الشمس نيوز/ روعة العباسي
كشف جهاز استخبارات الاتحاد الوطني الكردستاني عن مفاجأة حول جريمة اغتيال القيادي بحزب العمال الكردستاني ياسين بولوت.
وبحسب وسائل إعلام كردية أعلن مسؤول في استخبارات الاتحاد الوطني الكردستاني، عن اعتقال أشخاص لقيامهم بتنفيذ هجمات في السليمانية.
وقالت غرفة العمليات المشتركة في محافظة السليمانية،فى بيان لها مساء السبت أنه بناء على توصيات قوباد طالباني نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان، تم تشكيل غرفة للعمليات المشتركة، ضمت، مؤسسة الآسايش، ومؤسسة الحماية والمعلومات في إقليم كوردستان ومديرية آسايش محافظة السليمانية، والمديرية العامة لمكافحة الارهاب والمديرية العامة لشرطة السليمانية، بهدف التحقيق والبحث عن المتهم بارتكاب جريمتين خلال اليومين الماضيين، موضحة، أنه وبعد تكثيف الجهود، تم القاء القبض على المتهم الرئيسي خلال اقل من 24 ساعة.
وعبر صفحته على مواقع التواصل كشف إيجي أمين، رئيس قسم العلوم في الاتحاد الوطني الكردستاني، عن نجاح قوات مكافحة الإرهاب بالسليمانية في اعتقال الأشخاص الذين نفذوا هذه الهجمات في السليمانية خلال اليومين الماضيين، مشيرا إلى ان الجهات المسؤولة ستدلي بمعلومات حول المجرمين في المستقبل القريب.
وفى سياق متصل، أكدت المديرية العامة لمكافحة الإرهاب في الاتحاد الوطني الكردستاني أنها ستصدر وثائق مهمة للرأي العام خلال الأيام المقبلة.
وأشارت مديرية مكافحة الإرهاب إلى إنها تلقت معلومات مهمة حول الأحداث التي وقعت في السليمانية خلال اليومين الماضيين. مؤكدة أنها ستدلي للرأي العام بالمعلومات المطلوبة حول العملية بعد ان يتم الحصول على المعلومات الكافية.
واغتال مجهولون القيادي بحزب العمال الكردستاني ياسين بولوت في السليمانية أمس فاردوه قتيلا.
وكان ياسين بولوت وشهرته شكري سرحد عضو لجنة عوائل الشهداء في حزب العمال الكردستاني، قد تعرض للاغتيال أثناء تواجده في منطقة جارجيرا بالسليمانية لتلقي العلاج من خلال اطلاق الرصاص عليه من قبل شخص أو أكثر حوالي الساعة 09.00 صباح أمس الجمعة .
بدورها طالبت مجالس عوائل الشهداء في إقليم الجزيرة السورية، سلطات إقليم كردستان بالإسراع في كشف ملابسات جريمة اغتيال ياسين بولوت “شكري سرحد” في السليمانية، مؤكدة رفضها أن يكون باشور ملعباً لاستخبارات الاحتلال التركي، خاصة أن الاغتيالات تستهدف كبار القيادات في كردستان مما يسبب قلقا حيال الوضع في المنطقة.
واعتبرت عوائل الشهداء أن ما وصفتها بـ الأساليب القذرة التي يستخدمها الاحتلال التركي وعملاؤه، في استهداف القادة والمناضلين الكرد، لم تعد تخفى على أحد، وتسعى جاهدة إلى النيل من الشعب الكردستاني، ووضع العراقيل في طريق أبنائه.
وأشار البيان إلى أن الدولة التركية التي فشلت في مواجهة المقاومة وإرادة الكريلا في كل مكان، وتعيش هزائم تاريخية كل يوم تستخدم الخيانة من أجل تحقيق النتائج التي تريدها في إقليم كردستان، وتسعي لـ احتلال كردستان بأكملها وإبادة الكرد على يد الكرد، كما افتتحت تركيا مؤخراً قواعد لأجهزتها الاستخباراتية بكل سهولة وأريحية، في باشور كردستان، فضلاً عن مهاجمة الشخصيات الوطنية والمناضلة.
وقالت عوائل الشهداء إن الفاشية التركية بنت مجدها على إنهاء شعوب المنطقة، ومحاربة منجزاتها بكل ما أوتيت من قوة، وخلال عقود خلت، استطاعت إخفاء معالم أكثر الشعوب عراقة في الشرق الأوسط، من خلال المجازر والتهجير والقتل، وحرق القرى والمدن، واتّباع سياسات الحرب الخاصة بكافة أشكالها، لافتة إلى أنه أمام هذه الوحشية صمد الكرد، مستندين إلى نضالهم، ومستمدّين العزيمة من شرعية قضيتهم التاريخية، وقاموا، طيلة العقود الماضية، وعبر تقديم الآلاف من الشهداء، بتحقيق منجزات كبيرة على جميع الصعد.
وأشار البيان، إلى أن العدو التركي جنّ جنونه أمام صمود الكرد، ويستخدم كل أنواع التكنولوجيا في سبيل محو الشعب الكردي من الوجود، وأمام مرأى العالم ومنظماته الحقوقية التي وصفها بالخرساء
وختمت عوائل الشهداء بيانها بالتأكيد على أنه سيخرج من بين أبنائنا المئات ممن سيحملون اسم الشهيد شكري، لنبرهن للعدو بأننا نكبر بالشهادة ونخلق النصر المؤزر، وأن لجنة شهداء حزب الحياة الحرة الكردستاني، تتعهّد بالمضيّ قدماً على نهج شهداء كردستان الحرة والديمقراطية، والدفاع عن قضيتهم المشروعة”.
ذات صلة