بالصواريخ والمسيرات..تفاصيل الهجوم على قاعدة عسكرية أمريكية بشمال سوريا

كشفت تقارير صحفية عن تعرض قاعدة عسكرية أمريكية في حقل العمر النفطي في محافظة دير الزور شرقي سوريا لهجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة.

وبحسب وسائل إعلام، فإن “خمسة صواريخ وطائرات بدون طيار أطلقت على القاعدة العسكرية الأمريكية في حقل العمر النفطي وأصابت الجزء الجنوبي منه”.

وعقب الهجوم، شنت الطائرات الحربية الأمريكية هجمات على القوات المساندة لقوات النظام السوري في دير الزور.

ومنذ بداية غزو غزة، تعرضت القواعد الأمريكية في المنطقة لهجمات متكررة.

ويتمركز حوالي 2,500 جندي أمريكي في العراق و900 جندي في سوريا. حتى الآن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم المخطط له على حقل العمر، ولم تتطرق الصفحات الموالية لـ”المقاومة العراقية” إلى أي عمليات للتنظيم.

وقبل أيام، قال قائد فصيل النجباء التابع لـ’المقاومة الإسلامية في العراق’ عن تعليق العمليات ضد القواعد الأمريكية في العراق وسوريا إن “الهدوء الحالي ما هو إلا تكتيك مؤقت لإعادة الانتشار والانتقال، الهدوء الذي يسبق العاصفة”.

وستقوم ‘المقاومة الإسلامية في العراق’ بشن هجمات ضد أهداف للاحتلال الإسرائيلي والقوات الأمريكية في سوريا والعراق في إطار دعمها للمقاومة الفلسطينية ورداً على الهجمات الأمريكية على قواعدها.

ومنذ الرابع من الشهر الجاري، لم تقع هجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا، مقارنة مع أكثر من 20 هجوما في الأسبوعين السابقين لزيارة قاآني في إطار موجة من أعمال العنف من قبل الفصائل ردا على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

وأكد البنتاجون مؤخرًا أن القوات الأمريكية تعرضت لـ180 هجومًا منذ أكتوبر الماضي.

قصف صاروخي يستهدف قاعدة أمريكية بالحسكة

أكدت تقارير صحفية تعرض القاعدة الأمريكية في مطار “خراب الجير” بريف الحسكة شمال شرقي سوريا، لهجوم صاروخي.

وبحسب وسائل إعلام فإن القاعدة الواقعة في مطار “خراب الجير” ببلدة اليعربية، تعرضت لهجوم وسط غياب أنباء عما إذا كان الهجوم أسفر عن خسائر بشرية.

رسالة بايدن

يأتي ذلك فيما أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن، الكونغرس أن إدارته ردت على الهجمات المتزايدة مؤخراً على القواعد الأمريكية بالعراق وسوريا “في إطار القانون الدولي”، وأنها مستعدة لاتخاذ مزيد من الخطوات عند الضرورة.

جاء ذلك في رسالة بعث بها بايدن إلى زعماء مجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس الأمريكي.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى تزايد الهجمات التي تشنها الجماعات المرتبطة بإيران على القواعد الأمريكية بالعراق وسوريا في الآونة الأخيرة.

وقال: “ردت الولايات المتحدة الأمريكية على هذه الهجمات وفقاً للقانون الدولي ومن خلال ممارسة حقها في الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.

وأضاف: “الولايات المتحدة الأمريكية مستعدة لاتخاذ مزيد من الخطوات للرد على التهديدات والهجمات عندما يكون ذلك ضرورياً ومناسباً”.

وشهدت سوريا مؤخراً هجمات على قواعد ينتشر فيها الجيش الأمريكي في شمال وشمال شرقي سوريا، منها منطقة التنف وناحية المالكية الحدوديتان مع العراق، وفي محافظة الحسكة ومنطقة الشدادي، بطائرات مسيرة مسلحة مجهولة الهوية وبأسلحة أرض-أرض.

تجدر الإشارة إلى أن الجماعات المدعومة من إيران تشن هجمات صاروخية وعبر مسيرات مسلحة على القواعد الأمريكية شرقي نهر الفرات.​​​​​​​

استهداف قاعدة أمريكية في سوريا ..تفاصيل

 أعلنت فصائل مسلحة عراقية، اليوم الخميس، أنها قصفت القاعدة الأميركية في حقل كونيكو النفطي في سوريا بالصواريخ، قائلة إنها “أصابت أهدافها بشكل مباشر”.

وذكرت الفصائل، المنتمية لما يسمى “المقاومة الإسلامية في العراق”، في بيان أن القصف الذي استهدف القاعدة الكائنة في ريف دير الزور يأتي ردا على الضربات الإسرائيلية في غزة والتي تخلّف مئات الضحايا.

بدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم بأن ما وصفها بمجموعات مدعومة من إيران أطلقت صاروخا استهدف قاعدة التحالف الدولي في حقل كونيكو، من دون ورود أنباء عن وقوع خسائر بشرية.

وأشار المرصد إلى أن طيران التحالف استهدف مواقع لمجموعات مسلحة تابعة للحرس الثوري الإيراني في ريف دير الزور ردا على استهداف القاعدة الأميركية.

جاء ذلك بعدما تعهدت جماعة حزب الله في العراق بمزيد من الهجمات ضد القوات الأميركية، حيث أكد المتحدث باسمها محمد محيي مواصلة استهداف القواعد وتوسيع نطاقه وربما استخدام أسلحة جديدة.

وأضاف الخميس أن الكتائب ربما تستخدم أسلحة جديدة في استهداف القواعد الأميركية، التي اعتبرها غير الشرعية فى العراق.

استهدافات متواصلة

يشار إلى أنه وفي الساعات الأربع والعشرين الأخيرة أعلنت جماعة حزب الله في العراق شن هجومين بطائرات مسيرة، استهدف أحدهما قاعدة حرير والآخر مطار أربيل في شمال العراق، ردا على قصف قطاع غزة.

وأضافت الفصائل التي تنتمي لما يسمى (المقاومة الإسلامية في العراق) في بيان أنها أصابت القاعدة “بشكل مباشر”.

ومنذ منتصف أكتوبر الماضي تعرضت القوات الأميركية، سواء في العراق أو سوريا لما يفوق الـ 61 هجوماً بالصواريخ أو الطائرات المسيرة.

ورغم أن معظم تلك الهجمات أحبطت أو اقتصرت على أضرار مادية طفيفة، فإن بعض المراقبين يرون أن المسألة مسألة وقت قبل أن يعلن عن وفاة أحد الجنود الأميركيين.

وكانت العديد من الفصائل الموالية لإيران في العراق وسوريا وحتى اليمن (الحوثيون) توعدت باستهداف المصالح والقواعد الأميركية في المنطقة، إذا استمرت الهجمات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة. لاسيما بعد أن اعتبرت الموقف الأميركي الداعم لإسرائيل بقوة منذ السابع من أكتوبر، عند تفجر الحرب، أشبه بتشجيع للقوات الإسرائيلية على اقتراف المزيد من الانتهاكات التي أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 14 ألف فلسطيني معظمهم من المدنيين والأطفال والنساء.

تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز

هجوم يستهدف قاعدة أمريكية في العراق

كشفت مصادر أمنية في محافظة الأنبار العراقية، عن تعرض قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أميركية إلى هجوم، فجر الأحد، بطائرة مسيرة وصواريخ كراد لم يتم التأكد من عددها.

وبحسب سائل إعلام، قالت المصادر إن الصواريخ والطائرة المسيرة التي استهدفت القاعدة في الساعة الثانية من فجر اليوم، انطلقت من المنطقة الصحراوية المحصورة بين ناحية كبيسة ومنطقة الكيلو 160 غربي الأنبار .

وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصدرين في الجيش إن صواريخ كاتيوشا استهدفت، الأحد، قاعدة عين الأسد الجوية التي تضم قوات أميركية وقوات دولية أخرى في غرب العراق، وإن انفجارا سمع داخل القاعدة.

ولم يصدر أي تأكيد أو نفي من الجيش الأميركي لهذه الأنباء حتى اللحظة.

والسبت، اعترضت المنظومات الدفاعية في قاعدة عين الأسد طائرتين مسيرتين وأسقطتهما في أثناء تحليقهما بالقرب من القاعدة، وفقا للوكالة.

لكن مصدرا مسؤولا في وزارة الدفاع الأميركية أكد، السبت، أن البنتاغون ليس على علم بأي هجوم بطائرات مسيرة على قاعدة عسكرية في غرب العراق تضمّ قوات أميركية.

وقال مسؤول طلب عدم كشف هويته، لوكالة فرانس برس إنه “لم ترد أي تقارير عملياتية تؤكد وقوع هجوم السبت”.

وكانت الوكالة ذاتها قد نقلت عن مصدر أمني عراقي وآخر عسكري تأكيدهم على تعرض القاعدة لهجوم بطائرة مسيّرة واحدة على الأقلّ، دون تسجيل ضحايا أو أضرار.

وقال مصدر أمني بحسب وكالة فرانس برس فضّل عدم الكشف عن هويته إن “طائرتين مسيرتين” هاجمتا قاعدة عين الأسد الواقعة في محافظة الأنبار في غرب العراق، السبت، وفي حين “تمّ اعتراض الأولى وإسقاطها”، فإن “الثانية سقطت بسبب خلل فنّي داخل المعسكر دون أن تتسبب بأضرار”.

بدوره قال مصدر عسكري لفرانس برس، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن “مسيرة سقطت داخل القاعدة بدون أضرار”.
ويأتي الهجوم فيما هدّدت فصائل عراقية موالية لإيران مصالح الولايات المتحدة في العراق على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل في الحرب ضد حماس.

Exit mobile version