20 مقابل الدولار..توقعات صادمة لـ خبراء الاقتصاد حول مستقبل الليرة التركية

مع تراجع الليرة التركية أمام الدولار بات الحديث عن مستقبل العملة التركية محل بحث بين خبراء الاقتصاد خاصة مع تدخلات أردوغان المستمرة فى السياسة النقدية التركية.
تدهور سعر وقيمة الليرة التركية بشكل قياسي أمام الدولار يوماً بعد آخر جعل من مستقبل سعر الصرف فى تركيا محل تساؤل شبه يومي للمتعاملين سواء الأتراك أو الأجانب، وذلك بانتظار قرار البنك المركزي التركي حول سعر الفائدة هذا الأسبوع.
وتوقع خبراء اقتصاد أن يواصل الدولار صعوده أمام الليرة التركية ليصل ربما بعد وقت ليس ببعيد لـ 20 ليرة تركية.
خبير اقتصادي: العدالة والتنمية وصل لطريق مسدود
ويري إيفرين ديفريم زيليوت، الخبير الاقتصادي إنه إذا استمر التخفيض الجنوني لسعر الصرف، فإن الدولار سيقترب من 20 ليرة.. هذه حقيقة رياضية.
وبحسب أحوال تركية يشير زيليوت إلى أنه قبل أن نصل إلى ذلك، سيكون هناك تدخل.
ويعتقد زيليوت أن التقلبات الحادة في سعر الصرف شكلت الاستعراض الاقتصادي لحزب العدالة والتنمية، مشيراً إلى أنه إذا استمرت السياسات المجنونة، فإنّ سعر الصرف سيقترب من حد الـ 20″، مُضيفاً “ثم نصل إلى مستوى مثل 14.30 + 5 = 19.30″، مثلما توقع.
وأكد الخبير الاقتصادي أن حزب العدالة والتنمية وصل إلى طريق مسدود.. ماذا سيفعل بعد ذلك؟ من خلال تحويل البلاد إلى مجال تجريبي، سيعمل على إنعاش الاقتصاد من خلال تخفيضات أسعار الفائدة دون تقليل التضخم، لكن الدولارات تنفذ.
وتساءل: كيف سيقدمون قروضاً للشركات؟ 60٪ من الودائع بالعملات الأجنبية. هل يبدأ البنك المركزي بطباعة النقود.. ماذا يحدث إذا زاد مقدار المال ولكن إنتاج السلع لا يزيد بنفس المعدل؟ بالطبع الأسعار ترتفع، فيحدث التضخم”.
وأشار إلي أن هناك سببان رئيسان يدفعان التضخم إلى الارتفاع في تركيا: سياسات البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة المنخفضة وطباعة الكثير من الأموال.”
وقال “خفض سعر الفائدة، والتسبب بسعر صرف متدهور، وعدم إيلاء أهمية لخفض التضخم، وترك المصانع تتوقف، وزيادة البطالة، وحينها يبدأ المجتمع في التذمر، فيقوم حزب العدالة والتنمية من جديد بإقالة وزيرين ورئيس البنك المركزي لوقف سعر الصرف، وزيادة أسعار الفائدة بمعدل مرتفع.”
وعلق زيليوت حول هذه النتيجة “لقد رأينا هذا الفيلم كثيرا الذي يظهر لنا هذه النهاية التعيسة مرة أخرى. وستتحول الأمور إلى فوضى كاملة. ماذا نقول؟ لكن الرقم 20 ممكن الآن “

مجموعة باركليز تكشف عن توقعاتها لليرة التركية
وفى سياق متصل، كشفت شركة “باركليز” العالمية العملاقة عن توقعات قياسية لليرة التركية بالنسبة للدولار، مع استمرار تدخل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في السياسية المالية لبلاده.
وووفقا لتوقعات المجموعة المالية الرائدة في العالم بمجال الخدمات المصرفية وإدارة الثروات، أن يصل سعر الدولار إلى 16 ليرة تركية في الأشهر الأولى من عام 2022.
كما ذكر خبراء المال والاستثمار في الشركة العالمية، الذين يتوقعون ارتفاع التضخم بشكل حاد إلى 30 في المائة في الأشهر المقبلة، أنهم يتوقعون أن تظل الدولرة مرتفعة.

بنك ألماني يعدل توقعاته حول الليرة التركية
وفى وقت سابق من العام الجاري، زاد “كومرتس بنك” الألماني من توقعاته للعملة التركية، بحيث يعادل الدولار 15 ليرة في الربع الأول من عام 2022، كما رفع البنك توقعاته لنهاية العام إلى 16 ليرة.
كان البنك الألماني توقع قبل أشهر أن يتجاوز الدولار 10 ليرات تركية مع نهاية العام الجاري، إلا أن انهيار العملة الوطنية لتركيا فاق التوقعات بكثير، لذا قام “كومرتس بنك” بتحديث توقعاته.

ذات صلة

تدق أبواب الـ 15 مقابل الدولار..الليرة التركية تسجل أدني مستوياتها فى التاريخ

جدل حول البديل المناسب..وكالة أمريكية تفجر مفاجأة عن مستقبل أردوغان

ارحل فورا .. برلماني تركي يوجه رسالة شديدة اللهجة لـ أردوغان

مؤامرات تحاك ضدنا.. تعليق جديد من أردوغان على هبوط سعر الليرة

القادم أسوء.. الليرة التركية تسجل أدنى مستوياتها في التاريخ

سجلت الليرة التركية اليوم الثلاثاء انخفاضا قياسيا جديدا أمام الدولار حيث هبطت بأكثر من 2% لتسجل 10.28 مقابل الدولار.

ويأت الانخفاض الجديد ليكون الأسوأ في تاريخ العملة التركية التي تواصل هبوطها منذ فترة، حيث سجلت أمس هبوطا بنحو 0.8% عند 10.075 مقابل الدولار الأمريكي.

ووفق المؤشرات الاقتصادية تُعتبر الليرة التركية صاحبة أسوء أداء بين عملات الأسواق الناشئة هذا العام حيث تراجعت بنسبة تفوق ربع قيمتها هذا العام حتى الآن.

كما فقدت الليرة التركية ثلثي قيمتها في خمس سنوات مما قلص دخول المواطنين في مقابل تزايد التضخم إلى نسبة من رقمين.

ويعمق من خسائر الليرة في تلك الآونة صحوة الدولار الذي يتداول قرب أعلى مستوياته خلال أكثر من عام من ونصف.

توقعات بخفض معدل الفائدة في تركيا

ويتوقع الكثير من المحللين أن يتجه المركزي التركي إلى خفض معدل الفائدة إلى 15 في المئة من 16 في المئة خلال اجتماع البنك يوم الخميس المقبل، وهو ما تصفه وكالة التصنيف الائتماني فيتش بأنه خطوة أخرى في الاتجاه الخاطئ.

وبحسب خبراء اقتصاد فإن التدخلات السياسية التي يمارسها أردوغان في السياسة النقدية وراء انخفاض الليرة 27 % مقابل الدولار هذا العام، في ظل دعوات الرئيس التركي المتكررة لخفض أسعار الفائدة والتغييرات السريعة في قيادة البنك المركزي.

تدخلات أردوغان تعمق أوجاع الاقتصاد التركي

وكان الرئيس التركي قد قرر إقالة ثلاثة من أعضاء البنك المركزي التركي قبل قرار الخفض الأخير.

 ويسجل الاقتصاد التركي بيانات سلبية على صعيد التضخم والتوقعات بشأن حركة المركزي التركي المقبلة.

وتراجع الحساب الجاري التركي إلى 1.65 بليون دولار بأقل من التقديرات التي كانت تتوقع تسجيل 1.7 بليون دولار.

 وخفض البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي إلى 16 % من 18 % الشهر الماضي على الرغم من أن التضخم وصل إلى ما يقرب من 20%.

وتتوقع مؤسسة MUFG التابعة لبنك بنك طوكيو ميتسوبيشي يو إف جي بأن الليرة التركية ستواصل الهبوط دون مستويات 10 ليرة تركية لكل دولار خلال عام من الآن.

ذات صلة

تجميد أصول وحظر سفر..عقوبات أوروبية جديدة على تركيا

خطأ مطبعي يقود زوجة صلاح ديمرتاش للسجن..وهكذا علق الزعيم الكردي

Exit mobile version