أكدت تقارير صحفية قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتنفيذ ضربة جوية ضد ما وصفته بتهديد في مدينة كركوك العراقية.
ونقلت وسائل إعلام عن مسؤول عسكري أمريكي، قوله أن “الولايات المتحدة نفّذت ضربة في العراق ضد تهديد وشيك في موقع يستخدم لإطلاق طائرات مسيرة”، وذلك عقب الإعلان عن مقتل 5 أشخاص بضربة جوية في محافظة كركوك.
وأشار المسؤول العسكري الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه إلي إن الولايات المتحدة شنت ما وصفه بـ ضربة دفاع عن النفس ضد تهديد وشيك في العراق ضدّ مواقع إطلاق طائرات مسيرة.
وفي وقت سابق الأحد، نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية عراقية قولها؛ إن ما يُشتبه بأنها ضربة جوية أمريكية أوقعت 5 قتلى من أعضاء جماعة مسلحة عراقية مقربة من إيران في محافظة كركوك، خلال استعدادهم لإطلاق صواريخ على قوات أمريكية في العراق.إذ أوضح مسؤول أمني في كركوك لوكالة فرانس برس أن “ضربة جوية”، لم تحدّد الجهة المنفذة لها، استهدفت “موقعاً” لأحد فصائل “الحشد الشعبي”، وهو تحالف فصائل موالية لإيران باتت منضوية في القوات الرسمية.
المقاومة العراقية تنعي عناصرها
من جانبها، نعت “المقاومة الإسلامية في العراق”، في بيان لها، “5 من عناصرها في القصف الأمريكي”، مؤكدة استمرارها في مواجهة القوات الأمريكية، وتوعدتها بمزيد من الضربات.
وقبل تنفيذ الضربة الأمريكية، قال مسؤول عسكري أمريكي، الأحد، إن قوات أمريكية ودولية تعرضت لهجوم بعدة صواريخ في منطقة إنزال رومالين في شمال شرق سوريا، لكن لم يقع قتلى أو جرحى أو تلحق أضرار بالبنية التحتية.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق مسؤوليتها عن أكثر من 70 هجوماً مماثلاً على قوات أمريكية منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول، على خلفية دعم واشنطن إسرائيل في قصفها على غزة.
ومنتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أعلن مسؤول عسكري أمريكي، تعرض قوات بلاده في العراق وسوريا لـ61 هجوماً على الأقل خلال شهر، مشيراً إلى إصابة جندي أمريكي خلال الهجمات في سوريا.
وتوقفت الهجمات خلال هدنة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، لكنها استؤنفت عقب انتهاء تلك الهدنة.
ويتمركز 900 جندي أمريكي في سوريا و2500 في العراق في مهمة تقول الولايات المتحدة إنها تهدف إلى تقديم المشورة لقوات محلية ومساعدتها في محاولة منع تنظيم الدولة الإسلامية من معاودة الظهور. واستولى التنظيم في 2014 على مساحات شاسعة في سوريا والعراق قبل دحره.
أعلنت الجهات الأمنية بالعراق اليوم الأحد رفع حظر التجول الذي فرضته قبل يوم في مدينة كركوك، بعد مقتل 4 أشخاص خلال مظاهرات شهدتها المدينة متعددة العرقيات والواقعة في شمال العراق، حسبما أعلن مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية.
وبحسب وسائل إعلام، قال قائد شرطة كركوك اللواء كاوة غريب إن حظر التجول الذي فرضه رئيس الوزراء محمد شياع السوادني مساء السبت، «تم رفعه، مؤكدا أن الوضع الآن مستقر في عموم مدينة كركوك.
سبت الغضب
وشهدت السبت، مدينة كركوك التي يقطنها عرب وأكراد وتركمان، مظاهرات تخللتها اشتباكات بين متظاهرين أكراد من جهة، والمشاركين في اعتصام من العرب والتركمان من جهة أخرى.
وانتشرت قوّات الأمن للفصل بين الجانبين وأطلقت عيارات ناريّة تحذيريّة لتفريق المتظاهرين الأكراد. وأفاد مراسل الصحافة الفرنسية بأنه تم إحراق مركبات في جادة رئيسية.
وكشف المتحدث بإسم شرطة كركوك عن مقتل 4 أكراد خلال هذه الأحداث، كما أصيب 15 بجروح،
وقضى 3 على الأقل من القتلى إثر إصابتهم برصاص لم يعرف مصدره، حسبما أكدت مصادر طبية في كركوك.
لجنة تحقيق
ودعا رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إلى «تشكيل لجنة تحقيق»، متعهّداً في بيان «محاسبة المقصّرين… لينالوا جزاءهم العادل».وتقع كركوك في منطقة غنية بالنفط، وهي محور نزاع تاريخي بين إقليم كردستان الشمالي والحكومة المركزية. وتصاعد التوتر منذ نحو أسبوع فيها.
والاثنين، نظّم محتجّون من القوميتين العربيّة والتركمانيّة اعتصاماً قرب المقرّ العام لقوّات الأمن العراقيّة في محافظة كركوك، إثر أمر رئيس الوزراء قوّات الأمن بتسليم هذا المقرّ إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي سبق أن شغل هذا الموقع.
واحتشد المتظاهرون الأكراد السبت، في نهاية فترة ما بعد الظهر وحاولوا الوصول إلى المقر، الأمر الذي أدى إلى تدهور الوضع بشكل سريع.
وصباح الأحد، أكد قائد عمليات كركوك الفريق ركن جبار نعيمة الطائي، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «المقر تحت سيطرة الجيش» العراقي، وبالتالي، «رفع» اعتصام المتظاهرين العرب والتركمان، وفقاً لمصدر الشرطة.
وتندرج أحداث العنف هذه في إطار التوتر التاريخي المرتبط بكركوك.
وفي 2014، سيطر الحزب الديمقراطي الكردستاني والبيشمركة، أي قوات الأمن في إقليم كردستان، على المنطقة النفطية في كركوك قبل أن يطرد منها في خريف 2017، إثر عملية عسكرية للقوات العراقية رداً على استفتاء لم ينجح على انفصال إقليم كردستان عن العراق.
يبدو أن جرائم التعذيب التي شهدها سجن أبو غريب فى العراق خلال فترة الاحتلال الأمريكي ما زالت عالقة فى أذهان بعض القيادات الأمنية والسياسية.
ومازال التعذيب فى مراكز الاحتجاز الشرطية وسيلة للانتقام وتصفية الحسابات والخلافات في ظل انتشار الميليشيات المسلحة وغياب القانون.
وكشفت وسائل إعلام دولية عن جريمة تعذيب تعرض لها شاب عراقي من محافظة كركوك علي يد ضباط بالشرطة الاتحادية ما أدي لفقده غالبية أصابع يديه.
وبحسب وسائل إعلام، ينتظر حسن محمد، وهو شاب عراقي من محافظة كركوك، أن تنصفه الحكومة العراقية بمحاسبة ضباط الشرطة الاتحادية الذين عذبوه أثناء فترة احتجازه.مأساة حارس آمن
ووفقا لقناة الحرة ، لم يكن حسن يعلم أن تنفيذه لواجبه كحارس في المنطقة الصناعية بمحافظة كركوك، سيتسبب بسجنه لأكثر من سنة، وتعرضه إلى تعذيب شديد مازال يعاني آثاره النفسية والجسدية.
وقال حسن: “أثناء فترة حراستي في المنطقة الصناعية يوم 21 تموز (يونيو) 2021، حاول رجل يرتدي ملابس مدنية كسر قفل باب إحدى المحلات لأخذ قطع غيار خاصة بزجاج السيارات لكنني منعته، فأبى وأبلغني أنه منتسب في استخبارات الحشد الشعبي، وسجل اسمي لديه، وبعد مرور ستة أيام على الحادثة داهمت قوة من الشرطة الاتحادية المنطقة واعتقلتني، ونُقلت إلى استخبارات الفرقة الخامسة من الشرطة الاتحادية”.
انتقام الحشد الشعبي
ويشير إلى تفاجئه عند بدء التحقيق بأنه معتقل بتهمة “الانتماء لتنظيم داعش” وخلال الأيام الخمسة الأولى من التحقيق، حقق معه ضابطان برفقتهما الرجل الذي تشاجر معه.
يضيف حسن: “خلال الأيام الـ 21 الأولى من اعتقالي، كانوا يعذبونني بشتى الوسائل، استخدموا معي الضرب المبرح والصدمات الكهربائية والخنق بكيس نايلون والغرق عبر توجيه خرطوم ماء عالي التدفق نحو وجهي، وتعليقي من يدي من الخلف لفترات زمنية طويلة، كما أجبروني تحت هذا التعذيب على الاعتراف بأنني إرهابي”.
ويؤكد أنه عندما عُرض على القاضي لمحاكمته أنكر انتماءه لداعش أو أي جماعة إرهابية أخرى، وبيّن للقاضي أن الاعترافات التي أدلى بها في التحقيق انتُزعت منه بالقوة.
كما منعت الشرطة حسن من الحديث إلى والديه وعائلته في المحكمة، لذلك سجل والده شكوى ضد الشرطة الاتحادية بعد معرفته بتعرض ابنه للتعذيب، بعد أن شاهد آثار الحرق على أصابعه في المحكمة، لكن شكواه لم تمنع المحققين من مواصلة تعذيب حسن!
يمضي حسن بالقول: “بعد جلستين من المحاكمة عاودوا تعذيبي لمدة 16 يوماً، وهددوني بأنهم سيكثفون من التعذيب ويستخدمون وسائل أبشع إذا لم أعترف بأني إرهابي في الجلسة المقبلة من المحاكمة”.
تفاصيل التعذيب
“كانوا يعلقونني يوميا من يديَّ إلى الخلف تحت الشمس من الساعة 11 صباحا حتى وقت الغروب، وكنت أفقد الوعي من شدة الإعياء، وفي المساء يرمونني في الزنزانة بين المساجين والذين بدورهم يعتنون بي ويطعمونني في وقت كنت مريضا جدا وفاقدا الوعي”، يتابع حسن.
ويبيّن “: عندما بدأت الغرغرينا تنخر أصابعي ويديَّ اضطرت إدارة السجن لنقلي إلى المستشفى، وأبلغوا الطبيب أن حروق يدي ناجمة عن الاحتراق بالشاي الساخن، لكن الطبيب لم يصدق روايتهم وأبلغهم أنه يجب إجراء عملية لبترهما بعد يومين وإلا ستمتد الغرغرينا إلى باقي أجزاء جسدي”.
مقايضة وابتزاز
أجرى حسن العملية الجراحية وفقد غالبية أصابعه وأجزاءً من كفيه، وأثناء تواجده في المستشفى زاره أحد المحققين وطلب منه التنازل عن شكواه وسحب الدعوى مقابل الإفراج عنه وترتيب راتب رعاية اجتماعية له، لكن حسن رفض.
يقول: “بعد عدة أيام جاء إلى المستشفى أحد مدراء الشرطة الاتحادية، وسمعته وهو يبلغ الحرس أن يساعدوني على الفرار كي تنقلب الدعوة ضدّي”.
بعد انتهاء مدة بقائه في المستشفى، نُقل حسن إلى مقر الاستخبارات العامة في كركوك ليُحتجز فيها قبل أن يحكم عليه مطلع العام الجاري بالسجن لمدة ست سنوات.
يقول حسن: “نقلوني إلى السجن في بغداد وبعد مضيّ شهرين أفرج عني في محكمة التميز وأعادوني إلى كركوك، لكن عندما وصلت كركوك أبلغوني بوجود دعوة أخرى ضدي تعود لعام 2016 بتهمة الإرهاب، لكن هذه الدعوة كانت منتهية في وقتها لعدم إثبات التهمة، إلا أنهم فعّلوها ضدي مرة أخرى، وسجنتُ على أثرها مجددا لمدة ثلاثة أشهر في كركوك”.
ضغوط عشائرية
أثناء تواجده في السجن، تعرض والده لضغوطات من قبل ضباط التحقيق عبر شيوخ ووجهاء عشائر لعقد صلح عشائري معهم مقابل عدم التعرض لابنه مجددا، لذلك اضطر والده إلى القبول بالصلح وتنازل حسن عن حقه الشخصي خوفاً من أن يتعرض مجددا هو أو أحد افراد عائلته للاعتقال إذا لم يخضع لهم، وعلى أثره أفرج عنه في 28 يونيو الماضي.
وكان المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، دعا في 11 نوفمبر الحالي، كل من تعرض للتعذيب إلى تقديم شكوى لدى مستشار رئيس الوزراء لحقوق الإنسان.
وقال المكتب في بيان: “بناءً على توجيهات رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة ولأهمية توفير جميع الضمانات القانونية للمتهم أثناء مراحل التحقيق، ومنها عدم انتزاع الاعترافات منه بالإكراه أو قسراً، وفقا لما جاء بالمادة (19- خامسا) من الدستور. لذا نهيب بمن تعرض لأي صورة من صور التعذيب، أو الانتزاع القسري للاعترافات، بتقديم شكواه إلى مستشار رئيس مجلس الوزراء لحقوق الإنسان”.
ودفعت هذه الدعوى حسن إلى إثارة قضيته مجددا للحصول على حقوقه، منتظراً تحركاً حكومياً لمحاسبة الضباط الذين عذبوه.
اتصال مكتب رئيس الحكومة
ويكشف حسن أن مستشار رئيس الوزراء لشؤون حقوق الإنسان، اتصل به مساء الثلاثاء الماضي (اكتفى بذكر اللقب دون الاسم)، وأبلغه أنهم “سيخصصون له راتب رعاية اجتماعية”.
“أجبته، إذا كان راتب الرعاية الاجتماعية يكفي لمعيشة 8 أشخاص سأقبل به، فأبلغني أنهم سيحاولون تسجيلي كضحية من ضحايا الإرهاب”، يبيّن حسن.
وعما إذا كانت الحكومة ستعاقب الضباط المتهمين بتعذيبه، يؤكد حسن: “قال لي مستشار رئيس الوزراء أنني تنازلت عن حقي الشخصي، والضباط نالوا جزاءهم وحُكموا بالسجن 9 أشهر، لكنني أبلغته أن هذه المعلومات غير صحيحة، وأن أحد الضباط نال ترقية ولم يتم عقابهم”.
موضوعات متعلقة
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%ae%d8%b7%d9%81%d9%87-%d9%85%d8%ac%d9%87%d9%88%d9%84%d9%88%d9%86-%d8%a8%d9%80-%d8%af%d8%b1%d8%b9%d8%a7-%d8%aa%d8%b9%d8%b0%d9%8a%d8%a8-%d8%b7%d9%81%d9%84-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a-%d9%84%d9%80.html
https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%aa%d8%b9%d8%b0%d9%8a%d8%a8-%d9%88%d8%ad%d8%b4%d9%8a-%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%b8%d8%a7%d9%87%d8%b1-%d9%8a%d8%b4%d8%b9%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b6%d8%a8-%d8%a8%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d9%81.html
سجلت العراق اليوم الخميس 5 مايو 2022 أكثر من ألف حالة اختناق؛ بسبب عاصفة ترابية تضرب مناطق في وسط وجنوب البلاد منذ ليل الأربعاء.
وأعلنت السلطات تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطارات بغداد والنجف والسليمانية، بسبب سوء الأحوال الجوية.
ووفقاً لما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية،غطّى الغبار ستّ محافظات عراقية منذ ليل الأربعاء، بينها العاصمة بغداد، ومحافظات الأنبار وكركوك والنجف الأشرف وكربلاء وصلاح الدين، في الوسط والجنوب، التي استيقظ سكانها على طبقات سميكة من الغبار البرتقالي تغطّي منازلهم.1000 حالة اختناق بالعراق
و نقلت وكالة الأنباء العراقية عن أنس قيس مدير إعلام صحة محافظة الأنبار الواقعة في غرب العراق والحدودية مع سوريا، تسجيل نحو 700 حالة اختناق، كما سجلت النجف أكثر من 100 حالة اختناق نتيجة العاصفة الترابية”، كما أعلنت دائرة الصحة في المحافظة الواقعة في جنوب العراق، فضلاً عن 332 حالة في صلاح الدين الواقعة في وسط العراق، و100 حالة في الديوانية في الجنوب.
ودعت السلطات الصحية في محافظتي الأنبار وكركوك في الشمال السكان إلى عدم الخروج من منازلهم، كما أفادت وكالة الأنباء العراقية.
وتداولت مواقع محلية صوراً وفيديوهات وثّقت المدن التي تعرضت لعاصفة؛ إذ بدت برتقالية اللون مع كمية كبيرة من التراب تغطي الأرض.
كما يتوقّع أن تنحسر العاصفة الترابية تدريجياً خلال يوم الخميس، بحسب مدير إعلام هيئة الأنواء الجوية العراقية عامر الجابري، مرجحاً في حديث لوكالة الأنباء العراقية استمرار هبوب العواصف الترابية خلال شهر مايو.
التغير المناخي
تكررت في الشهرين الأخيرين العواصف الترابية بشكل غير مسبوق في العراق، ويعزوها الخبراء إلى التغير المناخي وقلة الأمطار والتصحر. وأدّت آخرها إلى إغلاق مطاري بغداد والنجف الدوليين بسبب انعدام الرؤية.
يعد العراق من الدول الخمس الأكثر عرضة لتغير المناخ والتصحر في العالم، خصوصاً بسبب تزايد الجفاف مع ارتفاع درجات الحرارة التي تتجاوز لأيام من فصل الصيف خمسين درجة مئوية.
وحذر البنك الدولي في نوفمبر الماضي من انخفاض بنسبة 20% في الموارد المائية للعراق بحلول عام 2050 بسبب التغير المناخي.
أيام مغبرة
وحذر المدير العام للدائرة الفنية في وزارة البيئة العراقية في لقاء مع وكالة الأنباء العراقية من تزايد العواصف الرملية، خصوصاً بعد ارتفاع عدد الأيام المغبرة إلى “272 يوماً في السنة لفترة عقدين”. ورجح “أن تصل إلى 300 يوم مغبر في السنة عام 2050”.
وتمثل زيادة الغطاء النباتي وزراعة غابات بأشجار كثيفة تعمل كمصدات للرياح أهم الحلول اللازمة لخفض معدل العواصف الرملية بحسب الوزارة.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/04/%d8%aa%d8%ad%d8%b0%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d9%86-%d8%a5%d8%a8%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d8%aa%d9%87%d8%af%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%8a%d8%b2%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%8a.html
https://alshamsnews.com/2022/04/%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d9%8a%d8%aa%d8%af%d8%ae%d9%84-%d8%a3%d8%b2%d9%85%d8%a9-%d9%87%d8%af%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a7%d9%82%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86%d9%8a%d8%a9.html
قُتل جندي عراقي وأصيب ثلاثة آخرين فى هجوم شنه مسلحو تنظيم “داعش”، على قوات الشرطة العراقية في قضاء داقوق بمحافظة كركوك.وبحسب وسائل إعلام عراقية فإن مسلحين من داعش هاجموا قرية البومحيد في داقوق الليلة الماضية.
و نقلت شبكة رووداو الإعلامية، عن المتحدث باسم شرطة كركوك، الرائد عامر نوري، إن مقاتلي داعش هاجموا جنود الجيش العراقي من اتجاهين على الحدود مع قرية البوحميد غربي داقوق.
و أشار نوري إلى أن القتال استمر “نصف ساعة” بين القوات العراقية ومقاتلي داعش عقب الهجوم، مردفاً أن “مقاتلي داعش اقتربوا من الجنود العراقيين بطريقة العصابات، مستغلين الطقس الممطر لتنفيذ الهجوم”.
https://alshamsnews.com/2022/02/%d9%83%d8%b1%d9%83%d9%88%d9%83-%d9%83%d9%84%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b1-%d9%83%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%b3-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9-%d8%a7.html
وكشف المتحدث باسم شرطة كركوك، عن مقتل جندي عراقي وإصابة ثلاثة آخرون جراء الهجوم، لافتا إلي فرار مسلحو داعش إلى أماكن مجهولة بعد الهجوم.
يشار إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى في قضاء داقوق، حيث يستمر عناصر التنظيم بمباغتة قوات الشرطة الاتحادية، الأمر الذي يسفر عن وقوع ضحايا في صفوف الأخيرة.
ومنذ مطلع عام 2020، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من تنظيم داعش، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين وديالى.
وأعلن العراق عام 2017، تحقيق النصر على داعش باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014، إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق، ويشن هجمات بين فترات متباينة.
https://alshamsnews.com/2021/10/%d9%87%d9%86%d8%a7-%d9%83%d8%b1%d9%83%d9%88%d9%83-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%85%d8%b3-%d9%86%d9%8a%d9%88%d8%b2-%d9%81%d9%8a-%d9%82%d8%af%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%83%d8%b1%d8%a7%d8%af-%d9%83%d9%8a.html
كشفت تقارير صحفية عراقية وكردية عن هجوم جديد شنه تنظيم داعش الإرهابي على قري حدودية بشمال العراق.
وبحسب وكالة رووداو الكردية فقد أُخليت قرية لهيبان في ناحية سركران بمحافظة كركوك من سكانها بالكامل بسبب تهديدات تنظيم داعش.
وأكد عددا من أهالي القرية أن عناصر التنظيم احتلوا القرية وقاموا بحرق بعض المنازل.
من جانبه كشف رمضان عثمان مسؤول الاتحاد الوطني الكردستاني في ناحية سركران، عن سيطرة مرتزقة داعش على قرية لهيبان التابعة لقضاء الدبس بالكامل بعد حرق منازل سكانها.
وبحسب وكالة بغداد اليوم أكد المسؤول الكردي إن القرية تضم 70 منزلا ولم تصلهم أي تعزيزات أمنية من البيشمركة أو الجيش العراقي وهجرها سكانها جميعا، لافتا إلى أن داعش سيطر عليها بشكل كامل بعد مغرب اليوم.
وتقع قرية لهيبان على سفح جبل قرجوخ من جهة ناحية سركران في منطقة الفراغ الأمني بين البيشمركة والجيش العراقي ولا تنتشر فيها أي قوة عسكرية.
وبحسب مراسل قناة رووداو فإن القرية كانت تضم 15عائلة بعد نزوح بقية الأهالي منها قبل ذلك، واليوم اضطرت تلك العوائل للنزوح أيضاً.
وكشف أحد أهالي القرية ويدعي أيوب عبد الله إنه ترك كل ما في بيته على حاله وخرج من القرية ولم يحمل معه شيئاً بعدما سيطر مسلحو داعش عليها.
شاهد عيان من اهالي قرية بالعراق يروي تفاصيل هجوم داعش
وخلال مشاركته في نشرة الثامنة بقناة رووداو، أكد عبد الله إنه تم إضرام النار في القرية من قبل عناصر داعش الذين لا يتجاوز عددهم 30 مسلحا، لافتا إلى أنه لم يكن هناك إطلاق نار في القرية مساء اليوم، ورحل الأهالي عن القرية بدون إطلاق نار.
تحذيرات من سيطرة داعش على أبار نفط عراقية
وكشف هردي محمد مراسل رووداو أنه ذهب إلى القرية اليوم وكان العتاد قد نفد من الأهالي لأنهم قاتلوا طوال الليلة الماضية.
وأشار إلي أن المنطقة التي بها القرية منطقة فراغ أمني، وقد تم إخلاء قريتي (سليمان بخشان) الجديدة والقديمة، محذرا من إنه إذا استمر الوضع على هذا المنوال فسوف تهجر قرى أخرى، مشيراً إلى وجود عدد كبير من آبار النفط في المنطقة وفي حال سيطر عليها داعش سيعمد إلى تفجيرها جميعاً.
وشهد الأسبوع الماضي إخلاء قريتي سليمان بخشان الجديدة والقديمة، وتشهد عموم المدن والمحافظات العراقية اشتباكات بين مرتزقة داعش والقوات العراقية، فضلاً عن العمليات اليومية التي ينفذها الإرهابيون في المحافظات العراقية، ومؤخراً في مناطق تواجد البيشمركة حيث هاجم إرهابيو داعش خلال الأسبوع الماضي 3 مرات نقاط قوات البيشمركة.
داعش يشن هجوم جديد على البيشمركة
وفى سياق متصل، تحدثت وسائل إعلان عن هجوم جديد شنه مسلحي داعش على موقعاً للبيشمركة في “كلي قرةسالم” بمنطقة “شيخ بزيني” في محافظة كركوك.
ونقلت وكالة بغداد اليوم عن مصدر قوله إن المعلومات الأولية حول الهجوم على موقع البيشمركة تفيد باستشهاد ثلاثة من البيشمركة وإصابة 5 .
ذات صلة
تمثل مدينة كركوك رمزية خاصة في الذهنية الكردية فهي كما وصفها الزعيم الكردي الراحل جلال طالباني قدس الأكراد وهو توصيف يدل على عظمة المدينة ومكانتها لدي الكرد قياسا بما تمثله مدينة القدس من قيمة في نفوس عموم المسلمين.
حتى مطلع أكتوبر 2017 كانت المدينة تخضع للسيطرة الكردية وتعتبر جزءا من إقليم كردستان قبل أن تشهد المنطقة أحداث دامية يوم 16 أكتوبر من نفس العام عقب الأحداث التي رافقة إجراء إقليم كردستان استفتاء للانفصال عن العراق.
وشهد 16 أكتوبر هجوما من قوات الحشد الشعبي وعناصر الجيش العراقي على مدينة كركوك ومؤسساتها الحكومية حيث تم انزال علم إقليم كردستان من فوق مبني المحافظة وطرد الموظفين الكرد.
كما شهدت المدينة أحداث مؤسفة وفوضي عارمة وإطلاق نار عشوائي .
وفى الذكري الرابعة لأحداث كركوك تجولت الشمس نيوز في المدينة ورصدت ذكريات شعبها عن ذلك اليوم الذى لن ينساه عموم الشعب الكردي عامة وأهالي مدينة الكرد المقدسة خاصة.جرح كركوك
في البداية تحدثت معنا بشرى سامي وهي باحثة دكتوراة بأحد الجامعات مشيرة إلي أنه بداية من 16 أكتوبر ولمدة أسبوع لم ينام أي كوردي في كركوك نتيجة الفوضى التي شهدتها المدينة.
وأشارت إلى أنه رغم مرور 4 سنوات على هذه الأحداث مازال جرح كركوك ينزف داخل كل كردي.
وحول ذكرياتها مع أحداث 16 أكتوبر قالت ” ليلة الأحداث كنت أتحدث مع أحد المسؤولين في بشمركة حزب الاتحاد والذي كان يفترض أنه كان في موقع المواجهة ضد عناصر الحشد الشعبي والقوات العراقية التي كانت في طريقها لدخول كركوك فصدمت عندما أخبرني أنه في السليمانية مبررا ذلك بقوله أن كل شيء على ما يرام والأمور تحت السيطرة.
وأشارت إلى أنه مع طلوع الصباح سمعنا أصوات الرصاص والقذائف وعرفنا أن الجيش العراقي الحشد الشعبي خاصة دخلوا كركوك بالتنسيق مع حزب الاتحاد والقيادي الإيراني قاسم سليماني .
وحول ما حدث بعد دخول الحشد المدينة، قالت والحزن يخنق صوتها كان عناصر الحشد الشعبي يهددون بقتل أي كردي خاصة المرتبطين بالحزب الديمقراطي الكردستاني.
وتابعت: قاوم عناصر بالبشمركة الكردية الهجوم لساعات دون قيادات حتى محافظ كركوك في ذلك الوقت دكتور نجم الدين كريم تركه عناصر حزبه وفروا من كركوك حتى تم نقله إلى أربيل برفقة القوات الامريكية وقوات كوسرت رسول، لافتة إلى أن الكثير من أهالي المدينة الكرد بالهروب الى أربيل والسليمانية، كما سقط الكثير من الكرد قتلي برصاص عناصر الحشد الشعبي.
خيانة غير متوقعة
من جانبه قال خالد زنكنة مهندس في شركة نفط كركوك إن الهجوم على كركوك لم يكن مفاجئا فالجميع ان يتوقعه وينتظر حدوثه خاصة مع التهديدات التي أطلقها القادة العراقيين وعناصر الحشد الشعبي قبل الهجوم.
وتابع زنكنة في حوار لـ الشمس نيوز توقع الجميع الهجوم ولكن أحدا لم يتوقع الخيانة التي حدثت بين أحد أكبر الأحزاب الكردية والحشد الشعبي لبيع كركوك قلب كوردستان .
ويتذكر مهندس البترول حال أهالي المدينة عند دخول القوات العراقية والحشد الشعبي لها بقوله ” عندما دخلت القوات العراقية إلى كركوك كان بعض الناس يهربون من المدينة في السيارات ولكن البعض الأخر كان يبكون ويتوسلون لهؤلاء الفارين أن لا تتركوا كركوك، مشيرا إلى ان المدينة شهدت مجزرة بشعة بحق الكورد لقتل وطمس هويتهم .
وختم زنكنة حديثه بالقول ” الغريب أنه بعد أشهر من سقوط كركوك عاد نفس الحزب يتوسل لأهالي المدينة لانتخابه لافتا إلى أن كورد كركوك لم تعد تثق بالأحزاب والقيادات جميعها بدون استثناء ويتمنون أن يعيش في مدينتهم كمدينة مستقلة لا تنتمي لأي جهة أبدا.
اليوم المشؤوم
أما شيداء وهي موظفة في محكمة كركوك فقالت أنه بعد الاستفتاء الذى أجراه إقليم كردستان انطلقت التهديدات من حكومة بغداد باقتحام المدينة واعادتها لسيطرة الحكومة المركزية.
وتابعت : في صباح ذلك اليوم المشؤوم على الكرد استيقظنا على أصوات الرصاص والمدافع وحاول الكثيرون الهروب إلى السليمانية للنجاة من الموت، مضيفة “تركنا كل شي البيت وهربنا بأنفسنا فقط دون الممتلكات خوفا من تهديد الحشد ولكن منعونا من مغادرة المدينة وقالوا لن يخرج أي كوردي من كركوك وكاد الرعب يقتلنا ونحن عائدين إلى البيت وكنا نسمع عن اعتقالات وقتل.
وأشارت إلى أن المدينة رغم الأحداث شهدت مقاومة لا مثيل لها من البشمركة بعد ان هرب القادة لكن في الاخير وقعت كركوك بيد حكومة بغداد.
كيف ينام العرب ؟
أوين أحمد طالبة ماجستير بجامعة كركوك فبدأت حديثها مع الشمس نيوز بقولها لقد احتلوا كركوك قدس كردستان ولم نستطع النوم من ذلك الحين ولا أعرف كيف ينام العرب وقد احتل اليهود قدسهم منذ عقود.
وتابعت ” كانت كركوك تحتضن جميع مكونات والمذاهب ولم يكن هناك فرق بين شعبها ومكوناتها المختلفة، مشيرة إلى أن مصالح الساسة والأحزاب أضاعت تلك المدينة التي تم اغتصابها من سكانها منذ 4 سنوات.
وأشارت على أن الأحزاب دون استثناء سرقت كركوك وأنهت أمان شعبها ومنذ تلك الأحداث لم ير هل كركوك الأمان ولا الحرية، لافتة في الوقت نفسه إلى أن الكرد لا يستجدون حقوقهم بل يأخذوها بقوة إرادتهم ورغما عن كل من يحاول سرقتها والتاريخ يشهد على ذلك بحسب قولها.