بمساعدة قوات أمريكية..قسد تحاصر خلية لـ داعش تحتجز 4 رهائن بالحسكة

كشف تقارير سورية عن وجود مدنيين يحتجزهم تنظيم داعش الإرهابي كرهائن فى مدينة الحسكة.
وفى تقرير له، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت، إن مجموعة تابعة لتنظيم داعش تحتجز مدنيين بينهم مسؤول محلي، رهائن في مدينة الحسكة السورية بالتزامن عودة الاشتباكات في محيط سجن غويران.
وأشار المرصد السوري على موقعه الإلكتروني إلي أن خلية تابعة للتنظيم مؤلفة من أربعة انتحاريين على الأقل، تحتجز رئيس حي كومين في شارع الأغوات ضمن حي غويران بمدينة الحسكة، برفقة ثلاثة مدنيين كرهائن في أحد الأبنية السكنية.
ولفت المرصد إلي أن قوات مكافحة الارهاب الكردية تحاصر المجموعة من كافة الجوانب.

قوات أمريكية تساند قسد والأسايش
وفى سياق متصل، كشفت وكالة فرانس برس عن انتشار قوات أميركية برفقة قوات سوريا الديموقراطية وقوات الأمن الكردية في الحي ومحاصرتها للمبنى، وسط وجود قناصة على أسطح الأبنية المجاورة، لافتا الى سماع دوي إطلاق رصاص بين الحين والآخر.
و بعد ساعات من “الهدوء الحذر” في المنطقة، عادت الاشتباكات بين عناصر تنظيم داعش من جهة وقوات الأمن الكردية “الأسايش” وعناصر قسد من جهة ثانية إلى مناطق في محيط سجن غويران ضمن مدينة الحسكة.

هدوء بمحيط سجن غويران
وبحسب المرصد السوري، يشهد سجن غويران هدوءا حذرا، بالتزامن مع استمرار تحصن ما تبقى من عناصر التنظيم في مبنى يقع شمالي السجن، في حين تحاصرهم القوى العسكرية من كافة الجوانب.
وتابع أنه “إلى الآن لم تنفذ أي عملية عسكرية لصعوبة ذلك بسبب تحصينات الأقبية التي يتواجد فيها التنظيم، وسط معلومات عن وجود أطفال من أشبال الخلافة معهم”.
ورغم إعلان قوات سوريا الديموقراطية، الأربعاء، استعادة السيطرة على السجن، وأن نحو 3500 من المهاجمين والسجناء التابعين للتنظيم استسلموا لها، إلا أن العشرات من مقاتلي التنظيم ما زالوا يتحصنون، وفق المرصد، داخل أقبية “يصعب استهدافها جوا أو اقتحامها برا”.
وبحسب موقع قناة الحرة الأمريكية تتراوح التقديرات بشأن عددهم بين ستين وتسعين مقاتلا، وفق مسؤولين أكراد. وتوجه القوات الكردية نداءات متكررة لهم للاستسلام.
وكان مسؤول المكتب الإعلامي في قوات سوريا الديموقراطية فرهاد شامي قد أعلن اليوم بحسب فرانس برس أن قوات قسد لم تستخدم القوة معهم حتى الآن” بعدما كانت قد منحتهم الجمعة مهلة لم تحدد توقيت انتهائها.
ومنذ بدء الهجوم، الذي شكّل “أكبر وأعنف” عملية للتنظيم منذ خسارته كل مناطق سيطرته في سوريا قبل نحو ثلاث سنوات، تمنع القوات الكردية الصحافيين من التجول داخل حي غويران أو الاقتراب من محيط السجن.
وأوقع الهجوم والاشتباكات التي تلته داخل السجن وخارجه أكثر من 260 قتيلا، 180 منهم على الأقل من التنظيم المتطرف مقابل 73 من قوات الأمن الكردية وقوات سوريا الديموقراطية، إضافة إلى سبعة مدنيين، وفق آخر بيانات المرصد، الذي يرجح ارتفاع الحصيلة النهائية مع وجود جثث ومفقودين وعشرات الجرحى في حالات خطرة.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%ab%d9%88%d8%b1-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%ac%d8%ab%d8%ab-18-%d9%85%d9%86-%d9%85%d9%82%d8%a7%d8%aa%d9%84%d9%8a-%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84.html

https://alshamsnews.com/2022/01/%d9%85%d8%aa%d8%ad%d8%af%d8%ab-%d8%b9%d8%b3%d9%83%d8%b1%d9%8a-%d8%a8%d9%80-%d9%82%d8%b3%d8%af-%d9%8a%d9%83%d8%b4%d9%81-%d9%84%d9%80-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%85%d8%b3-%d9%86%d9%8a%d9%88%d8%b2-%d8%a3%d8%ae.html

تطورات أحداث سجن غويران..حظر شامل بالحسكة وتصفيات جسدية بين عناصر داعش

تصاعدت التطورات المتلاحقة فى مدينة الحسكة بشمال شروق سوريا عقب محاولة عناصر تنظيم داعش الإرهابي السيطرة على السجن وتنفيذ عملية هروب جماعي.
أعلنت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي بشمال وشرق سوريا فرض حظر شامل على مدينة الحسكة.
وقالت القيادة العامة فى بيان لها منذ قليل أنه نتيجة للأحداث الأخيرة الحاصلة في مدينة الحسكة من هجوم خلايا داعش لسجن الصناعة في محاولة منهم تأمين هروب معتقلي داعش و ما رافق ذلك من تهديد لأمن و أمان كافة أحياء المدينة بمحاولة الخلايا الاختباء ضمن المدنيين.

فرض حظر  شامل على مدينة الحسكة بعد أحداث سجن غويران

وشدد البيان على أن قوات الأمن الداخلي ستقوم بكل ما يلزم للقضاء على الإرهابيين.
ودعا البيان كافة أبناء الشعب بشمال وشرق سوريا للالتزام بالتعليمات التالية ليكونوا عوناً في الحفاط على أمن و أمان المدينة:
وبحسب البيان سيفرض حظر كلي على مدينة الحسكة و يمنع الدخول و الخروج من و إلى المدينة حتى إشعار آخر.
كما طالب البيان بالإبلاغ عن أي حركة مشبوهة ضمن المدينة على الأرقام التالية : (0997512356 – 0935142722
وجددت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي التزامها التام في القضاء على الإرهاب و بذل الغالي و النفيس في تأمين حماية كافة مناطق شمال وشرق سوريا، كما أشاد بالوعي الأمني الذي يتمتع به أبناء شمال وشرق سوريا مساندتهم للقوات في كافة الظروف.

قوى الأمن الداخلي تكشف كواليس أحداث سجن غويران
وكانت قوى الأمن الداخلي قد أعلنت فى بيان سابق أن مجموعة من الخلايا النائمة لداعش قد أقدمت ليلة أمس الخميس ٢٠ يناير/كانون الثاني على محاولة اقتحام سجن الصناعة الكائن بحي غويران في مدينة الحسكة عبر تفجير سيارة مفخخة في محيط السجن و تسلل عناصر الخلايا بين الأحياء القريبة من السجن و الهجوم على القوات الأمنية المسؤولة عن حماية السجن، في محاولة لهروب السجناء اللذين قاموا بعصيان داخل السجن ترافق مع انفجار السيارة.
وقال البيان أنه بمساندة من قوات سوريا الديمقراطية تم التصدي للهجوم وأسر عدد من الإرهابيين الذين قاموا بعملية الهجوم، ملاحقة قسم منهم عملوا على الاختباء ضمن الأحياء المحيطة بالسجن.
ونتيجة لذلك جُرِحَ ٧ أعضاء من قوات الأمن الداخلي وإستُشهِدَ العضو خالد عليوي ، بالإضافة إلى إستشهاد ٣ مدنيين قامت مرتزقة داعش بقتلهم أثناء دخولهم الأحياء القريبة للإختباء فيها.
وقالت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا أن قواتها قامت بمحاصرة حي الغويران بالكامل وتقوم حالياً بعمليات تمشيط واسعة للحي وللأحياء المجاورة لحين إلقاء القبض على هؤلاء الإرهابيين.

تصفيات جسدية بين عناصر داعش
من جانبها أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أنها أحبطت محاولة فرار جماعية نفذها مرتزقة داعش في سجن غويران بالحسكة وألقت القبض على 89 مرتزقاً في محيط السجن.
وفى بيان له، كشف المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية عن اندلاع موجة من التصفيات الداخلية بين مرتزقة داعش في سجن غويران بالحسكة، حيث قتلت مجموعة من داعش أكثر من 7مرتزقاً آخرين حاولوا التقدم باتجاه قوات سوريا الديمقراطية وتسليم أنفسهم.
كما منعت مرتزقة داعش مغادرة أكثر من 289 عائلة من حي الزهور غرب السجن للوصول إلى المناطق الآمنة الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

Exit mobile version