الوسم: أخبار أمريكا
عضو بالديمقراطي الأمريكي:ترامب لن يعود للبيت الأبيض ونحتاج بديل لـ بايدن
على مدار الأيام الماضية، سيطرت الانتخابات النصفية للكونجرس الأمريكي على صدارة الأخبار فى كافة الوكالات ووسائل الإعلام العالمية نظرا لما تمثله من تأثير على شكل الإدارة الأمريكية الحالية ومستقبل علاقاتها بدول العالم.صراع الفيل والحمار
وكان الصراع بين الحمار الديمقراطي والفيل الجمهوري محل اهتمام ليس فقط من وسائل الإعلام العالمية بل من معظم العواصم الغربية والعالمية نظرا للتأثير والقوة التي يمتلكها الكونجرس الأمريكي فى صياغة سياسات واشنطن واستراتيجياتها المختلفة.
وعلى عكس المتوقع، نجح الحزب الديمقراطي فى الحفاظ على أغلبيته بمجلس الشيوخ الأمريكي بعد وصول عدد الديمقراطيين المُنتخبين في مجلس الشيوخ إلى 50 من أصل 100 ما يسمح لحزب بايدن بالسيطرة على هذا المجلس، باعتبار أن الصوت المُرجِّح يعود إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس.
أما فى مجلس النواب، فالجمهوريين أقرب للحصول على الأغلبية ولكن بنسبة هشة بحسب ما وصفتها وسائل إعلام أمريكية.
وفى محاولة لقراءة المشهد الأمريكي بعد الانتخابات وتأثير نتائجها على الداخل الأمريكي وسياسات واشنطن الخارجية بالشرق الأوسط، كانت هذه التصريحات الدكتور مهدي عفيفي العضو البارز فى الحزب الديمقراطي الأمريكي بحسب وكالة هاوار.
نهاية أحلام ترامب
وبحسب عفيفي فإن نتائج الانتخابات قضت على أمال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فى العودة مرة أخري للبيت الأبيض مرة أخري.
وأوضح أن ما حدث فى الانتخابات وسقوط حلم الجمهوريين فى السيطرة على مجلس الشيوخ سيمثل نهاية لأحلام ترامب فى العودة للبيت الأبيض أو حتى المنافسة فى الانتخابات الرئاسية كمرشح عن الحزب الجمهوري، لافتا إلي أن نتائج الانتخابات النصفية ستحدث تغير فى ملف دعم ترامب داخل الحزب الجمهوري خاصة أن الحزب بدأ يدرك أن الصراع الذى أنشاه ترامب صراع شخصي ليس فى مصلحة الولايات المتحدة، كما إن هناك قيادات بالحزب الجمهوري بدأت تعد نفسها لخوض الانتخابات المقبلة.
وحول مؤتمر ترامب وإعلانه الترشح فى الانتخابات المقبلة ، قال الخبير الأمريكي أن ترامب يكذب كل الحقائق كالعادة ولا يعترف بالواقع لدرجة أنه شكك فى نزاهة الانتخابات كما سبق واتهم الحزب الديمقراطي بتزوير الانتخابات الرئاسية.
وأشار إلي أن الحزب الجمهوري بدأ ينظر لمرحلة ما بعد ترامب لافتا إلي أن ترامب يفعل كل هذه الضجة لحماية نفسه لانه سيتعرض للمساءلة خاصة أنه الرئيس الوحيد الذى لم يفصح عن ضرائبه حيث كان يتهرب من دفع الضرائب بحسب كلامه.
وبحسب عفيفي فإن الحزب الجمهوري أيقن أنه لابد أن يبتعد عن ترامب وبدأ بالفعل ينظر لقيادات أخري لخوض انتخابات 2024 مثل حاكم ولاية فلورايدا دي سانتس إضافة لـ مايك بنس نائب الرئيس السابق والذي سبق وأتهم ترامب بالإساءة للولايات المتحدة ، كما أصدر كتابا عن فضائحه خلال فترة وجوده بالبيت الأبيض.
مستقبل بايدن
وحول خطط الحزب الديمقراطي لانتخابات 2024، أكد عفيفي أنه لا يحبذ إعادة ترشيح بايدن نظرا لكبر سنه ، كما لا يفضل ترشح نائبته كاميلا هاريس لان شعبيتها ليست كبيرة فضلا إن الولايات المتحدة ليست جاهزة لتولي امرأة ليست بيضاء الرئاسة فى الوقت الحالي.
ويري عضو الحزب الديمقراطي أنه من الأفضل للديمقراطيين البحث عن بديل لبايدن فى انتخابات 2024 خاصة أن هناك الكثير من الكفاءات بالحزب الديمقراطي سواء من حكام الولايات أو أعضاء مجلس الشيوخ.
وأشار إلي أن بايدن نفسه لم يحسم أمر ترشحه وتركه معلقا وهذا أمر جيد خاصة أنه مازال هناك الكثير من الوقت لحسم المرشح الديمقراطي فى الانتخابات الرئاسية وأتمني ألا يعاد ترشيح بايدن مرة أخري.
الحفاظ على الديمقراطية
ويري عفيفي إن استمرار الديمقراطيين فى مجلس الشيوخ مهم جدا بالنسبة للسياسة الخارجية لافتا فى الوقت نفسه إلي أن السياسة الخارجية لا تتغير بتغير الحزب الحاكم أو الرئيس .
وأعتبر إن المشكلة كانت فى فترة ترامب حيث اعتقد الكثيرون أن ما يقوم به الرئيس السابق أمر بطبيعي ولكن فترة ترامب كانت فترة غير طبيعية علي العالم وعلي أمريكا وحتي على الحزب الجمهوري نفسه.
وقال إن المواطن الأمريكي عادة ما يكون تركيزه فى الانتخابات على الاقتصاد وتقييم أداء الرئيس ولكن هذه المرة كان الوضع مختلفا حيث شعر الأمريكان بوجود خطورة على الديمقراطية الأمريكية ولذا كان التركيز الأكبر على حماية الديمقراطية من الخطر الذى يمثله ترامب لدرجة إن كل المرشحين الذين دعمهم ترامب فشلوا فى الانتخابات.
الانسحاب الأمريكي من الشرق الأوسط
وبحسب عفيفي فإن فكرة خروج أمريكا وانسحابها من الشرق الأوسط غير واردة على الإطلاق، مشيرا إلي أن الأوضاع تغيرت والأسلحة تطورت بشكل كبير ولم يعد هناك حاجة لوجود القوات الأمريكية فى كل مكان، بل أصبح بإمكان أى عسكري أمريكي أن يراقب أى مكان فى العالم بدقة شديدة من قاعدته العسكرية داخل أمريكا ولم يعد هناك داع لوجود جنود أمريكيين فى كل مناطق الصراع.
وكان الصراع بين الحمار الديمقراطي والفيل الجمهوري محل اهتمام ليس فقط من وسائل الإعلام العالمية بل من معظم العواصم الغربية والعالمية نظرا للتأثير والقوة التي يمتلكها الكونجرس الأمريكي فى صياغة سياسات واشنطن واستراتيجياتها المختلفة.
وعلى عكس المتوقع، نجح الحزب الديمقراطي فى الحفاظ على أغلبيته بمجلس الشيوخ الأمريكي بعد وصول عدد الديمقراطيين المُنتخبين في مجلس الشيوخ إلى 50 من أصل 100 ما يسمح لحزب بايدن بالسيطرة على هذا المجلس، باعتبار أن الصوت المُرجِّح يعود إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس.
أما فى مجلس النواب، فالجمهوريين أقرب للحصول على الأغلبية ولكن بنسبة هشة بحسب ما وصفتها وسائل إعلام أمريكية.
وفى محاولة لقراءة المشهد الأمريكي بعد الانتخابات وتأثير نتائجها على الداخل الأمريكي وسياسات واشنطن الخارجية بالشرق الأوسط، كانت هذه التصريحات الدكتور مهدي عفيفي العضو البارز فى الحزب الديمقراطي الأمريكي بحسب وكالة هاوار.
وبحسب عفيفي فإن نتائج الانتخابات قضت على أمال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فى العودة مرة أخري للبيت الأبيض مرة أخري.
وأوضح أن ما حدث فى الانتخابات وسقوط حلم الجمهوريين فى السيطرة على مجلس الشيوخ سيمثل نهاية لأحلام ترامب فى العودة للبيت الأبيض أو حتى المنافسة فى الانتخابات الرئاسية كمرشح عن الحزب الجمهوري، لافتا إلي أن نتائج الانتخابات النصفية ستحدث تغير فى ملف دعم ترامب داخل الحزب الجمهوري خاصة أن الحزب بدأ يدرك أن الصراع الذى أنشاه ترامب صراع شخصي ليس فى مصلحة الولايات المتحدة، كما إن هناك قيادات بالحزب الجمهوري بدأت تعد نفسها لخوض الانتخابات المقبلة.
وحول مؤتمر ترامب وإعلانه الترشح فى الانتخابات المقبلة ، قال الخبير الأمريكي أن ترامب يكذب كل الحقائق كالعادة ولا يعترف بالواقع لدرجة أنه شكك فى نزاهة الانتخابات كما سبق واتهم الحزب الديمقراطي بتزوير الانتخابات الرئاسية.
وأشار إلي أن الحزب الجمهوري بدأ ينظر لمرحلة ما بعد ترامب لافتا إلي أن ترامب يفعل كل هذه الضجة لحماية نفسه لانه سيتعرض للمساءلة خاصة أنه الرئيس الوحيد الذى لم يفصح عن ضرائبه حيث كان يتهرب من دفع الضرائب بحسب كلامه.
وبحسب عفيفي فإن الحزب الجمهوري أيقن أنه لابد أن يبتعد عن ترامب وبدأ بالفعل ينظر لقيادات أخري لخوض انتخابات 2024 مثل حاكم ولاية فلورايدا دي سانتس إضافة لـ مايك بنس نائب الرئيس السابق والذي سبق وأتهم ترامب بالإساءة للولايات المتحدة ، كما أصدر كتابا عن فضائحه خلال فترة وجوده بالبيت الأبيض.
وحول خطط الحزب الديمقراطي لانتخابات 2024، أكد عفيفي أنه لا يحبذ إعادة ترشيح بايدن نظرا لكبر سنه ، كما لا يفضل ترشح نائبته كاميلا هاريس لان شعبيتها ليست كبيرة فضلا إن الولايات المتحدة ليست جاهزة لتولي امرأة ليست بيضاء الرئاسة فى الوقت الحالي.
ويري عضو الحزب الديمقراطي أنه من الأفضل للديمقراطيين البحث عن بديل لبايدن فى انتخابات 2024 خاصة أن هناك الكثير من الكفاءات بالحزب الديمقراطي سواء من حكام الولايات أو أعضاء مجلس الشيوخ.
وأشار إلي أن بايدن نفسه لم يحسم أمر ترشحه وتركه معلقا وهذا أمر جيد خاصة أنه مازال هناك الكثير من الوقت لحسم المرشح الديمقراطي فى الانتخابات الرئاسية وأتمني ألا يعاد ترشيح بايدن مرة أخري.
ويري عفيفي إن استمرار الديمقراطيين فى مجلس الشيوخ مهم جدا بالنسبة للسياسة الخارجية لافتا فى الوقت نفسه إلي أن السياسة الخارجية لا تتغير بتغير الحزب الحاكم أو الرئيس .
وأعتبر إن المشكلة كانت فى فترة ترامب حيث اعتقد الكثيرون أن ما يقوم به الرئيس السابق أمر بطبيعي ولكن فترة ترامب كانت فترة غير طبيعية علي العالم وعلي أمريكا وحتي على الحزب الجمهوري نفسه.
وقال إن المواطن الأمريكي عادة ما يكون تركيزه فى الانتخابات على الاقتصاد وتقييم أداء الرئيس ولكن هذه المرة كان الوضع مختلفا حيث شعر الأمريكان بوجود خطورة على الديمقراطية الأمريكية ولذا كان التركيز الأكبر على حماية الديمقراطية من الخطر الذى يمثله ترامب لدرجة إن كل المرشحين الذين دعمهم ترامب فشلوا فى الانتخابات.
وبحسب عفيفي فإن فكرة خروج أمريكا وانسحابها من الشرق الأوسط غير واردة على الإطلاق، مشيرا إلي أن الأوضاع تغيرت والأسلحة تطورت بشكل كبير ولم يعد هناك حاجة لوجود القوات الأمريكية فى كل مكان، بل أصبح بإمكان أى عسكري أمريكي أن يراقب أى مكان فى العالم بدقة شديدة من قاعدته العسكرية داخل أمريكا ولم يعد هناك داع لوجود جنود أمريكيين فى كل مناطق الصراع.
وحول مستقبل علاقات الإدارة الأمريكية مع دول الشرق الأوسط وخاصة فى ظل وجود بعض الخلافات مع دول مثل السعودية، أكد الخبير الأمريكي أن مقاربة الحزب الديمقراطي لمسائل كثيرة فى الشرق الأوسط ستعمل على تجاوز الخلافات، والعلاقات الأمريكية مع دول الشرق الأوسط سيتكون جيدة رغم ما يظهر من خلافات مع دول الخليج حول النفوذ الإيراني.
ويري عفيفي أن الموقف الأمريكي من إيران يراعي المصالح الخليجية وهو ما لا تدركه بعض القيادات والأنظمة، مشيرا إلي أنه من السهل جدا على واشنطن القيام بضرب إيران ولكن رد الفعل الإيراني لن يصل الولايات المتحدة وسيتم استهداف المصالح الأمريكية فى الشرق الأوسط وهذه المصالح معظمها فى دول الخليج وهو ما يعني أن دول الخليج ستكون فى مرمي القصف الإيراني بشكل عشوائي وهو ما لا تريده واشنطن.
محاولة التدخل السعودي فى الانتخابات
وحول ما تناولته وسائل إعلام وتقارير صحفية عن دور سعودي فى دعم الجمهوريين ومحاولة التأثير فى الانتخابات عن طريق خفض إنتاج النفط ما أدي لزيادة أسعاره، أكد الخبير الأمريكي أن هذه التقارير نفتها الحكومة السعودية بشكل قاطع، ولا يمكن لحكومة المملكة أن تغامر بعلاقة عمرها أكثر من 70 سنة مع الولايات المتحدة.
وشدد عفيفي على أن هذا الأمر رغم أنه أغضب عدد من أعضاء الكونجرس ودعوا لمعاقبة السعودية ولكن الرئيس بايدن لم يعلق على الموضوع خاصة أن هناك الكثير من الملفات المفتوحة بين الرياض وواشنطن، والعلاقة ما زالت بخير رغم وجود خلافات .
ولفت إلي أن العلاقات الأمريكية السعودية أكبر من ملف النفط والبترول فالملف الأمني يعتبر هو الأساس فى علاقات البلدين خاصة أن كل العسكريين السعوديين يتم تدريبهم فى السعودية وكثير من القيادات السعودية تلقوا تعليمهم بأمريكا.
التقارب العربي مع الصين وروسيا
وحول توجه بعض الدول العربية للصين وروسيا، قال الخبير الأمريكي إنه مهما كانت ما تقدمه الصين للدول العربية فلن تستطيع تقديم ما تقدمه أمريكا، فضلا إن هناك صناعات كثيرة فى الصين تمويلها أمريكي أو أوروبي بالإضافة إلي أن غالبية الإنتاج الصيني وبالتحديد 35% من الإنتاج المميز تستورده الولايات المتحدة ولو حصلت مقاطعة أمريكية للصين سيحدث سقوط مدو للاقتصاد الصيني.
وأكد أن أمريكا تدرك أن العالم تغير ولا تمانع فى تقارب أى دولة مع الصين، لافتا أن التحفظات الأمريكية على التعاون مع الصين تكون أمنية وليست اقتصادية.
أما بخصوص روسيا، فالوضع مختلف فروسيا ليست كالاتحاد السوفيتي بل أضعف بكثير بدليل الحرب الأوكرانية حيث كانت القوات الروسية تزعم أنها ستحتل أوكرانيا فى 4 أيام ورغم مرور قرابة 300 يوم ما زالت القوات الروسية عاجزة عن التقدم.
موضوعات متعلقة
https://alshamsnews.com/2021/09/blog-post_18.html
ضبط “دجاجة”حاولت التسلل إلى مبنى البنتاجون!
واقعة طريفة شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية خلال الساعات الماضية بعد ضبط دجاجة قرب المنطقة الأمنية فى البنتاجون.
وأعلنت جمعية للرفق بالحيوان أنها تدخلت لسحب دجاجة كانت “تحوم حول المنطقة الأمنية في البنتاجون”، أحد أكثر المباني الخاضعة لتدابير أمنية مشددة في العالم.
وبحسب موقع القناة الحرة الأمريكية، أشارت جمعية “Animal Welfare League of Arlington” عبر حساباتها على مواقع التواصل إلى استدعاء موظفين لديها للاهتمام بالدجاجة وإعادتها إلى القن.كما تداولت صحيفة “Military Times” المتخصصة في الشؤون العسكرية، خبر الدجاجة، وسألت ساخرة: “هل تاهت (الدجاجة) ببساطة لدى محاولتها عبور الشارع؟ أم هي جاسوسة كانت تقوم بمهمة لسرقة أسرار الدولة؟ حتى اللحظة لم تفتح منقارها” للإجابة على هذه الأسئلة.
ودعا مستخدمون للإنترنت إلى تسمية الدجاجة باسم إيثل روزنبرغ، وهي أميركية شهيرة أوقفت وأُعدمت بتهمة التجسس لحساب الاتحاد السوفياتي في خمسينات القرن العشرين.
ودعا مستخدمون للإنترنت إلى تسمية الدجاجة باسم إيثل روزنبرغ، وهي أميركية شهيرة أوقفت وأُعدمت بتهمة التجسس لحساب الاتحاد السوفياتي في خمسينات القرن العشرين.
ترامب وأنصاره يشهرون سلاحهم..هل تشهد أمريكا انقلاب عسكري فى 2024 ؟
تحدثت تقارير أمريكية عن مخاوف من حدوث فوضي مسلحة من قبل أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب الذى يخطط لخوض انتخابات 2024.
ووفقا لما نشرته مجلة “نيوزويك” فإن ملايين الأمريكيين المسلحين والغاضبين من الإدارة الحالية يتأهبون للاستيلاء على السلطة في حال عدم فوز الرئيس السابق دونالد ترامب بانتخابات 2024.
وخلال لقاءات أجرتها المجلة الأمريكية مع عدد من هؤلاء الأمريكيين حول ما يخططون للقيام به في الانتخابات القادمة، أكد مايك نيزناني، أحد قدامى المحاربين الذي أصيب بإعاقة أثناء مشاركته في حرب فيتنام ويقيم في جورجيا.انتخابات 2024 قد تكون شرارة الانطلاق
وأكد نيزناني أن تلك الإعاقة لن تمنعه “عندما يحين وقت ذهابه إلى العاصمة واشنطن حاملا سلاحه للقيام بدوره في الإطاحة بالحكومة الأمريكية”.
وكشف المحارب السابق أن الملايين من نظرائه سينضمون إليه هناك أيضاً، مضيفا: “هناك قنبلة موقوتة تستهدف مبنى الكابيتول.
وأشار إلي أن هناك الكثير من الأفراد المدججين بالسلاح يتساءلون عما يجري في هذا البلد.. فهل سنسمح لبايدن بمواصلة تدميرها؟ أم إننا بحاجة للتخلص منه؟ سنأخذ الكثير من الوقت قبل أن نقاوم”، مشيرا إلى أن انتخابات 2024 قد تكون شرارة الانطلاق.
وبحسب نيوزويك فإن نيزناني ليس وحده من يحمل هذه الآراء، فمنشوراته على موقع “كورا” للتواصل الاجتماعي حصدت 44 ألف مشاهدة خلال أول أسبوعين من نوفمبر الماضي، وأكثر من 4 ملايين مشاهدة بشكل عام.
اسقاط الحكومة الفيدرالية بالقوة
وقالت المجلة إن نيزناني، هو أحد العسكريين السابقين الذين يمتلكون الأسلحة، والذين تحدثوا في الأشهر الأخيرة صراحة عن الحاجة إلى “إسقاط حكومة فيدرالية يرون أنها غير شرعية بالقوة إذا لزم الأمر”.
ظاهرة نيزناني وزملائه تختلف بشكل كبير عن ظهور المليشيات، التي كانت سمة من سمات الحياة الأمريكية على الأقل منذ صعود جماعة كو كلوكس كلان، أقدم جماعة مسلحة في الولايات المتحدة، إلى السلطة بعد الحرب الأهلية.
وجماعات مثل “براود بويز” و”أوث كيبرز”، التي شاركت في أعمال الشغب في 6 يناير الماضي، في مبنى الكابيتول وربما لعبت أدواراً تنظيمية.
وأوضحت نيوزويك أن ما يمثله نيزناني هو شيء آخر تمامًا حركة أكبر وأكثر انتشارًا من الناس العاديين إلى حد ما، تغذيها المعلومات المضللة، ومنسوجة معًا بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي ومسلحة جيدًا.
نيوزويك أشارت إلى أنه في عام 2020، اشترى 17 مليون أمريكي 40 مليون قطعة سلاح وفي عام 2021 كانوا في طريقهم لإضافة 20 مليونًا أخرى. وإذا استمرت الاتجاهات التاريخية، فسيكون المشترون بأغلبية ساحقة من البيض أو الجمهوريين أو الجنوبيين أو القرويين”.
جنرالات بالجيش الأمركي يحذرون من حرب أهلية عام 2024
وكان مقال مشترك لثلاثة جنرالات متقاعدين في الجيش الأمريكي، نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، قبل أيام قد حذر من إمكانية اندلاع “حرب أهلية” في الولايات المتحدة، إذا تم رفض نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2024 من قبل بعض عناصر الجيش.
ووفقا لمقال واشنطن بوست، قال الجنرالات إنهم يشعرون بذعر بالغ من إمكانية نجاح الانقلاب في المرة القادمة.
وطالب الجنرالات بضرورة اتخاذ سلسلة من الخطوات الوقائية، أبرزها محاسبة المسؤولين عن اقتحام مبنى الكابيتول، وضرورة أن يأمر البنتاجون على الفور بمراجعة الدستور وسلامة الانتخابات وقوانين الحرب، وكيفية التعامل مع الأوامر غير القانونية.
ذات صلة
جو بايدن وهاريس يحتفلان بمرور عام على اسقاط ترامب .. تفاصيل
وجعل الإبراهيمية دينا.. هل تنجح خطة واشنطن في تأسيس الولايات الإبراهيمية المتحدة بالشرق الأوسط؟
وأكد نيزناني أن تلك الإعاقة لن تمنعه “عندما يحين وقت ذهابه إلى العاصمة واشنطن حاملا سلاحه للقيام بدوره في الإطاحة بالحكومة الأمريكية”.
وكشف المحارب السابق أن الملايين من نظرائه سينضمون إليه هناك أيضاً، مضيفا: “هناك قنبلة موقوتة تستهدف مبنى الكابيتول.
وأشار إلي أن هناك الكثير من الأفراد المدججين بالسلاح يتساءلون عما يجري في هذا البلد.. فهل سنسمح لبايدن بمواصلة تدميرها؟ أم إننا بحاجة للتخلص منه؟ سنأخذ الكثير من الوقت قبل أن نقاوم”، مشيرا إلى أن انتخابات 2024 قد تكون شرارة الانطلاق.
وبحسب نيوزويك فإن نيزناني ليس وحده من يحمل هذه الآراء، فمنشوراته على موقع “كورا” للتواصل الاجتماعي حصدت 44 ألف مشاهدة خلال أول أسبوعين من نوفمبر الماضي، وأكثر من 4 ملايين مشاهدة بشكل عام.
وقالت المجلة إن نيزناني، هو أحد العسكريين السابقين الذين يمتلكون الأسلحة، والذين تحدثوا في الأشهر الأخيرة صراحة عن الحاجة إلى “إسقاط حكومة فيدرالية يرون أنها غير شرعية بالقوة إذا لزم الأمر”.
ظاهرة نيزناني وزملائه تختلف بشكل كبير عن ظهور المليشيات، التي كانت سمة من سمات الحياة الأمريكية على الأقل منذ صعود جماعة كو كلوكس كلان، أقدم جماعة مسلحة في الولايات المتحدة، إلى السلطة بعد الحرب الأهلية.
وجماعات مثل “براود بويز” و”أوث كيبرز”، التي شاركت في أعمال الشغب في 6 يناير الماضي، في مبنى الكابيتول وربما لعبت أدواراً تنظيمية.
وأوضحت نيوزويك أن ما يمثله نيزناني هو شيء آخر تمامًا حركة أكبر وأكثر انتشارًا من الناس العاديين إلى حد ما، تغذيها المعلومات المضللة، ومنسوجة معًا بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي ومسلحة جيدًا.
نيوزويك أشارت إلى أنه في عام 2020، اشترى 17 مليون أمريكي 40 مليون قطعة سلاح وفي عام 2021 كانوا في طريقهم لإضافة 20 مليونًا أخرى. وإذا استمرت الاتجاهات التاريخية، فسيكون المشترون بأغلبية ساحقة من البيض أو الجمهوريين أو الجنوبيين أو القرويين”.
وكان مقال مشترك لثلاثة جنرالات متقاعدين في الجيش الأمريكي، نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، قبل أيام قد حذر من إمكانية اندلاع “حرب أهلية” في الولايات المتحدة، إذا تم رفض نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2024 من قبل بعض عناصر الجيش.
ووفقا لمقال واشنطن بوست، قال الجنرالات إنهم يشعرون بذعر بالغ من إمكانية نجاح الانقلاب في المرة القادمة.
وطالب الجنرالات بضرورة اتخاذ سلسلة من الخطوات الوقائية، أبرزها محاسبة المسؤولين عن اقتحام مبنى الكابيتول، وضرورة أن يأمر البنتاجون على الفور بمراجعة الدستور وسلامة الانتخابات وقوانين الحرب، وكيفية التعامل مع الأوامر غير القانونية.