الوسم: الانتخابات الرئاسية
جدل حول البديل المناسب..وكالة أمريكية تفجر مفاجأة عن مستقبل أردوغان
أكدت تقارير أمريكية أن المعارضة التركية قادرة على هزيمة الرئيس أردوغان فى الانتخابات الرئاسية المقبلة بسهولة.
ووفقا لما توصلت إليه وكالة “بلومبرج” الأمريكية، فإنه يمكن لأحزاب المعارضة التركية، هزيمة تحالف الشعب الحاكم الذي يتزعمه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان فى الانتخابات الرئاسية بسهولة.
وحللت الوكالة الوضع السياسي والإجتماعي فى تركيا بعد الزيادات الكبيرة في أسعار المواد الغذائية التي نتجت عن الأزمة الاقتصادية العميقة في تركيا.
وقالت بلومبرج أن رقم التضخم في نوفمبر ارتفع إلى 20.7 في المائة، وارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 27.1 في المائة في المتوسط، وأن علامات الأسعار على العديد من المنتجات الأساسية تظهر أن الوضع يزداد سوءًا.
وأرجعت بلومبرج زيادة الأسعار إلى الانخفاض القياسي في الليرة، مع قرار البنك المركزي تحت ضغط أردوغان.قرارات أردوغان الإقتصادية قد تفقده منصبه
وأكدت الوكالة الأمريكية أن نموذج أردوغان الجديد في الاقتصاد، تسبب في انخفاض مستويات المعيشة للعديد من الأسر في تركيا وهو ما يؤثر بشكل كبير على الدعم المقدم للحكومة في انتخابات 2023 المقبلة.
وبحسب بلومبرج فإن الدعم الشعبي لأردوغان انخفض إلى مستوى قياسي عن انتخابات عام 2015 وانخفض حزب العدالة والتنمية إلى 39 في المائة.
وكان استطلاع رأي أجرته شركة “متروبول” للأبحاث عن شهر نوفمبر أكد أن تحالف الأمة الذي تمثله المعارضة التركية، قادر بسهولة على هزيمة تحالف الشعب الذي يتزعمه الرئيس أردوغان.
المعارضة التركية تبجث عن بديل أردوغان
وفى سياق متصل،أكدت تقارير صحفية أن أحزاب المعارضة التركية لم تحسم قرارها بعد حول اسم مرشحها الرئاسي الذي سينافس الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، في انتخابات 2023، وعما إذا كانت أيضا ستمضي بموجب التحالفات التي سارت عليها سابقا.
وفى الوقت الذى يؤكد تحالف الشعب الحاكم أن أردوغان هو مرشحه فى الانتخابات المقبلة، مازلت المعارضة التركية تبحث عن الشخص “الأكثر توافقا بحسب موقع “الحرة”.
وعند الحديث عن مرشح المعارضة التركية فى الانتخابات الرئاسية تبرز أسماء معينة دون وجود توافق كامل على أيا منها فى ظل تباين رؤية وأفكار كل حزب من أحزاب المعارضة عن الآخر.
بالإضافة إلى الموازين التي تتبدل كل يوم، لاعتبارات تتعلق في جزء كبير منها بتحركات الحزب الحاكم على صعيد التغييرات التي قد تجريها على قانون الانتخابات والأحزاب السياسية، في المرحلة المقبلة.
وأبدى كلا من كمال كلشدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري وميرال أكشنار زعيمة حزب الخير رغبتهما فى الترشح فى الانتخابات المقبلة، وهو أمر ربما لا يدعمه بقية القوى المعارضة التى لا تريد المراهنة على مرشح لا يملك احتمالية الفوز.
كما تحدثت تقارير عديدة عن احتمالية ترشح عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، أو عمدة العاصمة، أنقرة، منصور يافاش، فى مواجهة أردوغان، خاصة أن كليهما لم يغلق الباب أمام احتمالية خوض الانتخابات.
وفى سياق متصل، تشير أنباء أن الأحزاب المنشقة عن العدالة والتنمية مثل الديمقراطية بزعامة على بابا جان، وحزب المستقبل الذى يتزعمه أحمد داوود أوغلو ترغب فى ترشيح عبد الله جول الرئيس السابق لتركيا والذى كشفت تقارير صحفية عن رغبته فى العودة للحياة السياسية وخوض الانتخابات.
ذات صلة
اشتباكات ومعارك بالأيدي وحركات لا أخلاقية داخل البرلمان التركي ..فيديو
ارحل فورا .. برلماني تركي يوجه رسالة شديدة اللهجة لـ أردوغان
جاء دور جبهة المعارضة..قيادي بالعمال الكردستاني:نظام أردوغان يعيش لحظاته الأخيرة
وأكدت الوكالة الأمريكية أن نموذج أردوغان الجديد في الاقتصاد، تسبب في انخفاض مستويات المعيشة للعديد من الأسر في تركيا وهو ما يؤثر بشكل كبير على الدعم المقدم للحكومة في انتخابات 2023 المقبلة.
وبحسب بلومبرج فإن الدعم الشعبي لأردوغان انخفض إلى مستوى قياسي عن انتخابات عام 2015 وانخفض حزب العدالة والتنمية إلى 39 في المائة.
وكان استطلاع رأي أجرته شركة “متروبول” للأبحاث عن شهر نوفمبر أكد أن تحالف الأمة الذي تمثله المعارضة التركية، قادر بسهولة على هزيمة تحالف الشعب الذي يتزعمه الرئيس أردوغان.
وفى سياق متصل،أكدت تقارير صحفية أن أحزاب المعارضة التركية لم تحسم قرارها بعد حول اسم مرشحها الرئاسي الذي سينافس الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، في انتخابات 2023، وعما إذا كانت أيضا ستمضي بموجب التحالفات التي سارت عليها سابقا.
وفى الوقت الذى يؤكد تحالف الشعب الحاكم أن أردوغان هو مرشحه فى الانتخابات المقبلة، مازلت المعارضة التركية تبحث عن الشخص “الأكثر توافقا بحسب موقع “الحرة”.
وعند الحديث عن مرشح المعارضة التركية فى الانتخابات الرئاسية تبرز أسماء معينة دون وجود توافق كامل على أيا منها فى ظل تباين رؤية وأفكار كل حزب من أحزاب المعارضة عن الآخر.
بالإضافة إلى الموازين التي تتبدل كل يوم، لاعتبارات تتعلق في جزء كبير منها بتحركات الحزب الحاكم على صعيد التغييرات التي قد تجريها على قانون الانتخابات والأحزاب السياسية، في المرحلة المقبلة.
وأبدى كلا من كمال كلشدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري وميرال أكشنار زعيمة حزب الخير رغبتهما فى الترشح فى الانتخابات المقبلة، وهو أمر ربما لا يدعمه بقية القوى المعارضة التى لا تريد المراهنة على مرشح لا يملك احتمالية الفوز.
كما تحدثت تقارير عديدة عن احتمالية ترشح عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، أو عمدة العاصمة، أنقرة، منصور يافاش، فى مواجهة أردوغان، خاصة أن كليهما لم يغلق الباب أمام احتمالية خوض الانتخابات.
وفى سياق متصل، تشير أنباء أن الأحزاب المنشقة عن العدالة والتنمية مثل الديمقراطية بزعامة على بابا جان، وحزب المستقبل الذى يتزعمه أحمد داوود أوغلو ترغب فى ترشيح عبد الله جول الرئيس السابق لتركيا والذى كشفت تقارير صحفية عن رغبته فى العودة للحياة السياسية وخوض الانتخابات.