مؤتمر التطبيع يشعل العراق.. إقليم كردستان يقرر ابعاد المشاركين وحكومة بغداد تتبرأ والصدر يهدد ويتوعد..ماذا حدث بـ أربيل

وكالات /الشمس نيوز

لم يكد البيان الختامي لـ مؤتمر “السلام والاسترداد” الذي نظمته احدى المنظمات الأمريكية بمدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان بمشاركة 300 من شيوخ العشائر العراقية ينتهي حتى اشتعلت العراق بمن فيها على منظمي المؤتمر ورعاته.

وشهد المؤتمر الذي شارك فيه أكثر من 300 من شيوخ العشائر العراقية مساء الجمعة إلى الدعوة صريحة إلى التطبيع بين العراق وإسرائيل.

وخلال إلقاءها البيان الختامي طالبت سحر الطائي مديرة الأبحاث في وزارة الثقافة ببغداد بانضمام العراق إلى اتفاقيات ابراهيم التي فتحت الباب لإقامة علاقات دبلوماسية بين دول خليجية وإسرائيل، مشيرة إلى أن العراق يطالب بعلاقات طبيعية مع إسرائيل وبسياسة جديدة تقوم على العلاقات المدنية مع شعبها بغية التطور والازدهار.


لن تمنعونا

وشددت المسؤولة بوزارة الثقافة العراقية على أنه لا يحق لأي قوة، سواء كانت محلية أم خارجية، أن تمنعنا من إطلاق مثل هذا النداء.

ومن المعروف أن دول الإمارات والبحرين، والمغرب والسودان قد وقعت

“اتفاقات أبراهام” برعاية واشنطن في سبتمبر 2020 لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وما أن انتهت الطائي من إلقاء البيان الختامي للمؤتمر وتداولته وسائل الإعلام المختلفة حتى اشتعلت ردود الأفعال الغاضبة تجاه المؤتمر والمشاركين فيه. 

الرئاسة العراقية

وسارعت الرئاسة العراقية لإعلان رفضها القاطع للتطبيع مع إسرائيل، محذرة من محاولات وصفتها بـ “تأجيج الوضع العام”.

وشددت الرئاسة العراقية على موقف العراق الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وتنفيذ الحقوق المشروعة الكاملة للشعب الفلسطيني، كما جددت ما وصفته برفض الشعب العراقي القاطع لمسألة التطبيع مع إسرائيل، وتدعو الى احترام إرادة العراقيين وقرارهم الوطني المستقل”.

واعتبر بيان الرئاسة العراقية أن اجتماع اربيل لا يمثل أهالي وسكان المدن العراقية، بل يمثل مواقف من شارك بها فقط، فضلا عن كونه محاولة لتأجيج الوضع العام واستهداف السلم الأهلي، داعية إلى الابتعاد عن الترويج لمفاهيم مرفوضة وطنيا و قانونيا، وتمس مشاعر العراقيين، في الوقت الذي يجب أن نستعد فيه لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة تدعم المسار الوطني في العراق وتعيد لجميع العراقيين حياة حرة كريمة.

بيان الرئاسة العراقية جاء بعد تهديدات أطلقها زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، في تعليقه على المؤتمر.

الصدر يهدد

وهدد الصدر في بيان له بالتعامل مع من وصفهم بـ”النماذج القذرة”، في إشارة إلى مؤتمر أربيل بشأن التطبيع مع إسرائيل.، داعيا إقليم كردستان لمنع هذه الاجتماعات التي وصفها بـ الإرهابية الصهيونية، كما دعا الحكومة لتجريم واعتقال كل المجتمعين، محذرا من أنه إذا لم يتم ذلك فسيتولي التيار الصدري ما يجب فعله شرعيا وعقليا ووطنيا ولن نخاف في الله لومة لائم.

وأضاف الصدر بحسب البيان الذى نشرته مواقع عراقية.  “على المؤمنين انتظار الأمر منا للبدء بالتعامل مع هذه النماذج القذرة، فالعراق عصي على التطبيع”.  “لنا بعد الأغلبية ورئاسة الوزراء وقفة أيضا، فانتظروا إنا منتظرون”.

رئاسة إقليم كردستان

ردود الأفعال الغاضبة دفعت إقليم كردستان العراق للتحرك تجاه المؤتمر الذى استضافته أربيل عاصمة الإقليم حيث أعلنت رئاسة الإقليم التبرؤ من المؤتمر وتوصياته ورعاته مؤكدة في بيانا رسميا أنه “لا علم لنا بالاجتماع ومضامين مواضيعه، وأن ما صدر عنه ليس تعبيرا عن رأي أو سياسة أو موقف الإقليم”.

وشدد البيان على أن إقليم كردستان ملتزم تمام الالتزام بالسياسة الخارجية العراقية التي هي من صلاحيات الحكومة الاتحادية وفقا للدستور داعيا كل الأطراف والقوى العراقية إلى التعاطي مع الموضوع بصورة أكثر هدوءا، وانتظار نتائج التحقيق الذي تقوم به وزارة الداخلية لحكومة الإقليم.

داخلية كردستان

وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان العراق لم تتأخر في إعلان نتائج تحقيقاتها حول مؤتمر أربيل للتطبيع من إسرائيل.

وكشفت الوزارة في بيان لها كواليس المؤتمر مؤكدة إن إحدى منظمات المجتمع المدني عقدت ورشة عمل في أربيل لشخصيات عدة من بعض محافظات العراق للعمل على مفاهيم التعايش وتطبيق أسس الفيدرالية في العراق على ضوء الدستور العراقي الدائم.

 وأشار البيان إلى أنه وللأسف قام بعض مشرفي هذا النشاط بحرف ورشة العمل هذه عن أهدافها واستخدامها لأغراض سياسية بالشكل الذي كانت فيه بعيدة عن شروط منح الرخص لإقامة مثل ورش عمل كهذه حيث ألقيت خلال هذا النشاط، كلمات وبيانات لا تتطابق بأي شكل من الأشكال مع السياسة الرسمية لحكومة إقليم كردستان ولا تعبر عن سياسة الإقليم.

وشددت داخلية كردستان في ختام بيانها على أنه وفقا لنتائج التحقيق فإنه الأشخاص الذين قاموا باستغلال الحرية المتاحة بالإقليم في سياسة تخالف سياسة الإقليم سيتم إبعادهم ولن يكون لهم موطئ قدم في إقليم كردستان العراق.

العشائر العربية

بدورها أعلنت العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها في العراق، تبرؤها من المؤتمر، مؤكدة أن الشخصيات التي حضرت المؤتمر وعلى رأسها الشيخ وسام الحردان لا يمثلون العشائر لا من بعيد ولا من قريب ولا يمثل العرب السنة وعشائرها العربية الأصيلة.

ودعت العشائر الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان العراق، إلى فتح ملف تحقيق للوصول إلى الجهة التي قامت بتنظيم هذا المؤتمر الذي لايمثل الشعب العراقي بشكل عام والمكون السني بشكل خاص.

إقرا أيضا

بعد اغتيالات نظام أردوغان وتهديدات الحرس الثوري.. لماذا يلجأ المعارضون الكرد بإيران وتركيا لـ إقليم كردستان ؟

هل يخطط داعش لتكرار تجربة طالبان بالعراق.. سر الظهور العلني لمسلحي التنظيم فى ثلاث محافظات بأرض الرافدين ؟


منحت تجربة طالبان بأفغانستان وسيطرتها على مقاليد السلطة مرة أخري بالبلاد عقب انسحاب القوات
الأمريكية دفعة كبيرة للتنظيمات المتطرفة بالمنطقة من أجل محاولة استنساخ التجربة
بمناطق
انتشارها.

وفى العراق التي
لم تتعافى حتى الأن من سيطرة داعش على بعض مدنها خلال 2014 رغم الإعلان الرسمي عن هزيمة
التنظيم ورغم الحملات المكثفة التي تشنها الأجهزة الأمنية العراقية ضد فلوله إلا أن
مسلحي التنظيم كثفوا من ظهورهم العلني في 3 محافظات شمالي البلاد
.

وشهدت الأسابيع الماضية،
ظهور مكثف لعناصر داعش في محافظتي كركوك وديالى، كما ظهروا أيضا فى محافظة نينوي المجاورة
ولكن بصورة أقل نوعا ما.

ظهور علني

ونقلت سكاي نيوز
عن مصادر عراقية تأكيدها أن مسلحي داعش ظهروا بأعداد تقارب الـ 50 مسلحا فى نينوي،
كما شوهد عناصر داعش وهم يتنقلون بين منحدرات جبال قره جوخ بالقرب من بلدتي الكوير
ومخمور شرق المحافظة مستغلا غياب السكان في أجل إظهار مسلحيه
.

ونزح سكان بلدتي
الكوير ومخمور بمحافظة نينوي من مساكنهم أثناء الحرب على تنظيم داعش عام 2017 ما
جعل البلدتين الأقرب لملاذات التنظيم في جبال قره جوخ القريبة، خاصة بعدما تمكنت الحملات
العسكرية في جبال حمرين جنوب محافظة كركوك من قطع الطريق على مقاتلي التنظيم وتنقلاتهم
بين المنطقتين
.

ويتعرض من بقي
من أبناء منطقتي الكوير ومخمور لعمليات تفتيش وابتزاز من مسلحي داعش، الذين يأخذون
كل ما بحوزتهم من أموال ومجوهرات على الحواجز الفجائية التي ينصبونها ليلاً، حتى أن
المواطنين صاروا يخشون التنقل ليلاً بين البلدتين ومدينتي الموصل وأربيل بحسب سكاي
نيوز
.

السيناريو
الأفغاني

من جانبه حذر مسؤول
في جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، من لجوء تنظيم داعش لتكثيف
نشاطاته وتحركاته
وهجماته خلال الشهور الثلاثة القادمة وذلك في محاولة للإيحاء
بأن السيناريو الأفغاني يمكن أن يتكرر بالعراق مع خروج القوات الأميركية، لافتا
إلى أن التنظيم سوف يُركز عملياته على مناطق الحزام الشمالي الشرقي من بغداد، إلى جانب
المناطق المُتنازع عليها في محافظتي كركوك ونينوى، وذلك للإستفادة من الفراغ الأمني
بتلك المنطقة ولإثارة الحساسيات الطائفية والقومية بها.

وتوقع المسؤول
الإمني بإقليم كردستان أن يغير داعش من شكل هجماته بحيث تصبح المجموعات التي تنفذ
العمليات الإرهابية بالعشرات بعد أنكانت فى وقت سابق يتراوح أعدادها ما بين ثلاث
إلى خمسة أفراد مشيرا إلى أن الهدف من ذلك إحداث ضجة كبرى بعمليات إجرامية، خصوصا أثناء
قطع الطُرق ونصب حواجز  قرب الممرات الجبلية
في هذه المناطق
.

 هجوم قرية
الخطاب

وكان تنظيم داعش
قد شن هجوما كبيرا ضد قرية الخطاب بناحية القيارة جنوب شرق نينوى مطلع سبتمبر الجاري
استطاع من خلاله اعادة لفت الأنظار لقوة التنظيم خاصة بعد أن قام  مسلحوه بتفخيخ كل الطرق التي تؤدي للقرية قبل
تنفذ الهجوم، لإعاقة وصول التعزيزات الأمنية للقرية التي هاجموها من كل الجهات، ما
أسفر عن مصرع وإصابة أكثر من 11 شخصاً من أبناءها بما في ذلك مختار القرية
.

 وبحسب وسائل
إعلام فإن التنظيم شن هجومه على القرية والذى قاده شخص يدعي “أبو حمودي”،
ينحدر من محافظة كركوك، بعد رفض سكان القرية تزويد مسلحي التنظيم بحاجاتهم اليومية،
فأراد التنظيم أن يجعل من الحادثة نموذج لما قد يلاقيه سكان القرى المجاورة في حال
رفضهم مد التنظيم بحاجتهم اليومية، أو الإخبار عنهم
.

استراتيجية داعش
الجديدة

وبحسب مصادر
أمنية عراقية فإن أعداد مقاتلي تنظيم داعش لم تزداد خلال الشهور الماضية ومازالت بضع
مئات على الأكثر، لكن نوعية الهجمات وأهدافها هي التي اختلفت.

وكشف الباحث والخبير
الأمني العراقي، شميّل البرزنجي أن التنظيم لم يعد يستهدف العابرين بشكل عشوائي كما
كان يفعل سابقاً، بل أصبح يحرص على أن تكون هجماته مُخططة بدقة، خاصة من خلال تهيئة
الأرضية وتوزيع المراقبين واستهداف التعزيزات الأمنية المحتملة.

وأوضح البرزنجي
بحسب سكاي نيوز أن أسلوب داعش أصبح يركز على شغل منطقة أو نقطة محتلة لأطول وقت لإثبات
الجدارة، مشيرا إلى أن الأهم بالنسبة للتنظيم حاليا هو الظهور في أكثر من منطقة، لتشتيت
تركيز الجيش والأجهزة الأمنية، التي خاضت 700 حملة ضده، لكنها لم تنجح في القضاء المبرم
عليه
.

اقرأ أيضا

اتهمها بدعم الإرهاب وهددها بدفع الثمن..أردوغان يفتح النار على إدارة بايدن ..ماذا قال

استخبارات الاتحاد الوطني الكردستاني تفجر مفاجأة عن جريمة اغتيال ياسين بولوت.. ماذا قالت


الشمس نيوز/ روعة العباسي

كشف جهاز استخبارات الاتحاد الوطني الكردستاني عن مفاجأة حول جريمة اغتيال القيادي بحزب العمال الكردستاني ياسين بولوت.

وبحسب وسائل إعلام كردية أعلن مسؤول في استخبارات الاتحاد الوطني الكردستاني، عن اعتقال أشخاص لقيامهم بتنفيذ هجمات في السليمانية.

وقالت غرفة العمليات المشتركة في محافظة السليمانية،فى بيان لها مساء السبت أنه بناء على توصيات قوباد طالباني نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان، تم تشكيل غرفة للعمليات المشتركة، ضمت، مؤسسة الآسايش، ومؤسسة الحماية والمعلومات في إقليم كوردستان ومديرية آسايش محافظة السليمانية، والمديرية العامة لمكافحة الارهاب والمديرية العامة لشرطة السليمانية، بهدف التحقيق والبحث عن المتهم بارتكاب جريمتين خلال اليومين الماضيين، موضحة، أنه وبعد تكثيف الجهود، تم القاء القبض على المتهم الرئيسي خلال اقل من 24 ساعة.

وعبر صفحته على مواقع التواصل كشف إيجي أمين، رئيس قسم العلوم في الاتحاد الوطني الكردستاني، عن نجاح قوات مكافحة الإرهاب بالسليمانية في اعتقال الأشخاص الذين نفذوا هذه الهجمات في السليمانية خلال اليومين الماضيين، مشيرا إلى ان الجهات المسؤولة ستدلي بمعلومات حول المجرمين في المستقبل القريب.

وفى سياق متصل، أكدت المديرية العامة لمكافحة الإرهاب في الاتحاد الوطني الكردستاني أنها ستصدر وثائق مهمة للرأي العام خلال الأيام المقبلة.

وأشارت مديرية مكافحة الإرهاب إلى إنها تلقت معلومات مهمة حول الأحداث التي وقعت في السليمانية خلال اليومين الماضيين. مؤكدة أنها ستدلي للرأي العام بالمعلومات المطلوبة حول العملية بعد ان يتم الحصول على المعلومات الكافية.

واغتال مجهولون القيادي بحزب العمال الكردستاني ياسين بولوت في السليمانية أمس فاردوه قتيلا.

وكان ياسين بولوت وشهرته  شكري سرحد عضو لجنة عوائل الشهداء في حزب العمال الكردستاني، قد تعرض للاغتيال أثناء تواجده في منطقة جارجيرا بالسليمانية لتلقي العلاج من خلال اطلاق الرصاص عليه من قبل شخص أو أكثر حوالي الساعة 09.00 صباح أمس الجمعة .

بدورها طالبت مجالس عوائل الشهداء في إقليم الجزيرة السورية، سلطات إقليم كردستان بالإسراع في كشف ملابسات جريمة اغتيال ياسين بولوت “شكري سرحد” في السليمانية، مؤكدة رفضها أن يكون باشور ملعباً لاستخبارات الاحتلال التركي، خاصة أن الاغتيالات تستهدف كبار القيادات في كردستان مما يسبب قلقا حيال الوضع في المنطقة.

واعتبرت عوائل الشهداء أن ما وصفتها بـ الأساليب القذرة التي يستخدمها الاحتلال التركي وعملاؤه، في استهداف القادة والمناضلين الكرد، لم تعد تخفى على أحد، وتسعى جاهدة  إلى النيل من  الشعب الكردستاني، ووضع العراقيل في طريق أبنائه.

وأشار البيان إلى أن الدولة التركية التي فشلت في مواجهة المقاومة وإرادة الكريلا في كل مكان، وتعيش هزائم تاريخية كل يوم تستخدم الخيانة من أجل تحقيق النتائج التي تريدها في إقليم كردستان، وتسعي لـ احتلال كردستان بأكملها وإبادة الكرد على يد الكرد، كما افتتحت تركيا مؤخراً قواعد لأجهزتها الاستخباراتية بكل سهولة وأريحية، في باشور كردستان، فضلاً عن مهاجمة الشخصيات الوطنية والمناضلة. 

وقالت عوائل الشهداء إن الفاشية التركية بنت مجدها على إنهاء شعوب المنطقة، ومحاربة منجزاتها بكل ما أوتيت من قوة، وخلال عقود خلت، استطاعت إخفاء معالم أكثر الشعوب عراقة في الشرق الأوسط، من خلال المجازر والتهجير والقتل، وحرق القرى والمدن، واتّباع سياسات الحرب الخاصة بكافة أشكالها، لافتة إلى أنه أمام هذه الوحشية صمد الكرد، مستندين إلى نضالهم، ومستمدّين العزيمة من شرعية قضيتهم التاريخية، وقاموا، طيلة العقود الماضية، وعبر تقديم الآلاف من الشهداء، بتحقيق منجزات كبيرة على جميع الصعد.

وأشار البيان، إلى أن العدو التركي جنّ جنونه أمام صمود الكرد، ويستخدم كل أنواع التكنولوجيا في سبيل محو الشعب الكردي من الوجود، وأمام مرأى العالم ومنظماته الحقوقية التي وصفها بالخرساء 

وختمت عوائل الشهداء بيانها بالتأكيد على أنه سيخرج من بين أبنائنا المئات ممن سيحملون  اسم الشهيد شكري، لنبرهن للعدو بأننا نكبر بالشهادة ونخلق النصر المؤزر، وأن لجنة شهداء حزب الحياة الحرة الكردستاني، تتعهّد بالمضيّ قدماً على نهج شهداء كردستان الحرة والديمقراطية، والدفاع عن قضيتهم المشروعة”.

ذات صلة

ياسين بولوت ليس أولهم ولن يكون الأخير.. كيف أصبح إقليم كردستان ملعب مفتوح للمخابرات التركية لتصفية المعارضين ؟








تحرك عاجل من حكومة إقليم كردستان

مازالت ردود الأفعال تتواصل حول حادث اغتيال القيادي الكردي بحزب العمال الكردستاني ياسين بولوت خلال تواجده بمدينة السليمانية بإقليم كردستان لتلقي العلاج.

 

مازالت ردود الأفعال تتواصل حول حادث اغتيال القيادي الكردي بحزب العمال الكردستاني ياسين بولوت خلال تواجده بمدينة السليمانية بإقليم كردستان لتلقي العلاج.

وفى أول رد فعل رسمي من إقليم كردستان العراق، أعرب قوباد طالباني نائب رئيس حكومة الإقليم عن ادانته الهجوم المسلح الذي تعرض له عضو مجلس عوائل شهداء حزب العمال الكردستاني ياسين بولوت (شكري سرحد)، صباح اليوم الجمعة في مدينة السليمانية ما أسفر عن اغتياله.

ودعا قوباد الأجهزة الأمنية بالإقليم إلى العمل ليل نهار لاعتقال الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم مؤكدا أن السليمانية مدينة مستقرة وآمنة والجميع قادرون على العيش في ظل الاستقرار دون تفرقة بين أي أحد.

وشهدت مدينة السليمانية صباح اليوم حادث اغتيال لـ ياسين بولوت عضو مجلس عوائل شهداء حزب العمال الكردستاني الشهير بـ (شكري سرحد)، الذي كان يتلقى العلاج بالمدينة حيث تعرض لهجوم مسلح نفذه مجهولون مرتبطين بالاستخبارات التركية (الميت) ما أدى إلى استشهاده.

وتأت جريمة اغتيال القيادي بالعمال الكردستاني استمرارا لسيسة في استهداف الشعب الكردي وكوارده حيث شهدت السليمانية امس الخميس استهداف مواطنًا من أبناء شمال كردستان.

وكانت لجنة العلاقات الخارجية في حزب العمال الكردستاني قد دعت في بيان رسمي الشعب والأحزاب والشخصيات الكردية إلى اتخاذ موقف جاد ومسؤول حيال جريمة اغتيال القيادي بالحزب ياسين بولوت.

ودعا الحزب سلطات إقليم كردستان لتوضيح موقفهم مما حدث وكيف للمخابرات التركية أن تقوم بجرائم القتل بكل اريحية وتمارس إرهاب الدولة بالإقليم.

وحذر العمال الكردستاني من أن هذه الجريمة الوحشية التي شهدتها السليمانية، تهدد أمن المدينة واستقرارها، مشيرا إلى أنه إلى لم يتخذ الكرد موقفا موحدا ومشتركاً وإن لم يتم القبض على القتلة وفضحهم، فستكتسب مجموعات القتلة المزيد من القوة لارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر.

وأكد الحزب أنه سوف يعزز من نضاله من أجل الحرية ل تحقيق آمال الراحل ياسين بولوت الذى ناضل لأربعون سنة لخدمة للشعب الكردي وسيتم الرد على هذه الجريمة ، لافتا إلى أن  ياسين بولوت (شكري سرحد) بالرغم من كبر سنه ومرضه قد عمل بجهد كبير، في الآونة الأخيرة وحين اشتد عليه المرض، اضطر للذهاب الى السليمانية من أجل العلاج، ولكن الدولة التركية الفاشية ولأنها أصدرت القرار بقتل الشعب الكردي أجمع، قد هاجمت في ضوء النهار الرفيق المريض واغتالته.

ودعا البيان عموم الشعب الكردي للتضامن مع استشهاد ياسين بولوت بشكل يليق بنضاله، كما طالب كافة الأحزاب والشخصيات الوطنية إلى اتخاذ موقف جاد ضد الجرائم والمجازر التي ترتكبها الدولة التركية ضد أبناء الكرد الوطنيين كالشهيد ياسين بولوت، وختم العمال الكردستاني بيانه بالتأكيد على ان حركة الحرية التي يقودها سوف لن نتغاضى عن هذه الحادثة . 

ذات صلة 

 

وجه رسالة لـ الكرد وحذر من مجازر جديدة..أول تعليق من العمال الكردستاني على اغتيال ياسين بولوت

 

Exit mobile version