انخفاض قياسي جديد لـ الليرة التركية..ما قيمتها اليوم ؟

تراجعت الليرة التركية بنسبة تصل إلى 2.8% وسجلت مستوى قياسيا متدنيا جديدا في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، مواصلة تكبد خسائر بعدما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة أمس، في تراجع عن سياسة الرئيس رجب طيب أردوغان، في زيادة جاءت أقل من التوقعات.

وبلغت الليرة في أحدث تعاملات 25.2015، وهو مستوى أضعف بنحو 1.3% من إغلاق أمس الخميس. وعندما سجلت العملة أدنى مستوى لها عند 25.59، كانت أضعف بنسبة 27% تقريبا مقابل العملة الأميركية هذا العام.

ورفع المركزي التركي سعر الفائدة الأساسي بمقدار 650 نقطة أساس إلى 15% وقال في أول اجتماع له في عهد رئيسته الجديدة حفيظة غاية أركان، التي عينها أردوغان بعد فوزه في الانتخابات الشهر الماضي، إنه سيذهب إلى أبعد من ذلك.

جاءت الخطوة لتمثل تغييرا في المسار بعد تيسير نقدي على مدى سنوات انخفض فيها معدل اتفاقيات إعادة الشراء (الريبو) لأجل أسبوع واحد إلى 8.5% من 19% في عام 2021 في سياسة غير تقليدية تم اتباعها على الرغم من ارتفاع التضخم.

وكان متوسط التوقعات في استطلاع أجرته رويترز يشير لرفع أسعار الفائدة إلى 21%، وقال محللون إن الرفع الذي جاء دون المتوقع يشير إلى أن أركان ربما لا تتمتع بحرية كبيرة في مواجهة التضخم بقوة تحت إشراف أردوغان.

انهيار غير مسبوق..قرار البنك المركزي يدفع الليرة التركية لـ تراجع تاريخي

دفع قرار البنك المركزي التركي بخفض سعر الفائدة اليوم الليرة التركية لتراجع تاريخي.
واليوم الخميس، قررت لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي التركي خفض سعر الفائدة بنسبة 1%، ليصل إلى 14%، رغم التحذيرات من آثار ذلك على سعر الليرة.
وفور صدور القرار انخفض سعر الليرة إلى أدنى مستوى له على الإطلاق، إذ بلغ 15.6 ليرة مقابل الدولار.
وكانت الأشهر الثلاثة الماضية، قد شهدت خفض أسعار الفائدة فى ظل تدخل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورؤيته أن هذا سيحد من ارتفاع الأسعار.

سياسة أردوغان تدفع تركيا لـ أزمة عملة 
وتسببت سياسة أردوغان في أزمة عملة، وهو ما أدى إلى ارتفاع معدل التضخم إلى أكثر من 21 في المئة.
و منذ سبتمبر،خفض البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 400 نقطة أساس إلى 15 في المئة ، بموجب خطة أردوغان لمنح الأولوية للصادرات والإقراض، على الرغم من أن الاقتصاديين والمشرعين المعارضين انتقدوا السياسة على نطاق واسع ووصفوها بأنها “متهورة”.
ويواجه أردوغان انتقادات شديدة في الفترة الأخيرة بسبب مزاعم عن ممارسة ضغوط سياسية على البنك المركزي الذي يفترض أنه جهة تتمتع باستقلالية كاملة في اتخاذ قرارات السياسة النقدية ووضع السياسات المالية والاقتصادية للبلاد.
لكن الرئيس التركي رد قائلا إن البنك المركزي يقرر سياسته بشكل مستقل.
وكان أردوغان قد عين الخميس أربعة نواب جدد لوزير الاقتصاد الجديد.
وكان الرئيس التركي قد أجرى تعديلات في قيادة البنك المركزي هذا العام، وأقال إلى حد كبير صانعي السياسة التقليديين.
ويستهدف البنك المركزي خفض معدل تضخم إلى نسبة 5 في المئة، ويعتبر البنك إن ضغط التضخم مؤقت وضروري لتوسيع النمو الاقتصادي.
ويتوقع اقتصاديون أن انهيار الليرة، سيؤدي إلى أن يرتفع التضخم إلى ما يقرب من 30 في المئة العام المقبل بسبب ارتفاع أسعار الواردات إلى حد كبير.

ذات صلة

20 مقابل الدولار..توقعات صادمة لـ خبراء الاقتصاد حول مستقبل الليرة التركية

تدق أبواب الـ 15 مقابل الدولار..الليرة التركية تسجل أدني مستوياتها فى التاريخ

جاء دور جبهة المعارضة..قيادي بالعمال الكردستاني:نظام أردوغان يعيش لحظاته الأخيرة

تدق أبواب الـ 15 مقابل الدولار..الليرة التركية تسجل أدني مستوياتها فى التاريخ

واصلت الليرة التركية اليوم الإثنين رحلة التدهور والسقوط المتكرر أمام الدولار الأمريكي بعد أن خفّضت وكالة ستاندرد أند بورز نظرتها المستقبلية لـ الإقتصاد التركي من مستقرة إلى سلبية.
وبحسب وسائل إعلام، فقد سجلت الليرة التركية اليوم الإثنين مستويات قياسية جديدة مقابل الدولار.
وتراجعت الليرة التركية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 14.75 ليرة مقابل الدولار، لتسجل تراجعات تصل إلى 30% منذ أواخر أكتوبر، مع تخفيض المركزي لأسعار الفائدة رغم ارتفاع معدلات التضخم.

البنك المركزي يتدخل لمواجهة أزمة تراجع الليرة التركية
وأعلن البنك المركزي التركي اليوم الإثتين التدخل للمرة الرابعة في اسعار الصرف داخل الدولة بعد أن تجاوز سعر صرف الدولار 14 ليرة.
وبحسب وسائل إعلام تركية، جاء في البيان الصادر عن البنك، أنه بسبب تشكيلات الأسعار غير الصحية في أسعار الصرف فإن لبنك يتدخل مباشرة في اتجاه البيع.
وكان البنك المركزي قد أعلن التدخل في 1 ديسمبر و 3 ديسمبر و 10 ديسمبر التدخل في أسعار الصرف عن طريق بيع العملات الأجنبية مباشرة في السوق.

ويأت تراجع الليرة التركية اليوم الاثنين مع توقع قيام البنك المركزي التركي بخفض سعر إعادة الشراء القياسي لأسبوع واحد هذا الأسبوع، تماشياً مع مطالب الرئيس رجب طيب أردوغان بخفض تكاليف الاقتراض لتعزيز النمو.

وكالة ستاندرد آند بورز تخفض توقعاتها حول تركيا
وكانت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية قد خفضت التوقعات بشأن التصنيف الائتماني السيادي للبلاد إلى سلبي.
وتراجعت الليرة بنسبة 48% مقابل الدولار هذا العام وهي أسوأ العملات أداء في الأسواق الناشئة.
وكان البنك المركزي التركي قد خفض سعر إعادة الشراء لمدة أسبوع واحد بمقدار 400 نقطة أساس منذ سبتمبر، ومن المتوقع أن يخفضه بمقدار 100 نقطة أساس إضافية إلى 14% هذا الأسبوع، وفقاً لمتوسط تقديرات 19 اقتصادياً شملهم استطلاع بلومبرغ.
والجمعة الماضية، قالت وكالة ستاندرد آند بورز إن تخفيضات أسعار الفائدة والانخفاض الكبير في قيمة الليرة سيؤثران بشكل أكبر على التضخم، الذي قد يبلغ ذروته عند 25% -30% على أساس سنوي في أوائل عام 2022.
وتجاوز معدل التضخم السنوي لتركيا 20 في المائة في أعلى مستوى له في ثلاث سنوات بعدما عين الرئيس رجب طيب إردوغان في البنك المركزي موالين يتفقون مع نظرياته الاقتصادية غير التقليدية التي تعتبر أن نسب الفوائد المرتفعة تساهم في رفع التضخم وليس خفضه.

وجاءت خطوة إردوغان في إطار مساع لتعزيز شعبيته المتراجعة قبيل انتخابات مرتقبة في 2023.
وأشارت ستاندر أند بورز في شرح قرارها إلى ارتفاع الأسعار وتراجع سعر صرف الليرة التركية، بوصفهما مخاطر.

ذات صلة

مؤامرات تحاك ضدنا.. تعليق جديد من أردوغان على هبوط سعر الليرة

لصرف انتباه الناخبين.. هل تدفع أزمة الليرة أردوغان لـ شن حرب جديدة ؟

جوع وفقر ومعاناة..كيف يعيش سكان شمال غرب سوريا بعد تدهور الليرة التركية؟

القادم أسوء.. الليرة التركية تسجل أدنى مستوياتها في التاريخ

سجلت الليرة التركية اليوم الثلاثاء انخفاضا قياسيا جديدا أمام الدولار حيث هبطت بأكثر من 2% لتسجل 10.28 مقابل الدولار.

ويأت الانخفاض الجديد ليكون الأسوأ في تاريخ العملة التركية التي تواصل هبوطها منذ فترة، حيث سجلت أمس هبوطا بنحو 0.8% عند 10.075 مقابل الدولار الأمريكي.

ووفق المؤشرات الاقتصادية تُعتبر الليرة التركية صاحبة أسوء أداء بين عملات الأسواق الناشئة هذا العام حيث تراجعت بنسبة تفوق ربع قيمتها هذا العام حتى الآن.

كما فقدت الليرة التركية ثلثي قيمتها في خمس سنوات مما قلص دخول المواطنين في مقابل تزايد التضخم إلى نسبة من رقمين.

ويعمق من خسائر الليرة في تلك الآونة صحوة الدولار الذي يتداول قرب أعلى مستوياته خلال أكثر من عام من ونصف.

توقعات بخفض معدل الفائدة في تركيا

ويتوقع الكثير من المحللين أن يتجه المركزي التركي إلى خفض معدل الفائدة إلى 15 في المئة من 16 في المئة خلال اجتماع البنك يوم الخميس المقبل، وهو ما تصفه وكالة التصنيف الائتماني فيتش بأنه خطوة أخرى في الاتجاه الخاطئ.

وبحسب خبراء اقتصاد فإن التدخلات السياسية التي يمارسها أردوغان في السياسة النقدية وراء انخفاض الليرة 27 % مقابل الدولار هذا العام، في ظل دعوات الرئيس التركي المتكررة لخفض أسعار الفائدة والتغييرات السريعة في قيادة البنك المركزي.

تدخلات أردوغان تعمق أوجاع الاقتصاد التركي

وكان الرئيس التركي قد قرر إقالة ثلاثة من أعضاء البنك المركزي التركي قبل قرار الخفض الأخير.

 ويسجل الاقتصاد التركي بيانات سلبية على صعيد التضخم والتوقعات بشأن حركة المركزي التركي المقبلة.

وتراجع الحساب الجاري التركي إلى 1.65 بليون دولار بأقل من التقديرات التي كانت تتوقع تسجيل 1.7 بليون دولار.

 وخفض البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي إلى 16 % من 18 % الشهر الماضي على الرغم من أن التضخم وصل إلى ما يقرب من 20%.

وتتوقع مؤسسة MUFG التابعة لبنك بنك طوكيو ميتسوبيشي يو إف جي بأن الليرة التركية ستواصل الهبوط دون مستويات 10 ليرة تركية لكل دولار خلال عام من الآن.

ذات صلة

تجميد أصول وحظر سفر..عقوبات أوروبية جديدة على تركيا

خطأ مطبعي يقود زوجة صلاح ديمرتاش للسجن..وهكذا علق الزعيم الكردي

Exit mobile version