أكذوبة المنطقة الأمنة..تقرير دولي: تركيا ترتكب جرائم حرب في شمال سوريا

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الخميس 28 فبراير الدولة التركية بارتكاب انتهاكات جسيمة وجرائم حرب محتملة في مناطق سيطرتها بشمال سوريا
وبحسب وسائل إعلام، قالت “هيومن رايتس ووتش” في تقرير أصدرته اليوم إن تركيا تتحمل مسؤولية الانتهاكات الجسيمة وجرائم الحرب المحتملة التي يرتكبها عناصر قواتها والجماعات المسلحة المحلية التي تدعمها في الأراضي التي تحتلها تركيا في شمال سوريا.
ووفق التقرير فقد تحمّل السكان الأكراد وطأة الانتهاكات لأنه ينظر إليهم بسبب علاقاتهم المفترضة مع القوات التي يقودها الأكراد والتي تسيطر على مساحات شاسعة من شمال شرق سوريا
ويوثّق تقرير “’كل شي بقوة السلاح‘: الانتهاكات والإفلات من العقاب في مناطق شمال سوريا التي تحتلها تركيا” الصادر في 75 صفحة، عمليات الاختطاف والاعتقال التعسفي والاحتجاز غير القانوني والعنف الجنسي والتعذيب من قبل فصائل مختلفة في تحالف فضفاض من جماعات مسلحة، وهو “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، وكذلك “الشرطة العسكرية”، وهي قوة أنشأتها “الحكومة السورية المؤقتة” والسلطات التركية في 2018، ظاهريا للحد من الانتهاكات.
وأكدت هيومن رايتس ووتش أن القوات المسلحة ووكالات المخابرات التركية متورطة في تنفيذ الانتهاكات والإشراف عليها.
ووثّقت المنظمة أيضا انتهاكات الحق في كل من السكن والأراضي والملكية، بما فيها عمليات النهب والسلب الواسعة، فضلا عن الاستيلاء على الممتلكات والابتزاز، وفشل محاولات المساءلة في الحد من الانتهاكات أو تقديم تعويضات للضحايا.

جرائم برعاية تركية
وقال آدم كوغل، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: “ستستمر الانتهاكات الحالية، بما فيها التعذيب والإخفاء القسري ضد الذين يعيشون تحت السلطة التركية في شمال سوريا، ما لم تتحمل تركيا نفسها المسؤولية وتتحرك لوقفها، مشددا على أن المسؤولون الأتراك ليسوا مجرد متفرجين على الانتهاكات، بل يتحملون المسؤولية باعتبارهم سلطة الاحتلال، وفي بعض الحالات شاركوا مباشرة في جرائم حرب مفترضة”.
وأجرت هيومن رايتس ووتش مقابلات مع 58 محتجزا سابقا وضحايا للعنف الجنسي وأقارب وشهود على الانتهاكات، وممثلين عن منظمات غير حكومية، وصحفيين، ونشطاء، وباحثين.
وتحدث باحثو هيومن رايتس ووتش أيضا مع مصدر مطلع يتعامل مباشرة مع الشرطة العسكرية، ومصدر سوري كان مقربا في السابق من مسؤولي المخابرات التركية الذين كان لديهم إمكانية الوصول والإشراف على سلوك الفصائل المختلفة في عفرين بين يوليو/تموز 2019 ويونيو/حزيران 2020، والذي غادر سوريا منذ ذلك الحين.
أدت العمليات العسكرية التركية في شمال سوريا منذ 2016 إلى سيطرتها على المنطقة ذات الأغلبية العربية شمال حلب والتي تشمل أعزاز والباب وجرابلس، وعفرين ذات الأغلبية الكردية سابقا، ومنطقة ضيقة من الأراضي على طول الحدود الشمالية لسوريا بين مدينتَي تل أبيض ورأس العين حيث يوجد تنوع إثني.
وتمارس تركيا السيطرة وتشرف مباشرة على الجيش الوطني السوري بواسطة قواتها المسلحة وأجهزة استخباراتها، وتزوده بالأسلحة والرواتب والتدريب والدعم اللوجستي، كما تمارس أيضا السيطرة الإدارية على المناطق المحتلة انطلاقا من الولايات التركية المتاخمة لسوريا.

مناطق آمنة!
وأعلنت الحكومة التركية نيتها إنشاء “مناطق آمنة” في المناطق الخاضعة لاحتلالها، معتبرة أن القوات التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا تابعة لـ “حزب العمال الكردستاني”، الذي تعتبره تركيا والولايات المتحدة و “الاتحاد الأوروبي” جماعة إرهابية، والذي تعتبر تركيا في حالة نزاع معه منذ عشرات السنين. ترى الحكومة التركية أيضا أن “المناطق الآمنة” تُسهل عودة اللاجئين السوريين من تركيا.
مع ذلك، لم تضمن تركيا سلامة السكان المدنيين ورفاههم، وتتسم حياة سكان المنطقة البالغ عددهم 1.4 مليون نسمة بغياب القانون وانعدام الأمن.
قال أحد السكان السابقين الذي عاش تحت حكم الجيش الوطني السوري لأقل من ثلاث سنوات بقليل: “كل شي بقوة السلاح”.
ارتكبت فصائل الجيش الوطني السوري والشرطة العسكرية الاعتقال والاحتجاز التعسفيَّين، والإخفاء القسري، والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، وأخضعت عشرات الأشخاص لمحاكمات عسكرية جائرة في ظل إفلات من العقاب. أبلغت نساء كرديات محتجزات عن تعرضهن للعنف الجنسي، بما فيه الاغتصاب، واحتُجز أطفال لا تتجاوز أعمارهم ستة أشهر مع أمهاتهم.
في الحالات التي وثقتها هيومن رايتس ووتش، و”لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية” التابعة للأمم المتحدة، وغيرها من منظمات حقوق الإنسان، تحمّل الأكراد بأغلبية ساحقة وطأة هذه الانتهاكات.
كما استُهدف العرب وغيرهم من الأشخاص الذين يُعتقد أن لهم علاقات وثيقة مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
ارتكبت فصائل من الجيش الوطني السوري والشرطة العسكرية المدعومين من تركيا انتهاكات في مراكز الاحتجاز التي يتواجد فيها أحيانا مسؤولون عسكريون ومخابرات أتراك، وفقا لمحتجزين سابقين قالوا أيضا إن المسؤولين الأتراك شاركوا أحيانا مباشرة في تعذيبهم وسوء معاملتهم.
قابلت هيومن رايتس ووتش 36 شخصا تعرضوا لانتهاكات حقوق السكن والأراضي والملكية.

غصن الزيتون
منذ بدء “عملية غصن الزيتون” التي نفذتها تركيا في عفرين عام 2018 و”عملية نبع السلام” في القطاع الممتد بين تل أبيض ورأس العين عام 2019، نزح مئات الآلاف من سكان المنطقة من منازلهم. لاحقا، أقدمت فصائل الجيش الوطني السوري على عمليات نهب وسلب واستيلاء على الممتلكات على نطاق واسع. لم يسترد غالبية المتضررين ممتلكاتهم أو يتلقوا تعويضا مناسبا. قال رجل إيزيدي نازح من رأس العين:
“أصعب شيء بالنسبة لي كان أن أقف أمام بيتي ولا أتمكن من دخوله”. تستمر عمليات النهب والسلب والاستيلاء على الممتلكات، ما يعرّض الذين يتحدّون هذه الأعمال للاعتقال التعسفي والاحتجاز والتعذيب والاختطاف والإخفاء القسري.
لا تزال المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وجرائم الحرب المحتملة في الأراضي التي تحتلها تركيا بعيدة المنال.
حققت هيومن رايتس ووتش في حالات أربعة أشخاص رفيعي المستوى زُعم تورطهم في انتهاكات جسيمة. لم تتم محاكمة أي منهم، ويشغل ثلاثة منهم حاليا مناصب رفيعة في الجيش الوطني السوري، بحسب مصادر مطلعة.

لم تعالج المحاكم العسكرية التابعة للجيش الوطني السوري، غير المستقلة، ولا تركيا، باعتبارها سلطة الاحتلال والداعم الرئيسي للجيش الوطني السوري، بشكل كاف الجرائم الخطيرة التي يرتكبها ذوو السلطة في الأراضي التي تحتلها تركيا. حاولت هيومن رايتس ووتش إشراك تركيا في حوار حول هذه الأمور، وشاركت نتائج بحث تفصيلية في رسالة أرسلتها مرتين عبر البريد الإلكتروني إلى وزير الخارجية هاكان فيدان في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 و4 يناير/كانون الثاني 2024، لكن الرسالة قوبلت بالصمت. لم تستلم أي رد أيضا على رسالة إلى وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 و8 يناير/كانون الثاني 2024، للاستفسار، من بين أمور أخرى، عن أي إجراءات قضائية تتعلق بأربع حالات وفاة أثناء الاحتجاز تم الإبلاغ عنها علنا.
تركيا ملزمة بضمان التزام قواتها بشكل صارم بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، بما فيه القانون الذي يحكم واجباتها باعتبارها سلطة الاحتلال وحكومة الأمر الواقع في هذه المناطق في شمال سوريا.
يشمل ذلك إعادة النظام العام والسلامة والحفاظ عليهما في الأراضي التي تحتلها، وحماية السكان من العنف، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، وتقديم تعويضات لجميع ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان على أيدي قواتها والقوات المحلية التي تسيطر عليها، وضمان حقوق أصحاب الأملاك والعائدين، بما فيه تعويضهم عن مصادرة ممتلكاتهم واستخدامها بشكل غير قانوني وأي ضرر ناتج عن ذلك. يتعين على تركيا والحكومة السورية المؤقتة منح هيئات التحقيق المستقلة إمكانية الوصول الفوري ودون عوائق إلى الأراضي الخاضعة لسيطرتها.
وقال كوغل: “الاحتلال التركي لأجزاء من شمال سوريا سهّل خلق مناخ يغيب فيه القانون وتسوده الانتهاكات والإفلات من العقاب، وذلك أبعد ما يكون عن ’منطقة آمنة‘”.

اعتقالات ومداهمات..جرائم ميليشيات أردوغان تتواصل بحق عفرين وشعبها

أعلن مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا اعتقال (47) مدنياً من عفرين منذ بداية شهر يونيو الجاري من قبل الفصائل المسلحة التابعة لتركيا.
وبحسب مركز توثيق الانتهاكات في الشمال السوري، شهدت المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة التابعة لتركيا منذ بداية العام الحالي 2022 “اعتقال 332 مواطناً من الذين تمكنا من توثيق أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أن هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم نتمكن من الوصول إليها، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة”.
ووثق مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا منذ 1 حزيران 2022 أسماء المعتقلين، والفصيل الذي قام باعتقالهم، ففي مطلع الشهر الجاري “داهم مسلحون تابعون لميليشيا السلطان مراد منزل المواطنة (نسرين محمد وقاص)، في قرية كاخرة في ناحية موباتا في ريف عفرين، وتم تخريب محتويات المنزل واعتقالها للمرة الثالثة بغرض المطالبة بالفدية”.

كما “اقتحم مسلحون تابعون للفرقة 21 منزل المواطن (صبحي ككمان)، في قرية حمام التابعة لناحية جندريسه، وقاموا بالاعتداء عليه واقتياده لجهة مجهولة”.
واعتقال المواطن “دلو عادل عربو (30) عاماً من منزله في قرية (جلمة) في ناحية جندريسه في ريف عفرين من قبل جهاز الشرطة العسكرية”.
وفي 2 حزيران ذكرت أن “ميليشيا (فرقة الحمزات) شنت حملة مداهمة لعدد من المنازل في قرية (كفر دلي) التابعة لناحية جندريسه في ريف عفرين اعتقل خلالها 3 مواطنين وهم: حسين حنان (30 عاماً) وعمر طاطوز (32 عاماً) وفريد عبد القادر (33 عاماً)”.
والاعتداء على المواطن “خليل مصطفى طوبال (45) عاماً واعتقاله من منزله في قرية (جلمة) في ناحية جنديرس في ريف عفرين وفرض غرامة مالية عليه مقدراها (4) آلاف دولار أميركي، وذلك لقيامه بمحاولة منع أصحاب المواشي من الرعي في حقله الزراعي”.

بتاريخ 6 حزيران جرى الاعتداء على الشاب “عثمان علي حمكي (22) عاماً، واعتقاله في مخيم راجو على، وهو من أهالي قرية (عتمانا) كان يعمل كبائع للمحروقات في بلدة راجو”.
فضلا عن “مداهمة منزل المواطن، شكري خليل محمود، في قرية عندرية في عفرين من قبل عناصر من ميليشيا الحمزات، الذين اعتدوا عليه وقاموا بخطفه واقتياده لمكان مجهول”. وفقاً للبيان.
وفي السياق تابع البيان أنه بتاريخ 7 اعتقل ” المواطن عمر عبدو قويدر من قبل جهاز الشرطة العسكرية بتهمة خروجه في تظاهرات تطالب بخروج القوات التركية من سوريا، واعتقال المواطن أمين ذكي منان (53) عاماً من منزله في قرية (كمروك) للمرة الثانية من قبل جهاز الشرطة”.
وفي اليوم ذاته جرى اعتقال المواطن “مسعود سامي معمو (37) عاماً من منزله في قرية (شوربة)، من قبل جهاز الشرطة المدنية في ناحية معبطلي”.
أما في 9 حزيران اعتقل مسلحون من “ميليشيا (أحرار الشرقية) المواطن حنان محمد يوسف، على حاجزهم في مدخل قرية سنديانكه وتم اقتياده لمكان مجهول، وحنان من أهالي قرية مسكه التابعة لناحية جندريسه في عفرين”.
وبعده بيوم “اقتحم مسلحون من ميليشيا فيلق الشام عدة قرى في ريف عفرين في ناحية شيروا ونفذوا حملة اعتقالات عشوائية طالت عدد من المواطنين عرف منهم: محمد أحمد من قرية (كباشين)، ياسر صالح من قرية (باصوفان)، جمعة حميد من قرية (غزاوية)”. وفقاً للبيان.
مركز توثيق الانتهاكات ذكر انه في 11 حزيران: “داهم جهاز الشرطة العسكرية برفقة مدرعات تركية منازل في قرية أغجلة التابعة لناحية جندريسه في ريف حلب واعتقلوا خلال ذلك عدد من المواطنين عرف منهم: “محمد عبدو رمضان ـ علي محمد حسين”.
بتاريخ 12 حزيران اعتقل “ميليشيا الجبهة الشامية الشاب ثائر سليمان (42) عاماً في منزل يقطنه في محيط دوار قبان في حي الأشرفية، وهو من أهالي مدينة أعزاز”.
وتابع البيان أنه اقتحم مسلحون من جهاز الشركة العسكرية قرية “نسرية” التابعة لناحية جنديرس في ريف عفرين في 13 حزيران نفذوا حملة اعتقالات واسعة طالت الأهالي، وعرف من المعتقلين: اسماعيل محمد حسن 26 عاماً، علي شيخو علي 28 عاماً، وليد حمو محمد 31 عاماً.
كما نفذوا حملة اعتقالات في قرية (رمادية)، التابعة لناحية جنديرس طالت 4 مواطنين عرف منهم: بشار زكريا محمد (21) عاماً، محمود محمد رشيد (39) عاماً، وفقاً للبيان.
شن جهاز الشرطة حملة اعتقالات في قريتين في ناحية جنديرس في ريف عفرين (تل سلور، كفر صفرة) عرف منهم: باسل أحمد الحسن، حسين فوزي علي، نظمي أكرم رشو، بحري رياض حمو.
اعتقلت ميليشيا “فيلق الشام” مواطنين كرديين شقيقين من أهالي قرية قره بابا التابعة لناحية راجو في عفرين، وهما: محي الدين مقداد رشيد (58) عاماً، شيخ موسى مقداد رشيد (48) عاماً.
الشرطة العسكرية اعتقلت في 14 حزيران اعتقلت المواطن “أصلان شيخموس حبش (39) عاماً من منزله في قرية كيلا بناحية بلبل في ريف عفرين للمرة الثالثة (المرة الأولى في أبريل 2018)، واعتقل برفقة مواطن آخر يدعى أحمد رشيد حسين، بتاريخ 28 تموز 2021 من منزله، من قبل الشرطة المدنية، وأفرج عنه بتاريخ 1 كانون الأول 2021”.
كما اعتقلت “ميليشيا فرقة الحمزة المواطن شكري خليل محمود (42) عاماً، من منزله في قرية عندريه في ريف ناحية جنديرس” بحسب البيان.
وفي 15 حزيران اشار البيان إلى انه “اقتحم مسلحون من جهاز الشركة العسكرية قرية الفريرية التابعة لناحية جنديرس اعتقلوا خلالها عدد من المواطنين منهم: محمد حصيدة 65 عاماً، جمعة محمد عوش 45 عاماً”، وفي اليوم الذي يليه “اعتقل جهاز الشرطة المواطن، محمد أحمد مصطفى (38) عاماً، من منزله في حي الأشرفية في مركز مدينة عفرين، وهو من أهالي قرية كاخريه في ناحية معبطلي، ويعمل في منشرة لأحجار البناء (حجر تلبيس)”.
وفي 20 حزيران “داهم عناصر ينتمون إلى جهة الشرطة العسكرية عدد من منازل المدنيين في قريتي (تل سلور وبرجك) التابعة لناحية جنديريس، وشنوا حملة اعتقالات عشوائية لعدد من الأهالي عرف منهم: محمد ادريس حسن، فوزي وليد صبحي، خبات اسماعيل حنان وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة”، أما في 21 حزيران فقد تم “اعتقال مواطنين اثنين في قرية باسوطة التابعة لناحية شيراوا في ريف مدينة عفرين من قبل جهاز الشرطة العسكرية هما: خليل عبدو محمد (32) عاماً، محمود حسين شيخو”، بحسب البيان.
وفي 22 حزيران نوه البيان إلى أن “جيش الإسلام اعتقل المواطن مسعود إسماعيل مندو (43) عام، من منزله في قرية زفنكه في ناحية بلبلة بريف عفرين وتم اقتياده لجهة مجهولة”.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/01/%d9%88%d8%b3%d8%b7-%d8%aa%d9%88%d8%a7%d8%b7%d8%a4-%d8%af%d9%88%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%85%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b7%d9%8a-%d8%a3%d9%87%d8%a7.html

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%82%d9%8a%d9%82%d8%a9-%d8%a8%d9%80-10-%d9%84%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d9%81.html

 

https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%b9%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%86-%d8%aa%d9%86%d8%aa%d9%81%d8%b6-%d8%aa%d8%ac%d8%af%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b6%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b9%d8%a8%d9%8a-%d8%b6%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa.html

Exit mobile version