجانب ما خلفته آلاف الصواريخ التي أطلقتها حركة حماس، على إسرائيل.

https://twitter.com/TreyYingst/status/1710513255716663782

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي “حالة التأهب للحرب”، في أعقاب الهجمات التي نفذتها حركة حماس الفلسطينية. وتوعد الحركة بـ”ثمن باهظ”.

من جانبها، أكدت نجمة داود الحمراء (خدمة الإسعاف الإسرائيلي)، السبت، بأن 22 شخصا على الأقل قتلوا منذ بدء الهجوم المباغت الذي تنفذه حركة حماس الفلسطينية منذ الفجر.

https://twitter.com/id7p_/status/1710600422560252008

وقال متحدث باسم نجمة دواد الحمراء، إن هناك أكثر من 70 شخصا أصيبوا بجروح خطيرة، حسبما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، التي ذكرت أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع.

فيما كشفت يديعوت أحرونوت عن نقل أكثر من 250 جريحا إلى المستشفيات بعضهم في حالة خطيرة للغاية.

وقتل رئيس المجلس الإقليمي للمناطق الحدودية الإسرائيلية شمال شرق قطاع غزة، خلال تبادل لإطلاق النار مع مسلحين قدموا من الأراضي الفلسطينية، وفق ما أعلن المجلس.

وقال المجلس الإقليمي “شاعر هنيغف” في بيان: “قتل رئيس المجلس الإقليمي عوفير ليبشتاين، خلال تبادل إطلاق نار مع إرهابيين”.

وتنفذ حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة، أكبر هجوم على إسرائيل منذ سنوات، السبت، تضمن عبور مسلحين السياج الحدودي وإطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة.

ومع سماع دوي صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل ووسطها ومدينة القدس، قالت إسرائيل إنها تعيش “حالة حرب”، في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية “السيوف الحديدية”، ردا على الهجوم الفلسطيني الذي أدانه المجتمع الدولي.

وأظهرت مشاهد متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي قيام شباب الفصائل الفلسطينية بخطف أسرى إسرائيليين من المستوطنات ونقلهم إلى داخل قطاع غزة على دراجات نارية.

وكشفت مشاهد جديدة من شوارع غزة بعد الاستيلاء على “جيب “عسكري إسرائيلي قيام المئات من الفلسطينيين بمرافقتها خلال جولتها في القطاع وسط هتافات حماسية وفرحة عارمة بغنيمة المعركة التي ما تزال مشتعلة.

https://twitter.com/HShaqrah/status/1710597248541700490

كما أعلنت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي، السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أن المقاومة الفلسطينية أسرت 35 إسرائيلياً حتى الآن، وذلك بعد عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها المقاومة الفلسطينية بشكل مباغت ضد الاحتلال، فيما أعلن جيش الاحتلال إطلاق عملية “السيوف الحديدية” في قطاع غزة رداً على المقاومة.

نتنياهو يتوعد

وقال نتانياهو في بيان: “شنت حماس هذا الصباح هجوما إجراميا مباغتا ضد دولة إسرائيل ومواطنيها”. وأضاف: “أمرت بتعبئة واسعة النطاق لقوات الاحتياط، ونرد على إطلاق النار بحجم لم يعرفه العدو، سيدفع العدو ثمنا غير مسبوق” معلنا أن بلاده في حالة حرب.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تخوض قتالا “على الأرض” ضد مسلحين فلسطينيين في مناطق محيطة بقطاع غزة، بعد تسلل هؤلاء “بالمظلات” بحرا وبرا، مؤكدا وقوع قتلى.

وقال المتحدث باسم الجيش، ريتشارد هيخت، خلال إيجاز صحفي: “كانت عملية برية مزدوجة تمت من خلال طائرات مظلية عبر البحر والأرض”.

وأضاف: “نحن نقاتل في الوقت الحالي، نقاتل في مواقع معينة في محيط قطاع غزة… قواتنا تقاتل الآن على الأرض” في إسرائيل.

وفي الجانب الآخر، ذكرت وكالة الأنباء التابعة للسلطة الفلسطينية (وفا) أن 5 فلسطينيين قتلوا في قطاع غزة، بنيران القوات الإسرائيلية.

اضطهاد وعنصرية..دعوات لمحاصرة مخيمات اللاجئين السوريين بلبنان..فيديو

أكدت تقارير صحفية تصاعد الخطاب المعادي للاجئين في الأوساط اللبنانية و تنامي المطالبات بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم أو ترحيلهم إلى دول أوروبية، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والمعيشية، التي يعيشها لبنان.

وخلال الساعات القليلة الماضية، ارتفعت وتيرة بعض التصريحات العنصرية، وانتشرت دعوات إلى “محاصرة مخيمات النازحين” أو طردهم، كما زادت التوقيفات الأمنية من حدة هذا الجو المشحون، لاسيما مع الكشف عن مصادرة أسلحة في بعض المخيمات.

مصادرة أسلحة
وبحسب وسائل إعلام، أعلنت المديرية العامة لأمن الدولة اللبنانية في بيان اليوم الثلاثاء أنه تم “مصارة كمّيّة كبيرة من الأسلحة مخبّأة داخل إحدى الخيم في سهل مدينة زحلة (البقاع)”، وتوقيف سوريين تبين أيضاً دخولهما خلسة إلى البلاد.

أتى ذلك، فيما تتصاعد عمليات تسلل السوريين بطرق غير شرعية إلى لبنان، سعياً للهروب من الأزمة في سوريا، وشق طريق عبر التهريب إلى أوروبا.

فيما ترتفع الدعوات من قبل بعض السياسيين والصحفيين والمواطنين إلى “طرد اللاجئين”.

وتنشط عمليات التسلل عبر معابر غير شرعية على الحدود الشمالية للبنان، حيث تتولى شبكات تهريب العملية المتكاملة بدءاً من نقل العائلات والأفراد من سوريا إلى لبنان مقابل مبلغ مالي يُحدد حسب “الشخص” أو عدد أفراد الأسرة.

وتضمّ هذه الشبكات شركاء لبنانيين وسوريين محترفين في عمليات التهريب الحدودية، ولديهم باع طويل في الطرقات الوعرة التي يصعب مراقبتها وضبطها.

يشار إلى أن موضوع اللاجئين السوريين أضحى مادة للسجال السياسي والاجتماعي في لبنان الغارق منذ 2019 في أسوأ الأزمات الاقتصادية عبر التاريخ الحديث، حيث خسرت عملته الوطنية نحو 90% من قيمتها الشرائية، كما ارتفعت معدلات الفقر والبطالة والهجرة إلى الخارج أيضا.

كما طغت بعض العنصرية على قرارات اتخذتها بلديات لبنانية منعت على سبيل المثال تجول السوريين مساء، أو تأجير البيوت لهم.

وانتقلت تلك العنصرية بشكل فاقع أيضا إلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت دعوات إلى طرد النازحين، لاسيما أن البعض يعتبر هذا اللجوء “اقتصادياً” أكثر منه لدوافع أمنية أو إنسانية!

Exit mobile version