بعد هجوم جرابلس.. أردوغان يهدد وقسد تنفي.. هل تشهد المنطقة حربا جديدة ؟
في رسالة ليست بجديدة، هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالقضاء على ما وصفها بالتهديدات التي تأتي من شمال سوريا.
في رسالة ليست بجديدة، هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالقضاء على ما وصفها بالتهديدات التي تأتي من شمال سوريا.
الشمس نيوز
وأكدت أحمد خلال استضافتها بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أن المسؤولين في البيت الأبيض قدموا لوفد مجلس سوريا الديمقراطية تعهدات بالاستمرار في الالتزام بالتواجد في شمال وشرق سوريا، وتقديم الدعم الاقتصادي للمنطقة.
وبحسب الموقع الرسمي لمجلس سوريا الديمقراطية فقد تحدثت إلهام أحمد، خلال الندوة التلفزيونية لمعهد واشنطن بحضور ١٥٠ شخصية من أهم الباحثين والمسؤولين عن ملف الشرق الأوسط في العاصمة واشنطن.
وخلال الندوة تحدثت القيادية الكردية حول انطباعها عن أجواء اللقاءات التي أجرتها مع مسؤولين بارزين في البيت الأبيض، مؤكدة أن اللقاءات كانت إيجابية حيث أكد مسؤولو البيت الأبيض أن الولايات المتحدة باقية في شمال وشرق سوريا على عكس ما أشيع في واشنطن بعد الانسحاب من أفغانستان.
وأشارت أحمد إلي أن التواجد الأميركي في سوريا من شأنه أن يضفي التوازن الإيجابي في الملف السوري وهو يختلف عن الحالة الأفغانية كلياً.
وتطرقت القيادية الكردية إلى قضية الحوار بين الإدارة الذاتية والنظام السوري مشيرة إلى وجود تعاون أميركي روسي؛ يمكن أن يثمر عن نتائج ملموسة ويدفع النظام للقبول بإشراك أطراف سياسية أخرى، والتخلي عن فكرة مركزية سوريا التي تشكل عبئاً في مسار الحل السياسي عموماً.
وأعلنت أحمد خلال اللقاء المتلفز الذى عقد في مكتب مجلس سوريا الديمقراطية في العاصمة الامريكية واشنطن، وحضره كل من غسان اليوسف الرئيس المشترك لمجلس دير الزور المدني، نظيرة كورية الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لإقليم الجزيرة، إضافة لبسام اسحق وسينم محمد من ممثلية مسد في واشنطن وبسام صقر عضو المجلس الرئاسي أن مجلس سوريا الديمقراطية يشارك واشنطن مواقفها حيال تزمت النظام وتمسكه بذات العقلية الاستبدادية.
وحول الموقف من تركيا التي تحتل أجزاء واسعة من الشمال السوري ومواقفها العدائية تجاه الإدارة الذاتية، أعلنت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ مسـد، استعدادهم للحوار مع تركيا وحل كافة الخلافات معها بالطرق السلمية والحوار؛ شريطة معالجة ملفات مرتبطة بالشعب الكردي والأراضي السورية المحتلة من قبل تركيا مثل سري كانيه (رأس العين) وتل أبيض وعفرين.
وخلال الندوة سألها ديفيد بولوك منظّم الندوة في معهد واشنطن عن علاقة قوات سوريا الديمقراطية بحزب العمال الكردستاني، وخلال ردها أشارت أحمد إلى أن جذر القضية هو معالجة القضية الكردية في تركيا، لافتة إلى أن حزب العمال الكردستاني تأسس في تركيا من أجل حقوق الكرد وكان هدفه إرساء نوع من الديمقراطية في تركيا ليستفيد منها الكرد وباقي المكوّنات التي تعاني من القمع.
وشددت القيادية الكردية على أن حزب العمال الكردستاني واجه الإرهاب والتطرف في عدة مناطق يتواجد فيها الكرد وقدموا أغلى ما لديهم بما في ذلك أجزاء من أجسادهم ونحن كأكراد تشعر بالتزام أخلاقي حيال تلك التضحيات لأجلنا.
وأشارت إلى أن الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا أعضاءها وقياداته سوريون من مختلف الخلفيات والتوجّهات ويحكمون جزءاً من أراضي سوريا وليس لديهم عداوة تجاه تركيا، داعية المجتمع الدولي لرعاية حوار منفتح وشامل بين الكرد في تركيا والحكومة التركية، والوصول لتفاهمات من شأنها إرساء استقرار وأمان بعيدي المدى في المنطقة.
وحول خطط تطوير الإدارة الذاتية قالت الرئيسة التنفيذية لمجلس مسد أن مجلس سوريا الديمقراطية بدأ تنفيذ سلسلة مخرجات المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات الذي عقد في نوفمبر من العام الفائت، مشيرة إلي أن مناطق شمال وشرق سوريا ستشهد عملية انتخابية قريبة ستكون مفتوحة لكل مكونات المنطقة للمشاركة فيها، مؤكدة قبول الإدارة الذاتية بوجود مراقبة دولية حيادية لضمان ديمقراطية وشفافية الانتخابات.
وشددت على أن الحوار الكردي-الكردي، لن يكون عائقاً أمام اجراء الانتخابات، معللة ذلك بأنه ليس من العدل أن نجعل مكونات المنطقة مثل العرب الذين يشكلون جزءاً كبيراً من سكان المنطقة ينتظرون الانتخابات وتمثيلهم ديمقراطياً إلى حين تفاهم الأطراف الكردية في حوارهم المنفصل.
ذات صلة
التدخلات التركية في الشؤون الداخلية للعديد من الدول العربية والأفريقية بعد انطلاق ربيع الشعوب منذ 2011م، عبر دعمها للجماعات الإسلاموية الراديكالية وبشكل خاص ذو الخلفية الإخوانية، التي تشكل تهديداً خطيراً على أمن وسلم تلك الدول وشعوبها وحتى المجتمع الدولي عبر دعمها اللا محدود للإرهابين وغزو دول أخرى عبر مرتزقتها.
التدخلات التركية في الشؤون الداخلية للعديد من الدول العربية والأفريقية بعد انطلاق ربيع الشعوب منذ 2011م، عبر دعمها للجماعات الإسلاموية الراديكالية وبشكل خاص ذو الخلفية الإخوانية، التي تشكل تهديداً خطيراً على أمن وسلم تلك الدول وشعوبها وحتى المجتمع الدولي عبر دعمها اللا محدود للإرهابين وغزو دول أخرى عبر مرتزقتها.
هذا التدخل الذي بات يرهق المجتمع الدولي ويقف عائقاً أمام إنهاء الأزمات والمشاكل التي تعاني منها غالبية الدول التي شهدت التدخل التركي، بالرغم من تنبه البعض إلى خطورة هذا التدخل مبكراً كما حصل في مصر عبر إزاحة الإخوان عن السلطة وتحجيمهم، ليلحق بها بقية الدول عبر لجم وإبعاد الأحزاب الحليفة لأردوغان، والشخصيات المؤيدة والتابعة له، أمثال عمر البشير ومؤخراً إحباط انقلاب أنصار البشير على الحكومة السودانية، وتحجيم دور حماس في أحداث غزة الأخيرة، بالإضافة إلى تجميد الرئيس التونسي قيس السعيد لعمل البرلمان وتعليق حصانة كل النواب وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي، وخسارة حزب العدالة والتنمية المغربي في الانتخابات الأخيرة، وحجب البرلمان الليبي الثقة من الدبيبة، حيث بات أردوغان يفقد أوراقه واحدة تلو الأخرى، ويعيش مأزقاً حقيقاً وهو مقبل على انتخابات رئاسية جديدة.
ويبدو أن الاستراتيجية اللعب على المتناقضات التي لعبها أردوغان واستطاع عبرها تمرير العديد من أهدافه وأجنداته المرحلية، لم تعد تجدي نفعاً وبدأت ثمارها تجني على نقيض ما كان يأمله، وحتى انتصاراته المتسارعة التي حققها بداية الحراك الثوري التي شهدتها المنطقة، بات يفقدها عبر نجاح المجتمع الدولي والإقليمي على تجحيم ولجم مؤيديه وأتباعه عن السلطة وبشكل خاص جماعة الإخوان المسلمين.
وحتى يتمكن من كسر عزلته الدولية وبشكل خاص الإقليمية منها نتيجة تدخلاته السافرة في الشؤون الداخلية للعديد من الدول، حاول ذلك عبر تغيير تكتيكات استراتيجيته الاحتلالية التوسعية الاستعلائية إلى إبداء المرونة عبر الحوار والدبلوماسية للمراوغة وكسب بعض الوقت لإعادة ترتيب أوراقه من خلال إعادة تطبيع العلاقات مع العديد من الدول وفي مقدمتها مصر والسعودية والإمارات، وبالرغم من حصول جولتين استكشافيتين كما اسمتها مصر –لاستكشاف أمكانيات الحل وفق الشرعية الدولية-، والحوارات التي حدثت إلا أنها لم تُحدث تقدماً ملحوظاً في هذا المضمار بسبب انتفاء الثقة بين الأطراف المتصارعة وبشكل خاص بوعود أردوغان.
وفي خضم المستجدات المتسارعة التي تشهدها المنطقة ونية ورغبة المجتمع الدولي على تحجيم الحركات الإسلاموية الراديكالية المتطرفة، كانت الورقة الأقوى بيد أردوغان وحكومته هي المعارضة السورية –الائتلاف- ذات الخلفية الإخوانية التي كان يهدد بها المجتمع الدولي، هذه الورقة أيضا بات يفقدها.
ربما استلام طالبان الحكم في أفغانستان دفع بالعديد من الدول لتنتبه إلى خطورة الإرهابين الموجودين في المناطق الخاضعة للسيطرة التركية أو تلك التي تخضع لاحتلالها بشكل مباشر، وربما يندرج تصريح جو بايدن في هذا المضمار بأن الخطر يأتي من سوريا والصومال واليمن وليس من أفغانستان، بعد تطبيع العلاقات مع طالبان وتقديم الأخيرة تعهدات بعدم التعرض لأمريكا أو السماح للجماعات الإرهابية باستخدام أراضيها أو تهديد المجتمع الدولي.
هذه الخطوة ربما أيضا دفعت بعض الدول إلى إعادة النظر بالمقترح الروسي بإعادة سوريا إلى محيطها العربي والإقليمي قبل الانتخابات الرئاسية السورية لنيل الأسد الشرعية والتي جوبه حينها بالرفض ومازال وخاصة من ناحية عودتها للجامعة العربية لعدم وجود توافق عربي لذلك، ولكن ربما نشاهد تطورات من ناحية بعض الدول في هذا المنحى وبشكل خاص من ناحية مناهضة الإرهاب، وخاصة تلك التي تعاني من تجربة مريرة من الإخوان المسلمين وعلى هذا الأساس يمكننا القول بأن الاجتماع الذي جمع وزيري خارجية مصر السيد سامح شكري مع نظيره السوري فيصل مقداد في نيويورك بشكل علني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، تندرج ضمن هذا الإطار.
كما يمكننا القول بأن بداية الانفراج للأزمة السورية والتي يلزمها توافق دولي بدأت بوادرها وبشكل خاص عبر التفاهم الروسي – الأمريكي عبر آلية ايصال المساعدات الإنسانية وتفويض معبر باب الهوى، هذا التقارب والتفاهم أسهم بعض الشيء إلى تضييق الهوة بين الدولتين العظمتين المتدخلتين في الأزمة السورية، وبالتالي تقليل فرص أردوغان باستخدام استراتيجياته عبر اللعب على التناقضات.
وهذا ما شاهدناه عندما امتنع جو بايدن الالتقاء بأردوغان، مما دفع أردوغان يصرح بأن صفقة أس 400 ماضية ولا رجعة فيها، بالإضافة إلى توجيه اتهامات عديدة لأمريكية عبر إثارة ملفات خلافية مع الولايات المتحدة الأمريكية. وبالتزامن مع التصريحات الأمريكية أطلقت روسيا جملة من التصريحات النارية والتهديدات الموجهة لتركيا ورئاستها من قبيل إيقاف تفويض إدخال المساعدات عبر معبر باب الهوى، متهمةً تركيا بعدم التزامها بالتعهدات، وتأكيد سيرغي لافروف على التهديدات التي يشكلها الإرهابيين في شمال غربي سوريا، وأن الوجود التركي مؤقتاً في سوريا، وغيرها من التصريحات التي أغضبت تركيا ودفعتها إلى إعادة الحديث عن شبه جزيرة القرم واعتبارها خطاً احمراً وأن الانتخابات الروسية فيها غير شرعية، وهو ما دفعت روسيا بالرد بأن لهذا التصريح سيكون تداعيات، بالإضافة إلى إثارة ملفات أخرى خلافية مع الروس.
ربما المساعي الروسية هذه تأتي في سياق ممارسة الضغط على تركيا للعمل على تهميش الإرهابين وإبعادهم عن المعارضة المعتدلة وفق الرؤية الروسية عبر تشديد قصفها على مناطق المعارضة المدعومة تركياً. حيث أن بعض المناطق التي شهدت قصفاً هي الأول من نوعها منذ تسليم عفرين بعملية مقايضة للأتراك مقابل الغوطة، وقصفت قوات النظام السوري المتمركزة في ريف تل تمر المرتزقة السوريين المدعومين من تركيا المتمركزين في قرية الدردارة، وهي الأولى من نوعها منذ الاتفاق الروسي – التركي عقب الغزو التركي على سري كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض). واستقبال وزارة الخارجية لوفد من مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وتأكيدها بالعمل على مشاركة الإدارة والمجلس في العملية السياسية الخاصة بالأزمة السورية التي لطالما تم اقصاءهما بالفيتو التركي، والعمل على إلزام تركيا بالاتفاقية ومنعها من قصف المناطق، ولعب دور الضامن للحوار بين الإدارة والحكومة المركزية، كما سبق ذلك استقبال بوتين للأسد، كل ذلك يمكن اعتبارها رسائل واستفزازات للجانب التركي وممارسة الضغوط عليه قبل اللقاء المزمع عقده بين بوتين وأردوغان، لتقديم الأخير تنازلات والانسحاب إلى ما بعد طريق M4 الواصل بين اللاذقية وحلب وتسليمه للحكومة السورية.
وهذا ما لم يرضِ أو يرضخ له الأتراك بسهولة كونهم باتوا يعلمون جيداً أنهم بخسارتهم للجماعات الإرهابية الإخوانية في سوريا تكون حينها قد فتحت على نفسها معركتين؛ الأولى مواجهة مع الإرهابين الذين باعتهم، والثانية مواجهة مع المعارضة التركية الداخلية جرّاء فشل سياسات أردوغان الخارجية وما جلبته من أوضاع اقتصادية متردية على الوضع الداخلي. والأهم من كل ذلك السقوط المدوي لمشاريعه الاحتلالية والمتمثلة بالميثاق الملي عبر الجماعة الإخوانية. وإن عدم تخلي أردوغان عن الإخوان حتى اليوم سبب في عدم إحراز إي تقدم ملموس بإعادة تطبيع علاقاته مع محيطه الإقليمي والدولي.
السؤال الذي يطرح نفسه هل بوتين سينهي حظوظ التواجد التركي في سوريا، استكمالاً للجهود المبذولة من قبل العديد من الدول الإقليمية، وبشكل خاص العربية منها وبمباركة دولية، بالعمل على تحجيم واستبعاد جماعات الإسلام السياسي عن السلطة، وربما يندرج القصف الروسي المكثف مؤخراً على فصائل الجماعات الإسلاموية الراديكالية في سوريا مترافق مع الصمت الأمريكي في هذا المضمار، وما هو مصير جماعات الإسلام السياسي السوري التي وضعت جميع بيضها في السلة التركية؟ وهل ستتخلى هذه الجماعات عن مشروعها السياسي الإسلاموي بعد فقدان قاعدتها الشعبية وقلة فرص اعتلائها السلطة؟
وكان مجلس القضاء الأعلى في العراق أصدر أول أمس الأحد ، مذكرات قبض بحق 6 شخصيات من بينهم امرأة في محافظة الأنبار، وفق المادة 201 من قانون العقوبات، إثر مشاركتهم في مؤتمر “السلام” الذي عقد في أربيل حديثاً.
وفى بيان له أعلن المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في العراق، أن محكمة تحقيق الكرخ الأولى وبناء على معلومات مقدمة من مستشارية الأمن القومي أصدرت مذكرة قبض بحق ثلاث شخصيات من المشاركين في المؤتمر على أثر الدور الذي قاموا به في الدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل، مشددا على أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق بقية المشاركين حال معرفة أسمائهم الكاملة.
وفى سياق متصل كشفت مصادر قانونية إن هناك مادة في القانون العراقي تنص على عقوبة الإعدام، لكل من يحبذ التطبيع مع إسرائيل.
وأكد حيان الخياط وهو محامي عراقي بارز أن موضوع التطبيع مع إسرائيل محسوم في قانون العقوبات العراقي، حيث نصت المادة 201 من القانون رقم 11 الذي صدر في عام 1969 بتجريم كل ترويج لفكرة الصهيونية ومعاقبة هذا الفعل بالإعدام، لافتا إلى أن هذه المادة قد يلجأ لها القضاء خلال محاكمة الأشخاص الذين نظموا المؤتمر نظرا لكون القضية لا يمكن السكوت عنها كونها ذات أبعاد تؤثر على جميع الجوانب التاريخية والاجتماعية وعلاقاته مع الدول الأخرى والتراث العام.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن الخياط، إن قانون العقوبات العراقي تم تعديله في إقليم كردستان بالقانون رقم (21) لسنة 2003 وتحديداً بالمادة (3) منه والتي نصت على أنه يوقف العمل في إقليم كردستان بالمواد (190) لغاية (195) ومن (198) لغاية (219) من قانون العقوبات العراقي رقم (111) لسنة 1969 المعدل الخاصة بالجرائم الماسة بأمن الدولة الداخلي.
وأوضح الخبير القانوني أنه وفقا للتعديل فإن التطبيع مع الكيان الصهيوني مجرم ومعاقب عليه خارج حدود الإقليم فقط، أما داخل حدوده فلا يسري العمل بالمادة (201) من قانون العقوبات.
كانت مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان، قد استضافت الجمعة الماضية مؤتمر نظمته شخصيات عشائرية من السنة والشيعة، داعين إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وبشكل علني، في أول حدث من نوعه بالعراق.
وأثار المؤتمر ردود أفعال غاضبة بأنحاء العراق، حيث أعلنت رئاسة الجمهورية العراقية رفضها التطبيع مع إسرائيل، مؤكدة على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية.
كما قررت وزارة الداخلية بإقليم كردستان إبعاد المشاركين بالمؤتمر عن أراضي الإقليم مشددة على أنه لن يكون لهم موطئ قدم في إقليم كردستان العراق.
كما هدد الزعيم الشيعي مقتدي الصدر بالتعامل مع من وصفهم بـ”النماذج القذرة”، في إشارة إلى مؤتمر أربيل بشأن التطبيع مع إسرائيل.، داعيا إقليم كردستان لمنع هذه الاجتماعات التي وصفها بـ الإرهابية الصهيونية، كما دعا الحكومة لتجريم واعتقال كل المجتمعين، محذرا من أنه إذا لم يتم ذلك فسيتولي التيار الصدري ما يجب فعله شرعيا وعقليا ووطنيا ولن نخاف في الله لومة لائم.
وأضاف الصدر بحسب البيان الذى نشرته مواقع عراقية. “على المؤمنين انتظار الأمر منا للبدء بالتعامل مع هذه النماذج القذرة، فالعراق عصي على التطبيع”. “لنا بعد الأغلبية ورئاسة الوزراء وقفة أيضا، فانتظروا إنا منتظرون”.
ودعت العشائر الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان العراق، إلى فتح ملف تحقيق للوصول إلى الجهة التي قامت بتنظيم هذا المؤتمر الذي لايمثل الشعب العراقي بشكل عام والمكون السني بشكل خاص.
تستأنف اليوم المحكمة السويدية المختصة بالجرائم الدولية جلستها الواحد والعشرين لمحاكمة حميد نوري، أحد مسؤولي السجون الإيرانية في محكمة ستوكهولم عاصمة السويد، لارتكابه “جرائم ضد الإنسانية” ودوره في تنفيذ الإعدامات الجماعية التي راحت ضحيتها 30 الف من السجناء السياسيين أغلبهم من أعضاء ومؤيدي منظمة مجاهدي خلق في سجون إيران في عام 1988 .
وبحسب بيان للمعارضة الإيرانية سينظم الإيرانيون الأحرار وعوائل الضحايا من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، مظاهرة ضخمة أمام المحكمة السويدية في ستوكهولم، بالتزامن مع عقد المحكمة، مطالبين بمقاضاة مرتكبي مجزرة عام 1988.
وتشهد جلسة اليوم إدلاء السجين السياسي أحمد إبراهیمي احد الناجین من المجزرة بشهادته أمام المحكمة و سیتحدث عن مشاهداته عن جرائم نوري في سجن جوهر دشت بمدینة کرج الواقع غرب طهران.
جدير بالذكر أن أحمد إبراهیمي ، الذي سيدلي بشهادته في المحكمة یوم الثلاثاء من موالید عام 1961 بمدینة قم ، ودرس الهندسة الكهربائية ويعيش الآن في لندن عاصمة البریطانیة.
تم القبض على أحمد إبراهيمي في ديسمبر 1980 لدعمه منظمة مجاهدي خلق في طهران العاصمة ، وتم نقله مباشرة إلى العنبر 209 المخیف في سجن إيفين ومباشرة بدء استجوابه وتعذيبه بشکل وحشي.
أمضى عشر سنوات في سجون إيفين وقزل حصار وجوهرداشت وسجن مدینة قم.
وشهد إبراهيمي خلال فترة سجنه تعذيب مروّع وعمليات إعدام واسعة النطاق لعناصر مجاهدي خلق في سجن إيفين.
في المحكمة الأولى، حُكم عليه بالإعدام ، لكن في المحكمة التالية خُفِّف من حكمه
في عام 1988 وأثناء تنفيذ فتوى خميني بشأن إبادة اعضاء وانصار مجاهدي خلق ، دخل ممر الموت وحضر أمام فرقة الموت.
وكان إيرانيون قد نظموا وقفات احتجاجية يومية في العاصمة السويدية ستوكهولم منذ بدأ محاکمة حمید نوری للمطالبة بمحاكمة قادة النظام بمن فيهم خامنئي ورئيسي بسبب تورطهما في مجزرة عام1988 والتي من خلالها تم إعدام أكثر من 30 ألف سجين سياسي، 90 % منهم من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
من جانب أخر كشفت تقارير للمعارضة الإيرانية عن استمرار الإضرابات والتجمعات الاحتجاجية للمعلمين والعمال وموظفي البنوك وشرائح أخرى داخل إيران ضد نظام الملالي للمطالبة يطالبون بتحسين ظروفهم المعيشي.
ونظم المعلمون من أصحاب البطاقة الخضراء تجمعهم الاحتجاجي في طهران لليوم الـ 22 على التوالي وفي الوقت نفسه احتج متقاعدو الصلب في مدينتي اصفهان والأهواز لعدة مـرات متتالية على وضعهم المعيشي المأساوي وكذلك تدني رواتبهم وفي الإطار ذاته احتج عمال متعاقدون في شركة صناعة النحاس الوطنية في كرمان على فصل بعض العمال.
كما نظم ناشطو صناعة الدواجن اضراب للاحتجاج على ارتفاع تكلفة المواد الخام للدجاج.
واحتشد المتقاعدون وأصحاب المعاشات من صندوق تقاعد خوزستان للصلب أمام مبنى الصندوق في الأهواز، ويريد هؤلاء المتقاعدون تلبية مطالبهم المعيشية والقانونية. يتجمع متقاعدو صندوق الصلب كل يوم أحد للاحتجاج على عدم معالجة مشكلاتهم.
ذات صلة
معتقل إيراني سابق يفضح نظام الملالي وكواليس عمليات الإعدام وجرائم فرقة الموت أثناء مذبحة 1988
وبحسب المرصد السوري فقد دوت أصوات انفجارات بالقاعدة بعد نجاح الدفاعات الجوية في التصدي للهجوم وسقطت الصواريخ بأراض زراعية بريف القراداحة وجبلة.
وأشار المرصد إلى أن الهجوم أسفر عن حدوث أصرار مادية فقط دون معلومات عن خسائر بشرية.
ويأت الهجوم على القاعدة الروسية وسط حالة من التصعيد المتبادل تشهدها سوريا بعد قيام الطيران الروسي بشن هجمات على معسكرات الميليشيات السورية الموالية لأنقرة بمدينة عفرين التي تحتلها تركيا.
وفى سياق متصل أصيب عدة مدنيين بينهم طفل بقصف صاروخي نفذته قوات النظام على قريتي مجدليا وسان بريف إدلب الجنوبي الخاضعة لتركيا.
كما تعرضت قرية كفر نوران بريف حلب الغربي لقصف صاروخي نفذته قوات النظام البرية ما أسفر عن إصابة 5 مدنيين يأتي ذلك في ظل التصعيد الذي تشهده منطقة بوتين – أردوغان.
كما شنت قوات النظام قصف صاروخي على مناطق سهل الغاب شمال غربي حماة ووقعت هجمات متبادلة بين النظام والفصائل الموالية لتركيا بالقذائف الصاروخية والرشاشات الثقيلة والمتوسطة، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، في حين قصفت المدفعية التركية المتمركزة في معسكر المسطومة، مواقع لقوات النظام في محور داديخ بريف إدلب الشرقي.
كما قصفت المدفعية التركية المتمركزة في معسكر المسطومة، مواقع لقوات النظام في محور داديخ بريف إدلب الشرقي.
وكان الطيران الروسي قد بدأ منذ السبت شن هجمات جوية على مدينة عفرين التي تحتلها تركيا وميلشياتها الإرهابية ما اعتبره البعض رسالة روسية قوية لتركيا.
و أسفرت الهجمات الروسية عن مقتل 7 مسلحين تابعين لفرقة حمزة أحد الميليشيات الموالية لتركيا بالإضافة إلى سقوط نحو 11 جريحًا من عناصر الفرقة بعد أن استهدف الطيران الروسي مقرا عسكريا للفرقة في قرية برادة ضمن جبل الأحلام بريف مدينة عفرين التي تحتلها تركيا وميليشياتها منذ 2018.
وبحسب وكالة هاوار فقد أسفر القصف الجوي الروسي على قرية برادة عن مقتل 23 شخص بينهم 4 مرتزقة من فيلق الشام و12 من مرتزقة الحمزات ومرتزق من أحرار الشرقية، إضافة إلى 6 أشخاص آخرين.
وشنت المقاتلات الروسية أمس 4 ضربات جوية على محيط نقطة تركية في منطقة البارة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، حيث تقع النقطة التي جرى استهدافها قرب منازل المدنيين في المنطقة.
من جانبها استهدفت ميليشيات موالية لتركيا أمس الأحد إحدى الدوريات الجوية للقوات الروسية فوق قرية الدردارة بريف تل تمر أثناء توجههما للقاعدة الروسية المتواجدة في قرية تل أحمر شمال تل تمر وأجبروها على العودة لمواقعها فيما بادرت المروحيات إلى استهداف مصادر النيران بالإضافة إلى إطلاق بالونات حرارية دفاعية.
ويأت التصعيد العسكري الأخير في المنطقة قبل لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره التركي رجب أردوغان في مدينة سوتشي الروسية في التاسع والعشرين من سبتمبر الجاري.
ذات صلة
ذات صلة
اتهمها بدعم الإرهاب وهددها بدفع الثمن..أردوغان يفتح النار على إدارة بايدن ..ماذا قال
ودعت الخلية في بيان لها اليوم سكان المنطقة إلى الالتزام بأساليب الوقاية للحد من انتشار الفيروس خاصة مع ازدياد حالات الإصابة والوفيات في ظل ما تشهده المنطقة من انتشار للموجة الرابعة لفيروس كورونا.
ووفقا للبيان الذي تداولته وسائل إعلام كردية قالت خلية الأزمة أنه حفاظاً على السلامة العامة ودرءاً لخطر هذا الوباء على شعبنا ومواجهته؛ قررت خلية الأزمة في إقليم الجزيرة في اجتماعها المنعقد يوم الأربعاء 2021/9/22 ما يلي:
1- يفرض حظر التجوال الكلي في إقليم الجزيرة لمدة سبعة أيام ابتداءً من صباح يوم السبت الساعة السادسة صباحاً 2021/9/25 ولغاية يوم الجمعة 2021/10/1 ضمناً ووفق البنود التالية:
– إغلاق كافة المرافق العامة والأسواق والمحال الصناعية ودور العبادة والمدارس والجامعات والمعاهد والروضات والمطاعم والمقاهي والعيادات الطبية وتتوقف الأنشطة الرياضية.
– يمنع التنقل بين المدن والأرياف.
– يستثنى من حظر التجوال: ( المنظمات الإغاثية – صهاريج المياه – المحروقات – سيارات نقل الخضروات والأدوية ووسائل الإعلام.
– المزارعين أصحاب المشاريع الزراعية وذلك بموجب مهمات رسمية عائدة ل اللجان الزراعية.
– المشافي الخاصة على أن تستقبل الحالات الإسعافية فقط، والصيدليات وذلك وفق جداول مناوبة ينظمها اتحاد الصيادلة.
– محلات المواد الغذائية والخضروات واللحوم في الحارات فقط، على أن تفتح من الساعة السادسة صباحاً وحتى الساعة السادسة مساءً.
– أسواق الهال، على أن تفتح من الساعة العاشرة مساءً وحتى العاشرة صباحاً.
– الأفران والمطاحن ومعتمدي الخبز.
– كما يتم توقيف العمل في كافة مؤسسات الإدارة الذاتية باستثناء:
1- البلديات ( أقسام النظافة – المياه – مشاريع التزفيت، مع القيام بحملات النظافة والتعقيم.
2- الاقتصاد: ( الأفران – المطاحن – الزراعة – التموين).
3- طوارئ الكهرباء.
4- مديرية المحروقات.
5- مكاتب المنظمات والمخيمات وفق مناوبات يتم تحديدها.
6- هيئة الصحة وجميع العاملين في المشافي وكوادر الطوارئ.
– تقوم قوات الأسايش باتخاذ إجراءات حظر التجوال.
– يّفرض لبس الكمامات على جميع العاملين والمستثنين من الحظر تحت طائلة الغرامة المالية.
وختمت خلية الأزمة بيانها بالتشديد على ضرورة الالتزام بإجراءات وتدابير الحظر حفاظاً على السلامة العامة.
وكانت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قد أعلنت أمس تسجيل إحدى عشرة حالة وفاة لمصابين بفيروس كورونا.
وبحسب بيان الهيئة فإن الوفيات التي سجلت يوم أمس الأربعاء هي “لرجل وامرأة من الحسكة، وأربعة رجال وامرأة من قامشلو ورجلين من ديرك ورجل من جل آغا ورجل من كوباني”.
في الوقت نفسه سجلت 291 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا، و11 حالة شفاء.
وحول مناطق توزيع الإصابات أشار بيان وزارة الصحة في شمال وشرق سوريا إلى أنها جاءت كما يلي: قامشلو 62، الحسكة 42، ديريك 60، عامودا 17، رميلان 11، كركي لكي 1، جل آغا 1، مخيم روج 6، مخيم نوروز 3، الرقة 41، منبج 6، كوباني 11، الطبقة 13، دير الزور 17.
وبهذه الإحصائية يصل عدد الإصابات بالفيروس منذ بداية الجائحة إلى الآن في مناطق شمال وشرق سوريا الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية إلى 25579 إصابة شفي منهم 2090 وتوفي 863 شخصاً.
إقرا أيضا
وقالت مصادر بـ قسد إن القوات تصدت لهجوم بري ومدفعي وعملية تسلل نفذتها القوات التركية والمرتزقة الموالين لها على الطريق الدولي M4 شمال غرب مدينة عين عيسى.
وبحسب وسائل إعلام كردية فقد هاجمت القوات التركية والفصائل الموالية لها، قرية الدبس والطريق الدولي M4 في تمام الساعة 03:45 من فجر اليوم الأربعاء، حيث حدثت اشتباكات عنيفة بين قوات قسد والفصائل استمرت أكثر من ساعتين نجحت خلالها قوات قسد في صدّ الهجوم وقتل العشرات من عناصر الميليشيات وإعطاب آلياتهم العسكرية.
وأعلن آرام حنا الناطق الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية أن الاشتباكات التي شهدها ريف عين عيسي صباح اليوم الأربعاء، نتج عنها مقتل العشرات من عناصر الفصائل، وتدمير آلية عسكرية كما تسب في مصرع وإصابة 5 مدنيين من أهالي المنطقة بينهم امراة تم نقلهم إلى مشافي مدينة الرقة.
كما قامت قوات المرتزقة خلال الهجوم بنهب عدد من منازل المدنيين وسرقة نحو 100 رأس غنم عائدة لأهالي القرية.
واعتبر الناطق الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية أن الهجوم على الطريق الدولي والتصعيد العسكري التركي في مناطق شمال شرقي سوريا يهدف إلى خلق حالة عدم استقرار وتعطيل جهود مكافحة الخلايا الإرهابية، مشيرا إلى أن القوات التركية وميلشياتها صعدت من هجماتها تجاه مناطق الإدارة الذاتية خلال الأسبوع الماضي، لافتا إلى أنه القصف التركي استهدف مناطق منبج و عين عيسى و الريف الجنوبي لمدينة تل أبيض وريف تل تمر، واستهدف القرى مأهولة بالسكان ومنازل المدنيين بشكل مباشر.
ويري حنا أن التصعيد التركي يهدف ويسعى لتعطيل جهود قوات سوريا الديمقراطية في مكافحة الخلايا الإرهابية خاصة بعد تنفيذها عدة عمليات نوعية أدت إلى إلقاء القبض على عدد من المتشددين في ريفي الحسكة و دير الزور.
وفى سياق متصل، أعلنت وحدات مكافحة الإرهاب في قوات سوريا الديمقراطية اليوم الأربعاء أنها ألقت القبض على عضوين في خلية تعمل لصالح التنظيمات الإرهابية، وشاركا في وقت سابق في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد القوات العسكرية والأمنية في مناطق مختلفة من الحسكة وريفها، وذلك خلال عملية أمنية مدعومة بقوات التحالف الدولي.
وبحسب وسائل إعلام كردية تمت العملية في حي البومعيش بمدينة الحسكة، بناء على معلومات استخباراتية دقيقة وتعقب لتحركات المرتزقين، حيث ضبطت الوحدات بحوزتهما أسلحة ومعدات وبعض الوثائق.
وتأتي هذه العملية ضمن الجهود المستمرة لضبط الأمن والاستقرار في مدن شمال وشرق سوريا التي تبذلها قوات سوريا الديمقراطية.
وكانت قوى الأمن الداخلي بشمال وشرق سوريا المعروفة بـ(الأسايش)، قد أعلنت السبت الماضي إن وحداتهم الخاصة وبمساندة التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، ألقت القبض على 27 شخصاً بريف الحسكة بتهمة الانتماء لتنظيم داعش.
إقرا أيضا
بعد ساعات قليلة من عملية الاغتيال التي نفذتها أجهزة المخابرات التركية بحق القيادي بحزب العمال الكردستاني ياسين بولوت خلال وجوده بالسليمانية لتلقي العلاج وذلك في انتهاك واضح لسيادة إقليم كردستان عادت إيران من جديد لتهدد بتوسيع عملياتها العسكرية بالإقليم.
وكشف محمد حسين باقري رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية عن نية بلاده توسيع عملياتها العسكرية في إقليم كوردستان.
وأشار خلال كلمته، في مراسم تنصيب عزيز نصير زاده كنائب لرئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، اليوم الأحد إلى أن الأحزاب الكردية المعارضة لإيران لا يجب أن يكون لها أي مخيمات أو مراكز تدريب أو وسائل إعلامية أو مؤتمرات في إقليم كوردستان.
وكانت قوات الحرس الثوري الإيراني قد قصفت مناطق جنوب وشرق إقليم كوردستان في 8 أيلول الجاري واستمرت العمليات يومين كمرحلة أولي.
وقال باقري أن العمليات في المرحلة الأولي كانت لتحذير تلك الأحزاب، من أجل تقليل الأضرار البشرية، لكننا سنوسع عملياتنا بشكل أكبر في المرحلة الثانية، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية التي تم تنفيذها الأسبوعين الماضيين استهدفت مركز قيادة هذه الجماعات الإرهابية، لافتا إلي أنه قبل تنفيذ العملية تم تحذير تلك الأحزاب لتقليل الخسائر البشرية”، ولكن إذا استمرت هذه النشاطات سيواجه سيتم مواجهتها بنشاط أوسع من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
من جانبه أكد مصدر مسؤول بالحزب الديمقراطي الكوردستاني- إيران “حدكا” أن إيران لم توجه لهم رسائل مباشرة أو غير مباشرة.
وقال المصدر وهو مسؤول بقيادة قوات بيشمركة “حدكا” أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تحصل على أية مكاسب من هذه العملية، لذا هي تسعى لجذب الرأي العام تجاهها.
وخلال كلمته واصل رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية تهديداته للأحزاب الكردية المعارضة مهددا بقيام قوات الحرس الثوري الإيراني بالقضاء على جميع مؤسسات هذه الجماعات الإرهابية، واستمرار العمليات العسكرية التي انطلقت منذ اسبوعين”، باعتبار ذلك من حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية مشيرا إلى أن أحزاب كردستان إيران زاد نشاطهم خلال العام الماضي بدعم من أميركا وإسرائيل والدول العربية”، وهو ما لا يمكن لإيران التجاوز عنه.
وكشف باقري أن إيران سبق وطالبت حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية العراقية، بأن يقوموا بتقليل مقرات هذه الجماعات الإرهابية بحسب وصفه والتصدي لنشاطاتهم، وهو ما لم يحدث حيث استمر وجودهم وتجاوزاتهم مؤكدا أنه إذا قاموا بمواصلة عملياتهم وتطوريها، سنقوم بالقضاء عليهم.
وكانت قيادة قوات بيشمركة كوردستان التابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني- إيران (حدكا)، قد أعلنت في 13 أيلول 2021، إن عمليات القصف التي شنتها إيران على مقراتها بإقليم كردستان لم تسفر عن أية خسائر بشرية في صفوفهم، إلا أنها أوقعت أضراراً في الوضع المعيشي وأملاك سكان المنطقة.
وأشارت قيادة قوات بيشمركة (حدكا) إلى أنها لم تبدأ القتال ولم تشن أي هجوم، لافتا إلى أنها أن فعلت ذلك فستكون إيران من دفعتها واضطرتها له ولكنها في كل الأحوال مستمرة في أعمالها ونشاطاتها بالشكل الذي كانت عليه”.
وشددت أحزاب كوردستان إيران أن الاتهمات الموجهة ضدها بتلقيها دعم من قبل بعض دول، أو قيامها بنشاطات بدفع من دول أخرى، أمر غير صحيح بالمرة مؤكدة في الوقت نفسه أنها لا تقوم بأي عمل يعرض مصالح حكومة إقليم كردستان إلى الخطر، متهمة إيران باتباع كل الوسائل والحجج للضغط على حكومة إقليم كوردستان.
وكان سكرتير المجلس الإيراني الأعلى للأمن القومي قد طالب الحكومة العراقية خلال اجتماعه مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في 10 آب 2021، طرد الأحزاب المعارضة لإيران من إقليم كوردستان، حتى لا تقوم إيران بـ عمل استباقي ضدهم.
وأعلن جهاز استخبارات الاتحاد الوطني الكردستاني عن اعتقال أشخاص لقيامهم بتنفيذ هجمات في السليمانية.
وشهدت مدينة السليمانية بإقليم كردستان صباح الجمعة اغتيال القيادي بحزب العمال الكردستاني ياسين بولوت حيث أطلق مجهولون النار عليه أثناء تواجده في منطقة جارجيرا بالسليمانية لتلقي العلاج حوالي الساعة 09.00 صباحا.
أكدت المديرية العامة لمكافحة الإرهاب في الاتحاد الوطني الكردستاني أنها ستصدر وثائق مهمة للرأي العام خلال الأيام المقبلة.
وأشارت مديرية مكافحة الإرهاب إلى إنها تلقت معلومات مهمة حول الأحداث التي وقعت في السليمانية خلال اليومين الماضيين. مؤكدة أنها ستدلي للرأي العام بالمعلومات المطلوبة حول العملية بعد ان يتم الحصول على المعلومات الكافية.
وكانت مجالس عوائل الشهداء في إقليم الجزيرة السورية، قد طالبت سلطات إقليم كردستان بالإسراع في كشف ملابسات جريمة اغتيال ياسين بولوت “شكري سرحد” في السليمانية، مؤكدة رفضها أن يكون باشور ملعباً لاستخبارات الاحتلال التركي، خاصة أن الاغتيالات تستهدف كبار القيادات في كردستان مما يسبب قلقا حيال الوضع في المنطقة.
واعتبرت عوائل الشهداء أن ما وصفتها بـ الأساليب القذرة التي يستخدمها الاحتلال التركي وعملاؤه، في استهداف القادة والمناضلين الكرد، لم تعد تخفى على أحد، وتسعى جاهدة إلى النيل من الشعب الكردستاني، ووضع العراقيل في طريق أبنائه.