استخبارات الاتحاد الوطني الكردستاني تفجر مفاجأة عن جريمة اغتيال ياسين بولوت.. ماذا قالت


الشمس نيوز/ روعة العباسي

كشف جهاز استخبارات الاتحاد الوطني الكردستاني عن مفاجأة حول جريمة اغتيال القيادي بحزب العمال الكردستاني ياسين بولوت.

وبحسب وسائل إعلام كردية أعلن مسؤول في استخبارات الاتحاد الوطني الكردستاني، عن اعتقال أشخاص لقيامهم بتنفيذ هجمات في السليمانية.

وقالت غرفة العمليات المشتركة في محافظة السليمانية،فى بيان لها مساء السبت أنه بناء على توصيات قوباد طالباني نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان، تم تشكيل غرفة للعمليات المشتركة، ضمت، مؤسسة الآسايش، ومؤسسة الحماية والمعلومات في إقليم كوردستان ومديرية آسايش محافظة السليمانية، والمديرية العامة لمكافحة الارهاب والمديرية العامة لشرطة السليمانية، بهدف التحقيق والبحث عن المتهم بارتكاب جريمتين خلال اليومين الماضيين، موضحة، أنه وبعد تكثيف الجهود، تم القاء القبض على المتهم الرئيسي خلال اقل من 24 ساعة.

وعبر صفحته على مواقع التواصل كشف إيجي أمين، رئيس قسم العلوم في الاتحاد الوطني الكردستاني، عن نجاح قوات مكافحة الإرهاب بالسليمانية في اعتقال الأشخاص الذين نفذوا هذه الهجمات في السليمانية خلال اليومين الماضيين، مشيرا إلى ان الجهات المسؤولة ستدلي بمعلومات حول المجرمين في المستقبل القريب.

وفى سياق متصل، أكدت المديرية العامة لمكافحة الإرهاب في الاتحاد الوطني الكردستاني أنها ستصدر وثائق مهمة للرأي العام خلال الأيام المقبلة.

وأشارت مديرية مكافحة الإرهاب إلى إنها تلقت معلومات مهمة حول الأحداث التي وقعت في السليمانية خلال اليومين الماضيين. مؤكدة أنها ستدلي للرأي العام بالمعلومات المطلوبة حول العملية بعد ان يتم الحصول على المعلومات الكافية.

واغتال مجهولون القيادي بحزب العمال الكردستاني ياسين بولوت في السليمانية أمس فاردوه قتيلا.

وكان ياسين بولوت وشهرته  شكري سرحد عضو لجنة عوائل الشهداء في حزب العمال الكردستاني، قد تعرض للاغتيال أثناء تواجده في منطقة جارجيرا بالسليمانية لتلقي العلاج من خلال اطلاق الرصاص عليه من قبل شخص أو أكثر حوالي الساعة 09.00 صباح أمس الجمعة .

بدورها طالبت مجالس عوائل الشهداء في إقليم الجزيرة السورية، سلطات إقليم كردستان بالإسراع في كشف ملابسات جريمة اغتيال ياسين بولوت “شكري سرحد” في السليمانية، مؤكدة رفضها أن يكون باشور ملعباً لاستخبارات الاحتلال التركي، خاصة أن الاغتيالات تستهدف كبار القيادات في كردستان مما يسبب قلقا حيال الوضع في المنطقة.

واعتبرت عوائل الشهداء أن ما وصفتها بـ الأساليب القذرة التي يستخدمها الاحتلال التركي وعملاؤه، في استهداف القادة والمناضلين الكرد، لم تعد تخفى على أحد، وتسعى جاهدة  إلى النيل من  الشعب الكردستاني، ووضع العراقيل في طريق أبنائه.

وأشار البيان إلى أن الدولة التركية التي فشلت في مواجهة المقاومة وإرادة الكريلا في كل مكان، وتعيش هزائم تاريخية كل يوم تستخدم الخيانة من أجل تحقيق النتائج التي تريدها في إقليم كردستان، وتسعي لـ احتلال كردستان بأكملها وإبادة الكرد على يد الكرد، كما افتتحت تركيا مؤخراً قواعد لأجهزتها الاستخباراتية بكل سهولة وأريحية، في باشور كردستان، فضلاً عن مهاجمة الشخصيات الوطنية والمناضلة. 

وقالت عوائل الشهداء إن الفاشية التركية بنت مجدها على إنهاء شعوب المنطقة، ومحاربة منجزاتها بكل ما أوتيت من قوة، وخلال عقود خلت، استطاعت إخفاء معالم أكثر الشعوب عراقة في الشرق الأوسط، من خلال المجازر والتهجير والقتل، وحرق القرى والمدن، واتّباع سياسات الحرب الخاصة بكافة أشكالها، لافتة إلى أنه أمام هذه الوحشية صمد الكرد، مستندين إلى نضالهم، ومستمدّين العزيمة من شرعية قضيتهم التاريخية، وقاموا، طيلة العقود الماضية، وعبر تقديم الآلاف من الشهداء، بتحقيق منجزات كبيرة على جميع الصعد.

وأشار البيان، إلى أن العدو التركي جنّ جنونه أمام صمود الكرد، ويستخدم كل أنواع التكنولوجيا في سبيل محو الشعب الكردي من الوجود، وأمام مرأى العالم ومنظماته الحقوقية التي وصفها بالخرساء 

وختمت عوائل الشهداء بيانها بالتأكيد على أنه سيخرج من بين أبنائنا المئات ممن سيحملون  اسم الشهيد شكري، لنبرهن للعدو بأننا نكبر بالشهادة ونخلق النصر المؤزر، وأن لجنة شهداء حزب الحياة الحرة الكردستاني، تتعهّد بالمضيّ قدماً على نهج شهداء كردستان الحرة والديمقراطية، والدفاع عن قضيتهم المشروعة”.

ذات صلة

ياسين بولوت ليس أولهم ولن يكون الأخير.. كيف أصبح إقليم كردستان ملعب مفتوح للمخابرات التركية لتصفية المعارضين ؟








وجعل الإبراهيمية دينا.. هل تنجح خطة واشنطن في تأسيس الولايات الإبراهيمية المتحدة بالشرق الأوسط؟

كشف مسؤول أمني مصري رفيع المستوي أن هناك خطط أمريكية جديدة يجري الإعداد لها في سرية من أجل تطبيقها بالشرق الأوسط.

وأشار اللواء خيرت شكري وهو نائب مدير مباحث أمن الدولة المصرية الأسبق إلى أن هناك مخططا جديدا يتم إعداده في كواليس السياسة الأمريكية يقوم على خلق ديانة جديدة تعرف بـ الديانة الإبراهيمية ليتم فرضها على شعوب منطقة الشرق الأوسط.

ولفت الخبير الأمني المصري إلى أنه خلال فترة بسيطة شاهدنا قيام 4 دول عربية بالتطبيع مع إسرائيل وكل المؤشرات تشير إلى دول عربية أخرى قادمة، مشيرا إلى ان تداول كلمة “الإبراهيمي” على لسان ترامب وكوشنر عند توقيع الاتفاق الإسرائيلي مع الإمارات والمغرب كان أمر مثيرا للانتباه ولا يمكن اعتباره أمرا عاديا خاصة أن كل كلمة تخرج من مسؤول في حجم ترامب وصهره لابد أن يكون لها معنى مقصود.

ووفقا لما نقله موقع روسيا اليوم على لسان اللواء شكري فهناك وثيقة بعنوان “الولايات الإبراهيمية المتحدة” معتبرا أنها لا تقل خطورة عن وثيقة “هنري كامبل” لمؤتمر 1907 والتي تعتبر أخطر وثيقة استعمارية، مشيرا إلى أن فكرة الولايات الإبراهيمية المتحدة بدأ العمل على تنفيذها من عام 2013، و التطبيق والتنفيذ على الأرض يتم بسرعة كبيرة، داعيا للتعامل مع الوثيقة حتى لو كانت فكرة، بكل جدية، خاصة أن وعد بلفور بدأ فكرة طرحت في مؤتمر 1907 بوثيقة “هنري كامبل” عن تأسيس كيان غريب في المنطقة العربية، عرف فيما بعد بدولة إسرائيل، التي أصبحت واقعا الآن.

ولفت إلى أنه بجانب الولايات الإبراهيمية المتحدة يجري التخطيط والعمل بجدية على خلق ديانة جديدة على شعوب الشرق الأوسط، تعرف بالديانة الإبراهيمية، لتكون حلا لجميع مشاكل الشرق الأوسط كما يروجون لها، مشيرا إلى أن فكرة الديانة الجديدة تلقي اهتمام متزايد في واشنطن التي تسعى لفرضها كحل دائم للسلام في “الشرق الأوسط الجديد” الذي أصبح على مشارف التحقق بحسب كلامه.

وقال شكري أن أتت فكرة “الإبراهيمية” تنطلق من أن الديانات السماوية الثلاث تعود بنسلها للنبي إبراهيم أبو الأنبياء، وأن الخلافات تقع على الأحداث التاريخية، وأغلبها وقع بعد ولادة السيد المسيح والدعوة المحمدية، مشيرا إلى أن الفكرة بدأت تتبلور منذ حوالي ثلاثين عاما في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكنها اتخذت على محمل الجد في العام 2013، مشيرا إلى أن فكرة الوثيقة قد تبدو غريبة على شعوب المنطقة، لكن ما أكثر المخططات التآمرية على منطقتنا التي بدأت غريبة وتحولت إلى حقيقة، فوثيقة “هنري كامبل” بدأت عام 1907، وبعد 113 عاما تحولت الى واقع تعيشه المنطقة.

وكان نفتالي بينيت رئيس الوزراء الإسرائيلي قد اعتبر في تصريحات صحفية بمناسبة مرور عام على توقيع الاتفاق الإبراهيمي مع الإمارات إن الاتفاقية غير مسبوقة وتشكل فصلا جديدا في تاريخ السلام في الشرق الأوسط.

وتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي قيادة الإمارات والبحرين على شجاعتها وجرأتها اللتين سمحتا بإقامة العلاقات الدبلوماسية، كما شكر الإدارة الأمريكية التي سعت ودعمت ووسطت دون هوادة من أجل إنجاح ذلك، مشيرا إلى أن العلاقات بين دولنا توجد مجرد في بدايتها، ولكنها قد حققت لغاية الآن ثمارا كثيرة.

وأكد بينيت أن حكومة إسرائيل ستواصل تطبيق هذه الاتفاقيات سعيا إلى شرق أوسط مستقر وآمن ومزدهر، من أجل مستقبل اطفالنا.

إقرا أيضا

العرب والكرد في ضوء تحديات الشرق الأوسط وأزماته المتكررة.. كيف أصبح الحوار والتقارب ضرورة حتمية لبقاء الطرفين ؟

بعد سيطرة طالبان وعودة داعش..ماذا يحتاج الشرق الأوسط لمواجهة القوي الظلامية بالمنطقة ؟

ياسين بولوت ليس أولهم ولن يكون الأخير.. كيف أصبح إقليم كردستان ملعب مفتوح للمخابرات التركية لتصفية المعارضين ؟

روعة العباسي

جاء حادث اغتيال عضو مجلس عوائل شهداء حزب العمال الكردستاني ياسين بولوت وشهرته شكري سرحد، الذى وقع اليوم بمدينة السليمانية العاصمة الثانية لإقليم كردستان كحلقة جديدة في سياسة الاغتيالات والتصفية السياسية التي تنتهجها الحكومة التركية تجاه الشخصيات القيادية والسياسيين والنشطاء العاملين في حركة التحرر الكردستانية.

 واستغلت تركيا إقليم كردستان كساحة لتصفية النشطاء الكرد ومعارضيها من كوادر حزب العمال الكردستاني سواء عبر توسيع العمليات العسكرية بالإقليم، أو عن طريق بناء خلايا تابعة للاستخبارات التركية داخل الإقليم.

قائمة الاغتيالات

حادث اغتيال ياسين بولوت أو شكري سرحد ليس الأول من نوعه الذى تنفذه أنقرة بحق كادر بالعمال الكردستاني داخل أراضي إقليم كردستان بل سبق للمخابرات التركية تنفيذ سلسلة اغتيالات بحق العديد من القادة والكوادر الكرد.

في 12 فبراير 2006  تم اغتيال الممثل السابق لحزب العمال الكردستاني في أوروبا، كاني يلماز، بانفجار قنبلة وضعت في سيارته أثناء وجوده في إقليم كردستان.

وفى 17نوفمبر2020 تم اغتيال عرفان آقجان، الملقب بـ “آزاد هاشات” مسؤول جمارك سنجار في حزب العمال الكردستاني، خلال عملية نفذتها شمال العراق.

وفى  6 يونيو 2021 اغتالت تركيا القيادي بحزب العمال الكردستاني سلمان بوزكير والذي كان يشغل منصب مدير مخيم مخمور في العراق.

وفى 22 يونيو 2021 اغتالت الاستخبارات التركية أولاش دوغان أحد كوادر حزب العمال الكردستاني، في مدينة السليمانية شمال العراق 

قائمة الجرائم التركية بمحاولات الاغتيال والتصفية الجسدية بحق كوادر وقيادات العمال الكردستاني طويلة ولا يتسع المجال لحصرها سواء في العراق أو سوريا أو تركيا.

الاستخبارات التركية فى كردستان

استطاعت الاستخبارات التركية التوغل والانتشار في عدد من المناطق بإقليم كردستان العراق، وخاصة بين المكون التركماني في هولير وكركوك عن طريق وكالة التعاون والتنسيق”التركية   التركية المعروفة اختصارا بـ  TİKA ، والتي تنتشر أيضا فى تلعفر وخانقين وأماكن أخرى.

وكان موقع Lêkolînê الأبحاث قد كشف في تقرير خاص له، عن تفاصيل اجتماع عقده مسؤولو المخابرات التركية مع رئيس منظمة TİKA في قرية قوشتبه القريبة من مدينة هولير.

وأشار الموقع إلى أن المنظمة تتولي تدريب الاشخاص في مخيم قوشتبه على أساليب التحقيق والتجسس والمراقبة والاختطاف وزرع الألغام من قبل أعضاء الاستخبارات التركية، بهدف اختطاف أعضاء حركة حرية كردستان والمتعاطفين معها”.

وكشف الموقع أن إقليم كردستان يتواجد به حوالي 15 مدرسة تابعة لمنظمة TIKA، منها مدرسة “ايشك İşik” وقسم اللغة والأدب التركي في جامعة صلاح الدين، بالإضافة إلى بعض المدارس الابتدائية، لافتا إلى أن أعضاء المنظمة يحاولون التقرب من الأطفال الذين تعد عوائلهم من المتعاطفين مع حركة حرية كردستان من خلال إعطائهم امتيازات بهدف جمع قدر ممكن من المعلومات.

أما الدور الخطير الذى تلعبه المنظمة بحسب الموقع فيتم بمدن جنوب كردستان، حيث يتم التلاعب بثقافة المجتمع الكردستاني والتربية والتعليم وحتى البناء، وتدريب الشبان وإغرائهم بالأموال بهدف تحويلهم إلى عملاء وجواسيس لصالحها في جنوب كردستان.

ويبقى السؤال هل من الصحيح التغافل عن تواجد الاستخبارات التركية على الأراضي الكردية بهذا الشكل؟

ذات صلة 

التفاصيل الكاملة لـ اغتيال أحد قيادات العمال الكردستاني أثناء علاجه بالسليمانية..صور

وجه رسالة لـ الكرد وحذر من مجازر جديدة..أول تعليق من العمال الكردستاني على اغتيال ياسين بولوت

اتهمت لجنة العلاقات الخارجية في حزب العمال الكردستاني الدولة التركية باغتيال القيادي بالحزب ياسين بولوت وشهرته شكري سرحد.

وفى بيان لها قالت اللجنة إن تركيا اغتالت سرحد أمام المنزل الذي كان يقيم فيه بالسليمانية بكل وحشية، داعية الشعب الكردي أحزابه وشخصياته الى اتخاذ موقف جاد ومسؤول حيال هذا العمل الذى وصفته بـ المجرم.

وكشف البيان كواليس عملية الاغتيال مشيرا إلي أنه تم استهداف القيادي بالحزب ياسين بولوت الشهير بـ شكري سرحد واغتياله بوحشية أمام المنزل الذي كان يقيم فيه في مدينة السليمانية من أجل العلاج، لافتا إلى أن الراحل ياسين خرج في الصباح من المنزل متوجهاً الى المشفى للعلاج، وفي هذه الاثناء اقترب منه أحد عناصر الكونترا التابعة للدولة التركية واغتالته.

وأشار البيان إلى أن هذا الهجوم الوحشي لا يستهدف حزب العمال الكردستاني فحسب، بل يستهدف عموم شعب جنوب كردستان ويهدد أمن واستقرار مدينة السليمانية. 

ولفت بيان العمال الكردستاني إلى أنه قبل يوم من ارتكاب هذه الجريمة، قامت نفس هذه القوات باطلاق النار على لاجئ سياسي من شمال كردستان يقيم بالسليمانية يدعي فرهاد بارش كوندو أثناء تواجده في محله، معتبرا أن تنفيذ هاتان الجريمتان المتعاقبتان يؤكدان أن من وصفوه بـ الفاشي أردوغان والعملاء التابعين له في المخابرات التركية (MÎT ‎) قد بدأوا بالقتل المتسلسل والممنهج ضد السياسيين الكرد.

وطالب العمال الكردستاني سلطات جنوب كردستان أن تصدر بيانا توضيحيا حول العملية وكيف للمخابرات التركية أن تقوم بجرائم القتل بكل اريحية وتمارس إرهاب الدولة هناك.

 وشدد العمال الكردستاني فى بيانه على أن هذه الجريمة الوحشية تستهدف مدينة السليمانية، وتهدد أمنها واستقرارها، مشيرا إلى أنه بعد أن استطاعت الدولة التركية القيام بهذه الجرائم والمجازر في جميع أجزاء كردستان، فإنه يفرض علي الكرد اتخاذ موقفا موحدا ومشتركاً على الفور وأخذ التدابير اللازمة، محذرا من أنه إذا لم يظهر الكرد موقفاً في وجه هذه المجازر وإن لم يتم القبض على القتلة وفضحهم، فستكتسب مجموعات القتلة المزيد من القوة لارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر.

وأكد العمال الكردستاني أن حركة الحرية التي يقودها سوف تعزز من نضالها من أجل تحقيق آمال الراحل رفيقنا ياسين بولوت الذى ناضل لأربعون سنة لخدمة للشعب الكردي وسيتم الرد على هذه الجريمة ، لافتا إلى أن  ياسين بولوت (شكري سرحد) بالرغم من كبر سنه ومرضه قد عمل بجهد كبير، في الآونة الأخيرة وحين اشتد عليه المرض، اضطر للذهاب الى السليمانية من أجل العلاج، ولكن الدولة التركية الفاشية ولأنها أصدرت القرار بقتل الشعب الكردي أجمع، قد هاجمت في ضوء النهار الرفيق المريض واغتالته.

ودعا البيان عموم الشعب الكردي للتضامن مع استشهاد ياسين بولوت بشكل يليق بنضاله، كما طالب كافة الأحزاب والشخصيات الوطنية إلى اتخاذ موقف جاد ضد الجرائم والمجازر التي ترتكبها الدولة التركية ضد أبناء الكرد الوطنيين كالشهيد ياسين بولوت، وختم العمال الكردستاني بيانه بالتأكيد على ان حركة الحرية التي يقودها سوف لن نتغاضى عن هذه الحادثة .

وكانت مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق صباح اليوم قد شهدت جريمة اغتيال لأحد قيادات حزب العمال الكردستاني الذى تصنفه تركيا كمنظمة ارهابية.

وفى تمام التاسعة صباحا شهد حي “جارجيرا” وسط مدينة السليمانية تعرض عضو مجلس عوائل شهداء حزب العمال الكردستاني ياسين بولوت وشهرته شكري سرحد، لإطلاق الرصاص من قبل أشخاص مجهولين أطلقوا النار عليه من الخلف فلقي مصرعه .

وبعد الحادثة سارعت قوات الأمن في السليمانية إلى مكان الحادث، ونقلت جثمان سرحد إلى الطب العدلي في السليمانية.     

وبعد اتمام الإجراءات الطبية في الطب العدالي تم نقل جثمان القيادي بالعمال الكردستاني إلى جامع أحمد حجي علي، وسط مدينة السليمانية.

وبحسب روج نيوز تم نقل الجثمان إلى الجامع وسط ترديد الشعارات والهتافات مثل الموت للخونة والشهداء خالدون وتم تشييع الجثمان خلال مراسم مهيبة إلى المكان الذي سيوارونه الثرى.

وانطلق موكب الجثمان من أمام جامع أحمد حجي أحمد إلى مزار الشهداء.

وشارك فى تشييع الجثمان العشرات من أهالي هولير ورانيا وحلبجة وكلار الذين تجمعوا أمام جامع أحمد حجي علي، وسط مدينة السليمانية بعد نبأ استشهاد عضو مجلس عوائل شهداء حزب العمال الكردستاني ياسين بولوت شكري سرحد.

وكان ياسين بولوت أو شكري سرحد، يتلقى العلاج في مدينة السليمانية قبل أن يتعرض هجوم مسلح من قبل الاستخبارات التركية ما أدى إلى استشهاده.

وبحسب وسائل إعلام كردية ينحدر بولوت من مدينة قارص في كردستان تركيا وهو من مواليد 1957، وانضم إلى حزب العمال الكردستاني في عام 1978.

واعتقلت تركيا القيادي الكردي الراحل في أحداث انقلاب 12 أيلول عام 1980، وفي عام 1991 أطلق سراحه من السجن وتوجه إلى جبال كردستان، وبسبب معاناته من المرض انتقل إلى إقليم كردستان وتحديدا فى مدينة السليمانية.

وكان الراحل على مدار 15 عاما عضو في لجنة عوائل شهداء حزب العمال الكردستاني – جنوب كردستان.

ذات صلة 

التفاصيل الكاملة لـ اغتيال أحد قيادات العمال الكردستاني أثناء علاجه بالسليمانية..صور


بعد فضيحة الكوكايين..زعيم المافيا التركي يهدد وزير داخلية أردوغان بالسجن..تفاصيل

عاد سادات بكر زعيم المافيا التركي للهجوم على النظام التركي من جديد بعد الإعلان عن تعرضه لضغوط للتوقف عن ذلك خاصة مع التقارب الإماراتي التركي الأخير .

وكان زعيم المافيا قد كشف فى وقت سابق إنه تلقى تحذيرًا رسميًا من السلطات في دولة الإمارات، بعدم بث مقاطع فيديو “تحط من قدر دولة أخرى، لافتا أن الضباط الإماراتيين، حذروه من تصوير مقاطع تحط من قدر دولة أخرى، لذلك توقف عن تصوير فيديوهات تستهدف الدائرة المقربة من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لكنه استمر في التغريد عبر تويتر.

وفى سلسلة تغريدات جديدة شن زعيم المافيا التركي، سادات بكر، هجوما شديدا على سليمان صويلو وزير الداخلية التركي الذى يعتبر أحد المقربون من أردوغان.

وتطرق زعيم المافيا التركية فى تغريداته لواقعة ضبط أطنان من الكوكايين داخل بعض الموانىء التركية متسائلا عن سر عدم الكشف عن هوية صاحب هذه الشحنات حتى الأن.

وبحسب وسائل إعلام قال سادات بكر فى تغريداته “ضُبطت أطنان من الكوكايين في ميناء مرسين وموانئ أخرى، متسائلا لمن هذه الأطنان من الكوكايين؟ مرة أخرى، لا يوجد صوت.

وأشار إلى أن وزير الداخلية سليمان صويلو الذي ضبط 10 جرامات من المخدرات قام بتمثيل دور البطولة باعتقاله 7- 8 أشخاص، معلقا بقوله “حتمًا سيدخل ذلك الوزير السجن.”

وتابع زعيم المافيا التركي تغريداته بالقول: لقد مر 15 أسبوعًا بالضبط منذ أن قال وزير الداخلية إن الرحلات الجوية مغلقة بسبب فيروس كورونا؛ لذلك لم نتمكن من إرسال الشرطة فيما يتعلق بضبط 4 أطنان و900 كيلوجرام من الكوكايين قادمة من كولومبيا إلى ميناء إزمير.

وكشف سادات بكر أنه أعد هدية لـ سليمان صويلو وزير الداخلية التركي لافتا إلى أنه سيعلن عنها مع افتتاح البرلمان التركي مطلع أكتوبرالقادم.

وتهكم زعيم المافيا التركي على وزير الداخلية بقوله ” “مريضي المفضل سليمان. لقد أسعدتني تصرفاتك في الآونة الأخيرة باعتباري طبيبك، لهذا أعددت لك هدية لطيفة للغاية ستكون في افتتاح البرلمان في الأول من أكتوبر. الآن، استمتع بإجازتك في سلام… الدكتور النفسي. البروفيسور سادات بكر”.

وسبق لـ سادات بكر زعيم المافيا التركي، أن كشف في وقت سابق عن تورط سليمان صويلو وزير الداخلية التركيفي العديد من قضايا الفساد وتهريب المخدرات.

ويشن سادات بكر منذ شهور هجوما على نظام أردوغان ورجاله المقربون عبر فيديوهات على يوتيوب اثارت جدلا واسعا داخل تركيا .

وكانت تقارير صحفية قد تطرقت لمصير زعيم المافيا التركي الذى يتخذ من الإمارات مقرا للهجوم على نظام أردوغان بعد التقارب فى العلاقات التركية الإماراتية خلال الفترة الأخيرة.

وشهد الشهر الماضي تقارب مفاجىء بين أبوظبي وأنقرة حيث استقبل أردوغان، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن القومي لدولة الإمارات العربية المتحدة، بعد سنوات من توتر العلاقات بين البلدين.

وبعد أيام قليلة من لقاء أردوغان وطحنون، أجرى ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اتصالا هاتفيا بالرئيس التركي أردوغان.

وعقب اللقاء أعلن أردوغان عن استثمارات إماراتية جادة في تركيا سيعلن عنها قريبا، كما وصف وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش لقاء طحنون أردوغان بالتاريخي والإيجابي.

وأوضح بكر، أنه أسس شركة في دبي، وبناء عليه حصل على إقامة لمدة ثلاث سنوات، مشيرا إلى أنه لا يمكنه الذهاب إلى دولة أخرى لأن جواز سفره قد تم إلغاؤه.

وحول احتمال ترحيله إلى تركيا ، أكد بكر أنه يثق أن الإمارات لن تعيده إلى أنقرة، وأكثر ما يمكن فعله ضده هو طلب مغادرة البلاد، خاصة أنه ليس هناك قرار بشأن النشرة الحمراء بخصوصه ولا أحد يستطيع أن يخرجه من الإمارات خاصة أنه يعيش بها العديد من رجال الأعمال ورؤساء الدول، الذين يختلفون مع حكومات بلدهم ولم تجعلهم الإمارات لم تجعلهم موضوع تفاوض متسائلا ” فهل سيجعلونني؟ أنا لا أصدق”.

ذات صلة 

بعد أن منعوه من إهانة أردوغان.. هل يكون “سادات بكر” أول ضحايا التقارب التركي الإماراتي؟

عفرين تعيش أيلول الأسود.. زوجة تلحق بزوجها خلف قضبان الميليشيات والاعتقالات بزنس جديد لـ تمويل عصابات الاحتلال

الشمس نيوز

تواصل الميليشيات السورية الموالية لتركيا جرائمها بحق أهالي مدينة عفرين المحتلة، وشهدت الأيام الأخيرة تصاعد واضح في حجم ومعدل الممارسات الإجرامية التي تقوم بها تلك الميليشيات التي تدعمها أنقرة في ظل صمت المجتمع الدولي.

ومذ مطلع سبتمبر الجاري رصدت العديد من وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان المحلية العديد من الانتهاكات بحق سكان المدينة الكرد الخاضعين لسلطة الاحتلال التركي وميلشياته.

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، قيام ما يعرف بـ فرع الأمن السياسي التابع للمخابرات التركية في مدينة عفرين، باعتقال سيدة من أبناء قرية كروكا التابعة لناحية معبطلي في ريف عفرين، وذلك أثناء زيارتها لزوجها الذي جرى اعتقاله على حاجز مدخل عفرين مطلع سبتمبر/أيلول الحالي لأسباب مجهولة.

وبحسب نشطاء فقد جري اعتقال زوج السيدة ويدعي محمد عبد القادر سيدو من أبناء قرية بيريمجه، على حاجز مدخل عفرين، بتاريخ 1 أيلول/سبتمبر، من قبل فرع “الأمن السياسي” التابع للمخابرات التركية في مدينة عفرين، وذلك بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية سابقاً في عفرين.

الجبهة الشامية

وفى نفس السياق قال المرصد السوري في تقرير له أن مسلحو ما يعرف بـ “الجبهة الشامية” التي تدعمها الدولة التركية قاموا باعتقال أحد شباب قرية قره بابا التابعة لناحية راجو في ريف مدينة عفرين شمالي غرب حلب، وطلب فدية مالية مقدارها 5 ألاف دولار أمريكي من أهله مقابل إطلاق سراحه.

طالب بمنزله فاعتقلوه

كما وثق نشطاء قيام عناصر مما يعرف بـ “لواء السمرقند” الذى تدعمه تركيا، بالهجوم ومداهمة منزل في ناحية جنديرس واعتقال شاب كردي من أبناء قرية كفرصفرة بناحية جنديرس عقب عودته إلى عفرين قادمًا من مدينة حلب.

ووقعت الحادثة في الثامن من أيلول ، حيث تم اقتياد الشاب إلى أحد مقرات لواء السمرقند والاعتداء عليه وتعذيبه وضربه وذلك على خلفية مطالبة الشاب باستعادة منزله الذى احتلته الميليشيات في قرية كفر صفرة ، إلا أن “لواء السمرقند” رفض إخلاء المنزل واعتقلوا الشاب الذى يطالب بحقه واعتدوا عليه قبل أن يتم إطلاق سراحه عقب دفعه مبلغ 10 آلاف دولار أمريكي فديه، فيما لا يزال الشاب طريح الفراش جراء ما تعرض له من تعذيب شديد.

بزنس الفدية

كما تحدثت تقارير صحفية عن قيام عناصر ما يعرف بـ “الشرطة العسكرية” الموالية لتركيا باعتقال 5 مواطنين من قرية جلمة في ناحية جنديرس في السادس من أيلول/سبتمبر الجاري، حيث جرى اقتيادهم إلى مركز ناحية جنديرس، قبل أن يتم الافراج عنهم بعد دفع مبلغ 5000 ليرة تركية عن كل واحد، فيما أبقت على شاب لعدم تمكنه من دفع قيمة الفدية.

كما قام نفس الفصيل المسمي بـ الشرطة العسكرية باعتقال مواطن من أهالي قرية بعدينا بناحية راجو بتاريخ 30 آب/ أغسطس، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة وتحصيل فدية مالية تقدر ب 1500 ليرة تركية.

كما وثق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، قيام  حاجز للشرطة العسكرية الموالية لتركيا بتاريخ  30 آب/  أغسطس  باعتقال 4 مواطنين من أبناء قرية بعدينا في ناحية راجو بتهمة الخدمة الإلزامية في الإدارة الذاتية السابقة بهدف تحصيل فدية مالية، حيث طالبوا ذويهم بدفع1500 ليرة تركية لقاء إطلاق سراحهم.

ذات صلة

جريمة جديدة لميليشيات أردوغان..التفاصيل الكاملة لاعتقال وتعذيب وتعرية مواطن سوري بـ تل أبيض

هل يلحق محامو أوجلان بـ موكلهم خلف القضبان.. تركيا تحاكم 8 محامين بتهمة الانتماء لـ العمال الكردستاني

استكمالا لسياسة الحكومة التركية في فرض العزلة على الزعيم الكردي عبد الله أوجلان مؤسس حزب العمال الكردستاني المسجون بجزيرة إيمرالي منذ قرابة 23 عاما، بدأت في تركيا أمس محاكمة ثمانية من محامي الزعيم الكردي.

وكشفت وسائل إعلام تركية أن محاكمة المحامين الثمانية الذين يمثلون زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان بدأت الثلاثاء لافتة إلى أنهم يواجهون تهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة.

ووفقا لما نشرته وكالة أنباء “دي إتش إيه” الحكومية التركية فقد ورد بلائحة الاتهام، أن محامو أوجلان استغلوا وضعهم كمحامين لنقل تعليمات الزعيم الكردي ورسائله إلى أعضاء حزب العمال الكردستاني.

وأشارت الوكالة المقربة من نظام أردوغان إلى أن الادعاء طالب بسجن المتهمين لمدة تصل إلى 15 عاما.

وكان محامو أوجلان الذين تتهمهم أنقرة بالإرهاب قد تقدموا بشكوى إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان العام الماضي بسبب حرمانهم من الاتصال بموكلهم.

وتنتشر بين الحين والأخر أنباء كثيرة عن تدهور صحة الزعيم الكردي عبد الله أوجلان، ووصلت في بعض الأحيان للحديث عن مقتله وهو ما نفاه مؤخرا مكتب المدعي العام في مدينة بورصة معتبرا أن ما وصفه بـ مزاعم مقتل زعيم حزب العمال الكردستاني لا أساس لها من الصحة.

وبحسب وسائل إعلام كردية لم ترد أي أخبار من عبد الله أوجلان، منذ ما يزيد عن عام ونصف، وهناك عزلة شديدة مفروضة على سجن ايمرالي وهو ما أثار حالة من القلق على وسائل التواصل الاجتماعي لدي مؤيدي العمال الكردستاني وأنصار أوجلان حول صحة الزعيم الكردي .

وما زالت الحكومة التركية تفرض حظر الزيارة على الزعيم الكردي حيث تم من جديد رفض الطلب الذي قدّمه محاموه للقاء موكلهم.

وفي مارس 2020 سمحت السلطات التركية لزعيم حزب العمال الكردستاني بإجراء مكالمة هاتفية من سجنه مع شقيقه محمد أوجلان، ولكن تم قطع الخط فجأة مما جدد الإشاعات حول تدهور صحته.

من جانب أكد محمد أوجلان، أن الأسرة أو المحامين بحاجة للقاء الذي يجب أن يكون وجهاً لوجه وليس عبر الهاتف، مؤكدا إن حظر زيارة الأسرة والمحامي لأخيه “غير مقبول حتى بموجب القانون التركي نفسه”.

وبحسب محاموه فإن هذه المكالمة التي لم تكتمل هي المرة الأولى منذ العام 2019 التي يتواصل فيها أوجلان مع أي شخص خارج السجن الذي يقضي فيه بقية حياته منذ عام 1999.

ووفقا لـ ريزان ساريكا، أحد محامي أوجلان فإنهم استأنفوا مرتين أمام لجنة مجلس أوروبا لمنع التعذيب، بعد أن رفضت وزارة العدل التركية ورئيس النيابة العامة في بورصة، المقاطعة الواقعة في جزيرة إمرالي، طعونهما للزيارات، داعيا لجنة منع التعذيب إلى إجراء زيارة إلى السجن وكتابة تقرير عن ظروف صحة وسلامة أوجلان.

وخلال المكالمة مع شقيقه أعرب عبد الله أوجلان عن غضبه من حالة العزلة المفروضة عليه قائلا بحسب وكالة “ميزوبوتاميا” الدولة تلعب كل هذا بشكل خاطئ هذا ليس قانونيًا أو صحيحًا. متابعا ” أريد محاميي أن يأتوا إلى هنا ويلتقوا بي “.

وأضاف الزعيم الكردي: “إذا كانت هناك زيارة، فلا بد أن تكون مع المحامين لأن هذا الوضع سياسي وكذلك قانوني”.

إقرا أيضا

ليس ديمرتاش .. المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تنتصر لـ قيادي كردي في مواجهة نظام أردوغان..تفاصيل

اشتباكات وغضب شعبي.. هل تقود رأس العين ثورة الغضب ضد ميليشيات أردوغان؟

الشمس نيوز

حالة من الغضب والثورة تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي وميليشياته بشمال سوريا على خلفية الانتهاكات المستمرة التي تقوم بها تلك الميليشيات بحق سكان المنطقة.

وتسببت استفزازات الميليشيات بحق سكان تلك المناطق في ثورة الأهالي خاصة مع تكرار تلك الممارسات.

غضب البو شعبان

وفى بيان لها اليوم، طالبت قبيلة “البو شعبان” قيادة فرقة الحمزة والحكومة التركية بالعمل على ترحيل أحد ألوية الجيش الوطني الذي تدعمه تركيا.

ودعت القبيلة في بيانها الذى حضر تلاوته أبناء القبائل الأخرى في منطقة رأس العين في إشارة ضمنية لموافقتهم على مضمونه لترحيل اللواء 519 المسمى “لواء الموالي” من منطقة رأس العين وذلك بسبب انتهاكات قام بها اللواء من سلب وتشليح للمدنيين بالإضافة لقتله شاب من أبناء القبيلة ورفضه تسليمه القاتل للقضاء.

وأشار البيان إلى أن آخر الانتهاكات التي ارتكبها هذا اللواء كان اختطاف المدرس “لؤي عبد القادر الذياب” من قرية المكرن، كما تم اختطاف شرطياً من أبناء القبيلة مؤخراً وتم تصويره أثناء اختطافه وإهانته.

واتهمت القبيلة في بيانها قيادة فرقة الحمزة التابعة لجبهة تحرير سورية التي نتجت عن اندماج عدة فصائل الأسبوع الفائت بالمسؤولية عن كل الانتهاكات التي تم ارتكابها من قبل اللواء 519.

وشدد القبيلة في بيانها على ضرورة تسليم القاتل للقضاء لتحقيق العدالة، وأكدت على الالتزام بمؤسسات الثورة المدنية والعسكرية. 

مواجهات رأس العين

وفى سياق متصل، كشفت وسائل إعلام سورية عن حدوث مواجهات بين أهالي قري رأس العين وفرقة الحمزة على خلفية قيام مجموعة من فرقة الحمزة أمس الاثنين، بالهجوم على ثلاثة قرى تابعة لرأس العين في ريف محافظة الحسكة.

وبحسب المصادر، فقد قام عناصر الحمزة بالهجوم علي قري هي “تل أرقم” و”أم عظام” و”المقرن” غربي رأس العين على خلفية محاولة أحد عناصر فرقة “الحمزة” التحرش بمدنيين في قرية المقرن.

بدأت القصة وفق ما ذكرته المصادر عندما توقف أحد عناصر الفرقة أمام منزل لمدني من قرية المقرن، وبدأ بإزعاج صاحب المنزل بصوت سيارته، فما كان من صاحب المنزل إلا أن خرج لاستيضاح سبب الإزعاج.

ويبدو أن الأمور تطورت بين عنصر الحمزة وصاحب البيت ليجتمع أهالي القرية على العنصر ويعتقلوه ويسلموه للشرطة العسكرية.

وعلى خلفية ما حدث لزميلهم قام عناصر فرقة الحمزة بمهاجمة القرية بعدد من السيارات العسكرية، ليجتمع أهالي القرى على عناصر الفرقة، ويطردونهم خارج القرية، كما تمكن الأهالي من إلقاء القبض على 4 عناصر أيضاً، وتم تسليمهم للشرطة العسكرية.

جريمة الفرقة 20

وشهدت الأيام الماضية الكشف عن جريمة اختطاف وتعذيب ارتكبتها عناصر من الفرقة 20 التابعة للجيش الوطني ضد الشاب “علي سلطان الفرج” من ناحية سلوك ما أثار غضباً شعبياً ضد ممارسات هذه الميليشيات، لاسيما مع تزايد انتهاكات بعض المجموعات التابعة للمعارضة المسلحة بحق مدنيين في مناطق شمال وشمال شرق سوريا. 

جرائم موثقة 

وكانت تقارير حقوقية دولية قد وثقت الانتهاكات التي تمارسها الميليشيات السورية المدعومة من الدولة التركية بمناطق الاحتلال التركي بشمال سوريا.

وأصدرت مؤسسة ‘ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان’ في فبراير الماضي تقريرها الذى حمل عنوان “جرائم الفصائل الموالية لتركيا في شمال شرق سوريا” خلال الفترة من يناير 2020 إلى يناير 2021 ضمن الحملة الكترونية “الشمال السورى ينزف”.   

و استعرض  التقرير انتهاكات حقوق الإنسان داخل شمال شرق سوريا، مشيرا إلى المليشيات التي تدعمها أنقرة ارتكبت عمليات قتل خارج إطار القانون بشكل منهجى لتخويف وترهيب المواطنين لفرض الأمر الواقع والقبول بالاحتلال التركي.

كما تحدث التقرير عما وصفه بعمليات الاعتقال الانتقامية لأشخاص يعارضون سياسات تلك الميليشيات أو يعارضون الاحتلال التركي، مستنكرا أيضا بـ”سياسة الإفلات من العقاب” وهي سياسة سائدة في مناطق شمال وشرق سوريا.

ووثق التقرير عملية اعتقال حوالي 884 مواطنا في منطقة عفرين لوحدها خلال 2020 لمجرد التعبير عن آرائهم الرافضة للاحتلال التركي أو لاعتراضهم على ممارسات تلك الميليشيات من نهب وفرض للإتاوات والاعتداء على النساء.

وكشف التقرير عن وجود 20 سجنا سريا تمارس فيها ميليشيات تركيا شتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي على من تحتجزهم من سكان عفرين عربا أو كردا، مشيرا إلى أن كل ذلك يتم على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال التركي.

إقرا أيضا

جريمة جديدة لميليشيات أردوغان..التفاصيل الكاملة لاعتقال وتعذيب وتعرية مواطن سوري بـ تل أبيض

Exit mobile version