لن يمر دون رد.. وحدات حماية الشعب تتوعد تركيا بعد هجوم قامشلو

أكدت وحدات حماية الشعب أن الهجوم الوحشي الذى استهدف سيارة مدنية في حي الهلالية بقامشلو اليوم لن يمر دون رد.
وشدد نوري محمود الناطق باسم وحدات حماية الشعب على أن القوات ستبقى الوفية لدماء الشهداء وستستمر في نضالها حتى تحقيق النصر وإلحاق الهزيمة بالاحتلال التركي الغاشم.
وأشار محمود في بيان مساء اليوم إلى أن الجرائم التي ترتكبها تركيا لن تثنينا عن السير قدماً على درب الشهداء والكفاح للوصول إلى التحرر والانعتاق من نير هذا الإرهاب الغاشم، معتبرا أن ما حدث بقامشلو دليل جديد أمام مرأى ومسمع العالم تؤكد من خلاله دولة الاحتلال التركي مساعيها الرامية لإبادة الشعب الكردي في كل مكان والقضاء عليه وإفناءه عبر آلة القتل والغدر والقوة الغاشمة.
ولفت الناطق باسم وحدات حماية الشعب إلي إن الهجوم الوحشي الذي استهدف أودى بحياة الشخصية الاجتماعية يوسف كلو مع حفيديه مظلوم و محمد كلو يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن هدف الطورانية التركية هو إبادة الكرد دون تمييز و قتل البشر لا لشيء فقط لكونهم كرداً.
وكانت طائرة مسيرة تابعة لـ الجيش التركي قد استهدفت مساء اليوم سيارة مدنية في حي الهلالي القامشلي ما أدي إلى احتراق السيارة واستشهاد 3 من عائلة كلو..
وتطرق بيان وحدات حماية الشعب إلى مآثر الشهيد يوسف كلو، معتبرا أنه كان مناضلاً حقيقياً في سبيل حرية شعبه ووطنه وكان له دور كبير في بناء الألفة وأسس العيش المشترك بين كل مكونات شمال وشرق سوريا.
كما كان كلو شخصية اجتماعية ومن أعيان المجتمع الكردي، مشهود له بحكمته و مواقفه الوطنية، انخرط في العمل و النضال السلمي الديمقراطي لخدمة قضية شعبه منذ مرحلة شبابه حيث كان داعما لكل الثورات و الانتفاضات الكردية التي عاصرها.

إقرا أيضا

وحدات حماية الشعب: تعلمنا درس عفرين وجاهزون لصد أي عدوان تركي

وكشف نوري محمود أنه عندما انطلقت حركة حرية كردستان دعمها الشهيد يوسف كلو بكل قوة وفتح باب بيته لثوار كردستان وساندهم مادياً ومعنويا ولم يبخل على ثورة حركة الحرية بأي شيء حتى بأفلاذ أكباده، حيث شجع أبناءه للانخراط في صفوف الثوار وارتقى عدد من أبناءه وأحفاده شهداءً في مراحل مختلفة من عمر الثورة الكردستانية.
كما ساند الشهيد يوسف كلو بحسب بيان وحدات حماية الشعب ثورة روج آفا مع كل عائلته وأبناءه وأحفاده، وشجع أبناءه وأحفاده للانضمام إلى صفوف الثورة وشاركوا بفعالية في صفوف وحدات حماية الشعب وانضم العديد منهم لقوافل الشهداء الخالدين وما زال العشرات من أحفاده وأبناء أخوته وأقرباءه منخرطون في صفوف القوات.

ذات صلة 

جريمة جديدة تخدم الإرهاب.. إدانات واسعة لـ تركيا بعد تفجير قامشلو

Exit mobile version