بين الحليف الكردي وخطر داعش..كيف يفكر ترامب في الوجود العسكري بشمال سوريا ؟

وكالات_ الشمس نيوز

تحدثت مصادر مقربة من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن نيته سحب القوات الأمريكية من شمال سوريا.

وكشف روبرت أف كندي جونيور الذي أعلن دعمه لحملة ترامب الانتخابية ويتوقع أن يلعب دورا رئيسا في حكومته إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يريد سحب القوات الأميركية من شمال سوريا بدلاً من تركها “وقوداً للمدافع إذا اندلع قتال بين تركيا والمسلحين الأكراد”.

وأضاف كينيدي، أن ترامب عبر عن نواياه بشأن شمال سوريا وأعرب عن قلقه بشأن الوجود العسكري الأمريكي الطويل الأمد في سوريا.

بدوره، أكد سهيل خان مستشار سياسي من الحزب الجمهوري بحسب قناة الحرة إن ترامب كان واضحا في حملته عندما قال إنه يريد جيشا أميركيا قويا يحافظ على مصالح الولايات المتحدة ويحمي أراضيها.

وقال إن ترامب لعب دورا مهما في ولايته الأولى لتحقيق هذا الهدف عندما طلب من الكونغرس الموافقة على مزيد من التمويل للجيش الأميركي.

وأضاف خان أن ترامب حذر ولا يرغب في تعريض القوات الأميركية للخطر كما حدث سابقا في العراق وفيتنام وافغانستان، وأن الظروف الحالية لا تستوجب بقاء الجيش الأميركي في المنطقة.

ماذا يريد كرد إيران من الرئيس الأمريكي الجديد ؟

وذكر خان أن ترامب في نهاية المطاف يرغب بسحب القوات من الشرق الأوسط ولكن ليس بتسرع كما حدث في أفغانستان بل سيضع جدولا زمنيا وسيتوخى الحذر في ذلك مع التأكيد على حماية المجتمعات المحلية في دول المنطقة.

لا يمتلك إستراتيجية عسكرية

كالفين دارك عضو في الحزب الديمقراطي استبعد في حديث لقناة الحرة أن يقوم ترامب بسحب القوات الأميركية من سوريا، مشيرا إلى تجارب سابقة لترامب عندما تحدث عن أمور عديدة لكنها كانت مجرد “كلام” ولم تترجم الى قرارات، بحسب تعبيره.

وأوضح دارك ان تصريحات كينيدي لا يمكن الأخذ بها على أنها قرار نهائي لترامب، موضحا أن ملف سحب القوات الأميركية معقد ويحتاج إلى التنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة مثل تركيا.

واشار كالفين دارك إلى أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب “لا يمتلك الأن استراتيجية عسكرية حقيقية”.

خطر داعش

وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش.

وفي تقرير نشر في يناير الماضي، قالت الأمم المتحدة إن تقديراتها تفيد بأن التنظيم المتطرف لا يزال لديه “ما بين 3000 و5000 مقاتل” في العراق وسوريا.

وكشف منسق وزارة الدفاع الأميركية للتحالف الدولي لهزيمة داعش، آلان ماتني، وجود استراتيجيات وخطط جديدة يعتمدها التحالف لمواجهة تهديدات التنظيم في العالم.

مظلوم عبدي ينتقد أمريكا ويوجه رسالة لـ تركيا..ماذا قال

وقال ماتني، وفق تقرير نشره موقع وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” إن داعش لم يعد “يحكم أراض” لكن الأيديولوجية التي يتباها التنظيم لا تزال قائمة، وهناك حاجة للتحالف الدولي لمواجهة هذه التهديدات.

ويرى مراقبون أن استراتيجية فك الارتباط والاستقرار الإقليمي تتضمن مقاربة ترامب لسوريا التي تتلخص في تقليص الوجود العسكري الأميركي رغم الأهمية الاستراتيجية لتلك القوات في مكافحة داعش، محذرين مما قد يترتب على هذا الانسحاب من مخاطر محتملة على الاستقرار وإمكانية عودة ظهور جماعات متطرفة.

بخصوص الأكراد..أردوغان يطالب ترامب بهذا الأمر

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أنه طلب من الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، وقف الدعم الأميركي لـ«وحدات حماية الشعب الكردية» ذراع «حزب العمال الكردستاني» في سوريا.

وقال إردوغان إنه أكد لترمب خلال اتصال هاتفي فور إعلان فوزه برئاسة أميركا للمرة الثانية، ضرورة وقف الدعم المقدم لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية، أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في سوريا، وأن تركيا لن تتهاون في تأمين حدودها بمواجهة خطر التنظيمات الإرهابية.

وأضاف الرئيس التركي في تصريحات لصحافيين نُشرت أمس: «سنواصل محادثاتنا مع السيد ترمب في الفترة الجديدة، وسنناقش التطورات في المنطقة، وانسحاب القوات الأميركية من سوريا».

وشدد على أن تركيا لا تزال مصممة على سياستها المتمثلة في إنشاء حزام أمني بعمق 30 إلى 40 كيلومتراً على طول حدودها الجنوبية للقضاء على «التهديدات الإرهابية».

وسط ترقب كردي..ترامب يبعثر أوراق اللعبة في سوريا..ماذا سيحدث

متابعات_ الشمس نيوز

انقلبت الأوضاع بالشرق الأوسط رأساً على عقب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية بأمريكا، بعد أن كانت الأنظار تتجه نحو الخطط والسياسات التي كانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ترغب في تنفيذها بمنطقة الشرق الأوسط، على اعتبار أن حظوظ مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.

فوز ترامب غير كل السيناريوهات خاصة أنه قد أعلن بشكل واضح إنه سيطلب من الأطراف المعنية «الوقف الفوري لإطلاق النار والانتقال إلى طاولة المفاوضات»، كما أكد أنه سيوجه تحذيرات مباشرة إلى إيران لوقف تمويل ميليشياتها.

وبحسب مقالة رأي في صحيفة «واشنطن بوست»، كانت إدارة بايدن تسعى إلى محاولة تقديم مساعدة لسوريا من أجل التخلص من السيطرة الإيرانية. وتقول إن كلاً من إسرائيل والولايات المتحدة تريدان مساعدة دمشق لمنع إيران من الاستمرار في إمداد «حزب الله» عبر الحدود السورية، في الحرب التي تخوضها ضده إسرائيل.

ويعتقد المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون أن الرئيس السوري بشار الأسد قد يدعم مثل هذه الضوابط؛ لأنه أصبح مستاءً من الوجود الإيراني القاسي في دمشق. وإذا نجح الأسد في الحد من عمليات إعادة الإمداد الإيرانية، فإن إدارة بايدن تبدو مستعدة لإيماءات متبادلة، على أساس «خطوات إيجابية لخطوات إيجابية».

وينقل الكاتب عن مصدر إسرائيلي، قوله: «نحن نأمل في أن نتمكن من جعل الأسد، على الأقل، يوقف تدفق الأسلحة إلى (حزب الله) عبر سوريا، وربما أكثر». وأضاف: «الولايات المتحدة مستعدة لمنح السوريين بعض الفوائد إذا سلكوا هذا الطريق».

اتصالات المعارضين
وبحسب سوريين ناشطين في ملف الأزمة السورية في واشنطن، فإن هذا التوجه ليس جديداً، وقد بدأ منذ العام الماضي، وأن الاتصالات معهم لم تشمل فقط ممثلين عن إدارة بايدن، بل وعن الرئيس السابق ترامب، في ظل المساعي الجارية لإحداث فرق على الأرض في ملف الأزمة السورية.

يقول أيمن عبد النور، الناشط السياسي المعارض، إن مساعدين للسيناتور الجمهوري، بن كاردن، أبلغوهم منذ نحو عام، أن قانون مناهضة وقف التطبيع مع نظام الأسد، سيتم تجميده، بما يتيح عملياً إعادة التواصل مع النظام السوري.

وأضاف بحسب الشرق الأوسط أن الديمقراطيين في المقابل هددوا بأن أي محاولة لتعطيل هذا التجميد سيجري رفضها، خصوصاً أن الجمهوريين متفقون معهم في هذا الأمر.

تابع عبد النور أن الأمر نفسه سينطبق على قانون «قيصر» الذي جرى تجميد عدد من مواده بعد الزلزال الذي ضرب سوريا، فبراير (شباط) 2023، وتحول إلى «تقليد» جرى الحفاظ عليه في تمرير الكثير من القضايا، من بينها تمرير اتفاق خط نقل الغاز إلى لبنان عبر الأراضي السورية، وكذلك خط النفط إلى سوريا. وهو ما توسع أيضاً عبر تمكين الأمم المتحدة من تنفيذ عدد من المشروعات وزيادة ميزانيتها في سوريا، رغم أنها تتعارض مع قانون قيصر.

مواقف مختلفة بين الحزبين
غير أن عبد النور يقول إن الاتصالات التي كانت تجري مع إدارة بايدن، ومع المرشحة كامالا هاريس، لم تكن بمستوى اللقاءات التي جرت مع دونالد ترمب. فمقابل لقاء واحد عبر دائرة «زووم» مع هاريس بتنظيم من مؤسسة «إينغايجمنت»، أجرى ترمب 4 لقاءات شخصية مباشرة، مع السوريين واللبنانيين، إضافة لـ15 لقاء من مستشاريه وأفراد من عائلته ومن والد صهره اللبناني، عرضوا فيها موقفه من كيفية وقف الحروب في المنطقة.

يضيف المعارض السوري أن ترمب قال بشكل واضح من دون أن يكشف عن تفاصيل أخرى، مفضلاً ترك الأمر لمرحلة لاحقة، إنه سيطلب من الأطراف المعنية «الوقف الفوري لإطلاق النار والانتقال إلى طاولة المفاوضات». كما أكد ترمب أنه سيوجه تحذيرات مباشرة إلى إيران لوقف تمويل ميليشياتها، وأنه سيقوم بفرض قيود على المصادر المالية لطهران، تحقيقاً لهذا الأمر.

أكراد سوريا
في المقابل، يقول بسام إسحاق، ممثل مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، الجناح السياسي لـ«قسد»، في واشنطن، إن ما يسمعونه من الديمقراطيين والجمهوريين، لم يتعد حتى الآن «الوعود الكلامية».

وأضاف بحسب “الشرق الأوسط”، أن الحذر هو سيد الموقف، وخصوصاً الآن بعد فوز ترامب.

يضيف إسحاق أنهم يرغبون في معرفة مشروعاته الخاصة بشمال شرقي سوريا، وبما يتعلق بمستقبل القوات الأميركية الموجودة في تلك المنطقة التي يبلغ عددها نحو 900 عنصر، باعتبار أن ترامب كان قد أمر في عام 2019 بسحبها، لكنه أوقف القرار، بعد ضغوط من مستشاريه ومن «البنتاغون» نفسه.

ويوضح ممثل (مسد) في أميركا أنهم لا يعرفون بعدُ كيف ستكون علاقة ترامب مع تركيا ورئيسها رجب طيب إردوغان، علماً أنهم يتخوفون من أن تأتي أي صفقة مع أنقرة على حسابهم.

ختاما..قد يتساءل كثيرون إن كان العد العكسي لتحريك «المياه الراكدة» في الأزمة السورية قد بدأ؟ وهل سيترجم ترمب وعوده الانتخابية بما يؤدي إلى حلحلة الكثير من الملفات والحروب المندلعة والمترابطة في المنطقة؟ أسئلة تحتاج الانتظار قليلاً للإجابة عليها، إلى أن يعود ترمب، رسمياً، إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل.

37 شهيد وجريح..قوات سوريا الديمقراطية تعلن حصيلة الهجمات التركية

شمال سوريا _ الشمس نيوز

أصدرت قوات سوريا الديمقراطية حصيلة أولية للهجمات التركية التي استهدفت مناطق شمال شرق سوريا خلال الليلة الماضية.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان نشره المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، إنَّ العدوان التركي تسبب في استشهاد 12 مدنياً، بينهم

طفلان،ق وإصابة 25 آخرين بجروح بليغة،

وبحسب البيان الذي اطلعت عليه “ألشمس نيوز” فقد شنَّت دولة الاحتلال التركي “خلال الساعات الماضية، موجة هجمات جديدة استهدفت البنية التحتية الأساسية لحياة الأهالي في مناطق شمال وشرق سوريا، فضلاً عن التجمعات المدنية وقوى الأمن المسؤولة عن حماية المنطقة.

وأضاف البيان ” لقد أسفر العدوان التركي الأخير والمستمر عن استشهاد 12 مدنياً، بينهم طفلان، وإصابة 25 آخرين بجروح، بينهم إصابات بليغة.

إلى جانب المناطق المأهولة بالمدنيين، كانت الأفران ومحطات الكهرباء والنفط وحواجز قوى الأمن الداخلي المستهدفة من قِبل الطيران الحربي والطائرات المسيرة، وكذلك القصف المدفعي التركي، حيث تمَّ استهداف 42 موقعاً، جميعها مؤسسات خدمية وأساسية.

وشدد البيان على “إنَّ هذا العدوان الهمجي المتكرر يعبر بوضوح عن حالة العِداء التركي لشعبنا في شمال وشرق سوريا، ويشكل تذكيراً صارخاً بخطورة الذهنية الإجرامية التركية على شعوب المنطقة والسلام فيها، كما يمثل محاولة تركية لتصدير أزماتها الداخلية على حساب شعبنا، مما ينشر الفوضى ويدفع المنطقة إلى المزيد من التوترات”.

وأكد البيان إنَّ قوات سوريا الديمقراطية لن تتوانى في القيام بواجباتها لحماية شعبنا ومناطقنا.

مظلوم عبدي : تركيا ارتكبت جريمة حرب في شمال سوريا

متابعات_ الشمس نيوز

أعلن مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”،  أن تركيا تقصف مناطقهم “بشكل عشوائي دون مبرر” في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع التركية استهداف 32 موقعاً لحزب العمال الكردستاني “شمالي العراق وسوريا”، رداً على الهجوم الذي استهدف مقر شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية في أنقرة.

وقال عبدي في منشور على منصة إكس، إن تركيا “تستهدف المراكز الخدمية والصحية والمدنيين” واصفاً القصف بـ “جريمة حرب حقيقية”.

ولفت إلى أن “قسد” أعلنت مراراً جاهزيتها لـ “الحوار”، لكن قواتها مستعدة للدفاع عن شعبها وأرضها.

وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت أن قواتها دمرت 32 موقعاً لحزب العمال الكوردستاني ووحدات حماية الشعب في “عملية جوية على شمالي العراق وسوريا”، بعد هجوم استهدف مقر شركة صناعات الطيران والفضاء التركية “توساش” في العاصمة أنقرة أسفر عن سقوط 5 قتلى و22 جريحاً.

واعتبرت الوزارة، في بيان نشرته مساء الأربعاء  أن عملياتها تتماشى مع “حق الدفاع عن النفس، وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.

تتعلق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة بحق الدفاع عن النفس، وتسمح للدول الأعضاء “بالدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة” عليها إلى أن يتخذ مجلس الأمن الدولي “التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدوليين”.

وأوضحت أن هدف العملية “القضاء على خطر الهجمات الإرهابية التي تستهدف الشعب والقوات التركية وضمان أمن الحدود”، مؤكدة أن “العمليات الجوية ما زالت مستمرة بكل حزم”.

الوزارة نوهت إلى أنها استخدمت “أكبر قدر ممكن من الذخيرة المحلية والوطنية في العمليات”، موضحة أنها اتخذت “جميع الاحتياطات اللازمة لمنع إلحاق الضرر بالمدنيين الأبرياء والعناصر الصديقة والأصول التاريخية والثقافية والبيئة خلال العمليات”.

أردوغان: أي تنظيم إرهابي لن يحقق آماله

من جهته، اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن “أي كيان أو تنظيم إرهابي يستهدف أمن بلاده، لن يتمكن من تحقيق آماله”.

في منشور عبر منصة “إكس”، رأى أن الهجوم على شركة توساش التي تعد من أبرز شركات الصناعات الدفاعية التركية، هو “هجوم دنيء يستهدف بقاء بلدنا وسلامه ومبادراتنا الدفاعية التي تمثل رمزاً لاستقلال تركيا بالكامل”.

التطورات الجديدة تأتي في وقت تحول فيه حديث عن عملية جديدة لحل القضية الكردية إلى الموضوع السياسي الرئيسي في تركيا، وفي هذا السياق وجّه المسؤولون الأتراك رسائل مختلفة.

في هذا الصدد، قال زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي، إن على زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان أن “يأتي ويتحدث في اجتماع كتلة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في البرلمان ويعلن أن الإرهاب قد انتهى وتم تصفية المنظمة، في حال رفع العزلة عنه”، في إشارة إلى حل الحزب.

تركيا تقصف كوباني وتل رفعت بشمال سوريا

أفادت وسائل إعلام كردية بسماع دوي انفجارات وسط مدينة عين العرب كوباني وتل رفعت وعدة قرى أخرى في ريف منبج بريف حلب، ناجمة عن قصف تركي طال عدة مواقع وقرى تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

وقال المركز الإعلامي لـ”قسد” إن طائرات مسيرة تركية استهدفت وسط مدينة عين العرب دون معرفة حجم الخسائر حتى اللحظة.

وتزامن استهداف مدينة عين العرب مع قصف الجيش التركي مدينة تل رفعت والقرى المحيطة ما أدى لمقتل مدنيين وإصابة 6 آخرين، بالإضافة لاستهداف قرى عون الدادات والتوخار والصيادة بريف مدينة منبج، وعدة قرى بريف مدينة تل أبيض بريف الرقة.

أحزاب وكيانات كردية سورية تطلق كيان سياسي جديد ..ما القصة

كشفت تقارير صحفية عن تدشين مجموعة من الأحزاب والكيانات الكردية السورية كيان سياسي جديد من العاصمة النمساوية فيينا،

وبحسب وسائل إعلام، فقد أصدرت عدة أحزاب كردية، عقب اجتماع عقدته في العاصمة النمساوية فيينا، ميثاقاً مشتركاً حول مستقبل سوريا والقضية الكردية.

وأشارت هذه الأحزاب في بيان لها، الى “مناقشة البرنامج السياسي والنظام الداخلي لتشكيل جسد سياسي جديد يعبر عن طموحات الشعب الكوردي في كوردستان سوريا”.

وبيّنت بحسب وكالة رووداو أن “هذا الجسد السياسي المرتقب سيكون ممثلاً حقيقياً للشخصية الكرردية السورية المستقلة بعيداً عن الاجندات الخارجية”.

وأدناه نص البيان المشترك حول اجتماع فيينا:

“في يومي 19 و20 من الشهر الجاري، انعقد في العاصمة النمساوية فيينا اجتماع موسع بمشاركة عدد من الأحزاب الكوردية ومنظمات المجتمع المدني، بهدف مناقشة رؤية سياسية مشتركة حول سوريا بشكل عام والقضية الكوردية بشكل خاص، وكيفية العمل على تعزيز الحوار والتعاون بين مختلف الأطراف الكوردية.

تخلل الاجتماع نقاشات معمقة ومثمرة حول القضايا الأساسية التي تواجه الشعب الكوردي في سوريا والواقع الذي يمر به، وعلى رأسها صياغة رؤية سياسية مشتركة تمثل تطلعات وآمال الكورد في سوريا المستقبل. بعد هذه النقاشات البنّاءة، توصل المجتمعون إلى اتفاق حول وثيقة سياسية مشتركة تضع الأسس لمستقبل الكورد في سوريا، وتحفظ حقوقهم ضمن إطار سوريا اتحادية ديمقراطية تحترم التعددية القومية والمذهبية والعرقية و الطائفية وتصون حقوق الإنسان وتعمل على تعزيزها، باستثناء ممثلي حركة البناء الديمقراطي الكوردستاني-سوريا و حركة خوبون اللذان طالبا بالرجوع إلى قيادة الحركتين لاتخاذ القرار النهائي.

كما تم مناقشة البرنامج السياسي والنظام الداخلي لتشكيل جسد سياسي جديد يعبر عن طموحات الشعب الكوردي في كوردستان سوريا. هذا الجسد السياسي المرتقب سيكون ممثلاً حقيقياً للشخصية الكوردية السورية المستقلة بعيداً عن الاجندات الخارجية، كذلك يهدف إلى تعزيز وحدة الصف الكوردي والعمل على تحقيق الأهداف الوطنية للشعب الكوردي في سوريا.

نحن، الأحزاب والمنظمات المجتمعة، نؤكد التزامنا بمواصلة العمل الجاد والمتواصل لبناء مستقبل أفضل لشعبنا الكوردي، والعمل يداً بيد مع كافة المكونات السورية لتحقيق السلام والعدالة في سوريا المستقبل، و ندعو باقي القوى الوطنية الكوردية ، احزاباً و منظمات المجتمع المدني، للانضمام إلينا والتوقيع على هذه الوثيقة المشتركة

الأحزاب والمنظمات الموقعة:

الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي)
تيار الحرية الكوردستاني
حركة السلام الوطني الكوردي في سوريا
حركة الكوردايتي في سوريا
منظمة حقوق الإنسان في سوريا (ماف)
قوى المجتمع المدني الديمقراطي الكوردستاني
لجنة حقوق الإنسان في سوريا (ماف)
المنظمة الكوردية لحقوق الإنسان في سوريا (داد)

صاروخ يستهدف قلب دمشق وإسرائيل تتبني الهجوم

متابعات _ الشمس نيوز

كشفت تقارير صحفية عن حدوث  انفجار هائل بمنطقة المزة في دمشق، ووصل صداه إلى مناطق متفرقة من العاصمة السورية، سمع سكان دمشق صوت انفجار كبير دوى بسبب صاروخ استهدف سيارة في الحي الراقي.

وأشارت المعلومات الأولية إلى أنه عملية اغتيال نفذتها إسرائيل، دون أن تكشف عن الشخصية المستهدفة حتى الآن.

ووفقا لوكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا” أكدت وزارة الدفاع السورية أن الهجوم إسرائيلي، وناجم عن غارة قتلت شخصين كانوا في المركبة وهي من نوع دفع رباعي، وأصابت عددا من المارة.

بدوره، أوضح مسؤول في محافظة دمشق أن الانفجار وقع جراء استهداف طال منطقة دوار الشرقية بالقرب من فندق “غولدن مزة” بمنطقة المزة الشرقية، ما تسبب باحتراق السيارة، وفقا لوسائل إعلام محلية.

عزاء يحيي السنوار 

إلى ذلك، تداولت أنباء أن المركبة المستهدفة كانت بالقرب من مجلس عزاء أقيم لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، وأدى إلى مقتل من كان بداخلها.

كما تضررت واجهة الفندق المجاور لموقع الانفجار القريب من وزارة الإعلام السورية، بينما ملأت السيارات المحترقة المكان.

إسرائيل تعترف 

من جانبه، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري اليوم الاثنين، بأن الغارة الإسرائيلية التي ضربت سوريا قتلت رئيس وحدة تحويل الأموال لحزب الله.

وأضاف في إفادة متلفزة، أن القيادي “أبو صلاح” الذي قتلته إسرائيل كانت مهمته تدوير أموال حزب الله، وفق زعمه.

“صهر نصر الله”
وكانت منطقة المزة القابعة في غرب دمشق قد شهدت حوادث كثيرة خلال الفترة الماضية، إلا أن آخر استهداف كان أوائل الشره الجاري، اغتالت فيه إسرائيل صهر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ما أدى لمقتله.

وتضم المنطقة مقرات أمنية وعسكرية عدة، إضافة لمقرات وأماكن سكن قيادات فلسطينية وإيرانية بارزة، وفيها تجمع لعدد من السفارات والمنظمات الأممية.

وازداد العمران بالحي بعد الاستقلال من الانتداب الفرنسي ليتصل بمدينة دمشق ويصبح إحدى ضواحي دمشق الحديثة، ويعد من أحدث مناطق دمشق وأكثرها رقياً وتطوراً.

كما تم بناء القصر الجمهوري على جبل مطل على الحي، وفيه الكثير من المباني الإدارية ومجمع للمحاكم وعدد من المقرات الرسمية الدولية.

كذلك يضم أيضاً مطار المزة الذي ازدادت أهميته في العصر الحديث عندما أقام به الفرنسيون مطار المزة العسكري الذي كان سابقاً مطار دمشق الرئيسي قبل إنشاء مطار دمشق الدولي في الجهة الجنوبية الشرقية من دمشق، وأقاموا فيه أيضا سجن المزة.

ويحتوي على العديد من المباني الحديثة والأبراج السكنية العالية والجسور والأنفاق، والعديد من المراكز التجارية الحديثة والأسواق الشعبية والمدن الرياضية كمدينة الجلاء ومدينة الشباب وعدد من كليات جامعة دمشق.

90 ألف نسمة
ويمتد الحي على مساحة 7750 هكتاراً، يبدأ من ساحة الأمويين شرقاً وحتى منطقة السومرية غرباً ومن جبل المزَّة شمالاً إلى منطقة كفرسوسة جنوباً، ويعتقد أن تعداد سكانه يصل إلى 90 ألف نسمة، بحسب معلومات نشرتها موسوعة “ويكيبيديا”.

إلى ذلك، عاشت تلك المنطقة بسبب مقراتها، حوادث كثيرة كان بينها مقتل مسؤول استخبارات الحرس الثوري الإيراني في سوريا ونائبه في ضربة إسرائيلية في يناير/كانون الثاني الماضي، أودت أيضا بعنصرين من الحرس الثوري، بحسب الإعلام الرسمي الإيراني.

عملية إستعادة حلب..تفاصيل المعركة المحتملة بين المعارضة والنظام السوري

متابعات _ الشمس نيوز

تحدثت تقارير صحفية عن معركة محتملة يجري الإعداد لها في سوريا استغلالا للتوترات الحالية التي يشهدها الشرق الأوسط، وبحسب تقارير تشهد منطقة شمال غربي سوريا تحضيرات من فصائل معارضة لخوض معركة مع النظام السوري، الذي بدأ من جانبه حشد قواته هناك أيضاً، في وقت ينشغل فيه حلفاؤه إيران وحزب الله بالتصعيد مع الاحتلال، وروسيا بالملف الأوكراني، ما يمثل فرصة لخوض المعارضة المعركة في حلب لاستعادة المناطق التي خسرتها عام 2019.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر عسكرية من المعارضة السورية، تفاصيل متعلقة بالتجهيزات والتحشيدات العسكرية، تجهيزاً لفتح جبهة قتال جديدة مع النظام السوري، في المنطقة التي ساد فيها الهدوء لأكثر من ثلاث سنوات، بتوافق تركي وروسي، ليطلق عليها اسم “منطقة خفض التصعيد”.

تفاصيل تجهيزات المعركة في حلب
وبحسب موقع “عربي بوست” فإن الحديث عن “ساعة الصفر” والتجهيزات للمعركة في شمال غربي سوريا، ليس مجرد كلام متناقل بين الناشطين “بل أمر واقع بدأ منذ أيام”، بحسب مصادر عسكرية من هيئة تحرير الشام والجيش الوطني السوري المعارض، في كل من أرياف إدلب الجنوبية، وغربي حلب.

ونقل الموقع عن ما وصفوه بمصادر إن فصائل المعارضة شمال غربي سوريا في مقدمتها “هيئة تحرير الشام”، دفعت بأعداد ضخمة من التعزيزات العسكرية ذات التصنيف الهجومي مثل “الدبابات والمدافع الثقيلة وراجمات الصواريخ” وقوات بشرية من النخبة، إلى خطوط التماس مع قوات النظام السوري.

وأكدت أن التحضير لعملية عسكرية مرتقبة ضد قوات النظام السوري سارية بالفعل، رغم أن النظام السوري متنبه لها، مؤكداً أن مثل هذه التحركات من الصعب عدم ملاحظتها، لا سيما في منطقة خفض التصعيد، وسط تحديات متعلقة بالدول الضامنة.

للتوضيح أكثر بهذا الخصوص، أوضحت أن الدول الضامنة مثل تركيا وروسيا، تقوم بالمراقبة عسكرياً في هذه المناطق، وتبدي موقفاً معارضاً لأي تصعيد فيها، وهو الأمر الذي منع هجوماً مفاجئاً، أو بدء المعركة حتى الآن.

النظام يحشد قواته
مقابل ذلك، أكدت مصادر من مناطق النظام السوري في أرياف حلب وإدلب، أن النظام السوري بدأ بنقل أعداد كبيرة من الآليات الثقيلة والمقاتلين من المواقع العسكرية في العمق السوري وجنوبها، لتعزيز مواقعه العسكرية على خطوط التماس شمالاً، لصد أي هجوم بري محتمل من فصائل المعارضة.
أهداف العملية العسكرية للمعارضة
في تصريح خاص للعقيد مصطفى بكور، القيادي في فصيل “جيش العزة” المعارض، فإن “الفصائل الثورية تعرضت لضغوط كبيرة من الحاضنة الشعبية للثورة خلال العام الأخير، من أجل تخفيف معاناة المهجّرين، وذلك عن طريق تحرير الأراضي المحتلة من الروس والإيرانيين وقوات الأسد، لضمان عودة آمنة وكريمة لهم”.
وقال بكور: “استجابة لرغبة الحاضنة الشعبية، وفي محاولة لاستغلال المستجدات على الساحة المحلية والإقليمية، بعد انشغال المليشيات الإيرانية وحزب الله، تقوم الفصائل الثورية بالإعداد لمعركة تحرير على أكثر من محور”.
وأكد “وجود تدريبات مكثفة واستطلاع، وتحضير للعتاد، ونقل للقوات لمناطق الدخول البري، بانتظار الفرصة المناسبة لبدء الهجوم، وهذا أمر طبيعي في ظل وجود الاحتلال الأجنبي وعملائه المحليين، وحقيقة وجود ملايين المهجّرين في الخارج”.

وشدد على أن فصائل المعارضة كان وما زال هدفها الأساسي هو “إسقاط عصابة الأسد، ما يمثل المهمة الأولى للفصائل الثورية، والمطلب الرئيسي للحاضنة الشعبية، بالتالي فإن أي فصيل لا يضع إمكاناته المادية والبشرية في مصلحة معركة التحرير، فلا يمكن القول عنه إنه فصيل ثوري”، على حد قوله.

عن الأهداف الأخرى من المعركة المحتملة، قال بكور: “الهدف الرئيسي للمعركة هو توسيع مناطق سيطرة الفصائل الثورية، لضمان عودة أكبر عدد من المهجّرين، وتضييق الخناق على الأسد، ومنعه من الاستمرار بعملية التغيير الديمغرافي من خلال إنشاء مستوطنات للمليشيات الإيرانية وحزب الله في المناطق التي تم تهجير أهلها منها”، على حد قوله.
وأشار إلى أن “الموقف الأمريكي مؤيد دائماً لقيام الفصائل الثورية باستهداف المليشيات الإيرانية وحزب الله في سوريا بشكل خاص”.

مكان التصعيد وأهميته
تشي التحضيرات والاستعدادات القتالية للمعارضة والمحاور التي تعزز فيها الأخيرة قواعدها العسكرية والقتالية، إلى محاولتها استعادة ما خسرته خلال عام 2019 من مناطق واسعة في شمال وغربي محافظة حماة وريف إدلب الجنوبي والشرقي والجزء الشمالي من محافظة اللاذقية، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظة حلب شمال غربي سوريا.
تمكنت حينها قوات النظام السوري مدعومة بمليشيات إيرانية وبإسناد جوي روسي، من السيطرة على تلك المنطقة، وترافق ذلك مع تراجع القوات التركية من قواعدها التي أنشأتها في تلك المناطق، باتفاق أستانة مع الجانب الروسي والإيراني.

الدول الضامنة تعارض بدء المعركة
مصدر عسكري في الفصائل المعارضة ضمن “الجيش الوطني السوري”، فضل عدم الكشف عن اسمه، قال لـ”عربي بوست”، إن “الموقف التركي حيال التحضيرات القتالية القائمة على قدم وساق للمعارضة شمال غربي سوريا رافض للتصعيد”.
وقال إن “تركيا كدولة ضامنة لمنطقة عدم التصعيد، لا ترغب أي عملية عسكرية لفصائل المعارضة السورية ضد قوات النظام السوري وحلفاؤه، واضعة في أولوياتها المحافظة على آخر بقعة جغرافية تمتلكها المعارضة، وعدم إحداث أي تطورات عسكرية وأمنية قد تحدث موجة لجوء جديدة للسكان في المنطقة”.
وأكد أن المناطق التي تسيطر عليها المعارضة وتركيا، فيها ما يقارب 4 ملايين سورياً، وتخشى أنقرة أن أي تطور عسكري قد يدفعهم باتجاه الحدود السورية التركية، وفق قوله.
وأضاف أن “الجانب التركي أبلغ جميع الفصائل العسكرية الموالية، وأبرزها الجيش الوطني السوري، رفع حالة الاستنفار والجاهزية لأي تطور محتمل في المنطقة، مع إرسالها رسائل شفهية ومباشرة إلى (هيئة تحرير الشام)، بأنه يرفض المشاركة في التصعيد المحتمل”.
وتعد هيئة تحرير الشام أكبر الفصائل في غرفة عمليات (الفتح المبين)، التي ستشرف على إدارة العملية العسكرية المرتقبة.

سر التوقيت
الناشط جمعة محمد من محافظة حلب، قال لـ”عربي بوست”، إن “قوات النظام اليوم غير قادرة على مواجهة فصائل المعارضة لأكثر من أيام أو ربما لساعات، نظراً لتراجع أعدادها عن السنوات السابقة وانحلال المليشيات المحلية الموالية للنظام التي عملت على مساندته ودعمه في أي عملية عسكرية هجومية كانت أم دفاعية، على مدار السنوات الماضية”.
وأضاف أن “فصائل المعارضة وعلى مدار الثلاث سنوات الماضية، عملت على بناء مؤسسات عسكرية منتظمة، وأخضعت عناصرها لدورات تدريبية مكثفة على القتال والهجوم وحرب الشوارع، وعلى مختلف صنوف الأسلحة بطرق وأساليب أكثر احترافية وغير تقليدية”.
أشار كذلك إلى أن قوات المعارضة فتحت بشكل دائم باب الانتساب إلى صفوفها بشروط وضوابط محددة من حيث البنية والصحة الجسدية والأعمار التي تتراوح ما بين 21 إلى 25 عاماً.
أما عن الجهة المقابلة، قال جمعة إن “إعادة تموضع المليشيات الإيرانية ضمن مواقع عسكرية متخفية وبعيدة عن خطوط التماس والمناطق المكشوفة في محافظة حلب وريف إدلب، خشية استهدافها بالغارات الجوية الإسرائيلية والتحالف الدولي، يؤثر على سير المعركة بالنسبة للنظام السوري”.
أضاف أيضاً أن هذه القوات غير قادرة على المشاركة مع قوات النظام السوري في صد أي عملية برية للمعارضة، خشية انكشافها أمام القوات الإسرائيلية والأمريكية.
وأكد أن ذلك “يشكل عامل ضعف آخر في قدرة قوات النظام على مقاومة تقدم الفصائل المعارضة، لا سيما أن إيران وأذرعها في الوقت الحالي إضافة إلى النظام السوري جميعهم منشغلين بالهجمات الإسرائيلية البرية والجوية على لبنان والمواقع الإيرانية، على كامل الجغرافية السورية”.

لفت جمعة إلى جبهة أخرى ينشغل فيها النظام السوري في الوقت الحالي، وهي الحراك الثوري في محافظة السويداء، الذي يشكل عثرة كبيرة له، فضلاً عن تدهور الوضع الأمني وتصاعد الهجمات ضد قواته بين الحين والآخر، ما يستدعي توفير قوات عسكرية في تلك المناطق للحد من أي تطورات أو تصاعد العمليات ضد قواته، ما يشكل تحدياً له بإرسال الدعم المناسب شمالاً.

حلب “العاصمة الاقتصادية” في سوريا
هدف آخر أوضحت المصادر المعارضة لـ”عربي بوست”، أهميتها لشن العملية العسكرية، وهو استعادة السيطرة على مدينة حلب التي تعد العاصمة الاقتصادية لسوريا.
وقالت إن ذلك يمكن من خلال الزحف عبر محافظة إدلب وجنوب حلب، نحو الطريق الدولي (M5) الذي يربط محافظة حلب بالعاصمة السورية دمشق، وقطعه، بالتالي ستصبح مدينة حلب العاصمة الاقتصادية في سوريا في عداد المحاصرة.
يشار إلى أن حزب الله والمليشيات الإيرانية تخوض اشتباكات متكررة مع الاحتلال الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وحتى الآن، مع بدء “إسرائيل” عدواناً برياً على جنوب لبنان، واستهدافه كبار قادة حزب الله.
منذ عام 2011، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات على سوريا، يقول إنها تستهدف جماعات مدعومة من إيران ونقاط عسكرية تابعة للنظام السوري.
وتحدثت تقارير إعلامية مؤخراً عن بدء الاحتلال الإسرائيلي اجتياحاً برياً محدوداً في هضبة الجولان، الأمر الذي نفى النظام السوري صحته، وفق روايته.

 

استهداف مطار دير الزور العسكري بهجمات صاروخية من داخل سوريا

متابعات _ الشمس نيوزمطار دير الزور

كشفت تقارير صحفية عن قيام قوات التحالف الدولي المتمركزة في قاعدة معمل “كونيكو” للغاز بريف محافظة دير الزور شرقي سوريا مساء الأحد بشن هجمات بالقذائف الصاروخية على منطقة مطار دير الزور العسكري، حيث تتمركز القوات الحكومية وفصائل موالية لإيران.

وتصاعدت وتيرة القصف المدفعي من قبل قوات التحالف الدولي في قاعدة “كونيكو” على نقاط الفصائل الإيرانية في تلك المنطقة، والذي أسفر عن مقتل ضابطين في القوات الحكومية السوريّة، أحدهما قائد “اللواء الخامس” في “الفيلق الخامس- اقتحام”.

وأفادت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي مقربة من الحكومة، بأن العميد نمر فوزي الأديب قُتل “أثناء تأدية واجبه في ريف دير الزور”، مشيرة إلى أنه ينحدر من قرية الربوة التابعة لناحية خربة التين غربي محافظة حمص.

وقالت وسائل إعلام محلية، إنه قُتل “بقصف لقوات التحالف الدولي على مواقع للفصائل الإيرانية في دير الزور”.

والأديب هو الضابط الثاني في القوات الحكومية، الذي قتل في ريف دير الزور خلال اليومين الماضيين، فقد سبقه نعي صفحات محلية للعميد هيثم علي العلي، قائد “اللواء الخامس” في “الفيلق الخامس- اقتحام”.

وكانت قوات التحالف الدولي قد استهدفت ليل السبت – الأحد، مواقع للفصائل الموالية لإيران في دير الزور، وذلك رداً على سقوط قذائف صاروخية قرب قاعدة “كونيكو” التابعة للتحالف.

والسبت، قُتِل عنصران من “الحرس الثوري” الإيراني نتيجة لاستهداف سيارة كانت تقلّهما، بطيران مسيّر تابع للتحالف الدولي قرب مستوصف بلدة محكان شرقي دير الزور.

وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن التحالف استهدف بطائرة مسيّرة، سيارة عسكرية لـ ”الحرس الثوري”، في بلدة محكان بريف دير الزور الشرقي، كانت قادمة من البو كمال، مما أدّى لمقتل عنصرين وإصابة آخرين.

وكانت قوات التحالف الدولي المتمركزة في قاعدة “كونيكو” قد استهدفت في 11 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، معبرا نهريا تستخدمه الفصائل الموالية لإيران، وفق ما ذكرته ذات الوسائل.

وأضافت، أنّ المعبر القريب من مطار دير الزور العسكري، تستخدمه الفصائل الإيرانية لنقل الأفراد والمعدات العسكرية بين أحد فروع نهر الفرات ويربط بلدتي حويجة صكر والجفرة شرقي دير الزور.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد قالت سابقا، إنّ الولايات المتحدة لا تزال مستمرة بالدفاع عن نفسها ضد الهجمات التي تنطلق ضد قواعدها العسكرية في سوريا والعراق، دون إعطاء تفاصيل حول الهجمات الجديدة التي ضربت هذه القواعد مؤخرا.

وفي 8 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، ذكرت نائبة السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) سابرينا سينغ، أنّ “ميليشيات مدعومة من إيران في سوريا والعراق، لا تزال تشن هجمات ضد القوات الأمريكية أو تحاول شن هجمات ضد إسرائيل منذ بداية التصعيد بالشرق الأوسط”.

Exit mobile version