اختفاء 100 قنبلة عنقودية فى ظروف غامضة بالعراق

كشفت تقارير صحفية عراقية مساء اليوم عن اختفاء 100 قنبلة عنقودية فى ظروف غامضة بمحافظة البصرة.
ونقلت أكثر من وسيلة إعلامية عراقية عن قائمقام الزبير غربي البصرة عباس ماهر تأكيده اختفاء حاوية قنابل عنقودية غير منفلقة من مستودعات احدى الشركات المختصة بازالة الالغام في منطقة الرميلة الجنوبية فى ظروف غامضة .
وأشار القائمقام إلى أن المعلومات تشير الى أن مجهولين قاموا بسرقة الحاوية، لافتا إلى أن الاجهزة الأمنية أعلنت الطوارىء بحثا عن الحاوية المسروقة.

تفاصيل اختفاء 100 قنبلة عنقودية بالبصرة
وحول كيفية حدوث الواقعة، قال ماهر إن الجهات المعنية بين وقت لـ آخر بتجميع المخلفات الحربية لغرض تهيئتها وتفجيرها فيما بعد، وأثناء ذلك كانت هناك نحو 10 حاويات فارغة، باستثناء واحدة منها كانت تحتوي على أكثر من 100 قنبلة عنقودية.
واتهم القائمقام من وصفهم ببعض الباعة المتجولين بسرقة الحاولية التي في داخلها القنابل العنقودية التي كان من المقرر ان يتم تفجيرها في صحراء الرميلة الجنوبية، ظناً بأنها خالية، ونقلها إلى جهة غير معلومة”.
وقال أن هؤلاء الباعة يجوبون الصحراء للحصول على الحديد وبيعه على معامل السكراب، دون أن يدركوا خطورة هذا الأمر.
وأكد أن الأجهزة الأمنية الآن في حالة استنفار، وتم توجيه الجهات المعنية للبحث عن الحاوية، داعياً المواطنين والأشخاص المسؤولين عن هذا العمل، في حال سماعهم للنداء، الاتصال بالجهات المختصة.
كما حذر المواطنين والمناطق الصناعية من التعامل مع الحاويات المشبوهة، وابلاغ الاجهزة الامنية فورا عن اي معلومة يتم الحصول عليها.

إقرا أيضا

انفجار لم تعرف طبيعته وضحايا لم يتم حصرهم ..ماذا يحدث فى البصرة بالعراق..فيديو

عاد لينتقم..داعش يحتل قرية عراقية ويطرد أهلها ويحرق منازلهم..فيديو

انفجار لم تعرف طبيعته وضحايا لم يتم حصرهم ..ماذا يحدث فى البصرة بالعراق..فيديو

أكدت تقارير صحفية عراقية سقوط قتلي وجرحي بعد انفجار مازال مجهول السبب فى محافظة البصرة جنوبي العراق.
وبحسب قناة “السومرية”، فقد سقط 7 قتلي كحصيلة أولية بعدما انفجرت سيارة مفخخة في باب مطعم جنوه قرب استشارية مستشفى الجمهوري المعروفة بالبصرة التعليمي.
لكن وكالة رويترز للأنباء نقلت عن مصادر طبية والشرطة العراقية تأكيدها إن الإنفجار أدي لمقتل 4 أشخاص و 20 جريحا.
وقال أسعد العيداني محافظ البصرة حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء العراقية إن التفجير الذي لم يعرف طبيعته وقع وسط المحافظة ما أسفر عن استشهاد 4 مدنيين وإصابة آخرين بجروح.

وأشارت الوكالة الرسمية العراقية إلى إن الانفجار ناجم عن دراجة مفخخة قرب جسر الصمود.
فيما نقلت وكالة رووداو الكردية عن مصدر أمني قوله ان انفجارا بسيارة مفخخة حدث امام طوارئ مستشفى الجمهورية، وسط البصرة.
ونسبت الوكالة للمصدر الأمني تأكيده ان عدد الضحايا بلغ حتى الأن 12 شهيدا وجريحا.

ونقلت وكالة “بغداد اليوم” عن مصدر أمني قوله: إن سيارة محملة بالمتفجّرات انفجرت في البصرة، ما أدّى إلى استشهاد مدنيين وإصابة خمسة آخرين”، وفقًا لحصيلة أولية.

من جانبها، أعلنت مديرية صحة محافظة البصرة، في بيان مقتضب، إن عدد المتوفين نتيجة الانفجار غير معروف حتى الأن.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق ما خلفه الانفجار من أضرار.

ولم تشهد مدينة البصرة العراقية انفجارات منذ مدة طويلة، ويقتصر الملف الامني فيها على النزاعات العشائرية المسلحة، وملاحقة عصابات تهريب المخدرات بحسب قناة الحرة.

إقرا أيضا

بينهم مقاتلين بيشمركة..17 قتيل وجريح فى هجوم جديد لـ داعش شمال العراق

مريم ليست الأخيرة..كردستان العراق يترقب معرفة مصير أبنائه ضحايا المانش

عاد لينتقم..داعش يحتل قرية عراقية ويطرد أهلها ويحرق منازلهم..فيديو

كشفت تقارير صحفية عراقية وكردية عن هجوم جديد شنه تنظيم داعش الإرهابي على قري حدودية بشمال العراق.
وبحسب وكالة رووداو الكردية فقد أُخليت قرية لهيبان في ناحية سركران بمحافظة كركوك من سكانها بالكامل بسبب تهديدات تنظيم داعش.
وأكد عددا من أهالي القرية أن عناصر التنظيم احتلوا القرية وقاموا بحرق بعض المنازل.

تكرار فاجعة 2014.. حرق منازل قرية لهيبان بقضاء الدبس في كركوك (فيديو)

من جانبه كشف رمضان عثمان مسؤول الاتحاد الوطني الكردستاني في ناحية سركران، عن سيطرة مرتزقة داعش على قرية لهيبان التابعة لقضاء الدبس بالكامل بعد حرق منازل سكانها.
وبحسب وكالة بغداد اليوم أكد المسؤول الكردي إن القرية تضم 70 منزلا ولم تصلهم أي تعزيزات أمنية من البيشمركة أو الجيش العراقي وهجرها سكانها جميعا، لافتا إلى أن داعش سيطر عليها بشكل كامل بعد مغرب اليوم.
وتقع قرية لهيبان على سفح جبل قرجوخ من جهة ناحية سركران في منطقة الفراغ الأمني بين البيشمركة والجيش العراقي ولا تنتشر فيها أي قوة عسكرية.
وبحسب مراسل قناة رووداو فإن القرية كانت تضم 15عائلة بعد نزوح بقية الأهالي منها قبل ذلك، واليوم اضطرت تلك العوائل للنزوح أيضاً.
وكشف أحد أهالي القرية ويدعي أيوب عبد الله إنه ترك كل ما في بيته على حاله وخرج من القرية ولم يحمل معه شيئاً بعدما سيطر مسلحو داعش عليها.

شاهد عيان من اهالي قرية بالعراق يروي تفاصيل هجوم داعش
وخلال مشاركته في نشرة الثامنة بقناة رووداو، أكد عبد الله إنه تم إضرام النار في القرية من قبل عناصر داعش الذين لا يتجاوز عددهم 30 مسلحا، لافتا إلى أنه لم يكن هناك إطلاق نار في القرية مساء اليوم، ورحل الأهالي عن القرية بدون إطلاق نار.

تحذيرات من سيطرة داعش على أبار نفط عراقية
وكشف هردي محمد مراسل رووداو أنه ذهب إلى القرية اليوم وكان العتاد قد نفد من الأهالي لأنهم قاتلوا طوال الليلة الماضية.
وأشار إلي أن المنطقة التي بها القرية منطقة فراغ أمني، وقد تم إخلاء قريتي (سليمان بخشان) الجديدة والقديمة، محذرا من إنه إذا استمر الوضع على هذا المنوال فسوف تهجر قرى أخرى، مشيراً إلى وجود عدد كبير من آبار النفط في المنطقة وفي حال سيطر عليها داعش سيعمد إلى تفجيرها جميعاً.
وشهد الأسبوع الماضي إخلاء قريتي سليمان بخشان الجديدة والقديمة، وتشهد عموم المدن والمحافظات العراقية اشتباكات بين مرتزقة داعش والقوات العراقية، فضلاً عن العمليات اليومية التي ينفذها الإرهابيون في المحافظات العراقية، ومؤخراً في مناطق تواجد البيشمركة حيث هاجم إرهابيو داعش خلال الأسبوع الماضي 3 مرات نقاط قوات البيشمركة.

داعش يشن هجوم جديد على البيشمركة
وفى سياق متصل، تحدثت وسائل إعلان عن هجوم جديد شنه مسلحي داعش على موقعاً للبيشمركة في “كلي قرةسالم” بمنطقة “شيخ بزيني” في محافظة كركوك.
ونقلت وكالة بغداد اليوم عن مصدر قوله إن المعلومات الأولية حول الهجوم على موقع البيشمركة تفيد باستشهاد ثلاثة من البيشمركة وإصابة 5 .
ذات صلة 

بينهم مقاتلين بيشمركة..17 قتيل وجريح فى هجوم جديد لـ داعش شمال العراق

وجهت رسالة للعالم..قوات سوريا الديمقراطية تكشف حقيقة إطلاق سراح معتقلين لـ داعش

ضحاياه عرب وكرد..10سنوات سجن لـ داعشي ألماني لتورطه فى جرائم بسوريا

 

بينهم مقاتلين بيشمركة..17 قتيل وجريح فى هجوم جديد لـ داعش شمال العراق

فى أحدث هجوم لتنظيم داعش بشمال العراق، سقط 12 قتيلا بينهم عناصر من قوات البيشمركة إضافة لعدد من المدنيين فى هجوم شنه التنظيم ليلة أمس على قرية خضرجيجة التابعة لقضاء مخمور.
وبحسب وسائل إعلام كردية فقد أسفر عن استشهاد 9 من قوات البيشمركة و3 مدنيين وإصابة 5 آخرين من البيشمركة ومدني.
ووقعت اشتباكات بين داعش من جهة وسكان القرية وقوات البشمركة من جهة أخري أسفرت عن استشهاد مقاتل وثلاثة أخوة بينهم طفل.
وأعلنت وزارة البيشمركة بإقليم كردستان أنه عقب الهجوم قامت قواتها بملاحقة ومطاردة الإرهابيين وتنفيذ عملية تمشيط واسعة النطاق في المنطقة للعثور على الإرهابيين ومعاقبتهم.
وخلال عملية التمشيط وقعت إحدى العجلات في كمين لإرهابيي داعش، ما أسفر عن استشهاد سبعة من البيشمركة وإصابة آخرين.
ونقلت شبكة رووداو عن القيادي في قيادة أربيل لقوات البيشمركة، نجات خوله قوله إن مجموعة مكونة من نقيب ورائد، و5 مقاتلين من البيشمركة تعرضت لكمين نصبه داعش واستشهدوا جميعاً من أجل صد مقاتلي داعش الذين هاجموا قرية خضرجيجة.
كما استشهد مقاتل آخر في البيشمركة وإصابة ثلاثة آخرين خلال قيامهم بنقل جرحى الهجوم على قرية خضرجيجة.
ونقلت جثث الشهداء الى الطب العدلي في اربيل.
وتوعدت وزارة البيشمركة الإرهابيين ومن يساندهم بدفع ثمن باهظ، وأن دماء الشهداء لن تضيع سُدى.

أول تعليق رسمي من كردستان على هجوم داعش على مخمور
وفى أول تعليق له على الحادث، شدد نيجيرفان بارزاني رئيس اقليم كردستان على ضرورة اتخاذ خطوات سريعة لزيادة التعاون بين الجيش العراقي والبيشمركة، لوضع حد لجرائم وأعمال تنظيم داعش الإرهابية.
وفى بيان له اليوم أكد مسرور برزاني رئيس حكومة إقليم كردستان، ، أن إرهابيي داعش باتوا يشكلون تهديداً حقيقياً على حياة أهالي المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم، مما يتطلب تعاوناً قوياً ومحكماً بين البيشمركة والجيش العراقي والتحالف الدولي بأسرع وقت ممكن.
وبحسب رووادو أعرب بارزاني استعداد حكومة إقليم كردستان لتعزيز أي تعاون وتنسيق لمكافحة الإرهاب وتحقيق استقرار الوضع في العراق بشكل عام، والمناطق التي تتعرض إلى اعتداءات داعش بشكل خاص.

البشمركة تطالب بالتنسيق مع التحالف الدولي والدفاع العراقية لمواجهة داعش
كما أكدت وزارة البشمركة على ضرورة إخراج التنسيق والتعاون بينها وبين ووزارة الدفاع العراقية والتحالف الدولي من مرحلة الانسداد، والبدء بالسرعة القصوى وبدون أي انتظار، بتنفيذ عملية مشتركة.
كما طالبت بعدم السماح بأن يظل حال الإرهابيين وأوكارهم كما هو أو أن تكون لهم مناطق حماية.
ورغم إعلان العراق النصر على “داعش” عام 2017 واستعادة كامل الأراضي التي سيطر عليها عام 2014، إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق، ويشن هجمات إرهابية بين الحين والآخر.
والأسبوع الماضي، قتل خمسة من البيشمركة، وجرح أربعة آخرون في انفجار عبوة ناسفة استهدف آلية عسكرية ليل السبت/ الأحد في جنوب إقليم كردستان بشمال العراق.
وحذر رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور برزاني ، من مخاطر إرهابيّي داعش وإعادة تنظيم صفوفهم، داعياً إلى تفعيل التعاون بين إربيل وبغداد.
وبحسب بيان لوزارة البشمركة السبت الماضي فقد استهدف إرهابيي داعش اللواء الخامس مشاة في ناحية كولجو التابعة لقضاء كفري بمحافظة ديالى، ما أسفر عن مقتل خمسة مقاتلين وجرح أربعة آخرين.
وكان القوات العراقية قد بدأت في عمليات أمنية في شمالي العراق، ضمن محافظات كركوك وديالى وصلاح الدين، لمطاردة فلول تنظيم “داعش”.

إقرا ايضا

مريم ليست الأخيرة..كردستان العراق يترقب معرفة مصير أبنائه ضحايا المانش

غضب طلابي واشتباكات.. ماذا يحدث بإقليم كردستان العراق؟

بسبب الجفاف وإيران..توقعات بنزوح جماعي من جنوب العراق

أكدت تقارير عراقية اقتراب حدوث جفاف في بحيرة سد حمرين بمحافظة ديالي شمال شرقي بغداد.
واتهم مسؤول عراقي إيران بالتسبب في جفاف البحيرة بعد قطعها المياه بشكل كامل عن نهر ديالي.
وبحسب وسائل إعلام عراقية، أكد مستشار وزارة الموارد المائية العراقية عون ذياب إن إيران قطعت المياه بشكل كامل عن العراق ما أثر بشكل مباشر على المناطق الحيوية المهمة في مناطق بمحافظة ديالى وبدرك وجصان وهور الحرية إضافة إلى شط العرب.

تحذيرات من انتهاكات إيران لحقوق العراق المائية
واعتبر ذياب في تصريحات نشرتها صحيفة الصباح العراقية اليوم أن تصرفات طهران مخالفة للأعراف والمواثيق الدولية وأهمها اتفاقية عام 1975 فضلا عن استغلالها للمياه في أعالي الحوض وعدم مراعاة مصلحة مناطق المصب.
وأشار إلى أن الخزين المائي بدأ يتناقص في سد حمرين المقام على نهر ديالى، الذي شارفت مياهه على الجفاف بسب قلة هطول الأمطار وقطع إيران لمجموعة من الأنهر المغذية لنهر ديالى.
وحذر المسؤول العراقي من أن استمرار انقطاع الواردات المائية عن العراق ربما يؤدي إلى هجرة قسرية من مناطق جنوبي العراق، لا سيما ضمن مناطق الأهوار المهددة بالجفاف.

قرار عاجل من الزراعة العراقية بسبب أزمة المياه
وفى وقت سابق، أعلنت وزارة الزراعة العراقية تخفيض خطتها الزراعية للعام المقبل بمعدل 50%، بسبب انخفاض مناسب المياه الواردة للعراق من كل من تركيا وإيران، فضلا عن انحسار سقوط الأمطار في البلاد منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
ويأتي الإجراء الإيراني فيما تواجه السلطات مظاهرات متواصلة في محافظة أصفهان بوسط البلاد احتجاجا على شح المياه.
وتعتبر أزمة المياه ملف حاضر دائما في العلاقات بين إيران والعراق، وطالما شكت بغداد من إجراءات طهران بشأن تقاسم المياه.

مظاهرات بسبب نقص المياه فى إيران
وشهدت إيران في الأيام الأخيرة، مسيرات واسعة في مدينة أصفهان؛ احتجاجًا على أزمة المياه، التي صاحبها حملات قمع واسعة النطاق من قبل قوات الأمن وانقطاع الإنترنت في المدينة.
ووثقت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، إطلاق عناصر الأمن الرصاص والغاز المسيل للدموع لمنع استمرار الاحتجاجات.
ودفع عنف قوات الأمن المتظاهرين للهتاف في شوارع أصفهان “رضا شاه، روحك سعيدة”، و “الموت لخامنئي “.
كما رفع المتظاهرين شعارات “لن نعود إلى المنزل لحين تدفق ماء في النهر”.

إقرأ أيضا

جفاف وأزمات مياه وفقر .. هل تتحول سوريا ما بعد الحرب لـ أرض لا تصلح للحياة ؟

بتنسيق بين بغداد وأربيل..عودة 700 من اللاجئين العراقيين العالقين بأوروبا

غضب طلابي واشتباكات.. ماذا يحدث بإقليم كردستان العراق؟

تواصلت على مدار الأيام الماضية مظاهرات الغضب التي بدأها طلبة جامعة السليمانية بإقليم كردستان العراق احتجاجا على قطع مخصصاتهم المالية.
وامتدت التظاهرات التي بدأت من محافظة السليمانية بإقليم كردستان منذ ثلاثة أيام وشارك فيها الآلاف من الشباب، غالبيتهم من الطلبة، لتشمل مدن وأقضية في عموم الإقليم، احتجاجا على انقطاع المساعدات المالية منذ سنوات ونقص الخدمات وانتشار الفقر.
وبحسب وسائل إعلام كردية فقد تواصلت الاحتجاجات الطلابية اليوم بمدن هولير، السليمانية، جمجمال، دوكان، رانيا، كلار، حلبجة، كوي سنجق، خانقين وذلك لليوم الرابع على التوالي.
ويطالب المحتجون من طلبة الجامعات الذين قاموا ليلة الأربعاء بقطع طريقاً رئيسياً في السليمانية بتحسين حالتهم المعيشية وصرف المنح المالية المستقطعة.

 

طلبة السليمانية يحاولون اقتحام مبني السرايا
ووقعت صدامات أمس بين المحتجين من الطلبة والقوات الأمنية أمام مبنى البلدية وسط مدينة السليمانية، بعد محاولة الطلاب المتظاهرين الوصول إلى مبنى السرايا وسط مدينة السليمانية.
وفى مواجهة الغضب الطلابي، لجأت القوات الأمنية أمس الثلاثاء لـ الغاز المسيل للدموع والمياه لتفريق التظاهرات، ما أدى إلى إصابة عدد منهم.
بالتوازي مع استخدام الغاز المسيل، تعهدت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان، أمس الثلاثاء، بحماية أرواح الطلبة الجامعيين المحتجين منذ ثلاثة أيام في السليمانية، وغيرها من مناطق الإقليم.
وفى مواجهة الغضب الطلابي، قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في إقليم كردستان أمس الثلاثاء تعليق الدوام الرسمي في الجامعات والمعاهد في محافظة السليمانية لمدة أسبوع كامل.

وبحسب وسائل إعلام كردية تبلغ المنح المقدمة لطلبة المعهد التكنيكي، من قبل حكومة إقليم كردستان، 50 ألف دينار للطلبة ممن يسكنون السليمانية، و100 ألف دينار للطلبة الذين يسكنون خارج السليمانية، وغالبية ما يكون الطلاب من خارج المدينة يتوجهون إلى الجامعات من أجل الالتحاق بالعام الدراسي.

إيجارات السليمانية تشعل غضب الطلبة
ويعاني غالبية الطلبة الوافدين من الخارج من صعوبة الحصول على مأوي للسكن نتيجة ارتفاع الإيجارات في إقليم كردستان حيث وصلت إيجار الشقة السكنية في السليمانية إلى 250 دولار وهو مبلغ لا يستطيع الطلاب تأمينه، فضلا عن الارتفاع الفاحش بأسعار المواد التموينية، لذلك يحتاج الطلاب إلى السكن في السكن الجامعي.
في المقابل، يفتقد السكن الجامعي لمتطلبات الإقامة الطبيعية، وخاصة وسائل التدفئة بالإضافة إلى المستلزمات اليومية من مياه وكهرباء وغيرها من المستلزمات.

برلمان كردستان يبحث أزمة طلبة السليمانية
وتحتاج وزارة التعليم والبحث العلمي في إقليم كردستان إلى 70 مليار دينار عراقي أي ما يعادل 46 مليون دولار سنوياً لتغطية مخصصات الطلبة البالغ عددهم أكثر من 135 ألف طالب في عموم إقليم كردستان، وهو ما ترفض وزارة مالية الإقليم تخصيصه لوزارة التعليم.
برلمان إقليم كردستان دخل على خط الأزمة حيث أعلنت رئيسته ريواز فائق، خلال جلسة أمس الثلاثاء، دعوة وزيري التعليم العالي والمالية لحضور جلسة الأربعاء أو الخميس، لمناقشة هذه الأزمة.

تضامن عراقي مع طلبة كردستان
وفى سياق متصل، أعلن ناشطو بغداد وباقي المحافظات تضامنهم مع متظاهري السليمانية و هولير، وخرج بعضهم في وقفات تضامنية.
كما أعلنت أحزاب عراقية، يقودها ناشطون شاركوا في التظاهرات التي جرت في بغداد والمحافظات الأخرى، مثل حزب البيت الوطني، تضامنها مع المتظاهرين.

إقرا أيضا

تقزم إيراني وتمدد روسي ..كيف أطاحت موسكو بـ قائد فيلق القدس خارج سوريا ؟

جريمة جديدة.. الميليشيات الموالية لتركيا تزيل مجسم دوار نوروز بوسط عفرين

3 صواريخ تستهدف قاعدة تركية بالعراق

أكدت وسائل إعلام كردية حدوث محاولة لاستهداف قاعدة عسكرية تركية بالعراق.
وأكد موقع روج نيوز المحسوب على المقاومة الكردية أن 3 صواريخ قد سقطت بالقرب من قرية بافيان التابعة لبلدة كسروك.
و بحسب سردار يحيى، قائم مقام منطقة شيخان التابعة لمحافظة دهوك فإن الصواريخ أطلقت من محافظة الموصل، ويرجح أنها كانت تسهدف القاعدة العسكرية التركية.
وأشار يحيي بحسب موقع روج نيوز إلى أن ثلاثة صواريخ اطلقوا بالقرب من مدينة الموصل من منطقة تحت سيطرة الجيش العراقي والحشد الشعبي، وسقطوا بعد وقت قصير من الظهر، معتبرا أن الأرجح أن هذا القصف كان بغية استهداف القاعدة العسكرية التركية.”
وأفاد سردار يحيى أن القصف لم يسفر عن ضحايا.
وكانت القاعدة التركية الموجودة في بعشيقة تعرضت للقصف عدة مرات هذا العام، وكان آخرها سقوط عدة قذائف بالقرب من القاعدة العسكرية التركية في 7 من نوفمبر الجاري.

اتهامات لتركيا باستخدام السلاح الكيماوي ضد العمال الكردستاني
وفى سياق متصل، كشفت مصادر كردية عن قصف جيش الاحتلال التركي في الثالث عشر والرابع عشر من نوفمبر الجاري مناطق الدفاع المشروع.
وبحسب موقع روج نيوز المقرب من حزب العمال الكردستاني فإن تركيا تنفذ منذ الثالث والعشرين من نيسان العام الجاري هجمات واسعة ضد مناطق الدفاع المشروع، وخاصة في متينا وزاب وآفاشين.
وقال المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) إن الجيش التركي بعد عجزه عن التقدم أمام المقاومة استخدم كافة أنواع الأسلحة المحظورة دولياً وخاصة الكيماوية.
وأوضح بيان المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي الكردية أنه في ظهيرة الثالث عشر من تشرين الثاني قصف جيش الاحتلال التركي في ساحة كري آمديه وفي الرابع عشر من تشرين الثاني في تمام الساعة 13:48 قصف قرية للمسيحيين.
وفي الثالث عشر من تشرين الثاني بين الساعة 19:30-20:30 حلقت مروحيات الهيلكوبتر على خط قاشورة في منطقة متينا، كما قصفت محيط قرية كسته وحرور في ناحية كاني ماسي التابعة لآمدية بطائرات الهليكوبتر، وفي نفس اليوم في فترة الظهيرة، قصفت ساحة كولكايه بالطائرات الحربية.
في الرابع عشر من تشرين الثاني بين الساعة 19: 50-22: 00 ، حلقت مروحيات الهيلكوبتر على منطقتي ميرفانوس وبانيستا في منطقة أفاشين، وفي مساء اليوم نفسه ، قصفت طائرات الهيلكوبتر مناطق قلعة بدويه، وكونشكا وكري شهيد سمكو في منطقة زاب.
وفي نفس اليوم وفي تمام الساعة 14:30 قصف جيش الاحتلال محيط قرية ديرك في ناحية جمانك في دهوك بالطائرات الحربية.
في الخامس عشر من تشرين الثاني في تمام الساعة 14:00قصف جيش الاحتلال التركي محيط نهر لولان في منطقة خاكورك بالطائرات الحربية.

إقرا أيضا

حاسبوا تركيا.. العمال الكردستاني يوجه رسالة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية

سترحلون قريبا.. داوود أوغلو يفتح النار على نظام أردوغان

انتخابات العراق تقترب من العراك..قوى شيعية تهدد باللجوء لـ القوة وتحذيرات من وقوع كارثة

اعتقد الكثيرون أن الانتخابات البرلمانية المبكرة بالعراق قد تنهي الوضع المتوتر والغضب الشعبي المتزايد منذ فترة بأرض الرافدين ولكن يبدو أن الأمور لن تسير كما يتمناها العراقيون.
فلم تكد المفوضية العليا للانتخابات تعلن النتائج الأولية للعملية الانتخابية حتى بدأت القوي السياسية العراقية في التشكيك في نزاهتها والتهديد بالتصعيد والنزول للشارع.
الخلاف الذي يتركز حاليا داخل البيت الشيعي بالعراق بدأت ملامحه من تصدر الكتلة الصدرية لنتائج الانتخابات بحصولها على 73 مقعدا قابلة للزيادة كما يروج أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر.

اجتماع بيت المالكي
الكتل الشيعية الخاسرة في الانتخابات سرعان ما وحدت مواقفها عبر اجتماع عقدته في منزل زعيم ائتلاف دولة القانون رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي.
وبحسب جريدة الشرق الأوسط فإن القوي الشيعية تسعي لعمل تفاهمات مع قوى سياسية أخرى بهدف تكوين الكتلة البرلمانية الأكثر عدداً سواء كانت هذه القوي شيعية أو سنية أو كردية.
وحال فشل التوافق على تشكيل الكتلة الأكبر ستتجه القوي الشيعية إلى المسار الثاني هو رفض نتائج الانتخابات.
وتسعي كتل مثل تحالف الفتح بزعامة هادي العامري وكذلك تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم لتشكيل تحالف قوي من أجل الوصول لـ الكتلة الأكبر وهو الأمر الذى ليس بالسهل خاصة أن الخلافات حول الكتلة الأكبر مازالت قائمة منذ انتخابات عام 2010 وحتى اليوم.
المطلوب من القوي الشيعية على الأقل الوصول إلى رقم يتخطى الرقم الذي حصل عليه التيار الصدري 73 مقعداً حال وقوف مقاعد الصدريين عند هذا الرقم وعدم حصد مقاعد جديدة.
وكانت القوي الشيعية الخاسرة في الانتخابات قد تلقت دفعة قوية ومفاجأة سارة بعد أن قفزت مقاعد ائتلاف المالكي الذي قفزت مقاعده من 26 مقعداً في انتخابات 2018 إلى 37 مقعداً في هذه الانتخابات، ولكن في المقابل حصدت كتلة الفتح 14 مقعدا بعد أن كان يمتلك 47 في انتخابات 2018، الأمر نفسه ينطبق على تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم الذي شكل تحالفاً أطلق عليه تحالف قوى الدولة لكن هذا التحالف لم يحصل إلا على مقعدين؛ بينما كان لديه في انتخابات 2018 نحو 22 مقعداً.

مسارات المواجهة
الخسائر الشيعية انتقلت من الكتل للشخصيات، حيث يعتبر رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي من أبرز الخاسرين حيث حاز مقعدين فقط، بينما لم يحصل رئيس هيئة الحشد الشعبي زعيم تحالف العقد الوطني فالح الفياض على أي مقعد.
وتسعي القوي الشيعية التي اجتمعت في منزل المالكي للبحث عن حلفاء بين القوي السنية والكردية بعيدا عن الحزب الديمقراطي الكردستاني الذى يتزعمه مسعود بارزاني وحزب تقدم الذى يتزعمه رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي باعتبار أن الأخير والبارزاني حلفاء محتملين لـ مقتدى الصدر.
بالتوازي مع محاولات البحث عن حلفاء لتجاوز أثار التراجع الكبير في المقاعد تسعي القوي الشيعية للتشكيك في نزاهة الانتخابات ورفض نتائجها.
وكان عدد من قاعدة الشيعية قد أصدروا بيانا عبر ما سموه ” الإطار التنسيقي” شككوا من خلاله بالنتائج الأولية للانتخابات معتبرين في بيانهم أن إجراءات المفوضية غير صحيحة، وأعلنوا تقديم طعون رسمية على الإجراءات والنتائج.

تهديد بالقوة
ووصل الأمر ببعض القيادات الشيعية للتهديد بشكل مباشر، حيث وصف هادي العامري رئيس كتلة الفتح نتائج الانتخابات بالمفبركة، معلنا أنهم لن يقبلوا بهذه النتائج وسيدافعون عن أصوات مرشحيهم وناخبيهم بكل قوة ومهما كان الثمن.
كما أعلن عبد الأمير الدبي وهو مرشح عن عصائب اهل الحق أنهم سوف يزلزلون الأرض تحت أقدام المارقين.
كما أعرب أبو علي العسكري المسؤول العسكري لكتائب حزب الله عن رفضه نتائج الانتخابات، واعداً بإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح.

نتائج كارثية
رفض النتائج والتهديد بالقوة دفعت هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي السابق وهو قيادي بارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني للتحذير خلال مؤتمر صحفي عقده في أربيل مما وصفه بـ نتائج كارثية تهدد العراق حال اللجوء للقوة للرد على نتائج الانتخابات.

رسالة الصدر 
من جانبه، سعي الزعيم الشيعي مقتدي الصدر لترسيخ انتصاره عبر الحديث عن تشكيل حكومة مستقلة بعيدا عن أي تدخل، مشددا على أن من بين أولوياته حصر السلاح بيد الدولة.

كما الصدر، القوي السياسية لضبط النفس وتقديم المصالح العامة على الخاصة، مؤكدا أنه سيحارب الفساد تحت طائلة القانون.

وقال الصدر فى تغريدة مساء الأربعاء “لن يتزعزع السلم الأهلي في وطني، فلا يهمني إلا سلامة الشعب وسلامة العراق، وحب الوطن من الإيمان”.

وأضاف: “أوصي بضبط النفس وتقديم المصالح العامة على الخاصة، فإننا المقاومون للاحتلال والإرهاب والتطبيع، ولن تمد أيدينا على أي عراقي مهما كان”، منوهاً إلى أنه “سنحارب الفساد تحت طائلة القانون، ورئاسة وزراء لا شرقية ولا غربية، لنعيد للعراق هيبته وقوته”.

العراق ينتخب.. إشادة أوروبية وإجراءات أمنية ودعوات بالمساجد فى أول انتخابات بعد سقوط داعش

تشهد العراق اليوم الأحد انطلاق الانتخابات التشريعية المبكرة التي تشهدها البلاد والتي يتنافس فيها نحو 3249 مرشحا، بينهم 951 امرأة، على عضوية البرلمان المؤلف من 329 مقعدا، وجرى تخصيص ربعها للنساء.
وفتحت مراكز الاقتراع في عموم محافظات العراق أبوابها في الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي لاستقبال الناخبين في ظل اعتماد آليات فنية إلكترونية في طريقة التأشير على اسم الناخب وطريقة التصويت.
وتجري الانتخابات وسط إجراءات أمنية مشددة حيث يتم تفتيش الناخبين دون استثناء حيث خضع رئيس الوزراء مصطفي الكاظمي للتفتيش عند مدخل مركز الاقتراع خلال ادلائه بصوته.

رسالة الرئيسان
مصطفى الكاظمي كان أول المصوتين، في الانتخابات التشريعية بأحد مراكز الاقتراع ببغداد.
وعقب الأدلاء بصوته أكد الكاظمي أن الحكومة نجحت في الملفات الاقتصادية والأمنية وغدا سيكون هناك إنجاز أمني كبير، معتبرا أن العراق كان في حالة انهيار والحكومة نفذت ورقة إصلاحات ناجحة.

مصطفي الكاظمي
رئيس الوزراء العراقي عقب الإدالاء بصوته

كما أدلي الرئيس العراقي برهم صالح، بصوته في الانتخابات التشريعية المبكرة.
وعقب الإدلاء بصوته أعرب الرئيس العراقي عن أمنيته أن تنتهي الانتخابات إلى وضع يليق بالعراق وشعبه، مشيرا إلى أن اليوم يوم المواطن العراقي وصوته هو قرار الوطن خاصة أن الانتخابات المبكرة كانت مطلبًا شعبيًا ونتمنى أن يشارك كل مواطن في الانتخابات لمستقبل بلده.
وطالب الرئيس العراقي الناخبين بإنجاز المهمة عبر المشاركة الواسعة وحماية أصوات العراقيين ليقرروا مستقبل بلدهم.

الرئيس العراقي
برهم صالح

دعوات بالمساجد
وفى دلالة على أهمية العملية الانتخابية ونتائجها شهدت العراق واقعة غير مسبوقة حيث دعا أئمة الجوامع في مساجد الفلوجة إلى الإقبال على التصويت في الانتخابات التشريعية الجارية حاليا.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل مقاطع فيديو دعا فيها بعض الأئمة عبر مكبرات الصوت أهالي مدينة الفلوجة الواقعة بمحافظة الأنبار غرب العراق، إلى الإقبال على التصويت.
خاطب المتحدث أهالي الفلوجة قائلا “خروجكم يعني الحفاظ عليكم، وعلى مدنكم، اختاروا أبناءكم يمثلوكم، ولا تسمحوا للفاسدين والفاشلين والغرباء، أن يسرقوا تمثيلكم…”.

وأشارت قناة “الفلوجة” الفضائية، إلى انتشار دعوات مماثلة في الرمادي بمحافظة الأنبار.

إشادة أوروبية
وحظيت التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة العراقية والمفوضية العليا للانتخابات بإشادة رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي فيولا كرامون.
وأعلنت فيولا كرامون رئيسة بعثة الاتحاد الأوربي اليوم الأحد أن التحضيرات كانت جيدة جدا، وننتظر ردة فعل الناخبين العراقيين ومدى إقبالهم على المراكز الانتخابية.
وحول طريقة عمل البعثة قالت كرامون أن كل ما نشاهده ونرصده في الانتخابات سنقدمه كملاحظات بتقرير أولي سيعرض بعد يومين من انتهاء العملية الانتخابية على الحكومة والشعب العراقي، وبعد ذلك بشهرين سنقدم تقريراً مفصلاً وأطول إلى الحكومة العراقية لتحسين الانتخابات المقبلة.

تشديد أمني
وشدد الجيش العراقي، من اجراءاته لتأمين العملية الانتخابية معلنا وجود قوات جاهزة في حال أي محاولة للمساس بالعملية الانتخابية.
وأشار المتحدث باسم الجيش العراقي اللواء يحيى رسول إلى أن هناك انسيابية عالية في حركة المواطنين، ونتمنى من العراقيين التوافد لصناديق الاقتراع لانتخاب من يمثلهم، لافتا إلى أن القوات متواجدة في جميع محافظات العراق لتأمين مراكز الاقتراع والناخبين.

اجراءات أمنية مشددة لتأمين انتخابات العراق

التشديد الأمني لم يمنع من حدوث بعض المشاهد التي عكرت صفو العرس الانتخابي بالعراق.
فبحسب وسائل إعلام عراقية فقد سقط قتيل وجريح من العناصر الأمنية إثر نيران صديقة، انطلقت من سلاح أحد زملائهم بينما كان يفرق تجمعا في مركز انتخابي.
كما سقطت عدد من قذائف الهاون عند أطراف قضاء الحضر شمالي محافظة نينوى دون خسائر بشرية أو مادية ودون معرفة الجهة التي تقف خلف الاستهداف.

ويشارك أكثر من 250 ألف عنصر أمني لتأمين مراكز الاقتراع في جميع أنحاء العراق.
والانتخابات الحالية هي الثانية منذ انتصار العراق على تنظيم داعش قبل نحو 4 سنوات.
وكان رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي، قد أعلن تبكير موعد الانتخابات عدة أشهر استجابة للاحتجاجات حيث كان أن تنتهي ولاية البرلمان الحالي، المنتخب في 2018، في عام 2022.
وشهد العراق عام 2019 احتجاجات حاشدة دعا خلالها المتظاهرون الحكومة إلى الاستقالة وحل البرلمان وإصلاح النظام السياسي في البلاد في ظل تفشي الفساد ونقص الخدمات الأساسية بما في ذلك الكهرباء.
ومن المقرر أن تغلق في الساعة السادسة مساءً. ومع ذلك، يتوقع المراقبون نسبة إقبال منخفضة. ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية للتصويت، الإثنين.
ومن أجل تأمين العملية الانتخابية في البلاد، أعلنت اللجنة الأمنية العليا للانتخابات أمس السبت، بدء اغلاق المطارات والمنافذ البرية في الساعة التاسعة مساء، وفي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل سيتم إغلاق السيطرات الرئيسية بين المحافظات.
كما قررت اللجنة منع حركة العجلات التي تحمل اكثر من 2 طن و”الستوتات” والدراجات النارية وحركة القطارات، مؤكدة أنه لا يوجد حظر للتجوال داخل المدن بشكل نهائي، ويسمح لحاملي البطاقة الانتخابية المرور من محافظة الى أخرى في حال كان ساكناً في محافظة ومركز اقتراعه في محافظة أخرى.

بعد اعتقالهم.. هل يتم إعدام المشاركين بمؤتمر أربيل بتهمة التطبيع؟

وكالات/الشمس نيوز

مازالت أصداء مؤتمر السلام والاسترداد الذى استضافته مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان تتردد في العراق خاصة بعد إصدار مذكرات توقيف بحق عددا من الشخصيات العشائرية والسياسية التي شاركت في تنظيم المؤتمر.

اعتقال 6 من المشاركين

وكان مجلس القضاء الأعلى في العراق أصدر أول أمس الأحد ، مذكرات قبض بحق 6 شخصيات من بينهم امرأة في محافظة الأنبار، وفق المادة 201 من قانون العقوبات، إثر مشاركتهم في مؤتمر “السلام” الذي عقد في أربيل حديثاً.

وفى بيان له أعلن المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في العراق، أن محكمة تحقيق الكرخ الأولى وبناء على معلومات مقدمة من مستشارية الأمن القومي أصدرت مذكرة قبض بحق ثلاث شخصيات من المشاركين في المؤتمر على أثر الدور الذي قاموا به في الدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل، مشددا على أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق بقية المشاركين حال معرفة أسمائهم الكاملة.

وفى سياق متصل كشفت مصادر قانونية إن هناك مادة في القانون العراقي تنص على عقوبة الإعدام، لكل من يحبذ التطبيع مع إسرائيل.

الإعدام ينتظرهم

وأكد حيان الخياط وهو محامي عراقي بارز أن موضوع التطبيع مع إسرائيل محسوم في قانون العقوبات العراقي، حيث نصت المادة 201 من القانون رقم 11 الذي صدر في عام 1969 بتجريم كل ترويج لفكرة الصهيونية ومعاقبة هذا الفعل بالإعدام، لافتا إلى أن هذه المادة قد يلجأ لها القضاء خلال محاكمة الأشخاص الذين نظموا المؤتمر نظرا لكون القضية لا يمكن السكوت عنها كونها ذات أبعاد تؤثر على جميع الجوانب التاريخية والاجتماعية وعلاقاته مع الدول الأخرى والتراث العام.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن الخياط، إن قانون العقوبات العراقي تم تعديله في إقليم كردستان بالقانون رقم (21) لسنة 2003 وتحديداً بالمادة (3) منه والتي نصت على أنه يوقف العمل في إقليم كردستان بالمواد (190) لغاية (195) ومن (198) لغاية (219) من  قانون العقوبات العراقي رقم (111) لسنة 1969 المعدل الخاصة بالجرائم الماسة بأمن الدولة الداخلي.

قانون كردستان قد ينقذهم

وأوضح الخبير القانوني أنه وفقا للتعديل فإن التطبيع مع الكيان الصهيوني مجرم ومعاقب عليه خارج حدود الإقليم فقط، أما داخل حدوده فلا يسري العمل بالمادة (201) من قانون العقوبات. 

كانت مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان، قد استضافت الجمعة الماضية مؤتمر نظمته شخصيات عشائرية من السنة والشيعة، داعين إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وبشكل علني، في أول حدث من نوعه بالعراق.

وأثار المؤتمر ردود أفعال غاضبة بأنحاء العراق، حيث أعلنت رئاسة الجمهورية العراقية رفضها التطبيع مع إسرائيل، مؤكدة على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية.

ماذا بعد مؤتمر أربيل

كما قررت وزارة الداخلية بإقليم كردستان إبعاد المشاركين بالمؤتمر عن أراضي الإقليم مشددة على أنه لن يكون لهم موطئ قدم في إقليم كردستان العراق.

كما هدد الزعيم الشيعي مقتدي الصدر بالتعامل مع من وصفهم بـ”النماذج القذرة”، في إشارة إلى مؤتمر أربيل بشأن التطبيع مع إسرائيل.، داعيا إقليم كردستان لمنع هذه الاجتماعات التي وصفها بـ الإرهابية الصهيونية، كما دعا الحكومة لتجريم واعتقال كل المجتمعين، محذرا من أنه إذا لم يتم ذلك فسيتولي التيار الصدري ما يجب فعله شرعيا وعقليا ووطنيا ولن نخاف في الله لومة لائم.

وأضاف الصدر بحسب البيان الذى نشرته مواقع عراقية.  “على المؤمنين انتظار الأمر منا للبدء بالتعامل مع هذه النماذج القذرة، فالعراق عصي على التطبيع”.  “لنا بعد الأغلبية ورئاسة الوزراء وقفة أيضا، فانتظروا إنا منتظرون”.

ودعت العشائر الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان العراق، إلى فتح ملف تحقيق للوصول إلى الجهة التي قامت بتنظيم هذا المؤتمر الذي لايمثل الشعب العراقي بشكل عام والمكون السني بشكل خاص. 

إقرا أيضا

Exit mobile version