هجوم مربك..تفاصيل الرد الإسرائيلي المتوقع على إيران وكيف تستعد طهران

وكالات _ الشمس نيوز

قالت مصادر إيرانية مطلعة إن القيادات السياسية والعسكرية في طهران تحاول اتخاذ جميع التدابير للرد على الهجوم الإسرائيلي المحتمل حدوثه في أي وقت.

وأوضحت المصادر بحسب موقع “عربي بوست” أن هناك حالة من التوتر تظهر بين القيادة الإيرانية العليا، خصوصاً في ظل عدم ثقتها في أي وعود أمريكية بمحاولة كبح جماح تل أبيب، وجعل الرد محدودًا نسبيًا دون استهداف المنشآت النووية أو النفطية.

وكانت طهران قد أطلقت يوم 1 أكتوبر 2024 وابلاً من الصواريخ الباليستية الموجهة على إسرائيل انتقامًا لاغتيال إسرائيل لكبار قادة محور المقاومة (حسن نصرالله، إسماعيل هنية، عباس نيلفوروشان)، في وقت سابق، بعد أشهر طويلة من الصبر الاستراتيجي الإيراني منعًا للوقوع في فخ إسرائيل والانجرار إلى حرب واسعة النطاق، على حد تعبير طهران.

وتوعدت إسرائيل منذ ذلك الوقت بالرد على هذا الهجوم الإيراني والقيام بضربة ضد أهداف في إيران لم تحددها.

وكلما اقتربنا من موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ازداد الترقب والقلق في طهران، في انتظار الرد الإسرائيلي. وقد وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد ساعات قليلة من الهجوم الصاروخي الإيراني بأنه سيكون موجعًا، قائلا: “إيران لا تفهم تصميمنا على الدفاع عن أنفسنا.”

طهران تتوقع هجوماً إسرائيلياً كبيراً ومركباً
بالرغم من أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال في مؤتمر صحفي إنه لا يوافق على هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية والنفطية الإيرانية، إلا أنه – بحسب مصدر أمني إيراني مطلع، تحدث لـ”عربي بوست”، مفضلاً عدم الإسناد – فإن طهران لا تثق في رسائل الطمأنة التي أرسلتها واشنطن للإيرانيين عبر الوسطاء.

وقال المصدر ذاته لـ”عربي بوست”: “لدينا معلومات وتقديرات استخباراتية تقول إن واشنطن فشلت في كبح جماح إسرائيل لاستهداف المنشآت النووية أو النفطية في إيران، وأن إسرائيل تخطط لضربة كبيرة للغاية ومركبة.”

وأضاف المصدر قائلاً: “بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل، حاول الإسرائيليون أكثر من مرة توجيه ضربات سيبرانية تتخطى ألف هجمة لفتح ثغرة داخل الأنظمة الإيرانية.”

وبحسب المصادر الإيرانية، فإن العديد من المنشآت النووية ومحطات الطاقة والمياه، ومؤسسات عسكرية تابعة للحرس الثوري تعرضت لهجمات سيبرانية إسرائيلية في الأسابيع الماضية.

بينما قال مصدر مقرب من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني لـ”عربي بوست”: “إن إسرائيل تحاول اختراق أجهزة الدفاع الإلكترونية الإيرانية”، مؤكداً أنّ إيران تصدت لهذه الهجمات قدر الإمكان.

ويرى المتحدث أن إسرائيل تحاول من خلال هذه الهجمات السيبرانية تمهيد الطريق أمام هجومها الأكبر، قائلاً: “الإسرائيليون يريدون تكرار ما فعلوه في أجهزة البيجر في لبنان، عن طريق توجيه ضربات متعددة لأنظمة الدفاع الإيرانية ومحطات الوقود واختراق أنظمة المنشآت النووية والنفطية. رغم أننا تصدينا لأغلب هذه الهجمات، إلا أننا نتوقع هجوماً سيبرانياً أقوى وأكبر خلال شن إسرائيل لهجومها العسكري المرتقب.”

الأهداف المتوقعة
كما قالت المصادر الإيرانية لـ”عربي بوست”: إن لدى القيادات العسكرية في إيران تصورًا بأن إسرائيل من الممكن أن تهاجم المنشآت العسكرية الإيرانية في البداية، وفي نفس الوقت من المتوقع أن يلجأ الإسرائيليون إلى هجوم بحري من بحر عمان لضرب المنشآت النفطية الإيرانية.

وفي حديثه لـ”عربي بوست”، قال المحلل العسكري الإيراني مصطفى مصلى، والمقرب من الحرس الثوري: إن “طهران تتوقع أن يقوم الإسرائيليون باستهداف الأراضي الإيرانية عبر الأجواء العراقية بمساعدة أمريكية.”

وأضاف: “من ضمن الاحتمالات التي تتوقعها القيادات العسكرية الإيرانية هو مساعدة واشنطن للطائرات الحربية الإسرائيلية للدخول إلى الأجواء الإيرانية وضرب المنشآت النفطية والنووية المهمة.”

لا ثقة في الضمانات الأمريكية
وكانت طهران قد تلقت، منذ الهجوم الصاروخي على إسرائيل في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، رسائل أمريكية عبر الوسطاء، تعِدُها بعدم تأجيج الصراع بينها وبين إسرائيل، ومحاولة واشنطن كبح جماح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

لكن مصدر دبلوماسي إيراني مُقرَّب من القيادة الإيرانية العليا قال لـ”عربي بوست”: “لا نثق في الرسائل الأمريكية. بعد العديد من الاجتماعات والمناقشات، ودراسة الرسائل الأمريكية التي نقلها الوسطاء، لا يوجد ما يدعو للثقة في طمأنة واشنطن”.

وأضاف: “حتى المرشد الأعلى قال في إحدى الاجتماعات إننا نتوقع هجوماً كبيراً على المنشآت النفطية، ولا يوجد ما يمنع إسرائيل من مهاجمة المنشآت النووية أيضاً، لأن نتنياهو أقنع بايدن أنه يمكنه القضاء على محور المقاومة وحماس، وأنه انتصر في حربه”.

وأوضح المصدر ذاته: “بايدن لا يمكنه السيطرة على نتنياهو، بل يريد إرضاءه قبل الانتخابات. صحيح أنهما يتفقان على ألا يضر الهجوم الإسرائيلي على إيران بالانتخابات الأمريكية، ولكن ليس هذا يعني أنه سيكون هجوماً محدوداً. كما أن نتنياهو لديه رغبة قوية في إشعال الحرب في الشرق الأوسط وجر الولايات المتحدة لحرب ضد إيران لضمان عدم التوصل إلى صفقة نووية إيرانية مع الغرب وواشنطن مرة أخرى”.

يذكر أن من أهم المنشآت النووية في إيران: محطة بوشهر وتقع على ساحل الخليج، ومنشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم والتي كانت هدفاً لعديد من محاولات التخريب الأمريكية والإسرائيلية. كما تمتلك إيران مراكز للتكنولوجيا النووية منتشرة على أطراف مدينة أصفهان.

أما بالنسبة للمنشآت النفطية، فتعتبر جزيرة خرج هي أهم المنشآت النفطية في إيران حيث تُصدّر حوالي 90% من النفط الإيراني… ويوجد في الجزيرة خزانات ضخمة لتخزين النفط. بالإضافة إلى مصفاة عبادان في محافظة خوزستان وبحسب التقديرات الحكومية تستطيع هذه المصفاة معالجة أكثر من 600 ألف برميل من النفط يومياً.

وهناك محطة عسلوية في محافظة بوشهر بالقرب من حقل غاز بارس، بالإضافة إلى مصفاة بندر عباس التي تعالج 400 ألف برميل نفط يومياً.

كيف تستعد إيران؟
وفي إجابته عن سؤال عن الاستعدادات الإيرانية لمواجهة الهجوم الإسرائيلي المحتمل، قال المصدر الأمني الإيراني لـ”عربي بوست”: “اتخذنا الكثير من الإجراءات لمواجهة إسرائيل”.

وأوضح: “على سبيل المثال قمنا بتجهيز أكثر من 3000 صاروخ باليستي فرط صوتي لإطلاقها باتجاه إسرائيل فور بدء الهجوم على إيران. ستقوم هذه الصواريخ بضرب المطارات العسكرية الإسرائيلية لمنع الطائرات الإسرائيلية من العودة إلى مطاراتها مرة أخرى”.

وأضاف المصدر ذاته قائلاً: “كما سنقوم بتوجيه جزء من الصواريخ نحو أهداف البنية التحتية المدنية داخل إسرائيل، ونشرنا أجهزة الدفاع الجوي بجوار المنشآت الهامة والتي من المحتمل أن تستهدفها إسرائيل”.

وعلى ذكر أجهزة الدفاع الجوي، يقول المحلل العسكري المُقرَّب من الحرس الثوري مصطفى مصلى لـ”عربي بوست”: “صحيح أن إيران استعدت بشكل كامل للهجوم الإسرائيلي، لكن إيران كبيرة جداً وأجهزة الدفاع الجوي لدينا لا يمكنها تغطية كافة أنحاء البلاد، والمنشآت النفطية والنووية والعسكرية منتشرة في جميع المحافظات، وهذه نقطة ضعف للأسف”، على حد تعبيره.

وفي نفس السياق، وعلى ما يبدو أن إيران تحاول معالجة نقاط ضعفها قبل الهجوم الإسرائيلي، قال مصدر حكومي مُقرَّب من الرئيس مسعود پزشكيان لـ”عربي بوست”: “في آخر لقاء بين پزشكيان والرئيس الروسي، تمكنا من تأمين ما يساعدنا من ناحية أنظمة الدفاع الجوي، كانت موسكو مترددة في تسليم طهران منظومة إس 400، ولكننا حصلنا عليها”.

وأكد هذا الحديث المصدر المُقرَّب من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، قائلاً لـ”عربي بوست”: “العلاقة بين طهران وموسكو وطيدة وخاصة في المجال العسكري، صحيح أن روسيا أحياناً تتراجع عن وعودها لنا، في الماضي، بعد أن دفعنا دفعة من الأموال لشراء طائرات سوخوي 300، تراجعت موسكو في اللحظة الأخيرة عن تسليمها لنا، لكننا الآن استطعنا الحصول على ما نريده من روسيا لتقوية دفاعنا الجوي”.

كما أشار المصدر ذاته إلى أن إيران في طريقها للحصول على صفقة أسلحة متقدمة من الصين، والتي من بينها نظام “الصياد الصامت” (silent hunter) وهو منظومة دفاع لإسقاط الطائرات بدون طيار عن طريق استخدام أشعة ليزر عالية القوة لضرب وإسقاط الطائرات بدون طيار التي تحلق على مستوى منخفض.

وقال المتحدث لـ”عربي بوست”: “الأمور تسير على ما يرام، الصفقة في طريقها إلى النجاح، وهذا ليس فقط لمواجهة الهجوم الإسرائيلي المحتمل، ولكن إيران تسعى إلى تعزيز أنظمتها الدفاعية بمساعدة أصدقائها في الشرق”.

بعد مقتلة بثلاثة أسابيع.. حزب الله ينعي هاشم صفي الدين

نعى حزب الله، الأربعاء، رئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين الذي كان المرشح الأبرز لتولي الأمانة العامة للحزب خلفاً لحسن نصرالله، مؤكداً أنه قضى كما سلفه، في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت مطلع أكتوبر.
وقال الحزب في بيان إن صفي الدين قُتل مع عدد من عناصر حزب الله في غارة إسرائيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد مساء الثلاثاء “القضاء” على هاشم صفي الدين في غارات على بيروت مطلع أكتوبر ما يشكل ضربة جديدة للحزب المدعوم من إيران.

وكانت إسرائيل قد شنت غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في الرابع من أكتوبر، ومن حينها تؤكد مصادر حزب الله أن الاتصال “مقطوع” مع صفي الدين. وقال الجيش الإسرائيلي يومها إنه يرجح أن يكون “قضى” على رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين من دون أن يؤكد ذلك رسمياً.
وبعد مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بغارات شنّها الجيش الإسرائيلي في 27 أيلول/سبتمبر على ضاحية بيروت الجنوبية، برز اسم صفي الدين كمرشح لخلافة نصرالله بسبب علاقته الوثيقة مع إيران الداعمة لحزب الله، وقربه على الصعيدين الشخصي والحزبي من نصرالله الذي تربطه به علاقة قربى.
وصفي الدين الستيني من مؤسسي حزب الله في العام 1982، وكان يرأس المجلس التنفيذي للحزب منذ 1994.
ويسدد مقتله ضربة جديدة لحزب الله الذي اغتيل الكثير من مسؤوليه والذي تتواجه معه إسرائيل في حرب مفتوحة منذ شهر تقريباً مكثفة من غاراتها وقصفها للبنان.

مسيرات حزب الله تضرب إسرائيل وتستهدف منزل نتنياهو

وكالات _ الشمس نيوز

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، أن انفجارات دوت في قيسارية وحيفا والكرمل بعد اختراق 3 مسيرات أطلقت من لبنان مناطق غليلوت وقيسارية والجليل الغربي وخليج حيفا.

وأصيب مبنى في قيسارية دون وقوع إصابات، وتوجهت قوات كبيرة من الشرطة إلى المنطقة المستهدفة وفقما ذكر موقع واللا الإسرائيلي.

وفي سماء مدينة حيفا شوهدت طائرة مسيرة، وبدا أن مروحية إسرائيلية تلاحقها.

وذكر بيان للجيش الإسرائيلي أن “صفارات الإنذار دوت في قواعد عسكرية في غليلوت شمال تل أبيب عقب تسلل مسيرة من لبنان”.

وأضاف: “رصدنا عبور 3 مسيرات من لبنان تم اعتراض اثنتين منها واصطدمت الثالثة بمبنى في قيسارية”.

أنباء عن استهداف نتنياهو

وذكرت مصادر أن ثمة أنباء عن استهداف مسيرة ملغمة لمنزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيسارية التي تقع على شاطئ البحر المتوسط.

من جانبها، أفاد صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن مكتب رئاسة الحكومة رفض الإفصاح عن مكان رئيس الوزراء وقت انفجار المسيرة في قيسارية.

وأضافت أن “المبنى المستهدف في قيسارية هو مقر الإقامة الشخصي لنتنياهو”.

بدوره، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، السبت، أن طائرة بدون طيار قادمة من لبنان استهدفت بشكل مباشر منزل بنيامين نتنياهو في قيسارية.

وذكرت قناة 13 الإسرائيلية أن مكتب رئيس الوزراء أكد أن طائرة بدون طيار أطلقت بشكل مباشر على منزل نتنياهو، مشيرة إلى أن “نتنياهو وزوجته لم يكونا هناك”.

من جانبه، قال محرر الشؤون الإسرائيلية في سكاي نيوز عربية نقلا عن مصدر إسرائيلي أكد أن المستهدف من هذه المسيرة هو الفيلا الخاصة بنتنياهو في قيسارية، لافتا أنه  من غير الواضح مدى الضرر الذي لحق في هذا المبنى ومحيطه.
وأشار إلي أن الشرطة الإسرائيلية أغلقت الموقع تماما وكل الطرق المؤدية وهناك وجود كبير لقوات الأمن الإسرائيلية وسيارات الإسعاف.

ولفت أنه في أغلب الأحيان يقضي نتنياهو وعائلته نهاية الأسبوع في هذه الفيلا، مشيرا إلي انه في  الفترة الأخيرة نتنياهو يقضي الكثير من نهايات الأسبوع في فيلا بمدينة القدس تابعة لأحد أصدقائه، بسبب وجود ملجأ لأحد المليارديرات من أصدقاء نتنياهو.

“البيت الأبيض يكشف عن منع مساعدات لإسرائيل

وكالات _ الشمس نيوز

أفادت مصادر صحفية في نبأ عاجل لها منذ قليل، بأن البيت الأبيض، أعلن أنه منع بعض المساعدات عن إسرائيل في إبريل الماضي.

نواصل المحادثات مع إسرائيل
وقال “البيت الأبيض”: “أرسلنا الخطاب الأخير لهم بشأن الوضع الإنساني في غزة، ونواصل محادثاتنا مع إسرائيل للتأكيد على القيام بالعمليات العسكرية دون إلحاق الضرر بالمدنيين”.

وأضاف “نتفهم سعي إسرائيل لاستهداف البنية التحتية لحزب الله في لبنان، وأوضحنا لإسرائيل رفضنا لأي عمليات عسكرية بالقرب من المناطق السكنية في لبنان”.

خطة لغزة ما بعد الحرب
ومن ناحية أخرى أشار موقع أكسيوس نقلا عن مسؤولين أمريكيين، إلى أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن لديه خطة لغزة ما بعد الحرب سيقدمها بعد الانتخابات الأمريكية في نوفمبر المقبل.

وأوضح أن هناك مخاوف لدى مسؤولين في البيت الأبيض والخارجية الأمريكية من أن خطة بلينكن قد تتضمن تهميشا للسلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس.

مصرع وإصابة العشرات..تفاصيل هجوم حزب الله على إسرائيل

متابعات _ الشمس نيوز

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، بأن حوالي 67 شخصاً أصيبوا من جراء غارة شنتها طائرة بدون طيار بالقرب من بلدة بنيامينا التابعة لمدينة حيفا شمال إسرائيل.

وقالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إن 4 من المصابين بحالة حرجة، و5 منهم في حالة خطيرة.

ونقلت عن خدمات الإنقاذ التابعة لمنظمة “نجمة داود الحمراء” أنه لم يتم تشغيل صافرات الإنذار في المنطقة التي ضُربت.

ونقلت القناة الرسمية الخاصة بالجيش الإسرائيلي على “تلغرام”، عن المتحدث العسكري قوله إن سلاح الجو “اعترض طائرة مسيّرة في المجال البحري الشكالي تم إطلاقها من الأراضي اللبنانية”.

في الوقت نفسه، قالت وكالة رويترز إن حزب الله أرسل تحذيراً لسكان البلدات الشمالية في إسرائيل بألّا يتواجدوا قرب القواعد العسكرية للجيش “حتى إشعار آخر”.

من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في وقت سابق نقلاً عن المدير العام لـ”نجمة داود الحمراء” إيلي بن، إن “39شخصا على الأقل أصيبوا مساء الأحد في غارة شنها حزب الله، وانفجرت (المسيرة) بالقرب من بنيامينا في شمال إسرائيل. تم تعريف ثلاثة من المصابين على أنهم بحالة حرجة، وأصيب 5 آخرون بجروح خطيرة و 14 في حالة متوسطة”.

وأضافت أن حزب الله “أطلق ثلاث مسيّرات” باتجاه إسرائيل، اعترضت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية إحداها بعد إنذارات في الجليل الغربي، بما في ذلك منطقتا عكا ونهاريا، لكن “إحدى الطائرتين من دون طيار اخترقت عُمق إسرائيل ووقع الانفجار في منطقة بنيامينا دون إطلاق إنذار”.

غارات مكثفة 

ومنذ بداية صباح الأحد كثّفت إسرائيل غاراتها الجوية على لبنان ووسّعت نطاقها، بينما خاضت قواتها معارك مع مسلحين من الحزب عبر الحدود، في وقت دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأمم المتحدة إلى إبعاد قوات اليونيفيل في لبنان “عن “الخطر فورا”، ونددت الأخيرة بـ”انتهاكات مروعة” تواجهها.

واتهم نتانياهو قوات حفظ السلام الدولية في جنوب لبنان بأنها تعمل كدروع بشرية لحزب الله، بعد إصابة خمسة من أفراد القوة جراء ضربات إسرائيلية في الأيام الأخيرة.

غارات إسرائيلية على عدة مناطق في لبنان

هزت ضربتان إسرائيليتان مناطق سكنية في وسط بيروت فيما تصاعد الدخان بشكل كثيف في المنطقة وذلك مع أستمرار العدو الغاشم في شن الغارات على لبنان فيما تتواصل الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان،

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن غارة إسرائيلية استهدفت محيط منطقة رأس النبع – النويري وهي منطقة بعيدة عن الضاحية الجنوبية في ثالث ضربة تستهدف أحياء في قلب العاصمة اللبنانية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحزب الله في 23 سبتمبر.

كما قالت الوكالة إنه بحسب المعطيات الأولية فإن الغارة الأولى في بيروت استهدفت الطابق الثالث من مبنى مؤلّف من 8 طوابق في طلعة النويري.
أما الغارة الثانية فاستهدفت مبنى مؤلفا من 4 طوابق في شارع فتح الله في البسطا الفوقا وقد انهار بشكل كامل.

شخصية بارزة

وقال مصدر أمني لبناني لرويترز إن الضربة الإسرائيلية على وسط بيروت استهدفت شخصية بارزة واحدة على الأقل في جماعة حزب الله اللبنانية.
كما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن سقوط 11 قتيلاً و48 جريحاً نتيجة الغارتين في بيروت.

فيما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن وفيق صفا وهو (مسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله) هو المستهدف من الغارة على بيروت.

وصفا يعتبر من الشخصيات الغامضة التي أثارت الجدل بسبب دوره المهم في الحزب على المستويين الأمني والسياسي.
كما أنه من الشخصيات المحورية في إدارة العلاقات السياسية والخارجية والأمنية للحزب، وكان له دور كبير في العديد من المفاوضات، سواء على الصعيد الداخلي اللبناني أو الإقليمي، بما في ذلك عمليات تبادل الأسرى بين “حزب الله” وإسرائيل في العام 2006.

وبحسب مصادر صحفية””، فالضربة استهدفت بناية سكنية في منطقة النويري بين برج أبي حيدر والبسطا الفوقا في العاصمة اللبنانية.
كما أشارت إلى أن هناك ضربة أخرى طالت منطقة “فتح الله” أيضاً، مشيرة إلى أن المنطقة مكتظة بالسكان.
وهذه هي المرة الأولى التي تتعرَض فيها منطقة النويري للاستهداف وبحسب مصادر صحفية ،الحدث” يبدو أن الغارة تمت من بارجة حربية.

وتشنّ إسرائيل في شكل شبه يومي غارات تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت المعقل الأساسي لحزب الله، لكن نادرا ما تستهدف الضربات قلب العاصمة.
ووجهت إسرائيل سلسلة ضربات إلى معاقل الحزب وبنيته العسكرية والقيادية، أبرزها اغتيال أمينه العام حسن نصرالله في ضربة جوية ضخمة في الضاحية الجنوبية في سبتمبر.
كما أسفرت هذه الغارات عن مقتل أكثر من 1190 شخصاً، وأجبر أكثر من مليون على النزوح، بحسب أرقام رسمية.

70 ألف شخص في الملاجئ..الرعب يجتاج أمريكا لهذا السبب..شاهد

أكدت تقارير صحفية أن الإعصار ميلتون الذي وصفته السلطات الأمريكية بـ الخطير للغاية قد ضرب اليابسة مساء الأربعاء في ولاية فلوريدا الأميركية مصحوبا برياح عنيفة وأمطار غزيرة ومتسببا بفيضانات في وسط شبه الجزيرة الواقعة في جنوب شرق الولايات المتحدة.

وأفادت السلطات المحلية في مقاطعة سانت لوسي بولاية فلوريدا، الأربعاء، بوقوع “عدة وفيات” بسبب الإعصار.

ونقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن قناة “WPTV” التابعة لها، أن هناك عديد الوفيات في سانت لوسي، لكن تظل التفاصيل غير واضحة حتى الآن.

وتقع مقاطعة سانت لوسي على ساحل فلوريدا الأطلسي، على بعد حوالي 140 ميلاً شرق ساراسوتا، على ساحل الخليج.

ووصل “ميلتون” وصل إلى اليابسة في فلوريدا، بقوة إعصار “خطر للغاية” من الفئة الثالثة على سلم من خمس فئات تصاعدية، مصحوبا بعاصفة مدمرة ورياح عاتية وفيضانات فجائية، بحسب ما أعلن المركز الأميركي للأعاصير.

لحظة وصول إعصار "ميلتون" ولاية فلوريدا

المركز الوطني للأعاصير قال في نشرة أصدرها الخميس، إن “البيانات تشير إلى أن عين الإعصار ميلتون وصلت إلى اليابسة بالقرب من سييستا كي بمقاطعة ساراسوتا على الساحل الغربي لفلوريدا”.

وواصلت الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، تحذيراتها بسبب الإعصار، ودعت سكان فلوريدا إلى “الاحتماء” مع استمرار الإعصار في التحرك عبر الولاية.

وذكرت “سي إن إن” إن هناك نحو 70 ألف شخص في الملاجئ، ما يوضح أن السكان استمعوا إلى التعليمات.

وقبيل وصول ضرب الإعصار سواحل فلوريدا، قال حاكم الولاية، رون دي سانتيس، خلال مؤتمر صحفي “حسنا، لقد وصلت العاصفة. حان الوقت للجميع للاحتماء”.

وأضاف أنه أصبح من الخطر للغاية إجلاء أي شخص، داعيا بالتالي الناس إلى ملازمة أماكنهم والصمود في وجه العاصفة أينما كانوا.

وقال الحاكم “ابقوا في الداخل وابتعدوا عن الطرق. مياه الفيضانات والأمواج المرتفعة خطرة للغاية”.

وبسبب الإعصار، أغلق مطارا تامبا وساراسوتا حتى إشعار آخر.

ووصل الإعصار ميلتون بعد أسبوعين فقط من الإعصار المدمّر هيلين الذي ضرب فلوريدا وولايات أخرى في جنوب شرق البلاد وخلف دمارا جسيما وخسائر بشرية فادحة.

هاريس تفجر مفاجأة جديدة عن إيران..هكذا وصفتها

واشنطن _ الشمس نيوز

فجرت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس والمرشحة الديمقراطية للرئاسة، مفاجأة قوية بإعلانها أن إيران هي الخطر الأول لأميركا وليست الصين، وهي تصريحات لاقت ردود فعل مختلفة في واشنطن.

وأعلنت نائبة الرئيس كامالا هاريس أن لديها وجهة نظر جيوسياسية ساخنة وهي إيران، وليست الصين، هي التهديد الأكبر للولايات المتحدة. لكن البعض في عالم الأمن القومي في واشنطن ومن مختلف الأطياف السياسية يختلفون بشدة مع هذا الرأي، وفقا لموقع “بوليتكو” الأميركي.

وفي مشهد إضافي من مقابلتها في برنامج “60 دقيقة” مع بيل وايتاكر من شبكة “سي بي إس”، سُئلت نائبة الرئيس عمن تعتبره “أعظم عدو” للبلاد، فأجابت: “إيران لديها دماء أميركية على أيديهم”.

وأشارت هاريس أيضًا إلى هجوم طهران الصاروخي الباليستي ضد إسرائيل الأسبوع الماضي كدليل على قدرات إيران، قائلة “ما نحتاج إلى القيام به ضمان عدم قدرة إيران على أن تصبح قوة نووية، هو أحد أعلى أولوياتي”.

وتركت تعليقاتها أولئك في عالم الأمن القومي يتساءلون: ماذا عن الصين؟

وقالت ريبيكا هاينريش من مؤسسة هدسون للأبحاث: “في الواقع لا أعرف أي شخص يعمل في مجال الأمن القومي سيُسأل عن هذا ويقول إيران”. “إن إيران تشكل مشكلة دولة مارقة بكل تأكيد، وتهديدًا خطيرًا، ولكنها ليست من نفس النوع الذي يشكله خصم حقيقي مثل الصين”.

وقد ذكرت هاينريش ومحللون آخرون للأمن القومي “أن الصين تتمتع بأكثر الاقتصادات تقدمًا والجيش تقدمًا لمنافسة الولايات المتحدة، وأكبر عمليات تجسس في الولايات المتحدة بناءً على المعلومات المتاحة للجمهور، وقوة بحرية متنامية تنافس قوة البحرية الأميركية، وبرنامج أسلحة نووية سريع التوسع على المسار الصحيح للتنافس مع المخزونات الأميركية في العقود القادمة”.

وحتى إن تأكيد هاريس يتعارض مع استراتيجية الأمن القومي لإدارة بايدن هاريس لعام 2022، والتي تصف الصين بأنها “التحدي الجيوسياسي الأكثر أهمية لأميركا”.
وتذكر هذه الاستراتيجية الصين أكثر من 50 مرة، وإيران ثماني مرات فقط على الرغم من أنها نُشرت أيضًا قبل عام من هجمات 7 أكتوبر على إسرائيل التي وضعت إيران وشبكتها بالوكالة في دائرة الضوء وأغرقت الشرق الأوسط في أزمة.
وحتى خبراء الشرق الأوسط يتفقون مع الإجماع على أن الصين، وليس إيران، تشكل التهديد الأكبر لواشنطن.

وقال ديفيد شينكر، الذي شغل منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى أثناء إدارة ترامب إن إيران تشكل “تهديدًا كبيرًا” لكنه أضاف: “لا يوجد جدال يذكر حول احتلال الصين وروسيا وكوريا الشمالية مرتبة أعلى في قائمة التهديدات”.

ويمتد هذا التفكير أيضًا إلى الطرف اليساري من الطيف السياسي.

ويزعم سينا توسي، زميل مركز السياسة الدولية التقدمي، أن المشكلة في تعليقات هاريس هي أنها تسيء تمثيل قدرات إيران وتبالغ في “قوة ونفوذ” إيران في المنطقة. كما يمكن أن يزيد ذلك من احتمالات المزيد من الصراع بين الولايات المتحدة وإيران. وقال: “في حين تمتلك إيران بعض الصواريخ والطائرات بدون طيار المتقدمة، إلا أنها لا تضاهي القوة العسكرية للولايات المتحدة أو حتى إسرائيل”.
و”إذا واصلنا السير على هذا الطريق المتمثل في شيطنة إيران بشكل انعكاسي، فإننا محكوم علينا بتكرار أخطاء العراق وحبس أنفسنا في حلقة مفرغة من الصراع الذي لا نهاية له دون فائدة واضحة لأمن الولايات المتحدة أو استقرارها في المنطقة”.

إسرائيل تطلق عملية برية في جنوب لبنان

وكالات_ الشمس نيوز

أعلنت إسرائيل انطلاق ما أسمته عملية برية في الجنوب اللبناني وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع،

وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين أن “قوات من تشكيل الجليل (91) بما في ذلك مقاتلو ألوية الاحتياط الكسندروني (3) و”حزين” (8) ونحال الشمالي (228) بدأت عملية برية مركزة ومحددة في جنوب لبنان.”

كما أشار إلى أن “فرقة الجليل 91 قتلت عشرات العناصر من حزب الله”

إلى ذلك، أفاد بأن هذا التشكيل يقود منذ بداية الحرب العديد من العمليات الهجومية في جنوب لبنان من الجو والبر.

ولفت إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، نفذت قوات الفرقة مئات الهجمات، وقضت على عشرات العناصر من حزب الله.

محاولات تسلل
فيما أوضحت مراسلة العربية/الحدث من الجنوب اللبناني أن محاولات التسلل هذه مستمرة وبشكل محدود من نحو أسبوع.

من جهته، رأى الباحث اللبناني، سامي نادر، مدير مركز المشرق للدراسات الاستراتيجية، في اتصال مع العربية/الحدث أن عمليات التسلل تلك أو التوغلات البرية المحدودة تشكل محاولة لجس النبض، واستطلاع قدرات عناصر حزب الله، بعد الضربات المؤلمة التي مني بها، لاسيما على صعيد اغتيال كبار قادته.

في حين اعتبر العميد يعرب صخر، المختص بالأمن القومي والاستراتيجي، أن ما يجري محاولات استطلاع للكمائن في بعض القرى الحدودية.

كما رأى أن مقاتلي حزب الله سيستشرسون في القتال، لاسيما أن لديهم خبرة في القتال البري، مضيفا أن الاشتباك المباشر يشكل نقطة إيجابية لصالح الحزب.

أتت تلك المعلومات، بالتزامن مع تجديد الجيش الإسرائيلي دعوته جميع سكان القرى اللبنانية الحدودية الذين أخلوا منازلهم، إلى عدم العودة حتى إشعار آخر.

وكانت إسرائيل أعلنت أيضا في الأول من الشهر الحالي أن بدأت توغلا برياً محدودا في بعض النقاط الحدودية بين البلدين. لكن سرعان ما أعلن حزب الله حينها أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن من الدخول إلى أي قرية، مضيفا أن اشتباكات اندلعت ف يبلدة مارون الراس والعديسة.

العراق يستعد لضربة إسرائيلية.. ما القصة

وكالات_ الشمس نيوز

تسعى الحكومة العراقية بقوة لتجنيب بلادها تداعيات الحرب المشتعلة في المنطقة بين إيران وإسرائيل، وكشفت مصادر عن أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني فعّل 3 مسارات داخلية وخارجية لمنع ضربة إسرائيلية محتملة.

ويتخوف مراقبون من تصاعد المخاطر بعد أن شنت إيران، ليل الثلاثاء، هجوماً بمئات الصواريخ على إسرائيل عبرت الأجواء العراقية، بينما تواصل الفصائل الموالية لطهران هجمات ضد أهداف إسرائيلية وأميركية.

وقال مسؤول بارز في مكتب السوداني، لـ مصادر صحفية إن الحكومة العراقية «تتحرك وبسرعة عالية على ثلاثة مسارات متزامنة؛ بهدف تفادي تداعيات الحرب وإبعاد البلاد عن تبعاتها الخطيرة».

وتتركز المسارات الثلاثة على «الجهود الدبلوماسية والحكومية للحديث مع حلفاء العراق الغربيين المؤثرين في الأحداث، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا؛ بهدف إقناعهم بموقف العراق البعيد عن الحرب، وتالياً قيامهم بالضغط على إسرائيل في حال فكرت باستهداف العراق».

كانت مصادر خاصة أبلغت «مصادر صحفية »، في وقت سابق، عن تفاصيل تحركات السوداني، وأكدت أنه «قام مؤخراً بتكليف 3 شخصيات مؤثرة وتحظى بالقبول، بينها شخصية دينية سياسية، لإجراء اتصالات واجتماعات عاجلة مع زعماء وقادة بعض الفصائل بهدف إقناعها بالنأي عن النفس في هذه المرحلة نظراً لخطورة الأوضاع».

ويتفق المصدر الحكومي مع ذلك، وذكر أن «الحكومة تتحرك فعلاً عبر المسارين المتبقيين على قادة وزعماء الأحزاب والكتل السياسية، إلى جانب تحركها على بعض قيادات الفصائل المسلحة».

ومع ذلك، يستبعد محللون إمكانية تأثير حكومة السوداني على بعض الفصائل المسلحة «المتشددة» بوقف التصعيد ضد إسرائيل، لكنهم بذات الوقت يلاحظون أن تلك الفصائل تستهدف بعض الأهداف الإسرائيلية من خارج العراق.

ويخشى كثيرون من «تمادي» الفصائل مع تطور حالة الصراع إلى العودة إلى مهاجمة المصالح والقواعد الأميركية في العراق، خاصة بعد أن قامت بمهاجمة قاعدة فكتوريا قرب مطار بغداد التي يعتقد أن قوات أميركية توجد فيها.

وأعلنت «المقاومة الإسلامية» في العراق استهداف ما وصفتها بـ«مناطق حيوية» في إسرائيل، الأربعاء، في مؤشر على استمرارها بمسار التصعيد.

اجتماع أمني

عشية الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، مساء الثلاثاء، أجرى رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، زيارة إلى مقرّ قيادة العمليات المشتركة في العاصمة بغداد.

والتقى السوداني بعدد من القيادات الأمنية العليا، طبقاً لبيان حكومي، «واطلع على الوضع الأمني في مختلف قواطع المسؤولية العسكرية، وسير تنفيذ الخطط الأمنية والتحديات التي تواجه الأجهزة والتشكيلات العسكرية بمختلف صنوفها، ومستوى الجهوزية، لدرء أي مخاطر وكل ما من شأنه أن يعكر صفو الأمن والاستقرار».

ووجه السوداني «جميع القادة الأمنيين ببذل أقصى الجهود اللازمة لضبط الأمن في جميع أرجاء البلاد، كما شدد على مواصلة تعزيز قدرات القوات الأمنية، وتطوير آليات التدريب التي تساهم في رفع مستوى الجهوزية أمام المخاطر التي قد تهدد البلد».

ويميل خبراء أمن إلى الاعتقاد بعدم قدرة القوات الأمنية العراقية على التصدي لأي هجوم جوي إسرائيلي محتمل بالنظر لضعف و«انعدام» قدراتها الدفاعية الأرضية.

كانت «الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية»، هددت بعد بدء الهجوم الإيراني على إسرائيل، مساء الثلاثاء، بقصف القواعد والمصالح الأميركية في العراق في حال مهاجمة إيران.

وقالت التنسيقية، في بيان، إنه «إذا ما تدخل الأميركان في أي عمل عدائي ضد الجمهورية الإسلامية، أو في حال استخدم العدو الصهيوني الأجواء العراقية لتنفيذ أي عمليات قصف لأراضيها، فستكون جميع القواعد والمصالح الأميركية في العراق والمنطقة هدفاً لنا».

Exit mobile version