الوسم: روج افا

<h2>عن دار نفرتيتي للنشر صدرت النسخة الرابعة من كتاب  للكاتب توماس شنيدر ترجمه للعربية أحمد إسماعيل وروناك حجي&period;<br &sol;>&NewLine;يتناول الكتاب كيفية تأسيس مناطق الحكم الذاتي الكردية وهياكلها السياسية والحياة اليومية في ظل مؤسسات الإدارة الذاتية، كما يتطرق إلى الصراعات الداخلية بين الكرد ومستقبل الأوضاع في روجافا&period;<br &sol;>&NewLine;وبحسب الكاتب، فقد أضفت الحرب الدائرة في سوريا واقعًا جديدًا مغايرا بشكل كلّي لما كان سائدا قبل ذلك، حيث أضحى العبور من وإلى سوريا عبر معبر حدودي يفصلها عن العراق متاحًا بشكل قانوني في ظل إغلاق المعابر الحدودية بين تركيا وسوريا ولا سيما بعد تأسيس كيان كردي في كانون الثاني &sol; يناير ٢٠١٤ باسم «Ø±ÙˆØ¬Ø§ÙØ§» كما يحلو للكرد في كردستان سوريا تسميته، وهو كيان تألف من ثلاث مقاطعات متاخمة لبعضها البعض «Ø¹ÙØ±ÙŠÙ† الجزيرة الفرات»ØŒ ولكنّها كانت منفصلة عن بعضها البعض؛ نظرًا لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية &lpar;داعش&rpar; على مقاطعة الفرات لفترة زمنية قبل أن تنجح الوحدات العسكرية التابعة للكرد في توحيد اثنتين من مقاطعات روجآفا في عام ٢٠١٥ بعد تحرير كوباني، وبعدها منبج بالتعاون مع التحالف الدولي الذي قادته الولايات المتحدة، كما أعلنت الاتحادية الديمقراطية لشمال سوريا روجافا في آذار مارس ٢٠١٦ عن ضمها مدن وقرى ذات غالبية عربية أيضا&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">روج آفا وكردستان سوريا<&sol;span><br &sol;>&NewLine;وفي بداية الكتاب يناقش الكاتب مصطلح روج آفا الذي يستخدم للتعبير عن اتحادية شمال سوريا ودلالة اللفظ وترجمته الحرفية مشيرا إلى رفض القوميون الكرد أي مصطلحات تعكس تقسيم کردستان بين دول مختلفة، ولا تُبرزُ كردستان كجغرافية واحدة، ووفقًا لهم، فدلالة «Ø±ÙˆØ¬Ø¢ÙØ§» هي غربي كردستان الغربية&period;<br &sol;>&NewLine;ويعتبر الكاتب أن المصطلح &&num;8220&semi;روجأفا&&num;8221&semi; غير منطقي إلى حدٍ ما من الناحية الجغرافية، حيث تقع العديد من المناطق الكردية بتركيا في الغرب من «Ø±ÙˆØ¬Ø§ÙØ§»ØŒ ووفقًا لذلك، تقع «Ø±ÙˆØ¬Ø¢ÙØ§» في الجنوب الغربي من كردستان، ومن مناطق وُجود الكرد عامة، مشيرا إلى أن المصطلح الأكثر دقةً ومنطقيةً والأقرب إلى الواقع هو مصطلح &&num;8220&semi;کردستان سوريا&&num;8221&semi; بالرغم من أنه غير محبب لدى القوميين الكرد والعرب على حدٍ سواء، فهو كمصطلح لا يحدد دعم أو انتقاد المرء لفكرة أن هذه الأراضي تنتمي إلى سوريا&period;<br &sol;>&NewLine;ويستخدم الكاتب في كتابه &&num;8220&semi;روج آفا وكردستان سوريا&&num;8221&semi; كمصطلحين مترادفين للتعبير عن مناطق الوجود الكردي بشمال سوريا، رغم اعتقاده أن مصطلح &&num;8221&semi; كردستان سوريا&&num;8221&semi; الذي يشير إلى حقيقة أن ترتيب الشرق الأوسط عقب الحرب العالمية الأولى اعتبر هذه الأراضي جزءًا من سوريا بموجب القانون الدولي، وقد يكون هذا غير عادل ومثيراً للجدل، لكنه يتبع ذلك بقوله &&num;8220&semi;لا نجافي الحقيقة حينما نقول إن كردستان العراق هي جزء من العراق وكردستان إيران هي جزء من إيران وكذلك الحال بالنسبة لكردستان تركيا&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;ويتطرق الكتاب إلى تطورات الأوضاع في سوريا منذ اندلاع الثورة التي بدأت سلمية قبل أن تتحول لحرب أهلية بصورة أصبحت معها صورة مقصد للجهاديين من كل أنحاء العالم، والتحول في ميزان القوى العسكرية لصالح النظام بعد التدخل الروسي والإيراني وسقوط حمص، ومن بعدها حلب في يد النظام، والذي مثل سقوطها بداية النهاية لتراجع ميليشيات المعارضة وهو التراجع نفسه الذي ضرب المشروع الجهادي الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية داعش بعد استعادة الجيش العراقي للموصل وتحرير الرقة من قبل قوات سوريا الديمقراطية&period;<br &sol;>&NewLine;وبحسب الكاتب، فقد لعب المقاتلون الكرد في سوريا والعراق دورا هاما في محاربة الخلافة المزعومة وتحرير مناطق أكبر بكثير من التي يقطنها الكرد في سوريا والعراق&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">الفخ التركي<&sol;span><br &sol;>&NewLine;كما يتطرق الكتاب للسياسات التركية في سوريا وكيف تبتز أنقرة الغرب بعلاقاتها بروسيا مع أجل التغاضي عن هجماتها ضد القوى الكردية بسوريا&period;<br &sol;>&NewLine;يقول الكاتب &&num;8220&semi;بدأت تركيا، والتي ما زالت عضوا في حلف شمال الأطلسي، في ضرب شركائها في الناتو وروسيا مع بعضهم البعض، ممهدة بتغيير ولائها لروسيا إذا استمرت الولايات المتحدة في دعم قوات سوريا الديمقراطية، ووحدات حماية الشعب وحدات حماية المرأة الكردية الأمر الذي أدى إلى إسكات الانتقادات الغربية بشأن الهجوم التركي على عفرين، وترك معظم المنطقة الغربية من الاتحادية الديمقراطية لشمال سوريا تحت رحمة روسيا&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;كما يتحدث الكاتب حول تقاسم النفوذ في سوريا بين موسكو وواشنطن وتأثير ذلك على روجافا حيث يقول &&num;8220&semi;هناك مؤشرات قوية تشير إلى أن روسيا والولايات المتحدة قسمتا سوريا إلى منطقتين للنفوذ على طول خط نهر الفرات&period; حيث توافق روسيا على وجود القوات الأمريكية في شمال شرق الفرات، مع قبول الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس ترامب بالهيمنة الروسية على بقية سوريا، وهذا ما يعقد موقف الكرد السوريين&period; وفي حين أن الأجزاء الشرقية من الاتحادية الديمقراطية لشمال سوريا، أي مقاطعتي الجزيرة وكوباني والتي تسمى حاليا بالأقاليم &lpar;بالكردية Herêm&rpar;، بالإضافة إلى الأراضي التي اُسْتُعِيدَت من تنظيم &lpar;الدولة الإسلامية&rpar; في عام 2017 كانت أشبه بمناطق تحت الحماية الأمريكية، وقد أوضحت إدارة ترامب أنها لن تساعد الكرد في مناطق غربي الفرات&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">الدور الروسي في احتلال عفرين<&sol;span><br &sol;>&NewLine;ويستعرض الكتاب كواليس ما قبل احتلال عفرين والتدخل التركي في شمال سوريا 2018 والصفقة التي تمت بين أردوغان وبوتين وبموجبها سقطت عفرين في قبضة الاحتلال التركي والتواطؤ الروسي مع تركيا ضد الكرد السوريين&period;<br &sol;>&NewLine;يقول الكاتب &&num;8221&semi; أننا على دراية باللقاءات التي جرت بين المسؤولين الأتراك والروس في خريف Û²Û°Û±Û· قبل الغزو التركي، بما في ذلك عدة لقاءات بين الرئيس بوتين والرئيس أردوغان نفسه حيث اجتمع الزعيمان في ٢٨ أيلول&sol;سبتمبر بأنقرة، ثم في 13 تشرين الثاني&sol;نوفمبر في سوتشي، وعادوا مجددا واجتمعوا في أنقرة في 11 كانون الأول&sol;ديسمبر، ومن البديهي بأن مصير عفريـن قـد تقرر أيضا في هذه الاجتماعات وهو ما ظهر بجلاء بعد أن سحبت روسيا قواتها من عفرين في الأيام التي سبقت الغزو التركي، وهي بالتالي لم تدافع عن عفرين ضد الهجوم التركي، ولم تعترض عليه&period;<br &sol;>&NewLine;وأردف &&num;8221&semi; الواقع يقول إن بوتين قد أعطى أردوغان الضوء الأخضر لشن الهجوم على عفرين وهو ما ظهر في بيان الكرملين عقب مكالمة هاتفية بين بوتين وأردوغان في 8 شباط&sol;فبراير ٢٠١٨ حيث أعلن الكرملين أن روسيا وتركيا اتفقتا على تعزيز التنسيق بين الأجهزة العسكرية والأمنية للبلدين في سوريا&period;<br &sol;>&NewLine;ويرى الكتاب أن الموقف الروسي من احتلال عفرين والتعاون مع تركيا كان يهدف للضغط على الكرد وإجبار وحداتها العسكرية على التعاون مع النظام والقبول بالعودة إلى حكم الأسد&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">الأوضاع في سوريا ومستقبل روجافا<&sol;span><br &sol;>&NewLine;وينتقل الكاتب للحديث حول مستقبل الأوضاع في سوريا، معتبرا أن ما وصفه بمعارك المرحلة الثانية من الحرب الأهلية السورية التي حدثت منذ العام 2018 تشكل صراعات فعلية من أجل خريطة مستقبلية لسوريا، وقد تؤدي أخيرًا إلى السلام عن طريق التفاوض في المرحلة المقبلة&period;<br &sol;>&NewLine;وبحسب الكاتب، فإن الوضع في سوريا لن يعود كما كان عليه قبل عام ۲۰۱۱، محذرا من أن سوريا سوف تتحول لدولة غير مستقرة إذا ما ظلت على هذا المنوال، معتبرا أن التوصل إلى السلام عن طريق التفاوض ممكن ، والأمر يحتاج إلى نوع من الاتحادية في سوريا&period;<br &sol;>&NewLine;ويرى الكاتب أنه من شأن النظام الاتحادي في سوريا أن يتيح الفرصة لإقامة اتحادية ديمقراطية لشمال سوريا والاعتراف باستقلالها الذاتي، ولكنه سيخلق أيضًا ظروفًا سيئة للغاية من أجل إرساء ديمقراطية حقيقية في المنطقة، الأمر الذي سيجعل المنطقة أكثر عرضة لخطر التقسيم بين الحكام الإقليميين الاستبداديين، الذين على الرغم من أنهم توقفوا عن شن الحروب ضد بعضهم البعض، إلا أنهم غير مهتمين أيضًا بإضفاء طابع الديمقراطية على مجتمعاتهم&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">الخلافات الكردية والفرصة التاريخية<&sol;span><br &sol;>&NewLine;هذه الحالة من عدم الاستقرار قد تضاعف من التوترات بين الكرد خاصة بين المحسوبين على حزب العمال الكردستاني والديمقراطي الكردستاني كما حدث في منطقة شنكال في العراق في بداية آذار &sol; مارس Û²Û°Û±Û· وما تلاه من انتهاكات واعتقالات ضد أعضاء المجلس الوطني الكردي في سوريا، ومقتل الإيزيدية «Ù†Ø§Ø²Ø© نايف» البالغة من العمر ١٦ عاما في ١٤ آذار &sol; مارس ۲۰۱۷، وإغلاق مكاتب حزب &lpar;PDS&rpar; في روجآفا في وقت لاحق&period;<br &sol;>&NewLine;الخلافات الكردية دوما ما تستغلها تركيا للترويج لفكرة أنها تحارب منظمة إرهابية، وليس الكرد كقومية وهو ما ظهر خلال الحرب على عفرين حيث استخدمت تركيا بعض المجموعات الكردية الصغيرة، المؤلفة من إسلاميين كرد وحرس القرى التركية الكردية للقتال في عفرين أيضًا التي، على الرغم من ضعف تأثيرها العسكري ألا إنها مفيدة للدعاية التركية&period;<br &sol;>&NewLine;كما يحذر الكاتب من احتمالية تمدد الخلافات الكردية لمرحلة الاقتتال والحرب الأهلية سواء في سوريا أو العراق حيث لا يبدو أنّ حزب الـ &lpar;PDK&rpar; الذي يحكم كردستان العراق أو حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يحكم كردستان سوريا على استعداد لتقاسم سلطتهما مع تيارات متنافسة داخل الحراك الكردي&period;<br &sol;>&NewLine;ورغم ذلك يرى الكاتب أنه ما تزال هناك فرصة تاريخية أمام للكرد الذين أصبحوا ضحايا لأوامر من يحملون أسماء سايكس &&num;8211&semi; بيكو في القرن العشرين من أجل لعب دور سياسي مستقل في مستقبل الشرق الأوسط&period; ولن يتوقف الأمر على سياسات القوى العالمية المهيمنة فحسب، بل على القوى الكردية ذاتها أيضًا فيما إذا كانت لهم الرغبة في هذه الفرصة التاريخية أن تتحقق&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><&sol;h2>&NewLine;

<h2>اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز أن منطقة روج أفا التي يقودها الأكراد بشمال سوريا تواجه حربا لا نهاية لها وفقا لأهواء جيرانها الأقوياء&period;<br &sol;>&NewLine;وقالت الصحيفة الأمريكية فى تقرير لها أنه بعد فترة وجيزة من بدء الحرب الأهلية السورية قبل 10 سنوات، أعلنت الأقلية الكردية التي تهيمن على شمال شرق البلاد عن منطقة حكم ذاتي، لكن منذ ذلك الحين، غرق الأكراد في حرب لا نهاية لها&period;<br &sol;>&NewLine;وأشارت نيويورك تايمز بحسب ما ترجمه موقع الحرة الأمريكية أنه في عام 2012، تم إنشاء منطقة الحكم الذاتي الكردية في سوريا التي تضم ما يقرب من ثلث البلاد شرق نهر الفرات بعيدا عن سيطرة نظام بشار الأسد بعد انتفاضة شعبية ضد النظام الحكومة جاءت في أعقاب موجة الربيع العربي&period;<br &sol;>&NewLine;وأشارت إلي أنه في واحدة من أكثر ساحات المعارك تعقيدا في العالم، تتواجد القوات الأميركية في المنطقة وسط تواجد القوات الروسية المتحالفة مع حكومة الأسد، التي سمحت لها قوات الدفاع والأمن بالدخول كحماية ضد التوغل التركي&period;<br &sol;>&NewLine;وتنقسم المدن الكبرى في المنطقة بين سيطرة الحكومة السورية والسيطرة المحلية في ظل تعايش مضطرب، ويصطف السكان الذين يدرسون أو يعملون في المنطقة التي تسيطر عليها الحكومة عند نقاط التفتيش، في انتظار السماح لهم بالمرور&period;<br &sol;>&NewLine;ويسمي الأكراد المنطقة بـ &&num;8220&semi;روج آفا&&num;8221&semi;، والتي تعني &&num;8220&semi;الغرب&&num;8221&semi;، في إشارة إلى كردستان الغربية وحلم طويل الأمد بتأسيس دولة مستقلة تمتد على المناطق الكردية في سوريا والعراق وإيران وتركيا&period;<br &sol;>&NewLine;وقطعت كل هذه الدول تاريخيا سكانها الأكراد، ويعتبر أكثر من 25 مليون كردي يعيشون فيها أكبر مجموعة عرقية في العالم بدون دولة&period;<br &sol;>&NewLine;في سوريا، يمثل الأكراد ما يصل إلى 10 بالمئة من السكان البالغ عددهم 18 مليون نسمة&period;<br &sol;>&NewLine;ووفقا للإدارة الإقليمية، يعيش ما لا يقل عن 55 بالمئة من سكان المنطقة المتمتعة بالحكم الذاتي البالغ عددهم 4&period;6 مليون نسمة&period;<br &sol;>&NewLine;ولكن هناك أيضا أعداد كبيرة من العرب والمسيحيين الآشوريين، إلى جانب مجموعات أقل من التركمان والأرمن والشركس واليزيديين&period;<br &sol;>&NewLine;ونقلت الصحيفة عن رئيس قسم العلاقات الدولية في إقليم كردستان، عبدالكريم عمر، قوله&&num;8221&semi;كانت هناك حروب طائفية في سوريا والعراق &&num;8230&semi; ولكن في منطقتنا، حافظنا على السلام الاجتماعي والتعايش&&num;8221&semi;&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>وبحسب نيويورك تايمز فإن المنطقة التي يقودها الأكراد واجهت خلال عمرها القصير تهديدات أمنية واقتصادية مستمرة من جميع الأطراف تقريبا، بما في ذلك من حكومة النظام السوري وأكراد العراق المجاورة في الشرق، لكن التهديد التركي هو الذي يلوح في الأفق&period;<br &sol;>&NewLine;وغزت تركيا، التي حاربت المسلحين الأكراد في الداخل منذ عقود، المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد لإبعادها عن الحدود&period;<br &sol;>&NewLine;وتعتبر أنقرة، قوات سوريا الديمقراطية، تهديدا أمنيا بسبب ما تزعم عن صلات تربطها بحركة حرب العصابات الكردية التي تقاتل تمردا ضد الدولة التركية منذ عقود&period;<br &sol;>&NewLine;خلال الحرب مع داعش قبل سنوات، أقامت قوات سوريا الديمقراطية شراكة مهمة مع التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة والذي كان يقاتل المسلحين في سوريا والعراق&period;<br &sol;>&NewLine;كانت القوات الكردية تعتبر القوة البرية الأكثر قوة عندما يتعلق الأمر بقتال الجماعة المتطرفة&period;<br &sol;>&NewLine;ومع ذلك، على الرغم من الشراكة العسكرية الوثيقة مع الولايات المتحدة التي استمرت لسنوات، فإن الأكراد السوريين يواجهون مستقبلا محفوفا بالمخاطر&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>ودفع هجوم السجن الأخير في يناير الجيش الأميركي إلى القتال، وتصاعد إلى الاشتباكات الحضرية الأشد مع تنظيم داعش في السنوات الثلاث منذ نهاية ما يسمى بـ &&num;8220&semi;دولة الخلافة&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;من جانبه ، أكد مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية في حديث لصحيفة &&num;8220&semi;نيويورك تايمز&&num;8221&semi;، إنه بعد الهجوم على السجن، لم يعد وجود 700 جندي أميركي كافيا&period;<br &sol;>&NewLine;في 20 يناير، هاجم انتحاريون ومسلحون من داعش سجنا بمدينة الحسكة في محاولة لإطلاق سراح حوالى 4000 من مقاتلي التنظيم الإرهابي المحتجزين هناك&period;<br &sol;>&NewLine;وتعد المدينة جزءا من منطقة الحكم الذاتي، وقاتلت قوات سوريا الديمقراطية، بدعم من القوة العسكرية الأميركية، لمدة أسبوعين تقريبا قبل أن تستعيد السيطرة عليها&period;<br &sol;>&NewLine;وأضاف كوباني&colon; &&num;8220&semi;إننا بحاجة إلى المزيد من القوات الأميركية&&num;8221&semi;&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><strong>ذات صلة <&sol;strong><&sol;h2>&NewLine;<p>https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2022&sol;01&sol;&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;87&percnt;d8&percnt;ac&percnt;d9&percnt;88&percnt;d9&percnt;85-&percnt;d8&percnt;b9&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;89-&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d8&percnt;ac&percnt;d9&percnt;86-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;b5&percnt;d9&percnt;86&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;b9&percnt;d8&percnt;a9-&percnt;d9&percnt;82&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;a1&percnt;d8&percnt;a9-&percnt;d9&percnt;81&percnt;d9&percnt;89-&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;ba&percnt;d8&percnt;b2&percnt;d9&percnt;89-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&period;html<&sol;p>&NewLine;