الدفاع وصلت لـ 75 مليون دولار..أسعار حقائب الحكومة تشعل الخلافات بالعراق

كشفت وسائل إعلام وتقارير صحفية عراقية عن وجود خلافات كبيرة داخل الأوساط السياسي حول تشكيل الحكومة العراقية الجديدة المكلف بتشكيلها محمد شياع السوداني.
وبحسب وكالة رووداو، أفاد السياسي المستقل محمود الحياني، بوجود خلافات حول حقيبة وزارة الدفاع في كابينة المكلف بتشكيل الحكومة محمد شياع السوداني، مشيراً الى ان “سعر الوزارة وصل الى 75 مليون دولار”.
وأشار إلي أن هنالك خلافات على الوزارات في كابينة المكلف بتشكيل الحكومة محمد شياع السوداني، حيث وصل سعر وزارة الدفاع الى ش75 مليون دولار”، مبينا ان هناك خلافاً بين العزم على وزارة الدفاع، بين مثنى السامرائي وخالد العبيدي واحمد الجبوري (ابو مازن) ومرشحهم حمد النامس الذي لديه سمعة محترمة وقوية”.

وبحسب السياسي  العراقي فان سعر الوزارات السيادية وصل الى 75 مليون دولار، بينما سعر الوزارات الخدمية اقل من ذلك، لافتا الى أن حقيبة وزارة الداخلية لم يحسم موضوعها حتى الأن”.

تكليف الحكومة
وكان رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف رشيد، قد كلّف الخميس 13 أكتوبر مرشح رئاسة الوزراء عن الإطار التنسيقي، محمد شياع السوداني، بتشكيل الحكومة العراقية المقبلة، فيما باشر السوداني عقب ذلك بمهام عمله في القصر الحكومي، لعقد اجتماعاته تمهيداً لتقديم أعضاء التشكيلة الوزارية الى البرلمان ونيل الثقة، حيث تعهّد السوداني في كلمة له الخميس الماضي، بتبني “إصلاحات اقتصادية تستهدف تنشيط قطاعات الصناعة والزراعة”، مضيفاً أنه سوف يعمل “على توفير فرص العمل والسكن للشباب”.
أما بخصوص باقي الوزارات، ذكر الحياني أن “وزارتي التجارة والصناعة ستذهب الى العزم، وبقية الوزارات ستذهب الى تقدم، كالتخطيط وغيرها، حيث ستكون من حصة تحالف الحلبوسي أربع وزارات، مقابل اثنتين لعزم وواحدة للعزم”، منوها الى “وجود خلافات بين العزم، حيث اصبح هنالك العزم وعزم، فعزم بقيادة خميس الخنجر، والعزم بقيادة مثنى السامرائي”.

وزارات الكرد
بشأن الوزارات التي هي من حصة الكورد، اوضح الحياني ان “للحزب الديمقراطي ثلاث وزارات، بينما للاتحاد الوطني الكردستاني وزارة واحدة”، مستدركاً أن “هنالك خلافات بين الحزبين الكرديين على أسماء المرشحين، حيث يحاولون تدوير المرشحين، لكن السوداني يرفض”.
وقال أنه يجب منح السوداني مساحة لاختيار الوزراء، وأن يقوم بتشكيل حكومة تكنوقراط حتى يتحمل مسؤوليتها”، مضيفا “طالبنا بالتوافقية لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، لا ان تكون التوافقية للوزراء”، محذراً من أنه “في حال حصول التوافقية بأسماء الوزراء ستتحمل الاحزاب ذلك، وسوف ترمى الكرة في حال الاخفاق بملعب الأحزاب، وسيضع رئيس الوزراء الشماعة على الأحزاب في انهم السبب في اختيار الوزراء وسبب فشله”.

وشدد الحياني على أن “هذه الحكومة تعد الحلقة الاخيرة في المشهد السياسي في البلاد، واذا لم تنجح ستكون نهاية للنظام السياسي في العراق”، عازياً ذلك الى أن “هنالك مراقبة قوية من الشارع العراقي والتيار الصدري وتشرين والتيار المدني، ويقفون بالمرصاد لأي زلة للحكومة”.

جلسة البرلمان
بخصوص جلسة البرلمان المقرر عقدها يوم غد السبت، لتمرير كابينة محمد شياع السوداني، رأى الحياني ان “هنالك احتمالاً بأن يتم تأجيلها الى يوم الاثنين المقبل، وفي حال تمت ستكون بكابينة ناقصة لعدد من الوزارات التي يجب ان تصل الى 13 وزارة، حتى تنال الثقة، لكن لحد اليوم لم يصل الاتفاق على هذا العدد من الحقائب الوزارية”.

وكان المتحدث باسم ائتلاف دولة القانون بهاء الدين النوري، قد كشف يوم أمس الخميس، عن حسم 70% من المرشحين للوزارات في الكابينة المقبلة، مشيرا الى أن الأطراف السياسية رشحت خمسة أسماء لكل وزارة.
وقال المتحدث باسم ائتلاف دولة القانون بهاء الدين النوري بحسب شبكة رووداو الإعلامية ان الكتل السياسية ابدت مرونة كبيرة في التفاوض مع رئيس الوزراء المكلف من اجل ان تمضي العملية السياسية وتشكيل الحكومة، وتم توزيع الوزارات على الكتل، مضيفاً ان “هناك احتمالا كبيرا بتشكيل الكابينة الجديدة للحكومة الأسبوع المقبل”.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/10/%d9%83%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%b3-%d8%b3%d8%b1%d9%82%d8%a9-2-5-%d9%85%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b1-%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%b5%d8%b1%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d9%81.html

الصدر يعلن تجميد مفاوضات تشكيل الحكومة ومقاطعة جلسة انتخاب الرئيس العراقي

أعلنت الكتلة الصدرية، السبت، عن تجميد المفاوضات مع الكتل السياسية العراقية بشأن تشكيل الحكومة، وعن مقاطعة جلسة يوم الاثنين المقبل المخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية.

وقال النائب حسن العذاري رئيس الكتلة الصدرية في مجلس النواب، ، في مؤتمر صحفي، نقلته وكالة الأنباء العراقية “واع”، إنه “بأمر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، تقرر تجميد المفاوضات مع الكتل السياسية بشأن تشكيل الحكومة، ويستثنى من ذلك النائب الأول لرئيس المجلس”.

الصدر يزور بغداد
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، زار بغداد في أواخر يناير الماضي “دون الإدلاء بأية تصريحات أو عقد لقاءات مع أطراف في الإطار التنسيقي”، في ظل استمرار الخلافات بينهما بشأن شكل الحكومة العراقية المقبلة.
وكانت هذه الزيارة الثانية للصدر للعاصمة العراقية خلال أقل من شهرين، بعد زيارة أولى أجراها مطلع ديسمبر الماضي، والتقى خلالها قادة الإطار التنسيقي في منزل زعيم تحالف الفتح هادي العامري.
ويضم الإطار التنسيقي تحالف “الفتح” المقرب من طهران، الذي حصل على 17 مقعدا فقط مقابل 48 في البرلمان السابق، فضلا عن تحالف “دولة القانون” برئاسة رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي، (33 مقعدا)، وأحزاب شيعية أخرى.

حكومة أغلبية وطنية
ويردد الصدر، الفائز الأول في الانتخابات بحصوله على 73 مقعدا، منذ عدة أشهر الحديث عن عزمه تشكيل حكومة “أغلبية وطنية” ممثلة بالأحزاب التي حصلت على أعلى عدد من الأصوات.
وتتعارض مواقف الصدر مع تلك التي تدعو إليها الفصائل الموالية لإيران، مطالبة “بحلول تقليدية وتسوية لجميع الأطراف”.
وجرى التجديد لرئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي في التاسع من يناير الماضي، فيما انتخب القيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي وعضو الحزب الديمقراطي الكردستاني شاخوان عبد الله نائبين له.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%ae%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84%d8%a8%d9%88%d8%b3%d9%8a-%d8%ad%d9%83%d9%85-%d9%82%d8%b6%d8%a7%d8%a6%d9%8a-%d8%a8%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%82-%d8%a7.html

https://alshamsnews.com/2022/01/%d9%81%d9%89-%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%ac%d9%87%d8%a9-%d8%a8%d8%b1%d9%87%d9%85-%d8%b5%d8%a7%d9%84%d8%ad-%d9%87%d9%84-%d9%8a%d9%83%d9%88%d9%86-%d9%82%d8%a7%d8%b6%d9%8a-%d8%b5%d8%af%d8%a7%d9%85-%d9%85.html

 

بعد المصادقة على الانتخابات..الرئيس العراقي يدعو البرلمان للإنعقاد

أصدر الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الخميس، مرسوما جمهوريا، يقضي بعقد جلسة للبرلمان، في التاسع من شهر يناير المقبل.
ويأتي توقيع الرئيس، عقب مصادقة المحكمة الاتحادية العليا على النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب.
وفى منشور عبر حسابه على موقع تويتر، قال صالح: “وقعت المرسوم الجمهوري لدعوة مجلس النواب الجديد للانعقاد يوم الأحد، 9 يناير 2022″.
وأضاف الرئيس العراقي أن الآمال معقودة لتلبية الاستحقاق الوطني بتشكيل حكومة مقتدرة فاعلة تحمي مصالح البلد وتعزز السيادة، حامية وخادمة للعراقيين.
وأشار صالح إلى أن تحقيق ذلك يستوجب التكاتف من أجل تحقيق الإصلاح المطلوب لعراق مستقر ومزدهر”.

والاثنين الماضي، أعلنت المحكمة الاتحادية العليا العراقية، الاثنين، رفض دعوى الطعن المقدمة ضد الكوتا، وذلك في الجلسة التي عقدتها صباح اليوم بشأن البت بطعون نتائج الانتخابات.
وصادقت المحكمة الاتحادية العليا، الاثنين، على نتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت في العاشر من أكتوبر، بعد أن ردت دعوى تقدمت بها قوى سياسية من بينها الحشد الشعبي للدفع إلى إلغاء النتائج.

إقرا أيضا

المحكمة الاتحادية العراقية ترفض دعوى إلغاء نتائج الانتخابات

 

بلاد الرافدين عطشانة..العراق يعيش أكبر أزمة مياه فى تاريخه

اختفاء 100 قنبلة عنقودية فى ظروف غامضة بالعراق

Exit mobile version