جرائم حرب..دعوات للتحقيق في سقوط مدنيين جراء الضربات الأمريكية بسوريا

حث محققو جرائم الحرب التابعون للأمم المتحدة يوم الأربعاء، الولايات المتحدة على إجراء تحقيقات شاملة في سقوط مدنيين جراء الضربات الجوية الأمريكية في سوريا لضمان محاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات.
كما دعا الخبراء المستقلون إلى تخفيف العقوبات الغربية على سوريا لتقليل تأثيرها على المدنيين الذين يعانون من نقص في البضائع والسلع وتضخم “هائل”.
وبحسب يورو نيوز طالبت اللجنة واشنطن بضمان محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات ونشر النتائج التي تتوصل إليها.

عملية الباغوز
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد أمر فى نوفمبر الماضي جنرالا كبيرا بالنظر في الضربة التي وقعت عام 2019 على بلدة الباغوز السورية وتسببت في سقوط ضحايا مدنيين.
وذكر المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي حينها، في حديث صحفي، أن الجنرال مايكل غاريت قائد قيادة قوات الجيش الأمريكي، سيكون أمامه 90 يوما لإنجاز المراجعة بشأن سقوط القتلى المدنيين.

https://alshamsnews.com/2021/11/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d9%82%d9%8a%d8%a7%d8%af%d8%a7%d8%aa%d9%87%d8%a7-%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d8%a7-%d8%aa%d8%af%d8%b1%d8%b3-%d9%85%d8%b9%d8%a7%d9%82%d8%a8.html

ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز” في وقت سابق نتائج تحقيق أجرته، أظهر أنّ قوّة أمريكية خاصة عاملة في سوريا كانت تخفي أحيانًا وقائع عن شركائها العسكريّين حفاظا على السرّية، ألقت ثلاث قنابل على مجموعة مدنيّين قرب معقل لتنظيم الدولة الإسلاميّة في بلدة الباغوز، ما أدى إلى مقتل 70 شخصًا، غالبيّتهم نساء وأطفال.

جريمة حرب
وبحسب تقرير الصحيفة، قال مسؤول قضائي أمريكي إنّ الغارة قد ترقى إلى مصاف “جريمة حرب”، وإنّه “تقرييا في كلّ خطوة، اتّخذ الجيش تدابير للتعتيم على هذه الغارة الكارثيّة”.
وبالاستناد إلى وثائق سرّية ومقابلات أجرتها مع مسؤولين وعناصر كانوا منخرطين في هذه العمليّة مباشرةً، وجدت “نيويورك تايمز” أنّ الضربة كانت “واحدة من أكبر” الهجمات التي “أدّت إلى سقوط ضحايا مدنيّين في الحرب ضدّ الدولة الإسلاميّة”، رغم عدم اعتراف الجيش الأمريكي بها علنًا.
وبحسب تقرير الصحيفة، فقد “تمّ التقليل من أعداد القتلى، وتمّ تأخير التقارير والتخفيف من حدّتها وإضفاء طابع السرّية عليها. وأقدم التحالف بقيادة الولايات المتحدة على تجريف موقع الغارة. ولم يتمّ إبلاغ القيادات العليا”. وأضاف التقرير أنّ نتائج التحقيق التي توصّل إليها المفتّش العامّ لوزارة الدفاع الأميركية “حذِفَت منها أيّ إشارة إلى الغارة”.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d8%b1-%d9%81%d9%89-%d8%ba%d9%88%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%af%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d8%a7%d8%aa%d9%8a.html

الحرب بسوريا لم تنتهي ..السعودية: نظام الأسد أكبر داعم لـ الإرهاب..فيديو

شنت المملكة العربية السعودية هجوما حادا على النظام السوري برئاسة بشار الأسد.
وخلال الجلسة العامة الـ 53 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الجمعة، شدد السفير عبد الله المعلمي المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة على ضرورة عدم التصديق بأن الحرب في سوريا انتهت.
وقال المندوب السعودي خلال كلمته: “لا تصدقوهم إن قالوا إن الحرب قد انتهت في سوريا”. “لا تصدقوهم إن وقف زعيمهم فوق هرم من جماجم الأبرياء مدعياً النصر العظيم”، حسب تعبيره.

بيان المملكة عن حالة حقـــوق الإنســـان في الجمهورية العربية السورية يلقيه السفير عبدالله المُعلمي

وكما واصل المعلمي هجومه على نظام بشار بقوله : “لا تصدقوهم إن قالوا إنهم يحاربون الإرهاب في المنطقة، وهم أول من فتح للإرهاب أوسع الأبواب، عندما أدخلوا إلى بلادهم حزب الله الإرهابي، زعيم الإرهاب في المنطقة، والمنظمات الطائفية القادمة من الشرق وشرق الشرق.

السعودية تحدد شروط عودة سوريا للجامعة العربية
وشدد المندوب السعودي على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية، من خلال عملية سياسية شاملة تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري، وتتماشى مع قرار مجلس الأمن 2245، ومسار جنيف واحد.
وبحسب المندوب السعودي فى الأمم المتحدة فإن المملكة ساهمت في تسهيل التوصل إلى حل سياسي وتيسير الجهود الرامية إلى توحيد صفوف المعارضة السورية وجمع كلمتها، بعيداً عن أي نفوذ أجنبي.
وحول عودة سوريا للجامعة العربية، أكد الدبلوماسي السعودي أن بلاده ترحب بعودة سوريا إلى محيطها العربي وحاضنتها المشتركة، الجامعة العربية، وطريق سوريا نحو هذا الهدف مفتوح إذا تمكنت من التخلص من سيطرة الجهات الأجنبية ومقررات الأمور فيها.

إقرا أيضا

تحظى برعاية عائلة الأسد.. فضيحة دولة المخدرات تلاحق النظام السوري

مرض نادر يضرب مناطق سيطرة النظام السوري

هل يلحق بـ قرداحي..وزير لبناني جديد يهاجم حرب اليمن..ماذا قال

سوريا والعراق ضمن الدول الأكثر خطورة على مستوي العالم

بأى ذنب قتلت..اعتقال أردني أنهي حياة فتاة سورية رفضت الزواج منه

ديناصور يقتحم قاعة اجتماعات الجمعية العامة الأمم المتحدة.. فيديو

اقتحم ديناصور عملاق قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة وذلك للإدلاء بشهادته حول مخاطر الوقود الأحفوري.
وجاء مشهد الاقتحام الذى نشرته الأمم المتحدة عبر مواقع التواصل في محاولة من المنظمة الدولية لتحذير قادة العالم من مخاطر تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري التي يسببها الوقود الأحفوري.

الانقراض أمر سيئ
وتحدث الديناصور الذى تم تصميمه بواسطة حاسوب كشاهد على ما ينتظر العالم حال استمرار تفاقم ظاهرة الاحتباس مؤكدا في رسالة للدبلوماسيين رفيعي المستوي أن “الانقراض أمر سيئ”.

Don't Choose Extinction

وأضاف الديناصور في رسالته للعالم التي جاءت بصوت الممثل جاك بلاك في نسخته الإنجليزية، إنكم في طريقكم نحو كارثة مناخية. مع ذلك، تنفق الحكومات مئات المليارات من الأموال العامة كل عام لدعم الوقود الأحفوري. تخيلوا لو أننا أنفقنا هذه المليارات سنويا على دعم الشهب العملاقة.
ويمثل مقطع الديناصور رسالة جادة يأمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن تكون مقنعة لقادة العالم.
وكشف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقرير له اليوم الأربعاء أن أبحاثه تظهر أن العالم ينفق حوالي 423 مليار دولار لدعم الوقود الأحفوري للمستهلكين وهو يمثل أكثر من أربعة أضعاف ما ينفقه لمساعدة البلدان الفقيرة على التعامل مع ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأشار التقرير إلى أن هذا الرقم لا يشمل التكاليف غير المباشرة لحرق النفط والفحم والغاز، مثل الضرر الذي تلحقه انبعاثات الوقود الأحفوري بالبيئة، وصحة الإنسان.
وكان أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، قد دعا مرارا إلى إنهاء دعم الوقود الأحفوري، وهو أمر تخشى الكثير من الحكومات منه بسبب مخاوف من أن يؤدي ارتفاع الأسعار إلى اضطرابات اجتماعية.

مؤتمر جلاسكو للمناخ
وتستضيف مدينة جلاسكو الأسكتلندية مؤتمر الأمم المتحدة الـ26 للمناخ نهاية أكتوبر الجاري.
وكان من المتوقع أن يجري هذا المؤتمر منذ عام، لكن تم تأجيله بسبب جائحة كورونا.
ومن المقرر أن يشارك ممثلي 197 دولة من الموقعين على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، في قمة جلاسكو، إلى جانب عشرات الآلاف من المفاوضين والمسؤولين الحكوميين والشركات والنشطاء.
ويدور المؤتمر حول رفع التزامات البلدان في مجال مكافحة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ومحاربة التغير المناخي.
ويأمل المشاركون في رؤية خطة شاملة لتحقيق أهداف اتفاقية باريس لعام 2016، وتجنب كارثة المناخ العالمية التي يواجهها كوكب الأرض.

Exit mobile version