صاروخ يستهدف قلب دمشق وإسرائيل تتبني الهجوم

متابعات _ الشمس نيوز

كشفت تقارير صحفية عن حدوث  انفجار هائل بمنطقة المزة في دمشق، ووصل صداه إلى مناطق متفرقة من العاصمة السورية، سمع سكان دمشق صوت انفجار كبير دوى بسبب صاروخ استهدف سيارة في الحي الراقي.

وأشارت المعلومات الأولية إلى أنه عملية اغتيال نفذتها إسرائيل، دون أن تكشف عن الشخصية المستهدفة حتى الآن.

ووفقا لوكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا” أكدت وزارة الدفاع السورية أن الهجوم إسرائيلي، وناجم عن غارة قتلت شخصين كانوا في المركبة وهي من نوع دفع رباعي، وأصابت عددا من المارة.

بدوره، أوضح مسؤول في محافظة دمشق أن الانفجار وقع جراء استهداف طال منطقة دوار الشرقية بالقرب من فندق “غولدن مزة” بمنطقة المزة الشرقية، ما تسبب باحتراق السيارة، وفقا لوسائل إعلام محلية.

عزاء يحيي السنوار 

إلى ذلك، تداولت أنباء أن المركبة المستهدفة كانت بالقرب من مجلس عزاء أقيم لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، وأدى إلى مقتل من كان بداخلها.

كما تضررت واجهة الفندق المجاور لموقع الانفجار القريب من وزارة الإعلام السورية، بينما ملأت السيارات المحترقة المكان.

إسرائيل تعترف 

من جانبه، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري اليوم الاثنين، بأن الغارة الإسرائيلية التي ضربت سوريا قتلت رئيس وحدة تحويل الأموال لحزب الله.

وأضاف في إفادة متلفزة، أن القيادي “أبو صلاح” الذي قتلته إسرائيل كانت مهمته تدوير أموال حزب الله، وفق زعمه.

“صهر نصر الله”
وكانت منطقة المزة القابعة في غرب دمشق قد شهدت حوادث كثيرة خلال الفترة الماضية، إلا أن آخر استهداف كان أوائل الشره الجاري، اغتالت فيه إسرائيل صهر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ما أدى لمقتله.

وتضم المنطقة مقرات أمنية وعسكرية عدة، إضافة لمقرات وأماكن سكن قيادات فلسطينية وإيرانية بارزة، وفيها تجمع لعدد من السفارات والمنظمات الأممية.

وازداد العمران بالحي بعد الاستقلال من الانتداب الفرنسي ليتصل بمدينة دمشق ويصبح إحدى ضواحي دمشق الحديثة، ويعد من أحدث مناطق دمشق وأكثرها رقياً وتطوراً.

كما تم بناء القصر الجمهوري على جبل مطل على الحي، وفيه الكثير من المباني الإدارية ومجمع للمحاكم وعدد من المقرات الرسمية الدولية.

كذلك يضم أيضاً مطار المزة الذي ازدادت أهميته في العصر الحديث عندما أقام به الفرنسيون مطار المزة العسكري الذي كان سابقاً مطار دمشق الرئيسي قبل إنشاء مطار دمشق الدولي في الجهة الجنوبية الشرقية من دمشق، وأقاموا فيه أيضا سجن المزة.

ويحتوي على العديد من المباني الحديثة والأبراج السكنية العالية والجسور والأنفاق، والعديد من المراكز التجارية الحديثة والأسواق الشعبية والمدن الرياضية كمدينة الجلاء ومدينة الشباب وعدد من كليات جامعة دمشق.

90 ألف نسمة
ويمتد الحي على مساحة 7750 هكتاراً، يبدأ من ساحة الأمويين شرقاً وحتى منطقة السومرية غرباً ومن جبل المزَّة شمالاً إلى منطقة كفرسوسة جنوباً، ويعتقد أن تعداد سكانه يصل إلى 90 ألف نسمة، بحسب معلومات نشرتها موسوعة “ويكيبيديا”.

إلى ذلك، عاشت تلك المنطقة بسبب مقراتها، حوادث كثيرة كان بينها مقتل مسؤول استخبارات الحرس الثوري الإيراني في سوريا ونائبه في ضربة إسرائيلية في يناير/كانون الثاني الماضي، أودت أيضا بعنصرين من الحرس الثوري، بحسب الإعلام الرسمي الإيراني.

عملية إستعادة حلب..تفاصيل المعركة المحتملة بين المعارضة والنظام السوري

متابعات _ الشمس نيوز

تحدثت تقارير صحفية عن معركة محتملة يجري الإعداد لها في سوريا استغلالا للتوترات الحالية التي يشهدها الشرق الأوسط، وبحسب تقارير تشهد منطقة شمال غربي سوريا تحضيرات من فصائل معارضة لخوض معركة مع النظام السوري، الذي بدأ من جانبه حشد قواته هناك أيضاً، في وقت ينشغل فيه حلفاؤه إيران وحزب الله بالتصعيد مع الاحتلال، وروسيا بالملف الأوكراني، ما يمثل فرصة لخوض المعارضة المعركة في حلب لاستعادة المناطق التي خسرتها عام 2019.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر عسكرية من المعارضة السورية، تفاصيل متعلقة بالتجهيزات والتحشيدات العسكرية، تجهيزاً لفتح جبهة قتال جديدة مع النظام السوري، في المنطقة التي ساد فيها الهدوء لأكثر من ثلاث سنوات، بتوافق تركي وروسي، ليطلق عليها اسم “منطقة خفض التصعيد”.

تفاصيل تجهيزات المعركة في حلب
وبحسب موقع “عربي بوست” فإن الحديث عن “ساعة الصفر” والتجهيزات للمعركة في شمال غربي سوريا، ليس مجرد كلام متناقل بين الناشطين “بل أمر واقع بدأ منذ أيام”، بحسب مصادر عسكرية من هيئة تحرير الشام والجيش الوطني السوري المعارض، في كل من أرياف إدلب الجنوبية، وغربي حلب.

ونقل الموقع عن ما وصفوه بمصادر إن فصائل المعارضة شمال غربي سوريا في مقدمتها “هيئة تحرير الشام”، دفعت بأعداد ضخمة من التعزيزات العسكرية ذات التصنيف الهجومي مثل “الدبابات والمدافع الثقيلة وراجمات الصواريخ” وقوات بشرية من النخبة، إلى خطوط التماس مع قوات النظام السوري.

وأكدت أن التحضير لعملية عسكرية مرتقبة ضد قوات النظام السوري سارية بالفعل، رغم أن النظام السوري متنبه لها، مؤكداً أن مثل هذه التحركات من الصعب عدم ملاحظتها، لا سيما في منطقة خفض التصعيد، وسط تحديات متعلقة بالدول الضامنة.

للتوضيح أكثر بهذا الخصوص، أوضحت أن الدول الضامنة مثل تركيا وروسيا، تقوم بالمراقبة عسكرياً في هذه المناطق، وتبدي موقفاً معارضاً لأي تصعيد فيها، وهو الأمر الذي منع هجوماً مفاجئاً، أو بدء المعركة حتى الآن.

النظام يحشد قواته
مقابل ذلك، أكدت مصادر من مناطق النظام السوري في أرياف حلب وإدلب، أن النظام السوري بدأ بنقل أعداد كبيرة من الآليات الثقيلة والمقاتلين من المواقع العسكرية في العمق السوري وجنوبها، لتعزيز مواقعه العسكرية على خطوط التماس شمالاً، لصد أي هجوم بري محتمل من فصائل المعارضة.
أهداف العملية العسكرية للمعارضة
في تصريح خاص للعقيد مصطفى بكور، القيادي في فصيل “جيش العزة” المعارض، فإن “الفصائل الثورية تعرضت لضغوط كبيرة من الحاضنة الشعبية للثورة خلال العام الأخير، من أجل تخفيف معاناة المهجّرين، وذلك عن طريق تحرير الأراضي المحتلة من الروس والإيرانيين وقوات الأسد، لضمان عودة آمنة وكريمة لهم”.
وقال بكور: “استجابة لرغبة الحاضنة الشعبية، وفي محاولة لاستغلال المستجدات على الساحة المحلية والإقليمية، بعد انشغال المليشيات الإيرانية وحزب الله، تقوم الفصائل الثورية بالإعداد لمعركة تحرير على أكثر من محور”.
وأكد “وجود تدريبات مكثفة واستطلاع، وتحضير للعتاد، ونقل للقوات لمناطق الدخول البري، بانتظار الفرصة المناسبة لبدء الهجوم، وهذا أمر طبيعي في ظل وجود الاحتلال الأجنبي وعملائه المحليين، وحقيقة وجود ملايين المهجّرين في الخارج”.

وشدد على أن فصائل المعارضة كان وما زال هدفها الأساسي هو “إسقاط عصابة الأسد، ما يمثل المهمة الأولى للفصائل الثورية، والمطلب الرئيسي للحاضنة الشعبية، بالتالي فإن أي فصيل لا يضع إمكاناته المادية والبشرية في مصلحة معركة التحرير، فلا يمكن القول عنه إنه فصيل ثوري”، على حد قوله.

عن الأهداف الأخرى من المعركة المحتملة، قال بكور: “الهدف الرئيسي للمعركة هو توسيع مناطق سيطرة الفصائل الثورية، لضمان عودة أكبر عدد من المهجّرين، وتضييق الخناق على الأسد، ومنعه من الاستمرار بعملية التغيير الديمغرافي من خلال إنشاء مستوطنات للمليشيات الإيرانية وحزب الله في المناطق التي تم تهجير أهلها منها”، على حد قوله.
وأشار إلى أن “الموقف الأمريكي مؤيد دائماً لقيام الفصائل الثورية باستهداف المليشيات الإيرانية وحزب الله في سوريا بشكل خاص”.

مكان التصعيد وأهميته
تشي التحضيرات والاستعدادات القتالية للمعارضة والمحاور التي تعزز فيها الأخيرة قواعدها العسكرية والقتالية، إلى محاولتها استعادة ما خسرته خلال عام 2019 من مناطق واسعة في شمال وغربي محافظة حماة وريف إدلب الجنوبي والشرقي والجزء الشمالي من محافظة اللاذقية، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظة حلب شمال غربي سوريا.
تمكنت حينها قوات النظام السوري مدعومة بمليشيات إيرانية وبإسناد جوي روسي، من السيطرة على تلك المنطقة، وترافق ذلك مع تراجع القوات التركية من قواعدها التي أنشأتها في تلك المناطق، باتفاق أستانة مع الجانب الروسي والإيراني.

الدول الضامنة تعارض بدء المعركة
مصدر عسكري في الفصائل المعارضة ضمن “الجيش الوطني السوري”، فضل عدم الكشف عن اسمه، قال لـ”عربي بوست”، إن “الموقف التركي حيال التحضيرات القتالية القائمة على قدم وساق للمعارضة شمال غربي سوريا رافض للتصعيد”.
وقال إن “تركيا كدولة ضامنة لمنطقة عدم التصعيد، لا ترغب أي عملية عسكرية لفصائل المعارضة السورية ضد قوات النظام السوري وحلفاؤه، واضعة في أولوياتها المحافظة على آخر بقعة جغرافية تمتلكها المعارضة، وعدم إحداث أي تطورات عسكرية وأمنية قد تحدث موجة لجوء جديدة للسكان في المنطقة”.
وأكد أن المناطق التي تسيطر عليها المعارضة وتركيا، فيها ما يقارب 4 ملايين سورياً، وتخشى أنقرة أن أي تطور عسكري قد يدفعهم باتجاه الحدود السورية التركية، وفق قوله.
وأضاف أن “الجانب التركي أبلغ جميع الفصائل العسكرية الموالية، وأبرزها الجيش الوطني السوري، رفع حالة الاستنفار والجاهزية لأي تطور محتمل في المنطقة، مع إرسالها رسائل شفهية ومباشرة إلى (هيئة تحرير الشام)، بأنه يرفض المشاركة في التصعيد المحتمل”.
وتعد هيئة تحرير الشام أكبر الفصائل في غرفة عمليات (الفتح المبين)، التي ستشرف على إدارة العملية العسكرية المرتقبة.

سر التوقيت
الناشط جمعة محمد من محافظة حلب، قال لـ”عربي بوست”، إن “قوات النظام اليوم غير قادرة على مواجهة فصائل المعارضة لأكثر من أيام أو ربما لساعات، نظراً لتراجع أعدادها عن السنوات السابقة وانحلال المليشيات المحلية الموالية للنظام التي عملت على مساندته ودعمه في أي عملية عسكرية هجومية كانت أم دفاعية، على مدار السنوات الماضية”.
وأضاف أن “فصائل المعارضة وعلى مدار الثلاث سنوات الماضية، عملت على بناء مؤسسات عسكرية منتظمة، وأخضعت عناصرها لدورات تدريبية مكثفة على القتال والهجوم وحرب الشوارع، وعلى مختلف صنوف الأسلحة بطرق وأساليب أكثر احترافية وغير تقليدية”.
أشار كذلك إلى أن قوات المعارضة فتحت بشكل دائم باب الانتساب إلى صفوفها بشروط وضوابط محددة من حيث البنية والصحة الجسدية والأعمار التي تتراوح ما بين 21 إلى 25 عاماً.
أما عن الجهة المقابلة، قال جمعة إن “إعادة تموضع المليشيات الإيرانية ضمن مواقع عسكرية متخفية وبعيدة عن خطوط التماس والمناطق المكشوفة في محافظة حلب وريف إدلب، خشية استهدافها بالغارات الجوية الإسرائيلية والتحالف الدولي، يؤثر على سير المعركة بالنسبة للنظام السوري”.
أضاف أيضاً أن هذه القوات غير قادرة على المشاركة مع قوات النظام السوري في صد أي عملية برية للمعارضة، خشية انكشافها أمام القوات الإسرائيلية والأمريكية.
وأكد أن ذلك “يشكل عامل ضعف آخر في قدرة قوات النظام على مقاومة تقدم الفصائل المعارضة، لا سيما أن إيران وأذرعها في الوقت الحالي إضافة إلى النظام السوري جميعهم منشغلين بالهجمات الإسرائيلية البرية والجوية على لبنان والمواقع الإيرانية، على كامل الجغرافية السورية”.

لفت جمعة إلى جبهة أخرى ينشغل فيها النظام السوري في الوقت الحالي، وهي الحراك الثوري في محافظة السويداء، الذي يشكل عثرة كبيرة له، فضلاً عن تدهور الوضع الأمني وتصاعد الهجمات ضد قواته بين الحين والآخر، ما يستدعي توفير قوات عسكرية في تلك المناطق للحد من أي تطورات أو تصاعد العمليات ضد قواته، ما يشكل تحدياً له بإرسال الدعم المناسب شمالاً.

حلب “العاصمة الاقتصادية” في سوريا
هدف آخر أوضحت المصادر المعارضة لـ”عربي بوست”، أهميتها لشن العملية العسكرية، وهو استعادة السيطرة على مدينة حلب التي تعد العاصمة الاقتصادية لسوريا.
وقالت إن ذلك يمكن من خلال الزحف عبر محافظة إدلب وجنوب حلب، نحو الطريق الدولي (M5) الذي يربط محافظة حلب بالعاصمة السورية دمشق، وقطعه، بالتالي ستصبح مدينة حلب العاصمة الاقتصادية في سوريا في عداد المحاصرة.
يشار إلى أن حزب الله والمليشيات الإيرانية تخوض اشتباكات متكررة مع الاحتلال الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وحتى الآن، مع بدء “إسرائيل” عدواناً برياً على جنوب لبنان، واستهدافه كبار قادة حزب الله.
منذ عام 2011، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات على سوريا، يقول إنها تستهدف جماعات مدعومة من إيران ونقاط عسكرية تابعة للنظام السوري.
وتحدثت تقارير إعلامية مؤخراً عن بدء الاحتلال الإسرائيلي اجتياحاً برياً محدوداً في هضبة الجولان، الأمر الذي نفى النظام السوري صحته، وفق روايته.

 

استهداف مطار دير الزور العسكري بهجمات صاروخية من داخل سوريا

متابعات _ الشمس نيوزمطار دير الزور

كشفت تقارير صحفية عن قيام قوات التحالف الدولي المتمركزة في قاعدة معمل “كونيكو” للغاز بريف محافظة دير الزور شرقي سوريا مساء الأحد بشن هجمات بالقذائف الصاروخية على منطقة مطار دير الزور العسكري، حيث تتمركز القوات الحكومية وفصائل موالية لإيران.

وتصاعدت وتيرة القصف المدفعي من قبل قوات التحالف الدولي في قاعدة “كونيكو” على نقاط الفصائل الإيرانية في تلك المنطقة، والذي أسفر عن مقتل ضابطين في القوات الحكومية السوريّة، أحدهما قائد “اللواء الخامس” في “الفيلق الخامس- اقتحام”.

وأفادت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي مقربة من الحكومة، بأن العميد نمر فوزي الأديب قُتل “أثناء تأدية واجبه في ريف دير الزور”، مشيرة إلى أنه ينحدر من قرية الربوة التابعة لناحية خربة التين غربي محافظة حمص.

وقالت وسائل إعلام محلية، إنه قُتل “بقصف لقوات التحالف الدولي على مواقع للفصائل الإيرانية في دير الزور”.

والأديب هو الضابط الثاني في القوات الحكومية، الذي قتل في ريف دير الزور خلال اليومين الماضيين، فقد سبقه نعي صفحات محلية للعميد هيثم علي العلي، قائد “اللواء الخامس” في “الفيلق الخامس- اقتحام”.

وكانت قوات التحالف الدولي قد استهدفت ليل السبت – الأحد، مواقع للفصائل الموالية لإيران في دير الزور، وذلك رداً على سقوط قذائف صاروخية قرب قاعدة “كونيكو” التابعة للتحالف.

والسبت، قُتِل عنصران من “الحرس الثوري” الإيراني نتيجة لاستهداف سيارة كانت تقلّهما، بطيران مسيّر تابع للتحالف الدولي قرب مستوصف بلدة محكان شرقي دير الزور.

وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن التحالف استهدف بطائرة مسيّرة، سيارة عسكرية لـ ”الحرس الثوري”، في بلدة محكان بريف دير الزور الشرقي، كانت قادمة من البو كمال، مما أدّى لمقتل عنصرين وإصابة آخرين.

وكانت قوات التحالف الدولي المتمركزة في قاعدة “كونيكو” قد استهدفت في 11 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، معبرا نهريا تستخدمه الفصائل الموالية لإيران، وفق ما ذكرته ذات الوسائل.

وأضافت، أنّ المعبر القريب من مطار دير الزور العسكري، تستخدمه الفصائل الإيرانية لنقل الأفراد والمعدات العسكرية بين أحد فروع نهر الفرات ويربط بلدتي حويجة صكر والجفرة شرقي دير الزور.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد قالت سابقا، إنّ الولايات المتحدة لا تزال مستمرة بالدفاع عن نفسها ضد الهجمات التي تنطلق ضد قواعدها العسكرية في سوريا والعراق، دون إعطاء تفاصيل حول الهجمات الجديدة التي ضربت هذه القواعد مؤخرا.

وفي 8 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، ذكرت نائبة السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) سابرينا سينغ، أنّ “ميليشيات مدعومة من إيران في سوريا والعراق، لا تزال تشن هجمات ضد القوات الأمريكية أو تحاول شن هجمات ضد إسرائيل منذ بداية التصعيد بالشرق الأوسط”.

أردوغان: إسرائيل ستحتل دمشق وشمال سوريا

وكالات_ الشمس نيوز

حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من اجتياح إسرائيلي للعاصمة السورية دمشق، عاداً إياه تهديداً للحدود التركية والخريطة السورية.

وجاء ذلك في تصريحات للصحفيين بالطائرة خلال عودته إلى تركيا، عقب زيارته إلى صربيا وسبقتها زيارة إلى ألبانيا.

وأجاب أردوغان على سؤال حول “تصريحات إسرائيلية صريحة بغزو دمشق بعد لبنان. واحتلال دمشق يعني قدوم الجنود الإسرائيليين إلى الحدود التركية والتفكك الكامل للخريطة السورية”، بالقول إن “إسرائيل ستأتي إلى الشمال السوري لحظة احتلالها لدمشق”، إذا ما حصل ذلك.

وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية “ستواجه مقاومة عادلة ونبيلة من الرجال الشجعان”.

وفي السياق السوري، ذكر أردوغان أن “سوريا عاشت معاناة كبيرة، وأنه يتعين على الإنسانية أن تعارض إضافة معاناة جديدة لهذا البلد”.

وبيّن أن أنقرة “استخدمت كافة الوسائل الدبلوماسية لحماية سيادة سوريا، وأن كل خطوة اتخذتها تركيا كانت تهدف إلى تخفيف التوتر في المنطقة وإرساء أساس لإيجاد حل للأزمة”.

وتابع: “اليوم، يمكن للاستخدام الفعال للقنوات الدبلوماسية أن يمنع تصعيد الصراع” في المنطقة.

وأكد مواصلة العمل من أجل “استعادة وحدة سوريا وتحقيق السلام والاستقرار فيها”، مشدداً على مضاعفة الجهود لـ “خلق أجواء سلام عادل ومشرف ودائم وشامل في سوريا”.

ورأى ضرورة أن “تتخذ روسيا وإيران وسوريا إجراءات أكثر فعالية إزاء هذا الوضع الذي يشكل أكبر تهديد لسلامة الأراضي السورية”، مشيراً إلى أن “العراق أيضا يشهد ظروفا مماثلة”.

ذات صلة 

مفاجأة..تركيا تخطط لعملية سلام جديدة مع الأكراد وأوجلان كلمة السر

عنف أسري أم إرهاب..تركي يضرب زوجته بـ قنبلة مولوتوف !

إدلب تشتعل..هل تنجح مظاهرات الشمال السوري في إسقاط الجولاني؟

متابعات _ الشمس نيوز

حالة من الغضب المتصاعد تشهدها العديد من مناطق الشمال السوري، حيث تكررت الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية المناهضة لهيئة تحرير الشام بشكل مستمر، وتتعالى الأصوات المطالبة بإسقاط زعيمها أبو محمد الجولاني وفتح الجبهات ردا على هجمات الجيش السوري والكشف عن مصير المعتقلين والإفراج عنهم ووقف الانتهاكات بحق المدنيين.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن أهالي مدن وبلدات إدلب وبنش وأرمناز وكفرتخاريم بريف إدلب خرجوا بمظاهرات مناوئة لهيئة تحرير الشام وزعيمها الجولاني، حاملين لافتات وشعارات تؤكد على مطالبهم أبرزها “إسقاط الجولاني” و”فتح الجبهات”.

والأسبوع الماضي خرجت العشرات من النساء في مظاهرة بشوارع مدينة إدلب، للمطالبة بالكشف عن مصير المعتقلين في سجون الهيئة والعمل على متابعة شؤونهم والإفراج عنهم.

وتجمعت المتظاهرات أمام ديوان المظالم في محاولة للوصول إلى مسؤول الديوان، إلا أن حراس البوابة منعوا النساء من الدخول، ولكن منسقو الحراك يؤكدون أن مسارهم الاحتجاجي “لن يتوقف” حتى يحققوا مطالبهم المعلنة.

تصفية الخصوم 

ومنذ سنوات تسيطر الهيئة على مناطق واسعة في شمال غرب سوريا وتتوزع بين محافظة إدلب ومناطق في ريف محافظتي اللاذقية وحلب.

وجاء ذلك بعدما عَمل قائدها الجولاني على تصفية كافة منافسيه في الساحة من فصائل عسكرية صغيرة وكبيرة (جهادية ومعتدلة)، حتى استأثر بالقيادة الإدارية والخدمية والعسكرية لإدلب.

لكن سلسلة تطورات مفاجئة وقعت خلال الأشهر الماضية جعلت حالة الاستئثار بالمنطقة من جانب الجولاني مهددة.

وكانت الشرارة الأولى التي فتحت باب التهديد إقدامه على اعتقال قادة من الصف الأول في “تحرير الشام”، بتهم “العمالة للخارج والتواصل مع جهات خارجية”.

وعلى رأس المعتقلين القيادي البارز أبو ماريا القحطاني وقادة آخرون من الجناح العسكري لتحرير الشام، فيما تمكن عيسى الشيخ (أبوزكور) من النجاة بعدما فر إلى مناطق ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الوطني.

ولم يدم الاعتقال طويلا بسبب ضغوط تعرض لها قائد تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا)، مما دفعه مع جهازه الأمني للإفراج عنهم بالتدريج وتقديم اعتذارات من جانبه ظهرت في عدة تسجيلات مصورة، في مشهد أعطى مؤشرا عن حالة من الضعف.

وبينما كانت أوساط بعض القادة المفرج عنهم تطلق النيران احتفالا بخروجهم تأكدت عائلة أحد المقاتلين من فصيل جيش الأحرار (لا يتبع لفصيل الجولاني) من مقتله تحت التعذيب في سجون الهيئة.

وأوضح منسقو الحراك ومن بينهم عبد الرحمن طالب أن ما يحصل منذ ستة أيام هو “نتاج احتقان ويتحدثون عن ثلاث مطالب هي إسقاط الجولاني وكف ممارسات جهاز الأمن العام التابع له عن المدنيين وإخراج المعتقلين في السجون والكشف عن المختفين قسريا.

كما يطالب المتظاهرون بمنع الاحتكار السياسي والتجاري من جانب تحرير الشام ورفض قرار “احتكار السلم والحرب”. وتصنف الولايات المتحدة الهيئة وقائدها الجولاني على قوائم الإرهاب. وكانت قد عرضت مكافأة مالية مؤخرا للجهة التي تقدم أي معلومات عن الأخير أو أماكن تواجده في الشمال السوري.

 

ويرى مراقبون أن الصراع الأخير الذي خاضه وارتداداته القائمة وما تبعه من احتجاجات متواصلة يجعله أمام “مفترق طرق”. والمظاهرات الحالية “بمثابة استثمار للخلافات الداخلية في فصيل الجولاني” وأنها تشكل تحديا إضافيا لهيئة تحرير الشام بعد التحدي البنيوي الذي دخلت فيه.

ولا يقتصر الاستثمار على فئة دون غيرها بل يشمل الحاضنة الشعبية بكل ما فيها من مدنيين مستاءين من الأوضاع الاقتصادية والقبضة الأمنية ومنتسبين سابقين لفصائل قضت عليها تحرير الشام.

وتظهر بيانات “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أن تحرير الشام قتلت ما لا يقل عن 505 مدنيا منذ الإعلان عن تأسيس جبهة النصرة في سوريا في يناير/كانون الثاني 2012 وحتى نهاية عام 2021.

وتوضح أيضا أن ما لا يقل عن 2327 شخصا لا يزالون قيد “الاحتجاز التعسفي” أو الاختفاء القسري في سجونها.

ورغم أن الاحتجاجات الشعبية المتواصلة حتى الآن تأخذ طابعا شعبيا مناهضا بقوة لسياسات الجولاني وفصيله العسكري، يرى خبراء في شؤون الجماعات الجهادية أن المشاركة لا يمكن حصرها بفئة واحدة، بل تشمل مدنيين ومنافسين من فصائل سابقة ومعارضين سياسيين.

إشادة دولية بحكومة دمشق..كيف استفاد الأسد من أزمة لبنان ؟

متابعات _ الشمس نيوز

أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي خطورة الوضع الإنساني في المنطقة كلها، واستعداد دمشق للتعاون مع المنظمة الأممية وذلك في محاولة من حكومة دمشق لكسب مزيد من الشرعية عن طريق استغلال الأوضاع في لبنان.

وشدد الأسد على استعداد سوريا للتعاون مع المنظمات الدولية لاسيما المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في لبنان. وذلك رغم كل الصعوبات والتحديات التي تواجهها سوريا أصلا.

وبدوره، أشاد المفوض السامي غراندي بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية على المعابر الحدودية لتسهيل دخول النازحين، والتنسيق والتعاون القائم مع كل المنظمات الدولية الموجودة على الحدود.

وأكد على استمرار هذا التعاون لتجاوز أية عقبات قد تعترض الجهود الإنسانية.

ووجه الرئيس الإماراتي محمد بن زايد بتقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 30 مليون دولار إلى النازحين من الشعب اللبناني إلى سوريا.

أفادت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، بمقتل 22 شخصا، وإصابة 111 آخرين بجروح متفاوتة، جراء القصف الإسرائيلي على مختلف المناطق اللبنانية، خلال الساعات الـ24 الماضية. وبذلك، يرتفع عدد الضحايا، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على لبنان إلى 2083 قتيلا و9869 جريحا.

غارة إسرائيلية تضرب حمص السورية .. هذا ما استهدفته

سوريا_ الشمس نيوز

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، إن غارة “إسرائيلية” استهدفت مصنعا “للسيارات الإيرانية” في منطقة حمص بوسط سوريا، بعد أيام من غارات مماثلة طالت دمشق والحدود اللبنانية السورية.

وأوضح المرصد أن “الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات جوية بـ3 صواريخ، استهدفت معملا للسيارات الإيرانية داخل منطقة حسياء الصناعية في ريف حمص الجنوبي”، مما أدى إلى “أضرار مادية”.

ولم يصدر تعليق من الجيش الإسرائيلي حتى الآن على تلك الغارات.

مقتل عشرات السوريين بلبنان
يأتي ذلك فيما تستمر الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق متفرقة في لبنان، خاصة في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، مما تسبب بمقتل المئات وإصابة الآلاف، بينهم لاجئون سوريون.

وكان المرصد قد ذكر، الجمعة، أن 171 لاجئا سوريا قتلوا بضربات إسرائيلية في لبنان خلال 12 يوما، فيما أصيب المئات بجروح، في وقت تتصاعد فيه عمليات القصف بمناطق متفرقة في لبنان.

وتقول إسرائيل إنها تستهدف مواقع ومخازن ومقرات لحزب الله، الذي يشن بدوره ضربات عبر الحدود على الأراضي الإسرائيلية، فيما تدعو القوى العالمية إلى تهدئة الصراع بين الطرفين.

وأدان المرصد السوري هذه الهجمات “التي تستهدف المدنيين”، ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى “التدخل العاجل لحماية السكان، بمن فيهم اللاجئين”.

وطالب بتوفير ممرات آمنة للسكان للتمكن من الهروب من المناطق المستهدفة، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية، مثل الغذاء والدواء والمأوى للعائلات المتضررة.

وأشار إلى أن عدد القتلى من اللاجئين السوريين نتيجة الغارات الإسرائيلية في لبنان ارتفع منذ بداية الضربات في أكتوبر 2023، إلى 202 بينهم 36 امرأة و50 طفلا، إضافة إلى عشرات الجرحى.

موقفه باهت..هل باع النظام السوري حزب الله وإيران من أجل روسيا ؟

وكالات _ الشمس نيوز

مع تصاعد التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، تصاعدت خلال الساعات القليلة الماضية، التساؤلات عن ما وصفه البعض بـ “الموقف الفاتر” للنظام السوري تجاه الأحداث، خاصة وأن حزب الله يعتبر أحد أقوى الحلفاء العسكريين للنظام السوري ولبشار الأسد منذ سنوات طويلة.

ولم يصدر النظام يصدر منه أي بيان رسمي، يكشف موقفه من التصعيد الإسرائيلي تجاه الحزب في جنوب لبنان، في حين اكتفي بشار برثاء حسن نصر الله في رسالة للمقاومة.

بشار الأسد يتحدث عن حسن نصر الله.. لن تصدق بما وصفه

وتحدثت تقارير عن جفاء بين النظام السوري والحزب، وذكرت تقارير صحفية سورية إن رئيس جهاز المخابرات العامة التابع للنظام اللواء حسام لوقا كان قد سبق أن أجرى زيارة إلى لبنان قبل اغتيال نصر الله، لكنه وعلى عكس كل المرات السابقة فإن لوقا لم يلتقِ بحسن نصر الله، واكتفى بلقائه مع نائب الأمين العام نعيم قاسم ورئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق وفيق صفا.

ووصف مراقبون الموقف السوري بأنه تخلي من بشار الأسد عن حزب الله سواء داخل سوريا، وكذلك في لبنان من خلال “الانزواء” بعيدًا ورفض إعلان الدعم للحزب وهو يواجه الاحتلال الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى.

إتهامات للنظام السوري
ووُجهت اتهامات عدة لنظام بشار الأسد في الساعات الماضية تخص الحرب الإسرائيلية على لبنان وكذلك استهداف قادة الحرس الثوري الإيراني في سوريا، وأن النظام يقف وراء ذلك.

بدأت الاتهامات للنظام، منذ استهداف الاحتلال الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في سوريا، خاصة إن القنصلية كان بها اجتماع لقادة في الحرس الثوري الإيراني، وقيل إن النظام قد أوصل بيانات للاحتلال بخصوص الاجتماع فتم القصف وقتل كل من كان في الاجتماع.

حتى حين قصفت إيران “إسرائيل” في (13 أبريل/نيسان 2024)، لم يُعلق النظام السوري على تلك الضربات، ولم يهنئ طهران على ردها، كما بدت البيانات السورية طيلة الأشهر الماضية دبلوماسية، وتخلو من أي إشارة إلى دور مرتقب إلى جانب حلفائها.

وفي ظل استهداف إسرائيل لحزب الله وقواته في سوريا، نقلت قناة “سوريا” يوم الاثنين (23 سبتمبر/أيلول 2024)، عن مصادرها، أن “حزب الله” شرع في إعادة بعض قواته العاملة في سوريا، وعلى رأسها فرق النخبة ووحدات المهام الخاصة.

كذلك فقد وجهت اتهامات لنظام بشار الأسد بالمسؤولية عن تسليم بيانات تخص وجود حسن نصر الله وقادة حزبه داخل لبنان ما سهل وصول الاحتلال الإسرائيلي إليهم.

انزعاج إيراني من موقف بشار الأسد

في المقابل، فقد بدا أنَّ هناك انزعاج إيراني من الموقف السوري إذ إنه في السابع من سبتمبر/أيلول 2024، نشر موقع “الدبلوماسية الإيرانية” تقريراً تضمن هجوماً على نظام الأسد، على خلفية موقفه من الحرب الحالية في غزة ولبنان، وتطرقت إلى أنه لا يجب الاعتماد عليه في موضوع “وحدة الساحات”.

الصحيفة أشارت إلى أن ما يبقي الأسد مع طهران هو إمدادات الوقود والطاقة، مضيفةً: “لا ينبغي الاعتماد على سوريا في النقاش الدائر حول وحدة الساحات؛ لأن دمشق ترى في ذلك فرصة لتظهر أن سوريا ليست عضواً في محور المقاومة، كما يُظن، وأنها مستقلة عن إيران”.

خيارات الرد الإسرائيلي وخطورة استهداف المنشأت النووية داخل إيران

وأشارت إلى أن حلفاء النظام السوري لا يمكنهم تمويل عمليات إعادة الإعمار، وأن النظام عزز فكرة الصبر الاستراتيجي، بهدف عدم الرد على الاستهدافات الإسرائيلية لمقار وعناصر إيران ومجموعاتها.

الصحيفة قالت إن الحكومة السورية أعطت الضوء الأخضر لاستهداف القواعد الأمريكية شرقي الفرات، “لكن كل هذا كان في شرقي سوريا فقط، في حين حذّرت المقاومة في شمال ووسط وجنوبي سوريا بشدة، من القيام بأي نشاط”.

وقالت إنَّ وضع النظام السوري حالياً أصعب وأكثر تعقيداً من السابق، مؤكدةً أن “التمرد الكبير القادم سيكون أكثر قوة وصعوبة” بالنسبة للنظام السوري.

ويبدو أن لدى النظام السوري حسابات كثيرة تجعله يتردد ألف مرة قبل الانخراط في أي مواجهة مع “إسرائيل”، خصوصاً في هذه المرحلة، كما أن تاريخه في التعاطي مع الاحتلال يكشف جانباً من هذا الموقف.

موقف بشار من إسرائيل

في حرب غزة 2023 لم يُبدِ النظام موقفاً سياسياً أو عسكرياً تجاه إسرائيل، وهو فعلياً بخلاف عام 2006 غير قادر على توجيه أي تهديد عسكري لها؛ فقواته تعاني بعد مرور 12 عاماً على النزاع من نقص كبير في العتاد والقوى البشرية وتحوّلت العديد من وحداته العسكرية لأماكن تجميع العتاد المدمَّر، أو مقرات ومستودعات للميليشيات الإيرانية.

فعلياً خسر النظام لصالح إيران إحدى أبرز أدوات القوّة التي كان يُسوّق لها إقليمياً ودولياً وهي التأثير في القرار العسكري والأمني للفصائل الفلسطينية انطلاقاً من الجبهة السورية، على غرار ما حصل معه بعد خروج قواته من لبنان عام 2005 الذي أضعف قدرته على التأثير في حزب الله على حساب إيران.

موقف بشار من حزب الله

لم يظهر للنظام السوري أي موقف حتى حيال العمليات الأكثر إثارة في استهداف قوات حزب الله (عملية تفجير أجهزة “الميجر” أو مقتل القيادي إبراهيم عقيل، وقبله مقتل العديد من الشخصيات القيادية في حزب الله). ووفق ما نشرت فرانس برس، فإن صمت بشار الأسد يعود لضغط روسي في هذه النقطة.

إذ يتخوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من تحوّل الجغرافيا السورية إلى ساحة حرب، ما يؤدي – إن حصل ذلك – إلى اختلاط الأوراق، التي من الممكن أن تطيح بالمصالح الروسية في سوريا.

حتى إن الحديث عن إمكانية اشتعال جبهة الجولان، فإن ذلك لن يكون عن طريق حزب الله أو قوات نظام بشار الأسد بل عبر الميليشيات العراقية والإيرانية.

إسرائيل تقصف بناء سكني في دمشق

قالت صحيفة “الوطن” السورية بدوي انفجار في العاصمة دمشق يرجح أنه استهداف إسرائيلي لبناء سكني في حي المزة فيلات غربية.

وصرح التلفزيون السوري أن مواطنين أصيبوا بجراح بعضها خطر نتيجة الاستهداف الإسرائيلي لمبنى سكني بحي المزة في العاصمة دمشق.

كما تحدثت إذاعة “شام إف إم” السورية عن سقوط قتيلين اثنين وعدد من الإصابات في الهجوم الإسرائيلي.

كما أكدت وكالة “سانا” أن عدد الإصابات في الهجوم الإسرائيلي مرشح للارتفاع نظرا لاكتظاظ المنطقة في هذا الوقت من النهار ووجود مسجد محاذ لموقع الهجوم.

غالبيتهم سوريين..مناطق الإدارة الذاتية تستقبل 7 ألاف نازح من لبنان

متابعات _ الشمس نيوز

كشفت تقارير صحفية عن نزوح ألاف السوريين واللبنانيين إلي سوريا جراء الهجمات الإسرائيلية التي تشنها إسرائيل على جنوب لبنان.

وأعلنت خلية الأزمة المشكلة من قبل الإدارة الذاتية لمتابعة النازحين العائدين من لبنان، أن أكثر من 7 آلاف شخص وصل إلى مناطقها في شمال وشرق سوريا، بينهم لبنانيون.

ويدخل القادمون عبر معبري الطبقة والتايهة إلى مناطق الإدارة التي شكلت يوم الأحد (29 أيلول 2024)، خلية أزمة خاصة بالعائدين من لبنان من أجل تسهيل وصولهم، عقب تصاعد القصف على لبنان.

وذكر بيان صادر عن الخلية، أن إجمالي القادمين من معبر الطبقة وصل إلى 2690، مقابل 1785 شخصاً عبر معبر أبو كهف (التايهة)، حتى أمس الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024).

وتم تسجيل دخول 6 لبنانيين من معبر الطبقة بريف الرقة و3 آخرين من معبر التايهة في منبج.

كما سجّلت 6 جنازات بين القادمين الذين هم بغالبيتهم سوريون، رجال ونساء وأطفال.

ووفق إحصاءات رسمية لبنانية، قُتل نحو 1100 شخص وتم تشريد نحو مليون شخص منذ التصعيد الإسرائيلي مع حزب الله، الذي بدأ الاثنين الماضي.

وقدّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) عدد الأطفال النازحين في لبنان، منذ بدء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله قبل عام بأكثر من 300 ألف طفل.

ووصل عدد الوافدين اللبنانيين حتى تاريخ صباح اليوم الثلاثاء، إلى نحو 54 ألف وافد ونحو 132 ألف عائد سوري حسب إدارة الهجرة والجوازات، وما نقلته جريدة “الوطن” السورية.

Exit mobile version